أبناؤنا وحلقات تحفيظ القرآن الكريم %%مشاكل %% رفض %%غياب ( هنا تقدم لكم الاستشارات ) - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المميزة المواضيع المميزة في المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-2008, 11:17 PM
  #21
فيافي نجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية فيافي نجد
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 11,493
فيافي نجد غير متصل  
جزاك الله خير اخي حرف

احببت ان اوضح نقطه انه يمنعهم من لبس ملابس الرياضه اذا خرجوا لرحله

وليس وقت التحفيظ لانه معلوم يلبسون ثياب وشماغ

لكن اذا ارادو لعب الكره يريد بدل ليس عليها اي شعار

حتى اني اضطريت اشتري له مع ان دولابه مليان بدل
__________________
لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره..
قديم 12-06-2008, 11:36 PM
  #22
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
أخي الفاضل عبدالعزيز
شكرا لمشاركتك المفيدة
تقول:
اقتباس:
موضوع حلقات تحفيظ القرآن موضوع طويل و شائك ..

و للأسف أصبح مادة دسمة و مدخل لأعداء الإسلام و الصحوة من بني جلدتنا ..

لذلك يستوجب على القائمين عليها ببذل الجهد لكي تخرج بشكل ناجح و خالي من الثغرات للمتصيدين في الماء العكر ..
كلام في الصميم

اقتباس:
لمـاذا هناك تقصير من ناحية حلقات التحفيظ النسائية و التي لا تقل أهمية إن لم تكن

أهم من حلقات التحفيظ الخاصة بالذكور من وجهة نظري ..

حيث تجد عائلة أبنائهم ملتحقين في حلقات التحفيظ و بناتهم غير ملتحقين ..!!
في الآونة الأخيرة بدت التفاتة جيدة للمدارس النسائية، وهي -بحمد الله-كثيرة، وعدد الطالبات فيها يوازي أو يزيد على طلاب الحلقات، ولا تكاد تجد حيا من الأحياء إلا وفيه مدرسة تحفيظ نسائية، والتي كانت تسمى: الدور النسائية، هذا في الرياض حسب معرفتي، وقراءتي للإحصاءات الموجودة.
وإن جئت لدعم الدور النسائية أو المدارس النسائية فهي مدعومة من قبل الموسرين بصور أكبر مما هو موجود لدى حلقات التحفيظ.
أما إن جئت للبيوت التي تبقى بناتها في البيوت ويخرج أبناؤها فهذه نظرة خاصة بهم، والأَولى في مثل هذا العصر أن يتم إدخال بناتنا في مثل هذه المدارس لمزيد من الحصانة، لا سيما والهجمة شرسة عليهن، ففي تلك المدارس معلمات واعيات، وصديقات صالحات، وعلاقات مميزة.
وهناك بيوت بناتها يدرسن في تلك المدارس، وأبناؤهم لا يدرسون في الحلقات.
وأبشرك -أخي عبدالعزيز- أن وضع المدارس جيد وعدد طالباتها كذلك.
وهناك أمر مهم يعتبر فرقا جليا بين المدارس وحلقات التحفيظ، وهو: أن المدارس تستهدف –بدرجة أولى- الصالحات، أما الحلقات: فهي تستهدف الصالحين، وتستهدف القريبين منهم لضمهم إليهم، ولذلك تجد من المرغبات في الحلقات أكثر مما هو موجود لدى المدارس النسائية، وليته يأتي اليوم الذي توجد فيه مدارس يوجد فيها من المرغبات للشابات اللاتي لا يردن جميع المناشط الدعوية، ولو كان في غير هذه المدارس لكان أولى، لتبقى لها خصوصيتها.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
قديم 12-06-2008, 11:41 PM
  #23
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
فيافي نجد
الآن وضحت الصورة، يقول الشافعي: ليس من الأدب الوقار في البستان.
وأما بشأن الشعارات، فلا شك أن الأولى عدم وجودها على صغارنا، وإن كنا لا نذهب للتحريم في الجملة، لكن إغلاق الباب من قبل مشرف الحلقة لئلا يحدث توسع أمر يعتبر وجهة نظر له قد تكون هي الصواب، فهو لا يتعامل مع ابنك فقط، بل لديه أبناء كثيرون، وربما لو فتح الباب، لجاءت شعارات كثيرة وملابس غير جيدة، وشعارات تحتوي عبارات غير مناسبة أو رسوم أو صلبان، وهكذا.
فتبقى المسألة قابلة للأخذ والرد، ومناط اجتهاد ولا يقطع فيها بشيء، ما لم يكن هناك نص أو تعليل واضح.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
قديم 13-06-2008, 10:32 PM
  #24
عبـدالعـزيز
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 6,603
عبـدالعـزيز غير متصل  
جزاك الله خير على تجاوبك و بشاراتك الطيبة عن دور تحفيظ القرآن النسائية ..

