وخلال هذه الزياده والقوة في الإيمان يصبح البلاء حلواً وعسلاً على القلب لأنه سببا في القرب من الله..
وحين النقصان والضعف بالأيمان هنا [blink]يكمن السر[/blink] في كون المبتلاه من الناس تنظر لفلان وعلان ولماذا أنا ؟؟وفلانه رزقت ووو؟؟
وعند الأستسلام للضعف وعدم الر جوع نجد النفس تواقه للشكوى تواقه لحب ملذات الدنيا الفانيه وشهواتها الزائله التي تنسى في أعتقادنا
الهم إلا من رحم ربي ...حينها فقط
تجد من تفكر بإن مبتغاها في أي قسمه ونصيب مستحيلا ..
إلا فقط عند رجوعها لله وأحتسابها وتدارك مافات ..وكثرة الطاعات ليرتفع قدرها عند الله وتزداد تقربا لله...
نجد فلانا من الناس له قدر ويحسب له الناس ألف حساب ليس لأنه ملكا أو من أكبر التجار أو لأنه يشغل منصب ..لااااااااااااااااااااا
بل لأن له قدر عند الله فقذف في قلوب الناس محبته..
وإذا أحب الله عز وجل عبداً، أحبه كل أهل الأرض ووضع له القبول في الأرض،
سواءً كان أعرج أبكم عاقر عقيم ....
في الحديث الصحيح : (إن الله عز وجل إذا أحب عبداً نادى جبريل: إني أحب فلان بن فلان فأحبه). تصوري أخيه إن ذكركِ الله عز وجل في الملأ الأعلى، فقال: إني أحب فلانه بنت فلان، انظري إلى هذا الشرف
اللهم أجعلنا كلنا ذلك الشخص
أن الله تبارك وتعالى في علوه وكبريائه ومجده يذكر هذا العبد المستضعف الذي يمشي بقدمين على الأرض، ويقول: إني أحبه.
لو أن ملِكاً في هذه الأرض قال: إني أحبك -وأشار إلى عبد- لكدت تطير من الفرح، مع أن محبة هذا لا ترفع شيئاً ولا تضعه.
وهذه محبة الملك المتعال: (إني أحب فلان بن فلان) ألا ترغبي أن تكون هذا العبد؟
إياك أخيه أن تستحقري نفسكِ، فإنك لا تدري منزلتك عند الله عز وجل: (إني أحب فلانه بنت فلان، فأحبه؛ فيحبه جبريل، ثم ينادى في أهل السماء: إن الله يحب فلانه بنت فلان فأحبوها، ثم يوضع له القبول في الأرض)
وأي قبول أخيتي
لن يتوقف عند أمر زواج أو ذريه بل أن فضله عظيم
وورد في بعض الآثار: إن العبد الصالح إذا مات بكت عليه الأرض، بكى عليه موضع سجوده، وبكى عليه موضع قدمه الذي كان يمشي به على الأرض؛ لأنه افتقد هذا الصالح،
ثم إن هذا العبد إذا مات رُفع ورفعت روحه إلى السماء، وتفتح له أبوب السماء، من هذا؟ فلان، أي: الذي كانوا يحبونه وهو حي، فيستقبلونه ويدعون له، وقد طيب الله عز وجل ثراه ....الله المستعااااااان
اللهم لاتحرمنااااااااااااا هذه المنزله.....يااااااااااارب
أشكرك أخي الكبير على هذه المواضيع البلسميه جزاك الله كل خير
جزاك الله خيرا على كلمة تكتبه ايه الكبير
نعم نحن مؤمنون ولكن سبحان الله قد تاتى ايم ننسى فيها هذا الكلام الذى قلته فبارك الله فيك على توعيتنا وجعله الله فى ميزان حسناتك
شكرا ً لك أخي الكبير على هذا الطرح النافع والذي أخذني الى قصة واقعيه قد قرأتها سابقا ً في احد المنتديات وأحببت أن أنقلها لكم لعل هناك من يعتبر ويستفيد ...
