حبيبتى .... اذا رأيتي نفسك قبيحة ....سوف يرى هذا ....

ولكن المرأة الذكيه ... هي التي تقنع زوجها بأنها اجمل امرأة في العالم ....

انظري لنفسك اولا وقتنعي انك جميلة ... وحاولي ان تظهري له الجمال في شكلك وروحك ...

عزيزتي الرجل يحب الزوجة اللي دمها خفيف ... مرحة ... سعيدة به.. اسعدية ... يسعدك...

الله المستعان
سبحان الله ، الحمدالله ، لا اله الا الله ، الله اكبر

اختي فالله ...
سأقول لكي كلام وهو عن قناعه ... لا يوجد انسان قبيح ... وانما تفاوت بدرجات الجمال والوسامه مهما اختلفت الأعراق والألوان ... فالله سبحانه وتعالى يقول (( ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم )) ونأتي نحن البشر لنتحدث عن قبح ... ترى ماهي معايير الجمال هل هي بياض البشره ؟ الجواب لا ... فكم من السمراوات املح واكثر جاذبية من كثير من البيضاوات ... اذا الجمال ليس باللون ... وأريد أن أعمل مقارنة وهميه من نسج الخيال بين فتاتين ... الأولى بيضاء البشره وجميله ... ولكن عابسة الوجه ... لا تعرف الابتسامة طريقاً إليها ... شرسة الاخلاق ... سيئة خلق ... لسان سليط ... لا تحترم احد ... هل سيتقبلها أحد ويشفع لها جمالها ليمحو عيوبها ....
والفتاة الأخرى ... ليست بذاك البياض ... ولكن مملوحه أو عادية ... ولكنها ذات وجه مشرق دائم بالابتسامه ... ذات اخلاق وخلق رفيع ... لسانها يقطر عسل ... تحترم نفسها وغيرها ... هل سيرفضها أحد لقلة جمالها ولاتشفع لها بقية مواصفاتها ...
بهذه المقارنة نعرف ... ان الجمال ليس جمال خلقه فقط .... فكثير من النساء قليلات جمال ورغم ذلك أزواجهم لا يغبطون أحداً على شيئ فهم في سعادة غامرة ... الا يقال في كل صلاة ... ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ... حسنة الدنيا هي الزوجه الصالحه ....
اذا من هذا المنطلق تجاهلي مافي نفسك و أرمي الكلام اللي في راسك وعيشي يومك لا ترجعي بالسنين ورا 6 سنوات لأيام خطوبتك عيشي واقعك بعد 6 سنوات من خطوبتك ... ولا تعيشي بوهم قد لا يكون له وجود الا من نسج خيالك وربطك لأحداث قديمة بأحداث جديدة قد لا يكونان لهما صلة ببعضهما البعض .... فزوجك لو كان القى لكلام اخواته بال وعمل له قيمة لأنفصل عنكي من الخطوبه ولو كان الكلام ذا قيمة لطلقكي في أول زواجك ... وتربطي مايقوله من أن الأخلاق أهم شيئ ... فهذا الكلام ليس زوجكي وحده من يقوله ... أنا أيضاً قلته هنا وأقوله من سنوات وسأضل أقوله ... اذن زوجكي يقول حقيقة يتفق عليها الكل ... اما الوهم الآخر ... وهو انكي لم تسمعي كلمة اطراء أو ثناء من زوجك طيله 6 سنوات فهذا يكاد يكون هو الطبع الغالب لدى كثير من الرجال وهناك من لم تسمع كلمة اطراء من زوجها لمدة 30 سنه وقد يكون هناك اطراء بسيط ولكن انتي تبرمجتي على كلام اخواته واصبحتي لا تسمعي كلمات اطرائة ...
ولي ملاحظة على ماقلتيه ... ماهو الاطراء الذي تسمعيه وتنقليه له وهو من وجهة نظرك يفترض ان يثير الغيرة ؟
أنا أرى أن لا تسمحي لأي اطراء ان يلقى عليكي ... وان لا تلقي لهذا الاطراء بال ... فهو قد يكون مزلقاً من مزالق الشيطان ... فتخسري كل شي .... ويجب عليكي بعدم محاولة اثارة الغيرة في زوجك ... فقد تتحول إلى شك قاتل ... يحرق بقية حياتك ...
تمنياتي لكي بحياة زوجية مستقرة وسعيدة ...