{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

@ - امرأة في بداية العقد الثاني

@ - متزوجة حديثاً لم تكمل السنة ولم تنجب بعد لإكمال الدراسة .هي سعيدة في زواجها .

@ - علاقتها بربها جيدة وبها الكثير من التقصير .

@ - علاقة والديها مع بعض متوترة جداً ويعيشوا كأعداء في المنزل .

@ - هي مدللة من جهة والدها فترة طفولتها .

@ - علاقتها بأمها جيدة . وعلاقتها بوالدها مضطربة وعاقة به .

@ - شخصيتها أنطوائية متخبطة تفتقد مضطربة ..غيورة ..شكاكة غير واثقة من نفسها .

{{ ملخص موضوع الاستشارة }}

@ - كانت الطفلة المدلله لوالدها حتى سن المراهقة لوالدها تحبه حباً كبيراً ومتعلقة به ؛ مع أن علاقة الوالدين كانت متوترة دائماً ..

@ - عندما بلغت من سن المراهقة وجدت أمر يخص والدها { علب دخان } وهي لم ترى والدها يدخن يوماً ما ..لأنه يستعمله بالخفية عن اطفاله .

@ - أتلفت جميع الموجود وذهبت للنوم ؛ لم يعجب والدها تصرف أبنته هذا ؛ نهرها والدها بصوت عالي وهي على فراش نومها وبقوة لفعلتها هذه وتطاولها على خصوصياته .

@ - فوجئت بالموقف جداً وصحت من النوم منبهرة كأنها في حلم ؛ لانها لم ترى والدها في هذه الصورة خافت منه خوفاً شديداً ..
؛
وبعد هذا اليوم تدهورت علاقتها بأبيها ولاتكلمة ولاتتعامل معه وتتعامل معه بطريقة غير جيدة وأصبحت عاقة به بالكلام والتصف ؛

@ - أثر ذلك على نفسيتها وهي تشك كثيراً و لاتثق بأحد أي كان غير والدتها ..

@ - تزوجت حديثاً وهي سعيدة مع زوجها ؛

@ - ذهبت لإداء الإمتحانات في بيت أهلها حتى تخف المسئولية البيت والزوج عنها لأنها ستكون مشغولة بالمذاكرة ..

@ - رجعت لمنزلها وفتحت الكمبيوتر الخاص بزوجها بعد رضاه ؛ ووجدت ملف ملئي بمحادثات عن امور

جنسية مشبوهة وغير شرعية ومختلطة ولاتعلم في أي وقت وفي أي زمن ومن هم

الأشخاص ...فوجئت لذلك وأنهارت علاقتها بزوجها ..

@ - كرهت الجلوس في منزلها أصبحت تذهب لمنزل والدها أغلب أيام الأسبوع وترجع مأخرة هروباً من الموقف وعدم مواجهة زوجها ...

@ - الغيرة والشك حطم نفسيتها الإنطوائية الملخبطة بالأصل وعدم ثقتها في نفسها ؛ أنهازت ثقتها

اكثر وأكثر تحطمت وتألمت وتريد أن تتصرف لكن لاتعلم كيف ..فكرت وفكرت وأضناها التفكير وقالت أريد حلاً ..؟




{{ الرأي الاستشاري }}

{{ تمهيد للاستشارة }}

حياك الله أختي الكريمة ..

سأتكلم معك بصراحة وصدق وشفافية كما أتفقنا سابقاً ولأان المستشار مؤتمن

قال صلى الله عليه وسلم :-

(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)


ياعزيزتي حياتك بها الكثير من السلبيات التي تحتاج للمناقشة لكي تعيشي سعيدة

ويوجد الكثير من السلبيات في شخصيتك أيضاً أدت لتعاستك وأنت في عز شبابك ؛ وإذ كنت تريدين أن

ترجعي كما كنت سابقاً الفتاة المرحة السعيدة المنطلقة هناك امور وقواعد يجب عليك الإقتداء بها

وتطبيقها في حياتك الخاصة وفي عائلتك وفي حياتك مع زوجك ..


{{ الإستشارة }}

سأناقش مشكلتك على مراحل حتى يصل لك ماأريد إيصاله ..

{{ المرحلة الأولى }}

تطبيق ماأمر الله وأجتناب نواهيه .

