بسم الله الرحمن الرحيم روى عن رسول الله محمد. صلى الله عليه وسلم. في أكثر من حديث وموقعة عن شهداء أمته. حتى أن كثير من الأنبياء كانوا يخبرون أقوامهم عن هذا النبي . وفضل أمته. بقلة عملهم. وعظم أجرهم وكانوا يتمنون أن يكونون منهم, وإليكم مختصر عن الشهداء وبإمكانكم نسخها جملةً جملة للبحث عن ماورد فيها خاصة واختصار لوقتك. ستجدها جميعها في كتاب. الجامع الصغير من حديث البشير النذير روى عن رسول الله محمد. صلى الله عليه وسلم. الغريق شهيد، والحريق شهيد، والغريب شهيد، والملدوغ شهيد، والمبطون شهيد، ومن يقع عليه البيت فهو شهيد، ومن وقع من فوق البيت فتدق رجله أو عنقه فيموت فهو شهيد، ومن تقع عليه الصخرة فهو شهيد، والغيرى على زوجها كالمجاهد في سبيل الله فلها أجر شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون نفسه فهو شهيد، ومن قتل دون أخيه فهو شهيد، ومن قتل دون جاره فهو شهيد، والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر شهيد روى القرطبي في كتاب الموت كفارة لكل مسلم عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكره القاضي أبو بكر ابن العربي في سراج المريدين له ، و قال : فيه حديث صحيح حسن . إنما كان الموت كفارة ، لكل ما يلقاه الميت في مرضه من الآلام و الأوجاع ، وقد قال صلى الله عليه و سلم : ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها " . خرجه مسلم . و في الموطأ... عن أبي هريرة : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يرد الله به خيراً يصب منه " . و في الخبر المأثور يقول الله تعالى : إني لا أخرج أحدا من الدنيا ، و أنا أريد أن أرحمه ، حتى أوفيه بكل خطيئة كان عملها : سقما في جسده . و مصيبة في أهله و ولده ، وضيقاً في معاشه ، و إفتاراً في رزقه ، حتى أبلغ منه مثاقيل الذر فإن بقي عليه شيء شددت عليه الموت ، حتى يفضي إلى كيوم ولدته أمه " . قلت : و هذا بخلاف من لا يحبه و لا يرضاه كما في الخبر يقول الله تعالى : وعزتي و جلالي لا أخرج من الدنيا عبداً أريد أن أعذبه ، حتى أعذبه ، حتى أوفيه بكل حسنة عملها بصحة في جسده ، و سعة في رزقه ، و رغد في عيشه ، و أمن في سربه ، حتى أبلغ منه مثاقيل الذر ، فإن بقي له شيء هونت عليه الموت ، حتى يفضي إلي و ليس له حسنة يتقي بها النار قلت : و في مثل هذا المعنى ما خرجه أبو داود بسند صحيح فيما ذكر أبو الحسن بن الحصار عن عبيد بن خالد السلمي و كانت له صحبة عن النبي صلى الله عليه و سلم : موت الفجأة أخذة أسف للكافر " ...و رواه أيضاً مرسلاً . و روى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها : إنها راحة للمؤمن و أخذه أسف للكافر . و روى عن ابن عباس: أن داود عليه السلام مات فجأة يوم السبت وعن زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إذا بقي على المؤمن من ذنوبه شيء لم يبلغه بعمله شدد عليه الموت ليبلغ بسكرات الموت و شدائده درجته من الجنة ، و إن الكافر إذا كان قد عمل معروفاً في الدنيا ، هون عليه الموت ليستكمل ثواب معروفه في الدنيا ثم يصير إلى النار . ذكره أبو محمد عبد الحق . و خرج أبو نعيم الحافظ " من حديث الأعمش عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : نفس المؤمن تخرج رشحاً ، و إن نفس الكافر تسل كما تسل نفس الحمار ، و إن المؤمن ليعمل الخطيئة فيشدد بها عليه عند الموت ليكفر بها عنه . و إن الكافر ليعمل الحسنة فيسهل عليه عند الموت ليجزي بها " ذكره أبو محمد عبد الحق ، و ذكر ابن المبارك أن أبا الدرداء رضي الله عنه ـ قال: أحب الموت اشتياقاً إلى ربي ، و أحب المرض تكفيراً لخطيئتي ، و أحب الفقر تواضعاً لربي عز و جل. رحم الله قتلى وموتى ضحايا سيول المسلمين في جدة وفي كل مكان في العالم والله اعلم وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم جمعها لكم سيل جدة |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|