مرحباً أخي
سأقول رأيي والله أعلم 1- سيكون أمر زوجتك بين 3 حالات : إما مجرد تواصل سواء بالجوال أو بلقاء غير مباشر مثل رؤية بعض من بعيد .. وإما لقاء مباشر مع بعض التقارب سواء تقارب بالكلام مثل كلام الحب مع النظرات أو تقارب جسدي مثل مسك اليد أو بعض الإحتكاكات .. وإما لقاء جنسي جسدي 2- من خلال الثلاث حالات في الفقرة السابقة حاول أن تضع نفسك ومدى تقبلك لها في كل حاله .. كما يقال قضى أهون من قضى 3- إعتمد مبدء الستر في جميع الحالات وأجعل الأمر محصور بينك وبين زوجتك فقط مهما وصلت عندك من معلومات جديدة .. وتذكر أن فضحها سيكون تأثيره كبير جداً على أبنائك مستقبلاً 4- إذا لم يصل الأمر إلى العلاقة الجسدية .. فيمكنك التهوين على نفسك بأن تقضي حياتها معك كزوجة الهدف الأساسي منها هو المحافظة على التكوين الأسري للأبناء .. أما أنت فربما مع الأيام ستعود لقربها ولو بنسبة مرضيه 5- لا تجعل التفكير بالزواج الثاني مع بقاء زوجتك أنه حل فعال وسحري .. إلا إذا أنت كنت فعلاً محتاج لزوجة أخرى تتعامل معها بعواطف ومشاعر .. تشعر أنك لن تستيطع فعلها مع زوجتك الأولى 6- تأكد أن حقك لن يضيعه الله .. فإن لم تأخذه في الدنيا فستأخذه في الآخره .. وهذا شعور يريحك بأنك قد ظلمت من زوجتك ومن الرجل وستأخذ حقك 7- حاول أن تنتهي من التحقيق في هذا الموضوع بأسرع وقت وأكتفي بالنتيجة التي وصلت لها .. وفوض أمرك لله فيما لم تعلمه أعانك الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سجلت دخول بالأخص علشان موضوعك أخي كنت يوما في مكان زوجتك... أنا ذكية جدا.. متعلمة.. لا زلت على مقاعد الدراسة.. حساسة.. شاعرية جدا.. رومنسية.. أكتب الخواطر والأشعار لا أدر كيف وقعت بالخطيئة.. دوافعي... الأول قلة الوازع الديني... الثاني.. الثعلب اللذي كان أمامي.. الثالث.. بدأت محادثته كأخ وصديق.. ثم بدأ يشكي عن ظلم زوجته له ومشاكله معها.. وكنت أقوم بدور الناصح له.. مثل علي باحترافية عالية شيئا فشيئا سقطت.. كان يرسل لي كلاما مبطنا بين الحين والآخر.. كنت افهمه لكن أتظاهر بعدم فهمه!!!! لم تتعدى الكلام عن طريق الانترنت... لكني تعلقت بذلك النجس قلبا وقالبا وأصبحت لا أقوى على التنفس دونه... أيام صعبة من أحد الأسباب عدم الإشباع الجنسي والعاطفي وقتها مع زوجي... فكانت العلاقة لا تتجاوز الخمس دقائق.. وعواطف لا توجد بيننا... مما افرحني بوجود من يفهمني وأخيرا ويفهم عقلي ومطالبي لن أخبرك بالتفاصيل الباقية المهم... أنا... الآن... وبعد سبع سنوات من الحادثة.. يتقزز بدني كلما تذكرت الماضي ها أنا الحمد لله.. بفضل من الله.. وعلاجي السلوكي مع والدي رجل الرجال أصبحت أفضل.. ما زلت مع زوجي نفسه.. لكنه الآن حبيبي ووالد أطفالي الغالييين... أعشقه بشدة.. ولا أقوى على فراقه.. واللذي سيصدمك.. أنني أدرس كتاب الله.. بدأت في حفظ سور من كتاب الله... زوجتك بحاجة لتطوير... ألحقها بمسجد قريب.. شجعها مبدأيا على فصول تحسين التلاوة.. ثم التجويد بإذنه تعالى... ستتغير... عندما يصبح ربها هو شاغلها ستتغير.. وادعمها... أقول لك ذلك.. لأنها غيمة وستمر.. الآن أنا على استعداد لإلقاء محاضرات... عن الثقة بالنفس وخلافه أخي... لا تراقبها ققط.. بل قوم سلوكها بالالتجاء إلى ربها... ولا تسألها عن باقي التفاصيل نحن النساء.. وبقلة الوازع الديني وكثرة المثيرات حولنا.. نضعف واسمح لي.. أنت اعترفت أنك كنت تخبرها أنها ليست جميلة.. هي وردة.. إن لم تسقها أنت كلاما معسولا... فلن تذبل.. لا... جذورها ستبحث عن اي شيء ينقطها الماء... ولو كان ساما نحن في عصر الانفتاح.. الهواتف.. الانترنت.. تسمع فيه الفتاة قصص كثيرة.. وترى رومتسيات الحقها بالمسجد.. واجعل شرطك لمسامحتها حفظها لسور معينة من القرآن.. مثل النساء.. وغيرها... تلك السور اللتي تضمن لك توبتها وفهمها لجريمة ما فعلت... وصدقني لن يضل من يحفظ ويتعلم كتاب الله لله.. أتمنى لك التوفيق |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|