حكم تارك الزكاة للعلامة بن باز رحمه الله تعالى - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الفتاوى الشرعية الفتاوى الشرعية والدينية وخاصة فتاوى الأسرة والمجتمع

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-2004, 01:31 AM
  #1
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
حكم تارك الزكاة للعلامة بن باز رحمه الله تعالى


[ حكم تارك الزكاة ]




ما حكم تارك الزكاة؟ وهل هناك فرق بين من تركها جحودا أو بخلا أو تهاونا؟




الجواب: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه وبعد: ففي حكم تارك الزكاة تفصيل..


فإن كان تركها جحدا لوجوبها مع توافر شروط وجوبها عليه كفر بذلك إجماعا ولو زكى ما دام جاحدا لوجوبها.


أما إن تركها بخلا أو تكاسلا فإنه يعتبر بذلك فاسقا، قد ارتكب كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب، وهو تحت مشيئة الله إن مات على ذلك لقول الله - سبحانه -: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وقد دل القرآن الكريم والسنة المطهرة المتواترة على أن تارك الزكاة يعذب يوم القيامة بأمواله التي ترك زكاتها، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار، وهذا الوعيد في حق من ليس جاحدا لوجوبها، قال الله - سبحانه - في سورة التوبة: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ


ودلت الأحاديث الصحيحة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، على ما دل عليه القرآن الكريم في حق من لم يزك الذهب والفضة.

كما دلت على تعذيب من لم يزك ما عنده من بهيمة الأنعام - الإبل والبقر والغنم - وأنه يعذب بها نفسها يوم القيامة.

وحكم من ترك زكاة العملة الورقية وعروض التجارة حكم من ترك زكاة الذهب والفضة، لأنها حلت محلها وقامت مقامها.

أما الجاحدون لوجوب الزكاة فإن حكمهم حكم الكفرة، ويحشرون معهم إلى النار، وعذابهم فيها مستمر أبد الأباد كسائر الكفرة، لقول الله - عز وجل - في حقهم وأمثالهم في سورة البقرة: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ


وقال في سورة المائدة: يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ والأدلة في ذلك كثيرة من الكتاب والسنة.


عبد العزيز بن عبدالله بن باز ....رحمه الله تعالى
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة

التعديل الأخير تم بواسطة منادي ; 02-02-2009 الساعة 12:15 AM
قديم 14-04-2004, 04:02 AM
  #2
Game Over
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Game Over
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 2,796
Game Over غير متصل  
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....

الله يعطيك العافية ...اخي الغالي ....< VIP2992 > ..... و جزاك الله خير ....

على بيان حكم هذا الركن ....الهام ...وهو بعد الصلاة في اركات الاسلام الخمس ... اي الركن الثالث من اركان الاسلام الخمسة ..

و جزاك الله كل خير على توضيحك ....لمن لا يعرفون كيفية الزكاة وما حكمها ....

و الله يوفقك ....ويطرح فيك البركة ...يااارب...

وشكراً ....

Game Over
__________________








قال أحد العقلاء في وصفه للظالم:-
أي صفة سيئة تنطبق على الظالم ... و أتوقع أنه يكفيك كلمة ( ظالم )
قديم 14-04-2004, 05:53 AM
  #3
البحر الهادئ
عضو مثالي ومميز
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 277
البحر الهادئ غير متصل  
السلام عليكم



اخى العزيز فيب 2992 جزائك الله الف الف الف خيرا على هاذا التوضيح البسيط فى حكم تارك الزكاة


وياأخى العزيز ان كنت ملم بالفقه قليلا فلتذكر لنا توضيح في فقه الزكاة


كيف تخرج من مال ومواشى وكل شئ يزكى عليه


وجزائك الله الف خيرا وأسال الله ان يكون هاذا الموضوع القيم والمفيد فى مزان حسناتك


واللهم اهدينى واهدي كل المسلمين الى الطريق المستقيم



اللهم أمين أمين أمين يارب العالمين




ولاحولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم





وبالله التوفيق وبه نستعين وعليه نتوكل



والسلام عليكم ورحمة وبركاته




اخوكم البحر الهادئ
قديم 14-04-2004, 03:22 PM
  #4
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
وجزاكم الله الف خيرا
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 16-04-2004, 11:38 PM
  #5
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
ومن أهم التقوى أداء الزكاة التي أوجبها الله على المسلمين في أموالهم شكر الله سبحانه على إنعامه ، ومواساة لإخوانهم المحاويج ، وهو سبحانه أعطى الكثير ، ولم يطلب إلا القليل .

