|
مرحباً أختي
هل تعرفين ماهي النميمة وماهو حكمها وماذا يترتب عليها يوم القيامة ..؟؟ النميمة هي نقل كلام بين الناس على سبيل الأفساد وهذا في ظني ما قامت به صديقتك المقربة ونقلت لكِ كلام الأخريات وأدخلت في قلبك الكره عليهن.. مع أنك لم تسمعي شئ منهن وربما كانو طيبين معك ولطفاء وأنتِ ماشاء الله عليك قد أحسنتِ إليهن وأكرمتيهن .. يعني أنتِ عملتِ بأصلك وحسن تربيتك ولم تري منهن ما أساءو لكِ به وكان مفترض من صديقتك المقربة أن تدافع عنك في غيابك وتأدبهم على كلامهن وتنصحهن بعدم الغيبة وأن يحترمن أفضالك عليهن وحسن كرمك ثم بعد ذلك إذا رأت منهن التكبر أو الإساءة مرة أخرى تأتي تخبرك ناصحة بالإبتعاد عنهن لأنهن يتكلمن عنك بسوء عموماً الوسيلة المؤدبة التي أنصحك أن تقومي بها معهن .. هي أن تتعذري دائماً بإنشغالك وعدم مقدرتك على المساعدة أو الإستضافة وبالتالي هن سيفهمن ويبتعدن أعانك الله |
مرحبا بك اخي الفاضل..
صديقتي اعرفها جيدا وهي انسانة هادئة وخلوقة وبعيدة عن النميمة ونقل الاخبار والتصرفات اللئيمة الذي يحدث بين النساء بشدة.. لذلك اصلا هي مقربة مني اما الباقيات فلا يرقين الى ان اسميهن صديقات لكن لا اجد تسمية اخرى، الموضوع بدا كخدمة مني للاخت وصارت تأتي باستمرار دون ان اطلب منها ذلك وتصطحب معها صديقتها. انا اعطيهم وقت وارحب بهم طبعا لكن العلاقة سطحية وبالمقابل لم يروا مني الا كل خير.. نعم هي نقلت لي الخبر لكن هل يرقى لأن نسميته نميمة؟ لا ادري وبصراحة انا ممتنة لتصرفها لانها نبهتني منهم وهكذا ارتاح من روحاتهم وجياتهم دون فائدة.. لا ادري كيف ابعدهم لان الاساس ابنتها التي ترافق ابنتي الى البيت.. وامها لازم تجي تاخذها. سانقص من الترحيب اكيد ولن اكلف نفسي ابدا واتمنى الا تكون من الناس الي ماعندها دم وماتفهم على حالها.. بارك الله فيك |
متأكد أن لك خبرة بالحياة جيدة، ومررتي بتجارب قريبة من ذلك وسمعتي كثيراً وكثيراً، ولذلك أنتي لستِ أستثناء وهذا الحال الذي أسائك مع صديقاتك يحصل كثير مع أصدقاء.
صحيح أنه مؤلم ومحزن أن تسمع كلاماً مسيئاً من صديقٍ أكرمته وأحسنتَ إليه، فالحر من راعى وداد ساعة كما يقول الشافعي أيضاً، وقليلٌ ماهم. وهذه حال الدنيا أن تنصدم بأشخاص ماكنتَ تظن أنهم سيتعاملون من خلفك بهكذا، والدنيا مدرسة، والحكيم من يستفيد من التجارب، وهذه حال طبيعة البشر منذ أن خلق الله البشرية إلى أن تقوم الساعة، فما منا إلا مخطئ وظالم كبر هذا الخطأ وهذا الظلم أو صغروا، والأهم أنكِ اطلعتي على ماتخفيه صديقتك من سوء وغيرة وحقد وطبع سيء وهذا خيراً من أن تستمري بالاحسان إليها وهي تستمر بالإساءة إليك دون علمك، ويمكنك الفرار منها من الآن. لاتستقبليها ببيتك واعتذري منها، وانسحبي من حياتها بأسلوب مناسب. |
أختي الفاضلة مسك...بدك الصراحة أنا ما ارتحت لا لصديقتك ولا ﻷم صديقة بنتك..الثنتين خلي تعاملك رسمي معهم واتخذي سياسة التطفيش كما أفعل أنا مع كل من يعكر مزاجي ويسبب لي خسارة في ديني وصحتي....سياسة التطفيش قائمة على التحجج بأعذار وعدم استقبالهم وعدم الرد على الاتصالات إلا على المزاج حتى تصل إليها الرسالة..لا تجاملي على حساب صحتك ونفسيتك..أعانك الله
|
إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
كنت بقولك عادة واحد من الأصدقاء يكون بيته مفتوح للأصدقاء، بحكم ضروف مختلفة إما إنه يرغب بذلك أو أنهم كأصدقاء اعتادوا على أن يكون مقر جلوسهم عند صديقهم أو أن بيوت الاخرين لاتسمح باستضافتة اصدقائهم أو غير ذلك من الأسباب. لكن التطورات والحكي من خلف ظهرك، فهذه والله لايعملها إلا قليل مرؤوة إن صدقت رواية صديقتك، وخسارة الإنسان السيء تعتبر مكسب، ولا تضجري فأنتي تعملي ماتمليه عليك أخلاقك وطيبتك، ولا تتوقعي أن كل صديق ابتسم وعاش معاكَ لحظات جميلة أنه من خلفكَ يحملُ وداً، ووجود صديقة صادقة وفية واحدة أو اثنتين خيراً من مئة لايشكرون بل ينتقصون، وكما قال الشافعي: إذا المرء لم يرعاكَ إلا تكلفا* فدعه ولاتكثر عليه التأسفا ففي الناس ابدال وفي الترك راحة* وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواه قلبكَ* ولا كل من صافيته لك قد صفا ولا خير في خلٍ يخون خليله* ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشاً قد تقادم عهده* ويظهر سراً كان بالامس قد خفا |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|