السلام ورحمة ورحمة الله وبركاته.

أولاً : انطلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، فشكراً شكراً جزيلاً على إنشاء هذا الموقع الرائع واشكر كل من يضحي يوقته الثمين لحل مشاكل الناس وإيجاد الحلول المناسبة لها.

ثانياً : مشكلتي مثل أي مشكلة يمر بها زوجين.
القصة باختصار كما يلي:
تزوجت من زوجة رائعة بمعنى الكلمة متدينة تخدمني وتحرص على اسعادي، وابتلينا بسحر الربط ومنذ زواجنا لم نحظا بعلاقة كاملة،ولكن بنعملها بشكل سطحي -طبعا لم نرزق بأطفال- والعلاقة الكاملة مهمة هي أسس سعادة الحياة الزوجية ونجاحها وتساعد الزوجين في مشوار الحياة الزوجية.

المهم إني طلقت زوجتى من شهرين تقريباً. وسبب الطلاق لم يكن منطقي، ولكن انفعلت جداً ولم اتمالك نفسي ولم أجد في تلك اللحظة متنفساً إلا الطلاق وأمرتها بأن تذهب لبيت أهلها وكانت زوجتي مصدوومة جداً لكنها قالت مشكور جزاك الله خيرا، فعلت ما لم أكن اتوقع من نفسي فعله!!! ندمت من يومها ولكن بركان الغضب كان يهون علي فراقها. وعالعموم الحمدلله على كل حال.

تركت لي رسالتين:
الاولى: شكرتني فيها على كل ما قدمتها لها واعتذرت عن كل تقصير واجعلها في حل، وقالت الله يكتب لك ما فيه الخير.
والثانية: قالت أمورنا الزوجية خلها بيننا ولا تخبر بها أحد.

ورددت عليها بالمثل.

بعد الطلاق لم اتصل بها ولا بأمها ولا بأبيها. وبعد اسبوع أو أسبوعين هاجت بي الأشواق إليها غصبا عني، وذرفت عيوني شوقاً لرؤيتها، وصار ليلي طويل من كثر الأماني ونومي أرقني من ذكرها وكلما ذكرتها فضات عيناي دموعا. وأمام الناس يكاد الدمع يفضحني، ونبرت صوتي تتغير!!! ودمعي وأنا الآن سايل على خدي.

المهم قررت أرجعها ولكن بعد ما تهدأ نفسيتها، ارسلت لها رسالة لم ترد ، اتصلت ولم ترد علي. زادت حسرتي وندمي على فعلتي!!!


كلما ذهبت لرؤيتها ترفض مقابلتي. رأتني يوما داخل عليهم فاختبأت وراء الباب، كان عندي عشاء خفيف لهم، وضعته عند الباب ، وذهبت.

ذهبت لأمها زيارة عادية، وفتحت لها موضوع قلت لها فلانة ما ترد علي؟! قال طبيعي لأنها زعلانة. وفهمت من ابنتها أني أنا الغلطان وأنها ما طلبت الطلاق. فقالت لو كانت هي غلطانة لأرجعتها لك غصب، ولكن الآن ما بترجع إلا إذا أرادت. وكان حوار هادئ وطيب ما فيه أي قسوة أو جفوة. شربت شاي واستأذنتهم بالذهاب.

قبل اسبوع اشتريت لها نوعين من العطور الفرنسية اللي تحبها كهدية.
وبعد يومين زرت أمها واثناء الجلسة سألتها هل اعجبتها الهدية؟ قالت نعم. وبعدها سألتها عن صحتها فقالت إنها مريضة!! وأخوها قد اشترى لها حبوب، والله اني تعبت لها ونمت متأخر بسبب التفكير فيها.

اراسلها كيف حالك كيف صحتك؟ ما شئ رد

المهم سألت أمها اليوم الثاني قبل ما أنام، قالت اسوأ من أمس -يا ويل حالي- قلت ما أخذت دواها؟ قالت أخذت دواها بس ما تحسنت كثير.

وأقوم من فراشي واروح الصيدلية واشتري لها دواء واشتريت لها عشاء. وصلته البيت ورجعت.

ارسلت لها في الصباح رسائل
ما تشوفي شر يالغالية وطهور إن شاء الله. وهكذا. بس ما ترد.

وللعلم والدها مسافر خارج البلد حالياً.

هذا ملخص لكي تساعدني من خلاله على فهم المشكلة وتعطوني حلها بإذن الله.

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الكريم ؛ سيتم الرد عليك حين يأتي دورك ؛ لأن التواصل بالدور بقسمي الاستشارات الخاصة والعامة

وفقك الله حيثما كنت وحفظك من كل شر

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله وسلم

__________________

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الكريم ..

يااخي أنت الرجل والعصمة بيدك ؛ وأنت من تملك زمام أمر بيتك ؛ الواجب أن تمسك غضبك ..هل الطلاق بهذه السهولة وهدم الحياة بينكما ..

كيف تجرأ لسانك لنطق كلمة الطلاق ؛ وبينكما هذا الحب الكبيرة والعشرة الطبية ..كما خطت أناملك

لقد شرخت قلب زوجتك بتصرفك هذا ؛

هي نفسها متألمة لعدم إتمام الجماع بينكما كأي زوجين عاديين ؛ وعدم قدرتها على إنجاب طفل لك ؛ وتشعر بضعف ونقص في نفسها ؛ وبنطق كلمة الطلاق كملت على نفسها وزودت آلامها ؛ أكثر واكثر ..الله المستعان

المرأة ياأخي الكريم ؛ كل ماتطلبه في حياتها الزوجية الأمان ؛ وبطلاقك وإخراجها من بيتها إلى بيت أهلها ..دمرت كل شيئ جميل في نفسها ؛ وأشعرتها انها رخيصة لديك ؛

وبغضبك هذا ساعدت الشيطان اللعين أعاذنا الله منه على مهمته وهي هدم بيوت المسلمين ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

{ إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيئ أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئاً، ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه ويقول: نعم أنت.} رواه مسلم

وماتعمله الآن من تصرفات إتجاه زوجتك لاتجدي نفعا ؛ كأن هذه التصرفات بلسم غير مجدي لجرج عميق وينزف ..