عندي تساؤل آخر و هو :

أرى أن حلقات تحفيظ القرآن للصفوف الأولية أهم بـكثير من الصفوف المتقدمة ..

هل ما أرى صحيح مع التوضيح ..؟

و الله يجزاك خير على رحابة صدرك لنــا ..
قديم 13-06-2008, 11:19 PM
  #25
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
أخي عبدالعزيز
شكرا لمتابعتك وحماسك
اقتباس:
أرى أن حلقات تحفيظ القرآن للصفوف الأولية أهم بـكثير من الصفوف المتقدمة ..

هل ما أرى صحيح مع التوضيح ..؟
كنت أتمنى لو أفدتني بسبب تفضيلك للصفوف الأولية.
أرى مثلك مزيدا بالاهتمام بالمراحل الأولية، بل أرى مزيدا من الاهتمام بمرحلة التمهيدي، نظرا لقلتها وحاجة الناس إليها، ولأن الحفظ فيها أسهل من غيره.
أما أنا فلا أستطيع أن أفضل عمرا على عمر وسنا على سن ومرحلة على مرحلة، لأن لكل مرحلة إيجابياتها.
ذلك أن أغلب الحلقات اليوم تضم طلاب الصف الرابع تقريبا حتى بداية المرحلة المتوسطة ثم يبدأ العدد في الضعف، فطلاب المرحلة الثانوية قليلون، وأقل منهم طلاب المرحلة الجامعية ومن فوقهم، وأسباب ذلك كثيرة، في مقدمتها طبيعة المراحل العمرية التي ينبغي أن تراعى في الحلقات.
وعند التفضيل نقول:
إن مرحلة الصغر هي مرحلة بذر، وارض بكر نزرع فيها ما نشاء، وهي أشبه بالعجين والصلصال نكيّفها كيفما نشاء، وما يزرع فيها يبقى أثره على طول العمر، إن كان زرعا قويا، لكن يعيبها أن زرعها ما لم يجد من يراعيه ويواليه فإنه سرعان ما يتلاشى وتأتي مرحلة المراهقة لتهدم ما بُني فيها.
أما مرحلة المراهقة فإنه يعيبها صعوبة التعامل معها، ويزينها أن الأثر فيها أقوى لمن استطاع السيطرة والتأثير، وصعب تلاشيه.
أما ما فوق المراهقة، فهي مرحلة نضج وتقبل وحرص واكتمال، فقط قد تحتاج إلى شيء من التوجيه.
الصفوف الأولية
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
قديم 13-06-2008, 11:28 PM
  #26
مستشارالمنتدى
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 204
مستشارالمنتدى غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرف مشاهدة المشاركة
أخي مستشار المنتدى
شكرا لثقتك ومنكم نستفيد

وبالنسبة لأبنائك، فقبل أن تغلق الحلقة فأرى أن تحاول التدخل في عدم إغلاقها بحيث:
إذا كانت المسألة مبالغ مالية فيمكنك الاتفاق مع بعض جماعة المسجد لدعمها برسوم مناسبة، أو البحث عن داعمين.
وإذا كانت المسألة خلافات فمن الجيد التدخل لحل هذه الخلافات بالتي هي أحسن.
لأن ذلك له علاقة بمستقبل أبنائكم.
لا أطيل في هذه النقطة وأظنها قد وصلت الرسالة التي أرغب إيصالها.