وهذه هي القاعدة الأساسية للعيش السعيد ..

ياغاليتي إذ كنت تريد العيش بسعادة وهناء وراحة يجب أن تعيشي تحت لواء ماقال الله وقال رسوله ؛ وسأتكلم معك عن تقصيرك ..حتى تتلافيه

{ أولاً }

تأخير وإهمال أوقات الصلاة ...

أتعلمين ياغاليتي أن من أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها ...وأمرنا بها أن نؤديها

في قتها ..وهو امرنا بذلك ...

كما قال الله تعالى :-

(إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103) النساء

قال صلى الله عليه وسلم :-

عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه - قال :- سألت النبي النبي صلى الله عليه

وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال ( الصلاة على وقتها ) رواه البخاري .

ولن تجدي ياغاليتي الراحة النفسية في حياتك إذ أنت لم تؤدي الصلاة كما أمرنا ربنا وحرصي كل الحرص على إذائها في وقتها ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

( أقم الصلاة يابلال ؛ أرحنا بها يابلال ) رواه أحمد ( 22578؛ 7312) ومسلم ( 1037)

حاولي وجاهدي نفسك واحرضي على إذا الصلاة وعدم تأخيرها حتى يرضى الله عليك وييسر

أمورك ...ويريح نفسك ..ويشرح صدرك ...وتنالي السعادة في الدنيا والآخرة ..

{ ثانياً }

بر الوالدين ...

والله ياغاليتي انه أقشعر جسدي وأعتصر قلبي ألماً بعدما قرات كلماتك ؛؛؛؛؛ أحمدي الله

وأشكرية ...وخرى له ساجدة أنك لم تموتي وأخذ الله أمانته وانت لم تصلحي ماعملت مع والدك وتطلبي رضاه ...ياغاليتي ..

{ هذا عقوق } الله المستعان ...أهكذا النساء المسلمات التقيات يعاملن آبائهن أهذا

ماأمرنا ربنا جل جلاله ..أهذا هو الإحسان ياعزيزتي ....كيف تريدين السعادة في حياتك وآخرتك وأنت

تعملين والدك بهذه المعاملة كأنه أصغر أولادك ...لألألأ....هذا لايجوز ..أبداً .هل هو أبنك ...أنت أبنته ..الله المستعان

يجب عليك بره وطاعته وإحترامه حتى لو كان كافراً ..أتفهمين ياغاليتي حتى لو كان كافراً

كل إنسان سيموت لوحده ...وسيدفن لوحده ويحاسب لوحده .أنت أعملي لنفسك لمرضات ربك لنجاة

نفسك من النار ...وعاملي أباك ؛ كما أمرك ربك ...وكل الذي تعملينه تدعين له في ظهر الغيب

ياغاليتي ألم تسمعي قول الله جل جلاله وماوصى به عبادة ...

كما قال الله تعالى :-

(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ

كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ

الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) الإسراء

أتعلمين أن ماعملته عقوق ومن الكبائر الله المستعان ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

(ألا أنبئكم بأكبرالكبائر ؟... الإشراك بالله ؛ وعقوق الوالدين ...) رواه البخاري

ياأخيتي ..صلحي ماأفسدته هوى نفسك من العناد..والشيطان ..وأعلني التوبة مما عملت مع والدك ...لأن التائب من الذنب .من رحمة أرحم الراحمين كأن لاذنب له ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

( التائب من الذنب كمن لاذنب له ) رواه ابن ماجه صحيح الجامع 3008

وصلي ركعتين لله وأبكي وأنت ساجدة وأطلبي من الله أن يفغر لك عما سلف وكان من الذنوب والعصيان ..وأستغفري ياغاليتي أستغفري ....

عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

( إن أبليس قال لربه : بعزتك وجلالك لاأبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم فقال

الله : فبعزتي وجلالي لاأبرح أغفر لهم ما أستغفروني )) رواه أحمد

وأحضري هدية رائعة له ...ثم قبلي يديه ورجليه ليسامحك ياغاليتي ...



أصلحي ماعملته ياأخية أنتبهي وإلا ..لن تسعدي في حياتك أي وربي لن تسعدي ..ستأتيك المصائب من كل مكان من عمل يديك ...




