السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

اعضاء المنتدى الكرام

لم يخطر على بالي انني في يوم من الايام ومع مرور الوقت بان تتفاقم مشكلتي

وتسوء حالتي..

وتؤول الامور بي ان اشعر بهذا الشعور المميت.....

ومع دخول شهر رمضان الكريم...اسال الله لي ولكم ان يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح اعمالنا ..

والفوز بالجنة..وان يعتق رقابنا من النار...


فمع دخول رمضان....وقرب قدوم زوجي...

اجد نفسي خائفة.......... ومتوترة............قلقة........

لم اعد تلك التي تشتاق الية.....تتلهف للقائة.....تتوق لرؤيتة على احر من الجمر...



لم اعدتلك التي تشعر بالحماس لقدومة...وتعد العدة لاستقبالة بابهى حلة وكامل زينة...


لم اعد استلذ بحبي لة....

معاشر المتزوجين والمتزوجات....جميعكم يعرف طعم تلك اللذة...

وكم بذلنا من التضحيات للحفاظ عليها ....

فكلما كان طعمها رائعا....فبروعتها تزدان الحياة الزوجية وتزيد بهاء وزينة...

واذا كانت العكس...اصبح طعم الحياة الزوجية....مرا ...علقما....وغير سائغ....


والامر من ذلك والادهى...من يجد نفسة يتجرع تلك المرارة كرها واجبارا...


وانا للاسف....وبكل الم ومرارة...


مازلت اتجرع هذاالطعم...

لم اعد استلذ بحلاوتة...لم اعد اهنئ بة....


لطالما انتظرت تلك اللحظات الجميلة....

ان اعيش الحب مع من احب....ومع من كنت اظن انة لايحب غيري...

لايستلذ بالحب الامعي....

ولم يستلذ بة الا معي...

لاجدة مع الايام ...يسلب الحب مني...


وؤد حبي لة في المهد...

ذبحه من الوريد الى الوريد...

لماذا؟؟؟


ومالذنب الذي اقترفتة..؟؟


حياتي سلبت مني....


فانا لم اعد انا...

ولااعلم لما...لاشئ اقترفتة...ولا لعمل عملتة يغضب الله...ولاازكي نفسي....بل هي نفسي تسعى جاهدة لطاعتة...رغبة في رضاه...وخوفا من عقابة...

لكني لم اعد انا....

ولم اعد اعرف متى تعود تلك الابتسامة..والمرح....والتفاؤل....والنشاط الذي عهدتة...

لينتشلني مما انا فية....


ارى نفسي اسير في طريق قذفتني لة امواج الحياة...

واسال الله ان يلطف بي...فهو الطف بحالي من والدي...




.................................................. ...............................................