ننتقل إلى صلب الموضوع، وأقترح عليك بهذا الشأن ما يلي:
1- أن تجلس مع نفسك مرة، ومع أم أبنائك مرة لبحث الحلول المناسبة لأبنائك، فأنتم أعرف بأبنائكم، لا سيما وأنك لم تذكر في السؤال عمر أبنائك، وجزء من هذا يترتب عليه الإجابة على السؤال.

2- أن تجلس مع أبنائك وتقول لهم: إذا أغلقت هذه الحلقة فما هي الأفكار التي يمكن أن تعينكم على حفظ كتاب الله؟ وتأخذ بعض أفكارهم وتستفيد منها.

3- الحل الأمثل برأيي في مثل وضعك وفي حال إصرار أبنائك، أن تعرض عليهم التسجيل في حلقة أخرى لمدة أسبوعين مثلا، حتى يتم التقييم بعد ذلك، وتختار حلقة مناسبة ونشيطة تظن أنهم يرغبون فيها، وتخبر معلم الحلقة بوضعهم لمراعاتهم خلال الأسبوعين، ومحاولة كسب صداقات جديدة.

4- حل آخر أرى أنه مناسب ومهم وهو: أن تحاول التعرف على سبب تعلقهم بهذه الحلقة:
ا- فقد يكون برامجها، وحينئذ تخبرهم أن برامج كثير من الحلقات مثل برامج حلقتهم.
ب- وقد يكون السبب مشرف الحلقة وعلاقته الجيدة وتعامله اللطيف معهم، فيمكنك التفاهم معه ومعهم على أن يطلب منهم هو الاشتراك في حلقة أخرى على أن يتواصل هو معهم في حال اشتركوا في حلقة أخرى، ليكون دعما معنويا لهم، وحافزا لاشتراكهم في تلك الحلقة، ويكون التواصل إما هناك في الحلقة الجديدة، أو زيارات منزلية، أو الصلاة في مسجدكم والسلام عليهم.
ج- وقد يكون السبب التعلق بطلاب آخرين، وفي هذه الحال يمكنك التفاهم مع آباء أولئك الطلاب بالاشتراك الجماعي في الحلقة الجديدة والتعاون على البر والتقوى بهذا الشأن، فالمهم إذا ان تعرف السبب ليبطل العجب.

5- في حل قد يكون غريبا بعض الشيء وهو: أن يتم جلب معلم مميز يعلمهم في ا لمنزل، أما كيفية ذلك فهناك طرق مقترحة منها ما يلي:
ا- معلم يأتي كل يوم بعد العصر يعلمهم القرآن وشيئا من الآداب، ولا بأس أن يدرسهم مواد المدرسة، وإذا كانوا صغارا فلا بأس أن تكون معلمة.
ب- فكرة جديدة قديمة وهي ما يسمى بالمؤدِّب، وفكرتها:
- أن يكون هناك مؤدب يجلس مع أبنائك وقتا طويلا، فقد لا يجلسون مع أهلهم إلا قليلا، وغالب وقتهم مع المؤدب، والذي يضع لهم جدولا ممتزجا بين تدريس القرآن والآداب، ويطبقها عمليا أمامهم، وأيضا يضع في الجدول وقتا للعب.
- ولو أردنا التوسع في هذه الفكرة لقلنا: لو كان المؤدب يقوم بخدمات أخرى للمنزل يُحتاج إليك في حال غيابك.
- ولو اردنا التوسع أكثر لقلنا لك: تأتي بمعلم أو شيخ -هندي مثلا- ويكون معروفا بحفظه للقرآن والعلم الشرعي وموثوقا عارفا باللغة العربية مجيدا لها سلفي المعتقد، يستفاد منه في خدمات كثيرة مثل ما سبق ذكره، ومثل أن يكون سائقا للمنزل.

وهذه الأفكار تصلح لمن غيابه كثير عن المنزل.

أرجو أن أكون قدمت لك شيئا مفيدا، وأرجو أن استفيد منك ومن الأعضاء الكرام حول هذه الاستشارة.