{{ يتبع }}

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

{{ التابع }}

{ رابعاً }

أنظري وتمعني في هذه الآيات ياغاليتي ...المصائب في حياة الإنسان لاتأتيه إلا

من عمل يديه ...ويعفو الله عن كثير ...

قال الله تعالى :-

(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)الشورى

قال الله تعالى :-

مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ (79)النساء

إن لم تصلحي ماأفسدت يداك وتحاولي التمسك بماقال الله ورسوله ستعيشين عيشة ضنك وضيق لو كنت تعيشين في القصر ...وتأكلين الشهد ...

كما قال الله تعالى :-

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) طه

وكما قال الله تعالى :-

(يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ (125)الأنعام

@ - وأكثري من عمل الحسنات لأن الحسنات يذهبن السيئات ...من صوم نافلة ؛ قيام ليل ؛ صدقة ؛

ندم وأنت قائمة بين يدي ربنا العظيم ...أن يسامحك وان لاتنجبي طفلاً يعاملك مثل ماعاملت أبوك من عدم إحترام وبر ....

كما قال الله تعالى :-

(الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ (114)هود

وماتشعرين به من ضيق وأنطواء ونظرة الحياة السلبية ؛ستتغير ياغاليتي وسترجعين مثل ماكنت وأفضل

مفعمة بالحياة سعيدة بشبابك وتتمتعين به بمايرضي الله ورسوله ....

@ - ياعزيزتي ينقصك الحكمة بوضوح في تصرفاتك ومتحبطة في أمور حياتك ؛ أدعي الله وتوسلي أن يرزقك الحكمة في حياتكوالتصرف السليم

كما قال الله تعالى :-

(وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا (269) البقرة

@ - أما عن مشاكل والديك مع بعضهما ؛ هما أدرى يتصريفها ..فقط الذي عليك أن تدعي لهما في ظهر الغيب أن يسعدهما ....

لن تستقيم حياتك الآتية إلا بإتباع ماامر الله ورسوله وإجتناب مانهى ...

واطلبي من والداك أن يسمعك هذه الجملة ....

{ أني راضي عليك يابنتي ؛؛ اللهم أرضي عنها } ...


{{ المرحلة الثانية }}

كيف تخمدين نار الشك والغيرة التي دمر نفسك وحياتك ..

{ أولاً }

ياغاليتي بما أنكما عرسان مامضى عليكم إلا أشهر قصيرة ...وبما أنك أيضاً ..شكاكة وغيورة على ماحسب

ماخطته اناملك وكذلك من الظروف السابق ذكرها التي مرت عليك في طفولتك ومراهقتك

ولم تعالج بالطريقة الصحيحة ....لذلك أثرت عليك ....ولكن الآن أنت أمرأة متزوجة وكبيرة وذكية وأنا أحس

بمقدار ذكائك وتفهمين كل شيئ ...ماشاء الله تبارك ....فكري بالموضوع وماحصل بالعقل وليس بالعاطعة والإنسياق للمشاعر ..

ياغاليتي أكذب الحديث الظن وحذرنا ديينا من ذلك ...

قال الله تعالى :-

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ (12) الحجرات

قال صلى الله عليه وسلم :-

{ إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، . } متفق عليه.

{ ثانباً }

ياغاليتي لو كان زوجك كما تعتقدين.لكان يحافظ على كمبيوتره ؛ وسرية ذلك ولايمكن يعطيك

إياه ...لتتصفحي به وتتكتشفي كل فيه..!!!...ممكن أشياء قديمة ..وأنتهى أمرها ......

{ ثالثاُ }

زوجك يحرص على الصلاة ومؤذن ...والصلاة ياغاليتي تنهى عن الفحشاء والمنكر ..

كما قال الله تعالى :-

(إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ (45) العنكبوت

{ رابعاً }

زوجك يقيم علاقةحميمة مرتين أو ثلاث يومياً ,,,,فهل من المعقول أن يكون له علاقة خارجية ...لايمكن

ياعزيوتي هذا فوق طاقة تحمل الإنسان العادي ...!!!

{ خامساً }

وكذلك ياغاليتي ...لاداعي لإغرائه ...فإنتما عرسان ..إهتمي بجاملك ونظافتك ولبس الجميل ومتى ماأراد

جماع ..لاتمنعيه ..ولكن لاتغريه كي لايتعب ويضر نفسه ثم يبتعد عنك .لإجهاد شديد لجسدة فإذا أعتذر أتركية ؛

وليست هذه الطريقة الصحيحة التي تطبقينها عليه ؛ حللي وضعك بعقلك ياحبيبتي ...

