ايش المزعج في الموضوع وفاء طيب كلامه صح هو ولي أمرها والمسؤول عنها وكل الناس كذا وكونها فليكا تعودت إنها مسؤولة عن نفسها طول عمرها لازم تبرمج حياتها على انه وضعها تغير تماما بعد زواجها.
على فكرة فيلكا احييك على انك من الناس اللي تستشير وتستفيد من الردود عكس بعض اللي يطرحون مشاكلهم بس فضفضة واللي في راسه يسويه مجرد يتعب الأعضاء في الردود عليه ... وكمان أهنيك تبارك الله على شخصية زوجك تحسينه رجل غيور وحريص على زوجته وقوي شخصية الله يتمم لك على خير

__________________
اللهم إن أبي نزل بك وأنت خير منزول اللهم أكرم نزله ووسع مدخله وارفع درجته وجازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا .. آمين

لم اقصد ما فهمتِ اختي لعله خاني التعبير
انا مُسَلِمة بان الرجل هو القيم والمسؤول ولا اشكال عندي في ذلك
لكن الاخت فليكا لم يعجبها هذا الكلام لما قااله لها خطيبها فطلبت منها ان يتناقشا حول هذه النقطة وتبين له وجهة نظرها عشان ما يصير هناك صدام ومشاكل مستقبلا لا قدرالله

أنت بعد لو انك داريتي موضوع الجية ان على الاقل لو ماشفتيه شفتي اخواته جايه لهم وسألتي عنه وماهان عليك تطلعي من البيت وما تشوفيه

__________________
يا رب خاتمة حســنة ، وزلفى ، وحسن مآب ..

ماقلت لهم انى جايه له قلت لهم و هو قلت له انهم عزمونى للحفله
بس بعدين قلت له انه عشانه لان لازم يعرف انه عشانه ..

ماصدقنا يرضى علينا مابغى ازعله ..

تحفظي على مصطلح ولي امري ..
كونه غيور بزياده و بصراحه اخاف يتعبنا بعدين بهالغيرة و مشاكل
قوي شخصيه انصدمت فيه بجد ماكان واضح بهذا من قبل .

مرحباً أختي

سأقول رأيي والله أعلم

1- تصرفك يحسب لكِ وليس عليك .. فكما فهمت في الموضوع السابق أن إبراهيم زارك في بيتك لوحدك .. وإذا صح فهمي .. فلن تكون زيارتك لمنزل عائلته بأقوى من زيارته لكِ

2- يبدو أنك وقعتي في حبه .. وأعتقد أن الفتاة لا تغامر وتندفع تجاه شخص إلا إذا كانت تحبه وتهتم له

3- حسب ما أعلم أن في جميع الديانات الأخرى والمجتمعات والأعراف أن الزوج له القوامه على زوجته وأنها في ظله وليس هو في ظلها .. على إختلاف درجة القوامة عند الرجل ومفهومها عند المجتمعات حتى مع وجود فكرة المساواة بين الرجل والمرأة .. بل بعضهم بالغ بأن جعل المرأة متبوعة ومسلوبة الحقوق حتى في بقائها حية بعد زوجها .. لذلك من المهم أن نفهم نحن كمسلمين الحقوق الشرعية الواردة بين الزوجين وأن لا نتعالى عليها أو نجد المبررات التي ليست في مكانها لتجاوز حقوق كل طرف تجاه الآخر .. مع الحفاظ على مكانة الزوجة وعدم سلبها الحرية الطبيعية بحجة القوامة المتسلطة

4- كرأيي شخصي أحتفظ به لنفسي .. مما رأيته في هذا الزمن الحالي .. هو إعتماد كثير من الأفعال والأقوال الصادرة من الزوج والتي لا تعجب الزوجة أنها تمس كرامتها ... وبالتالي تتطور بعض المشاكل من صغيرة أو تافهه إلى مشاكل كبيرة قد تصل إلى حالات طلاق .. وكل ذلك للأسف لأن المرأة تبالغ في مسألة المساس بكرامتها مع الحساسية العالية تجاه زوجها من أي فعل أو كلمة تزعجها .. والصحيح حسب وجهة نظري أن تستخدام الكرامة في مكانها عندما يتوجب ذلك .. وليس كل فعل أو قول يعني بالضروروة أنه يمس الكرامة

5- أكبر نصحية ممكن أقدمها لكل زوجين .. هي الإبتعاد عن إستخدام وسائل التواصل في أوقات الزعل .. خصوصاً الحظر


بارك الله فيك

مبروك عليك الصلح عزيزتي ،، وانت ما شاء الله نبيه تلقطين الفكرة وهي طايرة ،،

زيارتك له اراها مناسبة ،، فانت تعرفين اخواته قبله ،، وعيد ،، وهو يسكن مع اهله وليس في بيت منفصل او مدينة اخرى ،،، وانت عرفتي كيف تستغلين الوضع جيدا ،،
زوجك كان يحتاج لخطوة منك تثبت انه هو الوحيد في قلبك ،، اكثر من تبرير للصورة والذي اراى انه لا يوجد تبرير (كلنا عارفين انه ما حطيتيها عشان تثيرين غيرته)

لما ركزتي معه عرفتي تردين باجابه عقلانيه على سؤاله هل قابلتيه ،، ولو ركزتي مع نفسك ،، لكان ردك شيء مختلف جدا ،، وهذا ما قصدته بالضبط ،،

نقطة اخيرة ،، نرى الشخص في ابشع صوره وقت الغضب ،، ولاقول لك ،، غضب زوجك راقي ما شاءالله ،، لم يسب او يلعن او يضرب او او ،، كلامه عن القوامة وولايه الامر وما الى ذلك ،، حقيقي وواقعي وصحيح ايضا ،، هو فاهمك انه انت مو متقبله دوره الجديد في حياتك كزوج ،، ومتقبل هذا الشيء مبدئيا على أساس انه بتقتنعين مع الوقت ،، حاولي تشرحي لنفسك هذه الامور وتتقبلينها ،، غيرته عليك لم تحرمك من شيء اساسي في الحياة ولم يحبسك في البيت ،، فتفهمي غيرته المعقولة ،، تقبلي قوانينه الجديدة عليك ،، حتى يثق فيك ،، وفقك الله

ما شاء الله

مبارك عليك العيد و مبارك عليك الصلح الله يجمعكم على خير

خطوتك جميلة و جداً و فيها من الجمال ما يعلق في القلب قبل العقل

وفقك الله

و أستاذنا الرسمي مدرسة كلنا ننهل منهل

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

إذا كان تقبلك لقوامته عليك نتيجة محبتك له الآن فعليك مراجعة فكرة زواجك منه برمتها
كون الحب قد ينقص ويزيد مع العشره والروتين اليومي بعد الزواج, فتكون فكرة لا يمكن تقبلها أن تقبلي قوامته عندما تحبينه وتكوني راضية عنه في ذاك اليوم
ثم ترفضينها لو تكدر خاطرك منه وشعرت بشيء من عدم الرضا عنه ونقص في الحب في يوم آخر .
تقبل القوامه يجب أن يكون نابعا عن قناعة حقيقيه بداخلك لا تتأثر بزيادة الحب أو نقصانه
لأن شخصيتك قويه وشخصيته كذلك, فإذا لم تكوني مقتنعة بقوامته ستتحول الحياة بينكم إلى حرب وفرض قوة وإراده
وبالطبع أتحدث عن القوامه كما وردت بكتاب الله وسنة نبيه, وليست القوامه التعسفيه التي يمارسها بعض الرجال .

__________________