جزاك الله خير أخي ابو أسامة


المشكلة أن الحلقة مدعومة ماديا ولا يقبلون التبرعات ، والمسجد بعيد عن حينا لأنه لا يوجد حلقات تحفيظ في حينا ، وبالتالي لا أعرف جماعة المسجد .

وأتوقع من نفسي أن المسألة إدارية لديهم .

أعمار أبنائي تسع وثمان سنوات . لكن إجابتك شافية بإذن الله . وهي واضح وقد قدمت فيها الحلول الممكنة كافة جزاك الله خير .


لكن لدي سؤال أخر أخي الفاضل .


أبنائي يدرسون في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم وهي مدرسة أهلية ، وألحظ أنهم لا يحفظونهم أجزاء كثيرة فمن هو في صف الثاني ابتدائي حفظ الآن جزء تبارك مع عم فقط ، والحلقة يمشون مع المدرسة في نفس المنهج ويسبقونهم بسورة دائما . وبالتالي يمتدحونهم مدرسي المدرسة لأنهم يجدونهم قد حفظوا السورة قبل تدريسها . لكن هل ترى أن حفظ هذين الجزئين كافي لمن هو في الصف الثاني ابتدائي وجزء عم للصف الأول ؟

قد يقصدون الكيف دون الكم لكن أن يحفظ الطفل أجزاء كثيرة في رأيي أفضل . فما رأيك أنت ؟

وبما أنك تشرف على بعض حلقات التحفيظ وتغبر أسرارها فبودي أن تضع لنا نموذجا للحلقة المثالية وكيف تكون بنواحيها كافة ؟ وأيضا نموذجا للأم والأب المثاليين في التعامل مع الأبناء في الحلقات ومتابعتهم ؟

كما بودي أن تخبرنا عن دور حلقات تحفيظ القرآن الكريم في التنشئة التربوية والأخلاقية للإبن ؟ وهل هي تؤدي الدور المنوط بها ؟ وهل هناك حلقات تفشل ؟ وما أسباب فشل بعض الحلقات ؟ ونجاح بعض الحلقات في رأيك ؟

أرى أن الإبن يكتفي من الحلقة بعد المرحلة الابتدائية ، وأن الافضل له بعد هذا هو جلب معلم أو مربي يحفظه القرآن ويدرسه بقية المواد فهل تتفق معي في هذا الرأي ؟
قديم 13-06-2008, 11:45 PM
  #27
عبـدالعـزيز
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 6,603
عبـدالعـزيز غير متصل  
اقتباس:
إن مرحلة الصغر هي مرحلة بذر، وارض بكر نزرع فيها ما نشاء، وهي أشبه بالعجين والصلصال نكيّفها كيفما نشاء، وما يزرع فيها يبقى أثره على طول العمر،
بالضبط هذا سبب تفضيلي للصفوف الأولية ..

بالإضافة إلى أنها ما زالت في طور التربية و زرع الفكر السليم ..

و هي إيضاً بمثابة ترسية القواعد لمن أراد إكمال البناء ..
قديم 14-06-2008, 02:42 PM
  #28
الزوجة الغالية
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 64
الزوجة الغالية غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرف مشاهدة المشاركة
الزوجة الغالية
أهلا ومرحبا بك
وأرجو أن أكون عند حسن ظنك وظن زوجك وظن الأعضاء الكرام
ولست شيخا إنما الشيخ من يدب دبيبا


هذا دليل على حرصكم على أبنائكم وهو أمر مطلوب.


هذا برأيي أنه خطأ يرتكبه كثير من معلمي القرآن، ولو عرف الابن كيف يقرأ الآيات في المصحف قراءة صحيحة، خير من أن يحفظها خطأ، فإن ما يحفظ خطأ يرسخ خطأ ويصعب تعديله، وقديما قيل: (لا تأخذ القرآن عن مصحفيّ ولا العلم عن صُحُفيّ). وبالمناسبة فهناك الآن أساليب تخفف مضاعفات مثل هذا الخطأ، والأولى أن يقرئه الأبوان، وهناك أيضا المسجل، وهناك أيضا مسجل (الوسيلة) وفيه خاصية التكرار، وهناك أيضا (بابا سلام) وهناك أيضا: الأقراص المرنة الحاسوبية والتي فيها إقراء بطرق متعددة وفيها خاصية التكرار، وهناك أيضا تلك المسجلات الرائعة التي يحملها الطفل معه ويضع السماعات في أذنيه ويختار القارئ الذي يناسبه، وفيها خاصية التكرار، ويمكنه حملها في كل مكان، وهي موجودة في غالب المكتبات الكبيرة.