هذه قصة عجيبة ذكرها الشيخ / عبد العزيز بن صالح العقل – أحد مشاهير مشايخ القصيم - في محاضرة له بعنوان " قصص وعبر " - وتباع في بعض التسجيلات الإسلامية ، ومن بينها تسجيلات ( المجتمع ) في بريدة ،
والقصة هي ما يلي :
يقول الشيخ : من القصص التي مرت عليّ : رجل مِن قرابتي كان من حفظه القرآن ، وكان صالح من الصالحين ، وكنت أعهده ، وكنا نحبه ونحن صغار .. الرجل وَصُول لرَحِمِهِ ، والرجل مستقيم على طاعةِ اللهِ ، كفيف البَصَر ..
أذكر في يوم من الأيام قال لي : يا ولدي - وعمْرِي في ذاك اليوم ستة عشر سنة أو سبع عشر سنة - .. لماذا لا تتزوج ؟! ، فقلت : حتى ييسر الله يا خالي العزيـز .. المسألة كذا - أعني الأمور المادية - .
فقال : يا ولدي أصدق مع الله واقرع بابَ اللهِ وأبشر بالفرَج .
وأراد أن يقص عليَّ قصة أصغيت لها سمعي وأحضرت لها قلبي ، قال لي : اجلس يا ولدي أحدثك بما جرى عليّ .
ثم قال : لقد عشت فقيراً ووالدي فقيراً وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر ، وكنتُ منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة ) قصيراً فقيراً .. وكل الصفات التي تحبها النساء ليس مني فيها شيء ! ..
يقول : فكنتُ مشتاقاً للزواج غاية الشوق ، ولكن إلى الله المشتكى حيث إنني بتلك الحال التي تحول بيني وبين الزواج ! ؛ فجئتُ إلى وَالدِي ثم قلت : يا والدي إنني أريد الزواج ، فَضَحِك الوالد وهو يريد مني بضحكه أن أيأس حتى لا تتعلق نفسي بالزواج ! ،
ثم قال : ( هل أنت مجنون ؟! ، مَنِ الذي سيزوجك ؟! ، أولاً : أنتَ أعمى ، وثانياً : نحن فقراء ، فهوّن على نفسك ، فما إلى ذلك من سبيل إلاّ بحال تبدو واللهُ أعلم ما تكون ) ! .
ثم قال لي الخال - رحمه الله - : والحقيقة أن والدي ضربني بكلمات ، وإلى الله المشتكي ! ، وكان عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين ، فذهبتُ إلى والدتي أشكو لها الحالَ لعلها أن تنقل ذلك إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي فإذا بها مثل الأب حيث قالت : ( يا ولدي .. أين أنت والزواج ؟! ، هل أنت فاقد عقلك ؟! ، أين لنا بالدراهم لتكون لك زوجة ؟! ، وكما ترى حالتنا المعيشة الضعيفة ! ، وماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباحًا مساءً ؟! ) .
فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا به على نفس قوله الأول لم يتغير عنه .
ولكن في ليلةٍ من الليالي قلت لنفسي : عجباً لي ! ، أين أنا من ربي أرحم الراحمين ؟! ، أنكسر أمام أمي وأبي وهم عَجَـزة لا يستطيعون شيئاً ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر ! .
يقول الخال - رحمـه الله - : فصليتُ في آخـر اللـيـل - كعادته - ، فرفعت يديَّ إلى الله عز وجل ، فقلت من جملة دعائي : " إلهي يقولون : ( إنني فقير ) ، وأنت الذي أفقرتني ! ؛ ويقولون : ( إنني أعمى ) ، وأنت الذي أخذت بصري ! ؛ ويقولون : ( أنني دميم ) ، وأنت الذي خلقتنـي ! ؛ إلهـي وسيدي ومولاي .. لا إله إلا أنت ، تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي حيلةٌ ولا سبيل ..
اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها ، اللهم إنهم عاجزون ، وأنا أعذرهم لعجزهم ، وأنت الكريـم الذي لا تعـجـز ..
إلهي نظـرةً من نظراتـك يا أكرم من دُعي .. يا أرحم الرحمين .. قيَـِّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجـلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي " ..
يقول : كنت أدعو الله تعالى وعينايَ تبكيان ، وقلبي منكسر بين يدي الله - عز وجل - ، وقد كنت مبكراً بالقيام وبعد الصلاة والدعاء نعَسْت ، فلمَّا نعَسْت رأيتُ في المنام - تأمل : في لحظته ! - ،
يقول : رأيتُ في النوم أنني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ ، وبعد قليل ، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ من السماء ! ، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها ، حتى نزَلَت فوقي ، وغطتني وحدَثَ معها من الـبـرودة شيءٌ لا أستطيـع أن أصفـه من شدة ما فيه من الأنس ، حتى استيقظت من شدة البَردِ بعد الحرِّ الشديد ، فاستيقظتُ وأنا مسرورٌ بهذه الرؤيا .
ومن صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء - معبـِّرٍ للرؤيا - ، فقال له : يا شيخ .. لقد رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا ، فقال لي الشيخ : يا ولدي هل أنت متزوج أم لا ؟! .
فقلت لـه : لا ، لـم أتـزوج ! ، فـقـال : لماذا لم تتزوج ؟! ، فقلتُ : كما ترى يا شيخ .. فهذا واقعي : رجل عاجز أعمى وفقير ! .. والأمور كذا وكذا ! .
فقال لي الشيخ : يا ولدي .. هل أنتَ البارحة طرقتَ بابَ ربِّك ؟! ، فقلت : نعم .. لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت على استجابته دعائي ! .
فقال الشيخ : إذَن إذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها ، فإن الباب مفتوح لك ، خذ أطيب ما في نفسك ، ولا تذهب تتدانى وتقول : أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي .. وإلا كذا وإلا كذا ! ، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك ! .
يقول الخال - رحمه الله - : ففكرتُ في نفسي ، ولاَ واللهِ ما في نفسي مثل فلانة ، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل ،
فجئتُ إلى والدي فقلت : لعلك تذهب يا والدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت ،
يقول : ففعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض ذلك رفضاً قاطعاً نظراً لظروفي الخـَلْقِية والمادية السيئة لاسيما وأن مَن أريد أن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل والأفضل ! ،
فذهبت بنفسي ، ودخلتُ على أهل البنت وسلمتُ عليهم ، فقلت لوالدها : جئت إليكم أخطبُ فلانة ! ،
فقال : تخطبُ فلانـة ؟! ، فقلت : نعم ، فقال : أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ ، ومرحباً فيك مِنْ حاملٍ للقرآن .. واللهِ يا ولدي لا نجِد أطيبَ منك ، لكن أرجو أن تقتنع البنت .
ثم ذهَبَ للبنت ليأخذ رأيهـا ، فقال لها : يا بنتي فلانـة .. هذا فلانٌ ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّـحٌ مُبصرٌ بالقـرآن .. معه كتاب الله - عز وجل - في صدره ، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله .
فقالت البنـت : ليـس بـعـدك وبعـد رأيك فيـه شـيء يا والدي ، توكلنا على الله ! ..
وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره .
والحمد لله رب العالمين .
الحمد الله على كل حال ,, اللهم لا اعتراض اللهم لا اعتراض
برأيي العملي
لو لم يكن هناك مانع طبي ... لماذا لا يتزوج ذوي الاحتياجات الخاصة بذوات الاحتياجات الخاصة ؟؟
وذلك بعد التأكد طبياً من أن الخلف سيكون سليم بإذن الله
تحياتي للجميع