ولكن قدر الله وماشاء فعل ,,

الحل الآن وماأراه ..

{ أولاً }

إذ أنت طلقتها طلقة واحدة ؛ ولم يمضى ثلاث أشهر عليها ؛ فهمي زوجتك حتى تاريخه ؛ إذهب إلى والدتها ؛ وأطلب منها أن ترى زوجتك وتطمئن عليها .؛ وحتى لو قالوا أن لاتريد أن تراك ؛ أصر على أن تراها ؛ لاتستمع لعدم لعدم رغبتها لرؤيتك ؛ فهي بحاجتك الآن أكثر من أي وقت مضى ..

ولاأعتقد أن أهلها سيرفضون ؛ لأنه أستقبال والدتها الهادئ لك دليل لرغبتهم بك .

{ ثانياً }

أدخل على زوجتك وقرب منها وضمها إليك ؛ وحتى لو تكلمت او صرخت أوبكت ؛ اودفعتك ؛ لاتعطي بالا دعها تفرغ مافي قلبها .

وإذا هدأت ؛ أخبرها ؛ أنك لن تستغني عنها أبداً ؛ وأنكما ستتعالجان بالرقية الشرعية ثم الطب ؛ ولن تطلقها مرة أخرى أبداً ؛ قل أني أحبك ؛ وبعدك عذبني ؛ قل كل ماتشعر به


{ ثالثاً }

أخي الكريم ؛ لاتضع في بالك السحر وقوة ممفعولة ؛ كيد الشيطان ضعيف ؛ والسحرة خدمة الشيطاين ضعفاء ؛ وكذلك حتى لايتمكن في عقلك الباطن ويشل تصرفاتكما إلى طريق الصواب

السحر علاجه القرآن من فضل الله جل جلاله ؛ والسحر لايدوم بعد الرقية ينتهي ..يجب أن قناعتك قوية بهذا الأمر ..هذا فضل الله علينا نحن المسلمين ؛ أن من الله علينا بالقرآن وجعله شفاء ورحمة ,,

بعد الرقية وتكثيفها عليك وعلى زوجتك ؛ أذهب مع زوجتك لطبيبة نسائية لتكشف عليها للإطمئنان على وضعها الداخلي إذ هو سليم ؛ وأمورها طبيعية ؛ أم تحتاج للمساعدة ؛ وأستمعوا لما تنصحكم به .

{ رابعاً }

أعتقد ياأخي الكريم أن زوجتك تعاني من التشنج المهبلي ؛ وهناك نسبة غير بسيطة من النساء يعانين منه ؛ وبقين سنين لاييم الإيلاج كاملاً ؛ وله تمارين خاصة وأستعن تخطي الامر ببكل نجاح ..

فجعلها بعد أن تصتلحان تدخل هذا الرابط أدناه وتستفيد من مثيلاتها .

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=115404

هذا مالدي أخي الكريم

أسأل الله العلي العظيم أن يصلح حالكما ويلم شملكما ويصلح حالكما ويرزقكما الذرية الطيبة الصالحة وتكون قرة عين لكما ../ آمين

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله وسلم

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

جزاك الله خيرا على الرد الطيب والنصائح المفيدة.

في حقيقة قبل طلاقي أشوف نفسي أني ما مقصر معاها بشئ معنوياً ، بل أراها التقصير فيها! !!! لكن صراحة اكتشفت أني مقصر من ناحية المشاعر والعاطفة والهدايا؛ ﻷنها ما تطري على بالي إلا نادراً، فيولد ذلك الشعور لديها بأني لا أحبها وتربط ذلك بالأسباب التي ذكرتيها من النفص في نفسها. والله يردها لي رداً جميلاً، مع العلم أنها حساسة جدا.

هل هناك أي كلام مفيد ممكن أرسلها لها عبر الهاتف، ﻷني تقرأ رسائلي، بس ما ترد، وإلا كان باستطاعتها تعمل لرقمي حظر.
فإذا كان هناك كلام أمهد به الرجعة وأطمن قلبها ارجوا تخبريني.

الله لا يحرمنا من نصح الناصحين ولا من حب نصائحهم.

أخي الكريم .

أنت لست في وقت الخطوبة ؛ رسائل وغيره ؛ جاء وقت مواجهة الامر وجه بوجه

لاتخاف نفسك من الصد ؛ هي وأهلها يرغبون بك ؛ وهذا واضح من إستقبالك بكل هدوء وترحيب ..

الرسائل لن تجدي ولن تنفع ؛ أتكل على الله جل جلاله ؛ وأذهب وأحضر زوجتك معك بدون أن تلف وتدور حولك نفسك وتضيع الوقت ؛ وفر عليك وعليها هذا العذاب

الله يوفقك وييسر أمرك ويشرح صدرك ويلم شملكما على خير ..آمين

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله وسلم

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

جزاكم الله خيرا على كل النصائح والتوجيهات. والامور رجعت سليمة والحمدلله.
وارجوا من الإدارة حذف الموضوع .

ماشاء الله لاقوة إلا بالله ؛ مبارك عليك اخي الكريم ؛

أسأل الله العلي العظيم أن يتمم عليكما بخير ؛ ويجعلكما قرة عين لبعض ؛ ويرزقكما الذرية الطيبة / آمين

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله وسلم

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================