هذه بظروفها، فقد يكون المعلم يراعي الفروق الفردية، فإذا كان هذا قصده وهو يقرئ كلا منهم منهجه فلا بأس، وأيضا لا بد من وضع منهج إما لهم جميعا أو لكل واحد منهم، أما أن يكون الأمر هكذا سبهللا، فلا يصلح، فلا بد من وضع الخطة والهدف، وهذا أمر مهم يطول تفصيله، أتركه لحينه.


التلقين هو أفضل طريقة لتعليم التجويد، فمن حفظ الآيات مجودة فهذا يكفي، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم والقرون المفضلة لم يكن هناك أحكام تجويد، وإظهار وإدغام ومدود ومخارج وصفات حروف، ولكنها كانت تلقينا وعلى السليقة، وذات يوم جاء إليّ معلم إحدى الحلقات من قرية قريبة من الرياض لأقوم بمقابلته وإعطائه تصريحا لمزاولة التعليم وتصريح حلقته وجنسيته من (بوركينا فاسو) فإذا به يطبق التجويد بنسبة 95%، ولما بدأت أسأله في أحكام التجويد لم يعرف شيئا أبدا، بل يعتبر أميا في التجويد –إن صح التعبير-، وقد درّستُ طلابا في مدارس التحفيظ الحكومية في الصف الثاني الابتدائي فإذا ببعضهم يطبق التجويد تطبيقا رائعا يثلج الصدر، وإنما عرفه من معلمه في الصف الأول جزاه الله خيرا، حيث كان يحرص على تطبيقهم التجويد، فعند الغنة يشد يده ويضغطها، وعند المد يرفع يده وهكذا، ولذلك فإني أرى أن تعليم الصغار التجويد غير مناسب، وإنما يكون بعد أن يكبروا قليلا.


لا ألومك، فمعك حق لخوفك على أبنائك، وليت الحلقات تخصص مشرفين مع الطلاب، وإن صعب المنال، مع أملنا الكبير وتفاؤلنا بأن الموجودين في الحافلة خير من غيرهم لكونهم من طلاب الحلقات وأهلهم من الحريصين على تربيتهم، ولو كانت لا تخلو من ضرر.
وها هنا أمر ينبغي التنبيه له:
أنه يجب أن نربي أبناءنا على أن يعيشوا في المجتمع بكل حسناته وسيئاته، فلسنا دائما عندهم، ومن الجيد أن تتم تربية الابن على التمحيص ومعرفة الصواب من الخطأ، فإذا حصل ورأى قناة فضائية عند بعض الأقارب فيها شيء غير جيد، فإنه حسب تربيتكم له سوف يعرف أن هذا خطأ، أما أن يكون يراعينا فقط في أخلاقه وتصرفاته فإذا خلا بمحارم الله انتهكها، فهذا ما لا ينبغي، وأعرف أنك ستقولين: إنه لا يزال تحت التربية، وهذا صحيح، لكني أردت إلى مزيد من الاهتمام على مراقبة الله أولا، وعلى ألا يكون ارتكاب الخطأ خطأ أمام الوالدين فقط، وعند غيرهما أو في الخلوة يكون مستساغا.


هذا صحيح، لكني من باب إحسان الظن بالشيخ أقول: لعلها كلمة دارجة على لسانه، ليته يتركها، أو لعله قالها إرضاء لزوجك.


وإياك
أظن أني أعطيتك آرائي بالتفصيل الممل.

الله يعطيك العافية معلومات مهمة جدا .



