الانسان طبيعي بخشى من المجهول واذا الشيطان رأى الانسان مقبل على طاعة او على امر يخرجه من الحزن فانه يفتح له ابواب و ابواب من الخوف الم يقل ربنا عز و جل {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا } فالشيطان يحاول يحزن المسلم بابسط شئ و بعدها قال ربنا {وليس بضارهم شيئا الا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون }
هذا الخوف من الزواج و بتخيل المقارنة ووو من افكار محزنة شيطانية ما هي الا اوهام نقضي هليها بقوة توكلنا على الله وصدق اللجوء اليه سبحانه فقد رزقنا من العبادات ما يعيننا في دنيانا الاستخارة و ما ادراك ما الاستخارة في كل خطوة نخطوها نستخيره
لو الواحد فينا يعرف انسان حكيم يستشيره الن يستشيره في جميع اموره بلى فكيف ولنا رب حكيم عليم جبار يجبر قلوبنا المكسورة قريب منا يسمع دعواتنا رزاق لطيف فيرزقنا ما يليق بنا و ما يناسبنا
اما بالنسبة لمواقع الزواج فلا استسيغها والله اعلم
لو تطلب من الوالدة و الاخوات يبحثوا لك من محيطكم احسن و انت تستشير وتستخير و تلح على الله بالدعاء
ورب يوفقك ويفتح عليك ابواب رحمته وفضله