السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"ليس مهمًا متى نتزوج، بل من نتزوج!"
أنا بعد شهر أدخل الـ 24 والزواج لا يشكل بالنسبة لي ولا 1%
وأيضًا مازلت صغيرة حيث أني من عائلة لايتزوج البنات فيها إلا من عمر 25-28
أتممت البكالريوس والآن على وشك البدء بالماجستير وطموحاتي ودراستي هي أهم من كل شيء
لست بالمثالية ولكن أسعى للنجاح والمثالية بشتى الطرق!
كان لدّي إعتقاد أن أغلب الشباب من هم دون سن الـ 30 لا يملكون الإلتزام والثقافة والطموحات العالية وكل هذة الصفات مع بعضها البعض إلا قلة قليلة فقط!!
وقد خُطبت أكثر من مرة ولكني أرفض لهذا السبب: وهو أن كل ماكان عمر الرجل صغير كل ماكان مستهتر ولا يستطيع تحمل المسؤلية!!
وعلمت فيما بعد أن هذا تفكير خاطئ!!
ثم أني قبل سنة ونصف وجدت على أحد مواقع التواصل حساب لشخص شدني فيه تقارب الأفكار وتوافق الطموحات والإهتمامات بشكل عجيب جدًا جدًا !!
ومن أكثر ما شدني تقارب العمر أيضًا !!
ومن هنا تغيرت فكرتي ونظرتي وقررت أني لن أتزوج بأقل من هذا الشخص (يا هو ياغيره)
لكن يتشابهون بكل شيء (لا أقصد شكليًا وإنما صفات) لكني فعلًا وجدت به كل ما أتمنى!
(أعلم أن ليس كل ماهو بالبرامج حقيقي وأن الشخص لا يُظهر فيها إلا أفضل ماعنده والسيء والسلبي يبقى للشخص ذاته ولمن حوله) !!
ولكني عرفت عائلته (الوالدين والأخوات) وأصحابه الجميع يحبه ويثني عليه !!
وهنا المشكلة:
حيث أني قررت بعد تفكير شديد أن أصلي صلاة الإستخارة بالحرم النبوي بالروضة الشريفة
ثم أقدم على ما أفكر به وهو الأمر الذي أريد استشارتكم به:
أنا لا ديني ولا أخلاقي ولا مبادئي وأيضًا تخصصي الشرعي تسمح لي أن أرسل للرجل شيء،
وأعرف أني أيضًا بمجتمع لا يتقبل هذا ولا أفكر بتاتًا بهذا الأمر،
حتى أني لا أستطيع أن أرد عليه برد عادي أمام الكل أو أن أعمل رتويت أو أضع لايك بأي صفحة لا له أو لغيره!!
وأيضًا وضعت نفسي مكان أي رجل أيً كانت نظرته وتفكيره
طبيعي بأنه سيفكر بأي فتاة ترسل له رسالة تفكير سيء يا لأخلاقها أو لعيب فيها أو أنها مثل بعض الفتيات هداهن الله اللآتي يتنقلن من حساب لآخر ويعلقن بالتعليقات الجريئة!!
وأيضًا من ناحية حياءها، أو حتى لو تم الأمر فيما بينهما سـ يبدأ بالشك فيها !!
يعني فكرت من جميع النواحي!!!
لكني قررت أن أحادث الأم بمكالمة صوتية (إن وجدت لها رقم) أو أرسل رسالة خطية مكتوبة لأخته!! (رغم أني لا أعلم كيف تفكيرها وتقبلها وإن تم الأمر فهو شيء خاص وسري فيما بيننا)
وقد أشارت عليّ صديقة أن لا أذكر فيها بياناتي (حيث أن منصب والدي حساس أيضًا)
فإن صابت صابت وإن خابت فهي بدون إسم أساسًا
وقد اهتديت لهذه الفكرة من باب ( أنه يجب مع الدعاء بذل الأسباب والرسالة أحد الأسباب) فما رأيكم!!
وجزيتم خيرًا
(ربما تكون رسالتي غير مفهومة أو أن أفكارها متلخبطة
ولكني وضحت لكم الفكرة العامة ككل قدر ما أستطيع)
أعتذر على الإطالة..