الآن بدأ الصيف وبدات الاجازة وتوقفت أغلب حلقات التحفيظ . فبماذا تنصح ؟ هل تنصح اننا نحاول نزيد من الاجزاء اللي يحفظونها ونراجع لهم والا هذي اجازة ولازم نوسع صدورهم نخليهم يريحون . لان بصراحة سجلناهم في نادي رياضي للاطفال سباحة والعاب مكافاة لهم ولحضورهم حلقات التحفيظ اثناء العام
قديم 14-06-2008, 10:06 PM
  #29
أبو فيصل
المدير العام
 الصورة الرمزية أبو فيصل
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 15,836
أبو فيصل غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أخي الكريم حرف

كنت قد وعدت بتقديم بعض الاستفسارات ، وتأخرت بسبب بعض الظروف


1- ما هو السن المناسب لإلحاق الإبن في حلقات تحفيظ القرآن الكريم ؟

2- هل ترى مناسبة أن يحرص الوالدان على تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم منذ الطفولة المبكرة ؟

3- هل تقتصر فوائد تحفيظ القرآن الكريم على حفظ الإبن للقرآن الكريم فحسب ؟ أن أن ذلك يتعدى مسألة حفظ القرآن الى توفر بعض القدرات بعد الحفظ ؟ وهل هناك علاقة بين حفظ القرآن الكريم وبين القدرة على الاستيعاب مثلا ؟ أو القدرة على الخفظ في مختلف العلوم ؟

4- يرى كثير من الآباء أن المدارس العادية تعلم القرآن الكريم وهذا يكفي وأن الأفضل فتي السن المبكرة هو أن يتعلم الأبناء اللغة الانجليزية والعلوم الحديثة فما رأيك في هذا ؟


5- بما أنك ما شاء الله تشرف على مجموعة من حلقات تحفيظ القرآن الكريم وعلى بعض منسوبي الحلقات من المسؤولين فهل ترى أن حلقات التحفيظ قد أدت دورها المنوط بها ؟ أم أنها تحتاج الى المزيد ؟ وهل ينقصها الدعم ؟
قديم 14-06-2008, 11:05 PM
  #30
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
أهلا وشكرا لك يا مستشار المنتدى
وأكرر شكري لثقتك، لا سيما وقد كتبت هذه المرة (9) أسئلة أسأل الله العون والسداد

1
اقتباس:
هل ترى أن حفظ هذين الجزئين كافي لمن هو في الصف الثاني ابتدائي وجزء عم للصف الأول ؟
قد يقصدون الكيف دون الكم لكن أن يحفظ الطفل أجزاء كثيرة في رأيي أفضل . فما رأيك أنت ؟
لا شك أنه يختلف بحسب اختلاف الفروق الفردية، والمهم هو الكيف وليس الكم، وفكرة المحفوظ أن يختم الطالب في الصف الثالث المتوسط، وهناك من يطالب اليوم أن يحفظ الطالب القرآن في الصف الثالث ثانوي، ذلك أن المخرجات التي نراها الآن ليست بالمستوى المطلوب، بل يتخرج الطالب من الثالث متوسط وقد ختم القرآن حفظا، لكنه لا يعتبر حافظا للقرآن، وأحسن ما يكون إذا استطاع أن يقرأه بصورة سليمة تلاوة، وهذا واضح وظاهر، وبعضهم يخطئ في تلاوة ما سبق له حفظه، وقد يكون لمزاحمة المواد الأخرى أثر على ذلك.
وإذا أردت لأبنائك أن يحفظوا كتاب الله في وقت وجيز فأدخلهم برنامج الرياحين الذي بدأت نشاطاته في النسيم -حلقات للبنين وحلقات للبنات-وبدأ يفكر في التوسع الآن، ويشرف عليه الشيخ خالد بن عابر العنزي، وهم الآن ينوون مع بداية العام القادم –إن شاء الله-فتح برنامج آخر في الروضة، ثم يتوسعون، لا سيما وأن البرنامج لقي نجاحا كبيرا، ويكفي فيه أن طفلك يمكنه حفظ خمسة أجزاء قبل بداية الدراسة في الصف الأول، هذا إذا كنت من المتابعين، وإن لم تكن كذلك فيمكنه حفظ ثلاثة أجزاء، وبعد إصرار بعض الآباء مواصلة أبنائهم الدراسة في البرنامج حتى بعد بداية الدراسة بدؤوا في ذلك على أن يحفظ الطالب كتاب الله في الصف الخامس، لأنه إن لم يواصل نسي ما سبق له حفظه.

