1- المرأة كائن خلقها الله لوظيفة معينة كما خلق الرجل لوظيفة مختلفة نوعاً ما ..

2- خلق الله تعالى المرأة لترعى الرجل و لترعى الطفل
و بين الرجل و الطفل فروق بالتأكيد
فكل منهما ترعاه المرأة بطريقة مختلفة لكن حكمة الله تعالى و قدرته
أن جعل في المرأة تراكيب جسدية و نفسية تجعلها تستطيع
بنفس هذه التراكيب رعاية الرجل و رعاية الطفل دون الإجحاف بحق أحدهما .

3- لنأخذ مثلا تراكيب المرأة الجسدية
فنجد أن موضع اتيان الزوج في جسد المرأة هو نفسه موضع خروج الولد للحياة
و موضع رضاعة الولد و غذائه هو نفسه موضع مهم للزوج ..

4- يكاد يكون العوج في المرأة هو التركيب النفسي الذي يفرق بينها و بين الرجل
و الله أعلم
كلمة العوج يظنها البعض مسبة للمرأة بينما هي قوام حياتها و تعاملاتها
و إن نزعنا هذه التركيبة النفسية الأنثوية من المرأة بالتأكيد لن تعود المرأة مرأة
و لن يستطيع العيش معها الزوج و لا الابن لأنها ببساطة لن تستطيع رعايتهما معا
و لا رعاية أحدهما .

5- ما هو العوج : هو الميل نحو العاطفة
إذا أردنا أن نرى الشيء المائل فلابد أن نحدد الشيء المستقيم أولاً
إذا لنرى الفرق بين الرجل و المرأة في العاطفة
الرجل ( الطبيعي ) مستقيم في عاطفته ( مشاعره )
يغضب على أمر يستحق فعلاً الغضب
يحزن على أمر يستحق الحزن
يبكي على أمر يستحق البكاء
يخاف من أمر يستحق الخوف
و قس على ذلك بقية المشاعر
بينما المرأة تميل نحو العاطفة بمعنى أن العاطفة زائدة عندها عن حد الإعتدال
تغضب أحيانا على أمر لا يستحق الغضب
تحزن أحيانا على أمر لا يستحق الحزن
تبكي أحيانا على أمر لا يستحق البكاء .
و ما إلى ذلك من مشاعر ..

و مازال للحديث بقية

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

3- أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النساء ( ناقصات عقل )
نقص العقل لا يعني انعدام وجود العقل .. بل هو يعني :
أن المرأة لديها عقل تحكم به على الأمور لكن زيادة العاطفة عندها تجعل الحكم
ليس عقلاني صرف - كما الرجل - و إنما فيه جانب متأثر بمشاعرها و عاطفتها .

4- لذلك فليس للمرأة أن تتولى القضاء
حتى لا تصدر عنها أحكام عاطفية / فأخطاء القضاء تحصل من الرجال فما بالك بالنساء .

و كذلك في الشهادة كما هو معروف
لابد من وجود رجل و امرأتان ( لتكمل احداهن نقص الأخرى ) .

و كذلك في الزواج جعل الله لها وليّ أمر رجل يعقد نكاحها
حتى لا يستغل مشاعرها رجل لا يستحقها .

و أيضا جعل العصمة للزوج و لم يجعلها للزوجة
لأن عاطفتها قد تغلبها في موقف يغضبها من زوجها فتطلقه فتظلمه و تظلم نفسها و أولادها .

و لكن إعجاز ربّ العالمين في خلقه للمرأة بهذا العوج
أن جعل هذه العاطفة الزائدة عند المرأة هي أساس محافظتها على زوجها و أولادها .
سبحان الملك .. لا إله إلا هو العزيز الحكيم .

.
سأكمل بإذن الله

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

1- عاطفة المرأة الزائدة هي التي تجعلها تتحمل العيش مع الزوج
و هي تعلم أنها ستكون تابعة له و أنه سيكون مرتفعاً عنها درجة و أنه سيد لها .

العاطفة الزائدة هي التي تجعلها تقول :
فعل زوجي و فعل و أساء لي وقال لي ما يؤلمني لكني أحبه
هي ما تجعل المرأة تعيش مع زوجها حتى بعد أن يتزوج عليها .

