أفتونا يا من تعلمون - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الفتاوى الشرعية الفتاوى الشرعية والدينية وخاصة فتاوى الأسرة والمجتمع

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2004, 11:19 PM
  #1
جنوبيه
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 113
جنوبيه غير متصل  
أفتونا يا من تعلمون

هل يعتبر طلب المرأة الطلاق من زوجها _ لا لأجل تقصيره معها بل لوجود زوجه أخرى في حياته _ حرام وليس سببا للطلاق ..فغيرتها الشديدة جعلت حياتها مع زوجها مستحيلة ....
أرجوووكم من يستطع منكم ان يسال رجل دين ويخبرني فليفعل مشكورا
قديم 05-05-2004, 11:51 PM
  #2
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
هل تقصدين طلب الطلاق لان زوجك متزوج من زوجة ثانية؟
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 06-05-2004, 12:45 AM
  #3
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  

من المُحرمات التي استهان بها الناس


ـ يجب الحذر منها ـ

بقلم فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد.... حفظه الله





طلب المرأة الطلاق من زوجها لغير سبب شرعي :

تسارع كثير من النساء إلى طلب الطلاق من أزواجهن عند حصول أدنى خلاف ، أو تطالب الزوجة بالطلاق إذا لم يعطيها الزوج ما تريد من المال ، وقد تكون مدفوعة من قبل بعض أقاربها أو جاراتها من المفسدات ، وقد تتحدى زوجها بعبارات مثيرة للأعصاب كقولها : إن كنت رجلاً فطلقني ، ومن المعلوم أنه يترتب على الطلاق مفاسد عظيمة من تفكك الأسرة ، وتشرد الأولاد ، وقد تندم حين لا ينفع الندم ، ولهذا وغيره تظهر الحكمة في الشريعة لما جاءت بتحريم ذلك ، فعن ثوبان - رضي الله عنه - مرفوعًا : [ أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة ] . وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - مرفوعًا : [ إن المختلعات والمنتزعات هن المنافقات ] أمّا لو قام سبب شرعي ، كترك الصلاة ، أو تعاطي المسكرات والمخدرات من قبل الزوج ، أو أن يجبرها على أمر محرم ، أو يظلمها بتعذيبها ، أو يمنعها من حقوقها الشرعية مثلاً ، ولم ينفع النصح ، ولم تجد محاولات الإصلاح ، فلا يكون على المرأة حينئد من بأس إن هي طلبت الطلاق لتنجو بدينها ونفسها .
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 08-05-2004, 08:56 AM
  #4
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

ماشاء الله

جواب متكامل

لكني أضيف إليه مسألة مهمة تقع فيها المتزوجة

ومن المهم التفريق بين الغيرة على الزوج ، وبين رفض التشريع

الإسلامي الذي أباح التعدد لحكم وفوائد عديدة ، فلا يجوز رفض ذلك

ويجوز للمرأة الغيرة وأرجو أن ترجعي بعد قراءة هذه الكلمات لموضوع

منشور هنا عن التعدد : موضوع مهم جدا : التعدد مرة أخرى

http://vb.66n.com/showthread.php?p=175886#post175886


: أو تعدد الزوجات
http://vb.66n.com/showthread.php?t=22877

وشكرا

أما

الغيرة منها المحمودة ةالمذمومة ، وللتوسع ارجعوا :

http://vb.66n.com/showthread.php?p=182017#post182017


الغيرة المعذورة:


وهذه الغيرة يعذر صاحبها ما لم يفعل حرامًا،

أي يُغَضُّ الطرف عن الصغائر والهفوات التي تصدر منه. ومن أمثلتها:

غيرة المرأة من الزوجة السابقة:


- عن عائشة رضي الله عنها قالت:

ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة،

وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها. وربما ذبح الشاة

ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا

امرأة إلا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد. [رواه البخاري].


- عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك. فقال: اللهم هالة، قالت: فغرت. فقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريض،

حمراء الشدقين هلكت في الدهر، قد أبدلك الله خيرًا منها؟! [رواه البخاري ومسلم].


هنا عذر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة، وتغاضى عما قالته في حق خديجة.


غيرة المرأة من ضَرَّتها:


- عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه،

فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام. فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم

في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة فانفلقت. فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة،

ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: غارت أمكم. ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة

من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي

كسرت فيها. [رواه البخاري].


هنا ألزمت الغيرة بضمان ما أتلفته، ولم يزد الرسول صلى الله عليه وسلم على قوله: غارت أمكم.


- عن عائشة رضي الله عنها:

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث

عند زينب ابنة جحش ويشرب عندها عسلاً. (وفي رواية: فاحتبس

أكثر ما كان يحتبس، فغرت) فتواصيت أنا وحفصة: أن أيتنا دخل

عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني لأجد منك ريح مغافير [vii]،

أكلت مغافير؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك، فقال: لا بأس، شربت عسلاً

عند زينب ابنة جحش ولن أعود له، (وفي رواية: فلن أعود له، وقد حلفت، لا تخبري بذلك أحدًا)

فنزلت: (يا أيها النبي، لِمَ تحرم ما أحل الله لك) إلى : (إن تتوبا إلى الله) لعائشة وحفصة. (وإذ أسر

النبي إلى بعض أزواجه حديثا) لقوله: بل شربت عسلاً. [رواه البخاري ومسلم].


هنا وقع إنكار للفعل، ونزل في ذلك قرآن يتلى، وهو قوله تعالى:

(يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم* قد فرض الله لكم

تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم * وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثًا فلما نبأت به

وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض. فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير*

إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة

بعد ذلك ظهير) [سورة التحريم: الآيات 1،2،3،4)


غيرة المرأة من شروع زوجها في خطبة أخرى:


عن المسور بن مخرمة قال: إن عليًّا خطب بنت أبي جهل

، فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يزعم

قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا عليّ ناكح بنت أبي جهل. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم،

فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد.. وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها.. (وفي رواية ثانية:

وإني أتخوف أن تفتن في دينها.. وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حرامًا) (وفي رواية ثالثة: يريبني ما أرابها ويؤذيني

ما آذاها). [رواه البخاري ومسلم].


أورد البخاري الرواية الثالثة في باب "ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف"

وقال الحافظ ابن حجر: .. وفيه أن الغيراء إذا خشي عليها أن تفتن في دينها، كان لوليها

أن يسعى في إزالة ذلك، كما في حكم الناشز.. شرط أن لا يكون عندها من تتسلى

به ويخفف عنها.. (قوله: وأنا أتخوف أن تفتن في دينها) يعني أنها لا تصبر

على الغيرة؛ فيقع منها في حق زوجها في حال الغضب ما لا يليق

بحالها في الدين.

هنا عذر الرسول صلى الله عليه وسلم فاطمة

وأقر غيرتها، وطلب من علي بن أبي طالب إما العدول عن الخطبة أو تطليق فاطمة.
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 08-05-2004, 02:40 PM
  #5
الدكتورالماهر
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الدكتورالماهر
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,534
الدكتورالماهر غير متصل  
الأعضاء الغاليين:

شاكرا تفاعلكم مع الأخت وماشاء الله دكاترة في حل المشاكل.
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 PM.


images