2
اقتباس:
بما أنك تشرف على بعض حلقات التحفيظ وتغبر أسرارها فبودي أن تضع لنا نموذجا للحلقة المثالية وكيف تكون بنواحيها كافة ؟
المهم بنظري الاهتمام بالجانب الإداري، وتلقي الدورات المناسبة في إدارة الحلقة لأنه إذا كان كذلك سينجح فيما سواه، فسينجح في اختيار المعلمين، وضبط الطلاب وغيره.
وقد اجتهدنا فوضعنا معايير جودة للحلقات، وسأضعها هنا إن شاء الله في وقت لاحق لأنها ليست في جهازي الآن، رغم أنها لا زالت تحت الدراسة.

3
اقتباس:
نموذجا للأم والأب المثاليين في التعامل مع الأبناء في الحلقات ومتابعتهم ؟
هذه صعبة للاختلاف الشديد في البيئات والأبناء والآباء، وبرأيي القاصر أرى أن يتم التعامل مع الأبناء في حفظ كتاب الله وفق خطة مرسومة وجدول واضح للأبناء ولا مانع من الحوافز والجوائز غير المشروطة، وقد أعجبني قولك أن أبناءك في الحلقة يحفظون قبل واجب المدرسة بيوم، وليت كل الحلقات تراعي ذلك.

4
اقتباس:
كما بودي أن تخبرنا عن دور حلقات تحفيظ القرآن الكريم في التنشئة التربوية والأخلاقية للإبن ؟
دورها كبير جدا، لا سيما في الوقت الذي يمارس الإعلام دورا معاكسا للتنشئة الصحيحة، ويضعف جانب المدرسة، فمن المهم تنمية جانب المسجد، ومجرد الإحساس بالمسؤولية ودراسة المراحل العمرية وكيفية التعامل معها.

5
اقتباس:
وهل هي تؤدي الدور المنوط بها ؟
أما أداؤها للدور المنوط بها فهذا مما يصعب تحميلهم إياه، لا سيما وأنها مقيدة بمجموعة من الأنظمة والقوانين، كما أنها نتاج المجتمع، وهذا حال المجتمع، ونحن نعاني من قصور دعوي في جميع المحاضن، وإلا فإننا نأمل منها الكثير في ظل هذا القصور، نسأل الله أن يصلح الحال.

6
اقتباس:
وهل هناك حلقات تفشل ؟
نعم بلا شك، كأي مشروع آخر، ونشاهد بعض الحلقات تستخرج تصريحا ثم ما تلبث أن تغلق أبوابها، وإن كانت لا تشكل نسبة كبيرة.

7
اقتباس:
وما أسباب فشل بعض الحلقات ؟
ضعف الإخلاص
ضعف المتابعة.
ضعف الدعم.
قلة الطلاب.
ضعف المؤهلات.
وغيرها.

8
اقتباس:
ونجاح بعض الحلقات في رأيك؟
التجربة الثرية
التكاتف والتعاون
الدعم
النجاح الإداري
وغيرها

9
اقتباس:
أرى أن الإبن يكتفي من الحلقة بعد المرحلة الابتدائية ، وأن الافضل له بعد هذا هو جلب معلم أو مربي يحفظه القرآن ويدرسه بقية المواد فهل تتفق معي في هذا الرأي ؟
قد يناسب بعض الأشخاص، لكن في العموم، الشاب في مرحلة المراهقة تنمو لديه الحاجة في الجانب الاجتماعي، فهو يحب التنافس، والصداقة، والتعاون، وما لم تكن الحلقة أفضل مجال لتنمية هذه الجوانب فأين تكون، وهو لا بد أن يبحث عن صداقات، فيجب أن تكون في الحلقة، قد يكون المحفظ في حالات معينة، لكن لا أستطيع التعميم، وقد يكون مناسبا في سن ما بعد المراهقة، لوجود الدافع الذاتي، ووجود العلاقات.

وشكرا لك مرة أخرى
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:48 AM.


images