لأن حكمها على زوجها فيه جانب عاطفي واضح
و لو كانت المرأة لها عقل كامل - كما الرجل - لو كان تفكيرها عقلاني صرف
لما استطاعت العيش لحظة مع رجل يتزوج عليها أو يخطأ في حقها .

2- العاطفة الزائدة للمرأة نحو أطفالها هي ما يجعلها تتحمل الحمل و الولادة
و السهر و العناية بهم
فقط تخيل في ذهنك :
كيف تحمم الأم طفلها أو تطعمه أو تلبسه ملابسه و هي تلاعبه و تضحك معه و تحن عليه .
و كيف يحمم الأب ابنه .. لا يمكن أن يكون بنفس طريقتها حتى لو حاول الأب تقليد الأم .

و قس على ذلك الكثير من الاختلاف في رعاية الأم و رعاية الأب للأطفال .

3- هذه هي المرأة جعلها الله كائن وسيط بين الرجل و الطفل
ففيها من صفات الرجل و عقله و حكمته و حزمه
و كذلك جعل فيها من صفات الطفل بكاءه و ضعفه
لتحس بالرجل و تحس بالطفل و ترعى الرجل و ترعى الطفل و تتعامل مع الرجل و تتعامل مع الطفل .

4- لما تتعامل المرأة مع الطفل تلجأ أكثر لصفات الرجل لكن بعاطفة .
و لما تتعامل مع الرجل تأخذ من صفات الطفل ليرق قلب الزوج و يشعر بقوته عليها .

سبحان الملك .. لا إله إلا هو العزيز الحكيم .


سأكمل بإذن الله

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

ما كتبناه أعلاه ما هو إلا مقدمة طويلة لنفهم السؤال القائم :

لماذا تفضفض المرأة و تُكثر الكلام و تتشكى ؟

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أجابنا على هذا السؤال منذ أكثر من 1400 سنة
في قوله :
( استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه..) الحديث
صحيح رواه الشيخان

أعوج مافي الضلع أعلاه : اللسان
فكما قلنا أن العوج هو الميل الزائد نحو العاطفة عن الرجل معتدل العاطفة .
فكذلك للمرأة ميل زائد نحو الكلام عن الرجل المعتدل الكلام .

و لما نعلم أن أشد عوج المرأة في لسانها أي كثرة كلامها
فهذا يفسر قول العلماء أن المرأة تتكلم 20000 كلمة في اليوم و قد تصل إلى 35000 كلمة

سؤال : لماذا خلق الله المرأة تميل نحو كثرة الكلام و الفضفضة و التشكي ؟
لأنه نوع من التنفيس الطبيعي عندها
لأنها تابعة للرجل و أسيرة عنده و ليس لها التصرف في كثير من الأمور إلا بإذنه ..

فهي تحتاج من الرجل أن يستمع لها و ينصت ثم يطيب خاطرها و يحتوي شكواها .
لا أن يأخذ كلامها بشكل شخصي و يظن أنها تتهمه بالتقصير أو غير ذلك ..

فهي في النهاية لا تستطيع أن تكسر قيد الرجل و أسره لها
فعلى الأقل ليسمح لها الرجل بحرية التعبير و حرية ابداء الرأي و حرية الشكوى .

فكم هي طيبة و ضعيفة هذه المرأة فقط تريد التنفيس و الكلام لا تريد أكثر
فيأتي الرجل و يمارس دكتاتوريته عليها و يحرمها ذلك بسياسة تكميم الأفواه .


على الأقل حاول أيها الرجل أن تكون ديمقراطيا معها
اسمح لها بالتعبير و انتقادك و أوهمها أنها السيدة و الملكة
كما يكذب الديمقراطيون على الشعوب و يشعرونهم أنهم يحكمون أنفسهم
و لكن في النهاية هم الذين يحكمون في الخفاء .


ملحوظة :
الدكتاتوية و الديمقراطية كلاهما مخالفتان للحكم الإسلامي .


انتهيت من هذه النقطة و الحمد لله وحده هل من ملاحظات قبل أن أعود لبقية الأسئلة .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

هل استنتاجاتك واستنباطاتك شخصيه ام من علماء ؟

__________________

استنتاجاتي شخصية و لا أرى فيها ما يتعارض مع أقوال العلماء

و بصراحة فقط هذه الجزئية ربما لا أمتلك دليل قوي عليها بمعنى أنها ليست دقيقة :

اقتباس:

4- لما تتعامل المرأة مع الطفل تلجأ أكثر لصفات الرجل لكن بعاطفة . و لما تتعامل مع الرجل تأخذ من صفات الطفل ليرق قلب الزوج و يشعر بقوته عليها .