{ سادساً }

حاولي ياعزيزتي أن لا يعلو صوتك على زوجك ....{ وتعاسة والديك في حياتهما الزوجية } أمسحيها ألبته من خيالك ألبته حتى لاتؤثر نفسيتك وتنعكس على بيتك ...

ولاتطاوعي الشيطان الرجيم بالوساويس ويجعلك تتعاملي بعصبية وشك وغيرة وتدمري بيتك ويفسد عليك حياتك أعاذنا الله منه ..

أقرئي هذا الحديث بتمعن ...ياعزيزتي ..وشوفي الشيطان الرجيم ماهي أمنيته في الحياة ....

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

{إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيئ أحدهم فيقول:

فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئاً، ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه ويقول: نعم أنت } . رواه مسلم


{ سابعاً }

{ بالحوار الزوجي الهادف }

أتركي العناد عنك وأزيليه من حياتك ...وأبدليه { بالحوار الزوجي الهادف }

تمعني بهذه الأمثلة ياغاليتي ....

@ - كوني له أمة يكن لكِ عبداً .....أمة ..أمة ..يامها ..وليس خادمة تترك مخدوميها

إذ لم يعجبها الوضع ..لألأ...تكوني أمة له لايمكن أن تستطيع مفارقته ..وبعد هذا

سيكون لكِ عبداً ...ولن يستطيع مفارقتك ....

@ - كوني له أرض يكن لك سماء ...

@ - العناد وهوى النفس نار ..إن دخلا بيت أحرقاه ....

{ ثامناً }

شاركي زوجك النت بما أنه لايمناع أنت أشتري لك واحد خاص بك وضعيه بجوار زوجك ...لكي تكونوا

سوى ...على طول وأقترحي عليه ...أنه قبل النوم ساعة ...تجلسوا سوى ..وتتكلموا عن حياتكم

ومشاعركم ...وكل شيئ من سلبيات وإيجابيات ...

{ تاسعاً }

خلي لكما يوم في الأسبوع تتمشوا فيه مع بعض إن شاء الله بالسيارة ..وسوي أي شيئ يحبه من

سندويشات ومشروب ..لكي يتعود عليك ...ويحس بالمتعة بالخروج معك ...

{ عاشراً }

أيام إمتحاناتك ....لاتتركي بيتك أبداً ...ولاتخلي زوجك لوحده ...لكن مايمنع أنه يتغدى عند أهله وقت

إمتحاناتك لكي يخقف عنك المسئولية وخميس وجمعه ...جيبي شغالة أهلك تساعدك في ترتيب البيت

حتى تهدأ نفسك وتملكي نفسك وتسيطري عليها من أي شك أو غيره وغيره ..

وإذا رأيت هذه المكالمات لاسامح الله وهذه الأموز تكررت ...أجلسي معه بحوار هادئ وأطلبي منه أن يفسر

لك مايحدث ولماذا ؟؟ وبهدوء .؟....

مع أني لدي أعتقاد كبير أن هذا ماضي وأنتهى أمره ....وهذا الملف الذي أطلعتي عليه من أيأم الماضي ...

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

{{ التابع }}


{{ المرحلة الثالثة }}

حق الزوج على والزوجة وحقوق الزوجة على زوجها ...

بما انك لم يمضي عليك عام من زواجك ؛ يجب عليك معرفة حقوق زوجك عليك وحقك عليه ؛ حتى تعيشي في النور وتسيري مركب حياتك بدون لخبطة في الأدوار ...

ياعزيزتي للزوج مكانة كبيرة عى الزوجة وحقوق وكذلك الزوج له حقوق على زوجته

وسأوضح لك ياغاليتي ذلك على نقاط ليضح لك كل شيئ لتعيشي سعيدة في حياتك وتعطي زوجك حقه عليك ..

{ ألاً }

للزوج قوامة على زوجته من الله جل شأنه ويجب على بنات حواء أن يتقبلوا هذه القوامة بصدر رحب وأن حتى لايتم التصادم وهدم الأسرة ...

