السلام عليكم

انا موظفه وراتبي اقل عن راتب زوجي وزوجي يدفع قرض لسيارته وسيارتي شرا لي قبل لا اتوظف وايجار المنزل المهم بعد ماتوظفت قمت اسدد قرض سيارتي مع راتب الخدامه انا الي ادفعه
المهم بعد فتره طلب مني اساعده ف تشبيطبات منزلنا الجديد وافقت ادفع له كل شهر مبلغ
ووافق

المشكله :

دايما يحسسني اني مقصره ومااساعده وبين فتره وفتره يطلب مني اساعده بمبلغ اكبر ودايما يبين لي انه فقير وتعبان ماديا ومضغوط للعلم مع انه ماكان كذا قبل لا اتوظف
واذا طلبت منه نغير جو نطلع لفنادق وغيره لازم انا ادفع وهو يدفع لكن بمبلغ اقل

وشي ثاني انا فاتحه حساب اجمع شهريا مبلغ وكل ما طلب مني مبلغ واقوله انتظر لراتب الجديد بعطيك يقولي طلعي من الس تخشينه دايما عينه على فلوسي الي اجمعه

!! ؟؟

انا تعبت معاه بصراحه !!

وجهوني كيف اكون اكثر حكمه وذكاء وكيف اتصرف ف هالموضوع !؟؟

وشي ثاني ::

اغراضي وملابسي وملابس العيال واغراضهم انا الي اشتريه من راتبي

وهو فقط ف العيد يدفع لملابسنا واغراضنا

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة سيتم الرد عليك حين يأتي دورك لأن التواصل بالدور

وفقك الله حيثما كنت

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالطبع اختي الفاضلة يجب على زوجك ان يتكفل باحتياجاتك واحتياجات البيت دون ان يتطلع لراتبك ومساعدتك المادية

لكني ايضا اريد ان اذكرك اختي بأن لزوجك الحق في منعك من العمل واجبارك على ان تلزمي البيت ولا تخرجي للعمل طالما ان ذلك لم يكن شرطا في عقد الزواج

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنَّهُ سُئِلَ عن خيرِ النِّساءِ؟ فقالَ: الَّتي تُطيعُ زوجَها إذا أمرَ، وتسرُّهُ إذا نظرَ، وتحفظُهُ في نفسِها ومالِهِ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى

الصفحة أو الرقم: 10/334 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

فربما منطق الرجل وقتها بما ان الزوج متكفل تماما بمصاريف البيت والزوجة والاولاد فما الذي سيعود عليه من خروجها الا تغيب الام عن البيت فترات يكون البيت والاولاد في حاجة لها كما هي طبيعة الحال

لذا انصحك اختي الفاضلة ان تحل هذه الامور بشكل ودي وبه حب وتفاهم ولا تصبح مشكلة ظاهرة او باطنة تثير الضغائن بين شخصين من المفترض ان كل منهما سكن للاخر وسبب لسعادته

وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

وفكري جيدا اختي فاذا شعرتي بأن العمل والامور المادية سيفسدان هذه العلاقة القوية فاستخيري الله في ترك العمل والجلوس بالبيت لتربية الابناء ورعاية البيت والزوج خاصة وانه من الواضح بأن الزوج وقتها كان متكفل بكل شىء ولم يقصر

ووقتها حاولي ان تدبري من المصاريف وتعيشين بما يتناسب مع دخل زوجك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم

حَقُّ المرأةِ على الزَّوجِ أن يُطعِمَها إذا طَعِمَ ، و يَكسوَهَا إذا اكتسَى ، و لا يَضربَ الوجهَ ، و لا يُقَبِّحَ ، ولا يَهجُرَ إلَّا في البيتِ

الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم: 3149 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

واما عن ادعائه الفقر والحاجة للمال بالرغم من انه لم يكن كذلك قبل عملك فمن المنطق اختي انه مع الوقت تزيد مصاريف البيت واحتياج الابناء

ويمكن كنوع من مساعدة الزوج والتكاتف معه ان تمسكي انت بأحد الشهور مصروف البيت وتديرين انت الانفاق على البيت بهذا الشهر

وقتها فقط يمكن ان تشعرين به وتعذريه وتدركين هل هو يدعي الفقر ام ان نفقات البيت تفوق قدرته المالية

لا تجعلي المال يوقع بينك وبين زوجك الفتنة فغيرك عندها اموال طائلة وتتمنى زوج يحبها ويخاف عليها وتنجب منه اطفال وتكون ام ويكون لها اسرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

لكلِّ أمَّةٍ فتنةٌ وإنَّ فتنةَ أمَّتي المالُ

الراوي : كعب بن عياض | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 3223 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

اجلسي مع زوجك بحب واشعريه انك مشاركة له في كل شىء بدون تضرر احسبي معه الفواتير الشهرية والاقساط والمصاريف المطلوبة واشعريه انك معه وتشعرين معه بالمسؤولية وانك شريكة حياته

الله يحفظ بيتك والعلاقة بينك وبين زوجك ويكفيكم شياطين الانس والجن

في رعاية الله

__________________