ثم هذا المطلوب منفعته لصاحبه ، فالله يأجره عليه ، ويخلفه عليه ، وهو سبحانه غني عن طاعة العباد قال تعالى : مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وقد قال الله تعالى : وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ وقال صلى الله عليه وسلم : ما نقص مال عبد من صدقة فأنت أيها المسلم الخائف من ربه المصدق بخبره إياك أن تظن أن الزكاة تنقص مالك بل هي تزيده وتنميه وتكون سببا للبركة ، وربح التجارة ، ومع ذلك تؤجر عليها أجرا جزيلا فبادر إلى أداء ما أوجب الله عليك وأحسن ظنك بربك ، وأبشر بالخلف والأجر الجزيل ، ولا ريب أن منع الزكاة من أعظم الأسباب لحلول العقوبات ، ومرض القلوب ، ونزع البركات ، وحبس الغيث من السماء ،

وقد توعد الله من بخل بالزكاة بالعذاب الأليم كما قال تعالى : وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ

وكل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز يعذب به صاحبه يوم القيامة ، وقد جاءت الأحاديث الكثيرة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على أن أهل الأموال الذين لا يؤدون زكاتها يعذبون بها يوم القيامة في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، فاحذروا رحمكم الله البخل بما أوجب الله عليكم ، وسارعوا إلى إخراج الزكاة من أموالكم كلما حال حولها سواء كانت ذهبا أو فضة أو عروض تجارة وهي السلع المعدة للبيع سواء كانت أراضي أو بيوتا أو دكاكين أو نخيلا ، أو أقمشة ، أو سيارات أو أخشابا ، أو حبوبا ، أو غير ذلك ، فقد جاء الحديث عن سمرة بن جندب قال : ( أمرنا رسول الله أن نخرج الصدقة من الذي نعده للبيع )

وصفة إخراج زكاة العروض أن تقوم عند تمام الحول ثم يخرج ربع عشر قيمتها قلت أو كثرت إذا بلغت النصاب .

ومن أموال الزكاة الإبل ، والبقر ، والغنم . ومن أموال الزكاة أيضا التمر ، والعنب ، والحنطة ، والشعير ، فالواجب على المسلم أن يهتم بأمر الزكاة ، ويسأل عن كل ما أشكل عليه حتى يؤدي ما أوجب الله عليه على بصيرة ، ويسلم من إثم التفريط والبخل الذميم الوخيم . ومما قد يخفى ويحصل فيه التفريط أن بعض الناس قد يكون عنده عنب كثير يبلغ النصاب فلا يزكيه جهلا منه وتفريطا ، وبعض الناس يكون عنده زرع مبكر فلا يزكيه ، والزكاة فيه واجبة إذا بلغ نصابا بنفسه أو بضمه إلى الزرع الذي قد زرع معه في سنته . والمقصود نصيحتكم وتنبيهكم على ما يجب محبة لكم وخوفا عليكم وبراءة للذمة ، وحذرا من إثم السكوت .

والله المسؤول أن يوفقنا وإياكم لما يرضيه ، وأن يمن علينا جميعا بصلاح القلوب والأعمال ، والفقه في الدين ، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته ، وأن يوفق حكومتنا لما فيه الخير والصلاح للعباد في المعاش والمعاد ، إنه على كل شيء قدير ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .






موقع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 17-04-2004, 10:02 PM
  #6
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  

زكاة الأرض المعدة للتجارة

سماحة الشيخ صالح الفوزان

16821 رقم الفتوى

08/09/2003 تاريخ نشر الفتوى على الموقع


نص السؤال

لي قطعة أرض، وكنت قد اشتريتها منذ تسع سنوات، والقصد منها التجارة، وقمت ببيعها كالآتي: بعث ثلثي هذه الأرض، واستلمت ثمنها على دفعتين، والثلث الآخر بالقسط على ثمانية وعشرين شهرًا؛ فهل يجب عليَّ الزكاة عنها للأعوام السابقة حتى العام الحالي أم لا؟




نص الفتوى

الحمد لله
الزكاة تجب في عروض التجارة؛ فإذا اشتريت أرضًا للبيع؛ فإنها تصبح عرضًا من عروض التجارة، والسائل يسأل عن قطعة أرض اشتراها بنية التجارة، وبقيت عنده مدة تسع سنين، ثم باعها بثمن مقسط (على أقساط)؛ فماذا يجب فيها؟
نقول: يجب عليك أن تزكيها لكل السنين التي بقيت قبل البيع؛ ما دمت أنك عرضتها للبيع كل هذه السنين؛ فإنها في كل سنة تمر عليها تجب فيها الزكاة، وذلك بأن تقوِّمها بما تساوي وقت تمام الحول، ثم تخرج ربع العشر من قيمتها التي قومتها بها حسبما تساوي من يومها وفي وقتها، فيجب عليك أن تزكيها بعدد السنين التي بقيت في ملكك، وكذلك يجب عليك أن تزكي قيمتها التي بعتها بها؛ فما قبضته منها؛ فإنك تزكيه إذا حال عليه الحول، وما بقي بذمة المشتري؛ فإنك تزكيه أيضًا عن كل سنة إذا كان المشتري مليًّا وقادرًا على السداد، أما إذا كان المشتري مفلسًا أو معسرًا، ولا تدري هل يتمكن من الوفاء أو لا يتمكن؛ فإنك تزكي ما في ذمته إذا قبضته، تزكيه لسنة واحدة إذا قبضته.





نص السؤال

اشترينا 3 قطع أراضي إحداهما بنية البناء عليها عاجلاً، والقطعتان الأخريان بنية الاستفادة منها مستقبلاً ببيعها أو عمارتها، وقد مضى عليها ست سنوات ولم نخرج زكاتها جميعًا، فهل علينا شيء في ذلك؟ وكم يجب أن نخرج؟



نص الفتوى

الحمد لله
الأراضي التي يشتريها الإنسان لا تخرج عن أحد ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ما قصده منها السكنى بأن يزرعها أو يغرسها، فهذه لا زكاة فيها؛ لأنها ليست تجارية.
والنوع الثاني: أن يشتري الأراضي بقصد التجارة وطلب الربح بثمنها، فهذه عروض تجارة إذا حال عليها الحول فإنه ينظر كم تساوي عند تمام الحول ويخرج ربع العشر من قيمتها التي تساويها في وقت تمام الحول.
والنوع الثالث: أن يريد الأرض التي اشتراها للاستثمار بأن يعمرها دكاكين أو عمارات سكنية لتأجيرها، فهذه لا زكاة في أصلها، وإنما الزكاة في غلتها، فإذا قبض من أجرتها ما يبلغ النصاب، وحال عليه الحول من حين عقد الإجارة فإنه يزكيه.





__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة

التعديل الأخير تم بواسطة VIP2992 ; 17-04-2004 الساعة 10:23 PM
قديم 17-04-2004, 10:23 PM
  #7
أم هزاع20
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 60
أم هزاع20 غير متصل  
طيب واذا كان ناسيها

مشكورين على الموضوع
__________________
قال أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام(لو كنت آمرا أحد أن يسجد لغير الله
لأمرت المرأه ان تسجد لزوجها)
قديم 17-04-2004, 10:49 PM
  #8
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
كيف ناسيها
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 AM.


images