كما قال الله تعالى :-

(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) النساء

{ ثانياً }

فعلمي ياأخيتي زوجك نارك وجنتك ...

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

جزء من الحديث

(0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو نارك ) رواه الحاكم 000


{ ثالثاً }

ياغاليتي مها لازم تعرفين أن رضى زوجك عليك هو طريقك للجنة ...

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( أيما أمرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ) رواه الترمذي

{ رابعاً }

لن تؤدي حق الله ياغاليتي إلا بعد تأدية حق زوجك ....

لأنك ياغاليتي لما تطيعي زوجك وتعطيه حقه ليس له شخصياً ..لألأ ..هو طاعة لله

جل جلاله ..لأنه هو من أمر بذلك ....

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

((المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجها حتى لو سألها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها }} الطبراني في الكبير (5/ 201)

{خامساً }

أن تشكري زوجك على معاملتة الحسنة وإعتنائه بك وكفايته لك مادياً ومعنوياً ...

النبي صلى الله عليه وسلم قال :-

"لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه" رواه الترمذي

وإن لم يشكر شكر باللسان يكون شكر بالفعل ولمعاملة الحسنة والبسمة لرقيقة والرضى به وعنه ....

وكما قال صلى الله عليه وسلم :-

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل : يارسول الله َ أي النساء خير ؟ قال :

( التي تسره إذا نظر ؛ وتطيعه إذا أمر ؛ ولاتخالفه في نفسها ولامالها ؛ بما يكره )0رواه الحاكم

{ سادساً }

ولاتنكري عشرته حتى لاتكوني من أهل النار الله المستعان ...

ذات يوم جلس النبي صلى الله عليه وسلم ..يعض النساء ؛ فقال يحذرن من كفران العشير ونكران حق الزوج :-

( رأيت النار ..ورأيت أكثر أهلها النساء ؛ فقالوا : لم يارسول الله ؟

قال :بكفرهن قيل يكفرن بالله ؟!!قال : يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لوأحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت

منك شيئاً قالت مارأيت منك خيراً قط ) رواه البخاري [5197]

{ سابعاً }

لاتعصي أوامره لأن صلاتك لا تتجاوز رأسك ؛؛ إلا إذا أمر أمراً يغضب الله ورسوله ...لأن

لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ...

قال صلى الله عليه وسلم :-

( اثنتان لاتجاوزهن صلاتهما رؤسهما : عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم ؛ وأمرأة عصت زوجها حتى ترجع ))رواه الحاكم 4\ 173

{ ثامناً }

أعلمي ياغاليتي أنه جهادك ..وطريقك لدخول الجنة من الأبواب الثمانية ...

: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "

إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها :

ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 660 رواه ابن حبان

{ تاسعاً }

أنت مسئوله أمام الله عن المحافظة على بيته وماله وولده ...

قال صلى الله عليه :-

( والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ؛ فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري

ماهو حق زوجك عليك ....

{ أولاً }

أن يطعمك معه ويكسوك ولايهينك ولايضربك في الوجه ...

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(جاء معاوية بن حيدة -رضي الله عنه - إلى النبي صلى الله عليه وسلم

(فقال :- (يارسول الله ماحق زوج أحدنا عليه ؟ ( تطعمها إذا أكلت وتكسوها إذا أكتسيت ولاتضرب الوجه ولاتقبح ولاتهجر إلا في البيت ) رواه أحمد 4\ 447

{ ثانياً }

بعد الزواج تكونين أسيرة تحته والله جل شأنه أمره بإن يعاملك معاملة حسنة وإذاء

حقه المذكور بالبند رقم واحد كاملاً ..

قال صلى الله عليه وسلم :

{ استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا} ، (رواه الترمذي).

وزوجك ولله الحمد يطعمك ويكسوك ويوقظك للصلاة ..ولايضربك ولايوبخك ولايهينك .

ويعاملك معاملة حسنة من فضل الله ومنه ....


{{ ختام الاستشارة ونهايتها}}

شكر صاحبة المشكلة المستشارة وقالت :-الله يجزاك الف خير وعافيه على جهدك اللي بذلتيه ..ما قصرتي

اختي..الله يجمعنا واياك في جنة عرضها السموات والارض ..




سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت ؛ أستغفرك وأتوب إليك ...

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================