و الخلاصة أن ما كتبته هو جهد بشري
ما كان فيه من صواب فمن الله وحده
و ما كان فيه من خطأ فمن نفسي و الشيطان .

فما الذي لا يستقيم لك .. و تجده غير واضح .. أرجو تبيينه
جزاك الله خيراً

.

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

اختي هند ممكن بعد اذنك ممكن تتكرمي وتطلبي اضافة اسم الخالة بيتا للموضوع

احتاج عنصر نسائي مساعد لي

ولااجد افضل من الخالة بيتا تفيدني وتوضح لي ولك بعض الامور

اثق جداً في نظرتها

__________________

ولايهونو البقيه

__________________

حدود التواصل بين الجنسين في وسائل التواصل :

هناك أمور عامة يجب مراعاتها في التواصل بين الجنسين
و كذلك هناك أمور خاصة يجب مراعاتها

1- الضوابط العامة :
*- التواصل مع الرجال أو النساء الجادين اصحاب الحسابات النافعة
سواء في أمور الدين أو الدنيا مثل العلماء والاطباء أو غيرهم سواء كانوا رجال أو نساء

*- أن تكون الحسابات مفتوحة بحيث يستطيع الجميع قراءة ما تكتب و يكتبون
و البعد تماما عن الرسائل و المحادثات الخاصة التي نستطيع اعتبارها ( خلوة ) محرمة .
لأنه قد تبدأ بأحاديث علمية و تنتهي بأمور خادشة للحياء .

*- أن تكون لغة الخطاب محترمة جداً .. حتى في حال اعجابنا بعلمهم و شكرنا لهم يجب أن
يكون بكلمات متزنة دون حماس زائد أو مبالغة ..
من الكلمات الغير لائقة على سبيل المثال لا الحصر :
أن يقول الرجل للمرأة ( سيدتي ) أو يقول : ( يابخت زوجكِ بكِ )
أو يقول : ( أنتِ امرأة نادرة أو زوجة نادرة )
مثل هذه العبارات تُفسد المرأة .. خاصة على زوجها ..
لأنها حتى إن كانت تحب زوجها ففي أول خلاف معه ستتذكر قول هذا الرجل
و تبدأ تحس أن زوجها لا يستحقها لأنه لا يقدرها بينما هناك رجل آخر يقدرها و يشعر بقيمتها .

الكلمات التي تؤثر على الرجل إن جاءت من امرأة لا أستطيع تحديدها بالضبط فأرجو منك أن تعطينا
أمثلة .. إذا تكرمت .

2- الضوابط الخاصة :
و أعني بها التواصل في مواقع التواصل مع أشخاص نعرفهم معرفة شخصية
مثل زملاء العمل أو الدراسة أو غيرهم
نراعي الضوابط العامة طبعاً بالإضافة إلى :

*- أن لا يكون التواصل معهم إلا نهاراً و نبعد تمام البعد عن التواصل الليلي
لنفهم ذلك علينا أن نتخيل مثلاً :
رجل يكتب لزميلته في الدراسة أو العمل تعليق أو رسالة
أو يضع لها اعجاب في أي من برامج التواصل في الساعة الثانية ليلا مثلا
أول فكرة ستخطر لها أن هذا الزميل مهتم بها شخصياً و يتابعها حتى في الليل

و العكس صحيح لو أن المرأة فعلت نفس الشيء لزميلها
شيشعر أنها مهتمة بشخصه و ربما ينساق هو أو كلاهما خلف خيالاتهما
ربما يتخيلها ( لأنه يعرف شكلها ) خاصة إن لم يكن حجابها فضفاضاً
يتخيلها في بيتها مستلقية أو على أي صورة

بينما المرأة التي لا يعرفها أي لا يعرف شكلها و لا يعرف أين تعيش
فلن يهتم إن كانت تكتب تعليق أو تضع إعجاب في الليل أو النهار .


و الله أعلم .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

نعم أتشرف جداً بمحاورتها
و أرجو من المشرفين جزاهم الله خيراً أن يضيفوا
معرفها في العنوان .

على الرحب و السعة .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .