قلت هههه الشنطه خلها عندكم
قال لا ممنوع ودها اي مكان ثني قلت خير انشاء الله
اخذت البوردينق وانا حاقد على الخطوط الصينيه وهقتني
متحسف على الشطنه وقلت لنفسي لازم القى حل
فتحت الشنطه وقمت لبست الشال والحزام حطيته في الشنطه الي على ضهري
والتي شيرتات دعستها بشنطه الى ان قالت لي الشنطه خلاص شبعت
ومافيه مكان الا عبيت الشنطه فيه ومابقى الا كوتش اديداس شاريه من نيوزلندا
واشياء تافهه
جيت مكان مافيه احد واذب الشنطه وانحاش
<< لو تشوفون شكلي وانا اركض
<< سبهه
شوي الا نادتني وحده موظفه قالت يبو الشباب نسيت الشنطه
قلت ايه والله صح خلاص الحين برجع لها
اصلن هي قامت تضحك دررت اني نصاب
يعني ماره عليها هل الحركات
قالت انت سعودي صح
قلت ايه
وسولفت معي وفي الاخير قلت ترى بوهتك بوهة وحده عربيه (( البوهه = يعني الشكل ))
قالت صح قلت لها عراقيه قالت ايه
بعد ماخلصت من اموري وقصيت البوردنق وكان باقي على رحلتي تقريباً 3 ساعات على مااعتقد
قلت خلني احط اغراضي في الامانات واتمشى شوي قعدت اتفجر على الناس وعلى الاورببيين
والمسافرين الله شعور حلو لما تشوف شخص يبي يسافر ومتحمس
ولا اخفيكم اني اشتقت لهلي مرررره كنت اتمنى اغمض وافتح وشوفهم
عاد وانا يعني رجل فمابالكم في البنات
ماعلينا انا وقتها صراحه شعوري غريب احس ان ذكرياتي في مدينة اوكلند بدت تتبخر يعني شي غريب عجيب
احس اني ماشبعت من هديره بس حفضت شوارعها كأنها الرياض
حفضت الكوين والنيو ماركت وكل شي في اوكلند
حتى ذاك المقهى الي على الكوين كنت اجلس على رصيفه وكأنني في حارتنا
يعني بصراحه كانت تجربه جميله والجمال يحتار في هذي التجربه
فجأه
رن الجوال
ابو منيف على الخط
بيني وبينكم ماتوقعته يتصل خير شر
قالي كم باقي على رحلتك .۔ قلت له مابقي الا ساعتين ونص وبعدها بدخل جوى
قالي انا برى عند البوابه اطلع ابسلم عليك
بصراحه اني اناظر فيه مع القزاز وهو يأشر لي اطلع بسلم عليك
وانا رجولي عيت تقودني له
ماادري وش السبب بس اتوقع هو كره الوداع والابتعاد
اقول في نفسي هذا الشخص له مكانه في قلبي وعشرره انا وياه كيف بهذي السهوله ااقوله فمان الله واروح
صرت أأشر بيدي من ورى القزاز اقوله فمان الله
صار ينادي بصوت عالي لدرجه لفت الانتباه لكل الي قاعدين
وصارت انظار الناس لي وكنهم يقولون ليش ماتودع الصديق
طبعاً لقيت مع ابو منيف ناس اعرفهم يعني بدون مجامله عدد المتواجدين الي اعرفهم فوق الثلاثين واحد
ماتتصورون كيف كان لها وقع على قلبي
ابتسمت وفرحت انو يعني فيه احد تذكرني
ناظرت لهم وكل هذا من ورى القزاز
ماتتخيلون كيف كان ودي اني اصورهم واشوفهم كيذا دائماً
الله الله الله كم هو شعور جميل حين تحس بان لك ناس يحبوووونك
تقريرك جدا ممتع.يعطيك العافية تابعته للاخير.
بصراحة احداث درامية وفكاهية واجتماعية ممتعة في انتظار الحلقة الاخيرة
لا تطول علينا والله يجزاك خير انك وجهتهم للاسلام غيرك يمر مرور الكرام ولا عليه