حديث اليوم [ مميز ] - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مقاطع مرئية وصوتية المقاطع الدينية

 
قديم 14-05-2017, 03:14 AM
  #11
العذبة
عضو المنتدى الفخري [ وسام القلم الذهبي لعام 2016 ]
 الصورة الرمزية العذبة
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 7,094
العذبة غير متصل  
رد: حديث اليوم [ مميز ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

•✦✿ #حديث_اليوم ✿✦•

قال صلى الله عليه وسلم : ( سيِّدُ الاستِغفارِ أن تقولَ : اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ ، وأبوءُ لَكَ بذنبي فاغفِر لي ، فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ قالَ : ومَن قالَها منَ النَّهارِ موقنًا بِها ، فماتَ من يومِهِ قبلَ أن يُمْسيَ فَهوَ من أَهْلِ الجنَّةِ ، ومن قالَها منَ اللَّيلِ وَهوَ موقنٌ بِها ، فماتَ قبلَ أن يُصْبِحَ ، فَهوَ من أَهْلِ الجنَّةِ )

الراوي: شداد بن أوس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6306 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

https://safeshare.tv/x/ss59178e8f5ceb2
•✦••✦••✦•


•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•


#شرح_الحديث : 🌺🍃

أخبَر ﷺ بأنَّ «سيِّد الاستغفارِ»، أي: أفضلَ صِيَغ الاستغفار و أكثرَها ثوابًا، وسُمِّيَ سَيِّدًا لأنَّه جامِعٌ لِمَعانِي التوبةِ كلِّها، وهو قولُ المُسلمِ: اللَّهُمَّ أنتَ ربِّي، لا إله إلَّا أنتَ، خلقتني وأنا عبدُك»، فهذا إقرارٌ بتفرُّد الله تعالى بالرُّبوبِيَّة والأُلوهِيَّة وبالخَلْق، ثُمَّ أقرَّ بخُضوعِه وعُبودِيَّتِه لله تعالى فقال: «وأنا عبدُك»، ومن تمامِ العبوديَّة: الالتزامُ بالعهد الَّذِي أُخِذ عليه بالالتزامِ بالتوحيدِ والشرعِ أمرًا ونهيًا، فقال: «وأنا على عهدِك ووعدِك»، فأخبَر بأنَّه مُصدِّقٌ مؤمِن بوعدِ اللهِ تعالى بالثوابِ على عَملِه، وبالقيامةِ، وبكلِّ ما وَعَده، ثُمَّ قيَّد هذا بالقُدرة، فقال: «ما استَطعتُ»، أي: أنَّ التِزامَه بكلِّ هذا بِحَسَبِ قُدرتِه، وفي هذا إقرارٌ منه بضَعفِه وحاجتِه لتوفيقِ مَوْلَاه؛ ولهذا قال: «أعُوذ»، أي: أَحتمِي «بك مِن شرِّ ما صنَعتُ»، و«أَبُوءُ»، أي: أَعترِف «لك بنِعمتك عليَّ، وأَبُوء»، أي: أَعترِف «لك بِذَنْبِي، فاغفِر لي؛ فإنَّه لا يَغفِر الذنوبَ إلا أنت»، وفي هذا إقرارٌ بالذنبِ، وأنَّه مِن صُنع المرءِ نفسِه، وقد أقرَّ واعترَف بأنَّه لا يَغفِر الذنوب إلا الله لِكَمَالِ مُلكِه، ولذا استَعاذ به من شرِّ صَنِيعِه، وبيَّن بقوله: «أبوء لك بنِعمَتِك عليَّ» أنَّ عِصيانَه لم يكُن لِجُحودٍ لنِعَم الله عليه، بل هو مُقِرٌّ بها، وأنَّ مَعصِيَتَه كانتْ عن هَوًى وجَهْلٍ.
ثُمَّ بيَّن ﷺ أجرَ هذا الذِّكرِ، فقال: «ومَن قالها مِن النَّهار موقِنًا بها»، أي: بكلِّ ما تضمَّنَتْه من معانٍ وبثوابِها «فمَات مِن يومِه قبلَ أن يُمْسِيَ، فهو من أهلِ الجنَّةِ، ومَن قالها من اللَّيْلِ وهو موقِنٌ بها، فمات قبلَ أن يُصبِحَ، فهو من أهلِ الجنَّةِ» .
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 AM.


images