الله يرزقك

السلام عليكم أخي :
1-الفشل الذي ذكرت صحيح أنه هو المثبط لك والمصر أن تبقى على العزوبية ،ولكن أرى أن الخوف من تكرار الفشل هو المؤثر الحقيقي فعلًا والحل : نمط شخصيتك فيه من النمط الشرقي لذلك عليك أن تختار شريكة حياتك بدقة لا بعشوائية والأفضل لحالتك بعد الاختيار المتأني والدقيق وثم بعد العقد الشرعي اجعل فترة الملكة طويلة بحيث تعطيك مهلة لمعرفة القبول والانسجام ( عليك أن تنبه ولي أمر الفتاة بهذا الأمر ) وبهذا تتفادى الفشل الذي أنت متخوف منه فالطلاق لو سمح الله وحصل فهو لن يكون كما لو بعد الدخول .
2- الكثير في الزمن الراهن من الفتيات يفضلون حياة العزوبية بسبب ماهم فيه من الراحة والسعادة ، وأنه ليس هناك زوج يمتلك الصفات التي تريدها ومن ثم فلا يستحق أن أقدم زوجًا لا أقتنع فيه على سعادتي وراحتي التي أعيشها ( ومن الممكن أن هذه الحالة تلامس حالتك في الشبهه من عدم وجود الحب وهكذا ، ولكن لو أتينا للواقع إلى متى سننتظر ، القناعة هذه مع الأيام تزداد ، وهذا بلا شك ليس حل بل زيادة الأمر سوءً.
3- أخي لماذا المخاوف فالفشل ليس بالتأكيد أن يتكرر وأوضحت أن الفشل لم يكن كله من جهتك ، أينك من الرجال الذي تجده يملك صفات سيئة جدًا لا يرضها إلا من في عقله نقص ومع ذلك نجده إن فشل عاود الزواج .
همسة : أسمع كثيرًا أن الذي يفشل في الزواج الأول يكون زواجه الثاني غالبًا ناجحًا ويكون فيه حب عميق لأنه وجد مالم يجد في الزواج الأول وهذا في الرجال والنساء .
4- أنصحك أن كان بإستطاعتك أن تعيش مع أفراد العائلة (أهلك ) فلا تحرم نفسك هذا القرب منهم وأنت بهذا تقضي على مشكلة الاستقلال الذي أجد أنها زائد عن الحد مما أدى إلى مشكلة وهي العزوف وإلا فاذهب مع أصحابك إن كان سكنك معهم لا يعود عليك بأثم أو أمر سوء.
5- الزواج عن حب أجد أنه صعب جدًا الحصول عليه وله أيضًا سلبيات كبيرة أولها الوقوع في الحرام وأيضًا الشخص قد ينعمي عن سلبيات في الشخص الآخر مما لا يشعر به إلا بعد الارتباط وفتور الحب فهنا وقع الرأس على الفأس ، وغير ذلك من السلبيات .
رزقك الله وأصلح بالك .

كان زوجي مثلك بالضبط وخطب كثير ولا راح الشعور لكن لما خطبني يقول زال تماما والان لما اسافر لاهلي يعاني كثير .... انت بتعرف ردة فعلك لما تخطب ويكون فيه نظره شرعيه لما تحس انك مع نفسك ومبسوط ولا هي ثقيلة على نفسك توكل على الله وتزوج

كلامك يشبه بعض ما أفكر به
لاحظت أنني عندما أخطط للمستقبل
من جانب الوظيفة بعد الجامعة و الاستقلال المادي وحياتي ككل ، أنني في تصوري للمستقبل و خيالي لا يوجد رجل !
رغم أنني لا أرفض فكرة الزواج نفسها، بالعكس أنا أريد الزواج لكن لم أرى للان شخص مناسب، شخص يستحق أن يكون شريك حياة.
أفكاري عن الزواج ورديّة جدا وجميلة وقد تكون جدا مثالية، أخشى أتزوج ممن يحول الصورة الجميلة لصورة بشعة ، من يقيدني ويحد من قدراتي و مواهبي وانجازاتي بدلا من أن يكون يد عون لي.
لذلك مرات أرى أنني كعزباء في نعمة و راحة و حرية الحمدلله.

اظن اغلب اللي سبق لهم تجربة يحملون مثل هذي الفكرة اللتي تحملها

قد لاتكون موجودة في التجربة الاولى
لكنها تظهر بعد فشل التجربة
ويبدو ذلك لاننا نفترض نجاح الزواج
كما نجح مع غيرنا ..
اما هذه الفكرة لماذا برزت بعد التجربة الاولى
اعتقد لعدم الرغبة في تكرار مثل هذه التجربة الفاشلة فيجب ان يكون الاختيار هذه المره
على اسس يراها الفرد سليمه
وليس المجتمع او من حوله..

اظن كما تفضل الأخ رسمي
الانسب معك الزواج غير التقليدي
واظن الانسب مع اغلب من مرو تجربة أولى
الزواج غير التقليدي ، تحسبا لعدم تكرار النتيجة

انا عشت في ظروف مشابهه لظروفك نوعا ما ..
وكان السبب هو اني ما كنت اجتماعي ..
فكنت دايما احب ابعد عن جو الاسره من يوم اني صغير ..
حتى في طلعاتهم كنت اتحجج بأي سبب عشان ما اروح معاهم ..
وقت الدراسه الجامعيه اخترت ان ادرس في استراليا ..
وسكنت في شقه مفرده .. واتممت الدراسه في 4 سنوات ونص ..
بعد التخرج بحثت عن وظيفه تبعد عن منزلنا 300 كيلو متر ..
وسكنت كذلك في سكن مفرد .. كنت ارتاح بالوحده ..
ولكن يوم بعد يوم .. حسيت ان لابد من التغيير للافضل .. لانه حياتي كانت روتينيه بشكل ممل ..
بفضل الله تزوجت .. ولي الان متزوج 4 وداخل على السنه الخامسه ..
زوجتي كان لها دور كبير في تغيير طباعي ..
اصبحت اجلس مع الاهل اكثر ... اهلي و اهلها ..
صرت اختلط بالناس . . صرت احب الطلعات العائليه والسفرات ..
تقريبا من تزوجت الى الان ماعمرني سافرت لحالي .. يعني سفره شبابيه .. الا مره واحده بعد الحاح اصدقائي الشديد .. لاني كنت ابي اعوض السنين اللي فاتت واللي عشتها بعزله عن الناس ..
اصبح كل ما خططنا للسفر مره ادعوا اهلي للسفر معنا .. اخواني واخواتي والوالد والوالده ..
واحيانا اخرى تدعوا اهلها للسفر معنا العم والعمه والانساب ..
الحمدلله حياتي تحسنت للافضل ..
لا اعلم عن سبب طلاقكم اخي .. بس حاول ان تغير من هذا الطبع المتعب ..
ولا اذكر في يوم من الايام اني اشتقت للعزوبيه ابدا ..
بالعكس حياتي الاسريه (الزوجيه) احاول اني احسن واطور فيها بين كل فتره وفتره ..
يعني التجديد مطلوب .. للاحسن طبعا ..
الحمدلله وبعد اول مولود كذلك صار ارتباطي فيهم اكبر من قبل .. لان المسؤوليه زادت .. فوجب زيادة وقتي بجانبهم ..
ولا اخفيك سرا .. صرت لما اطلع مع الشباب لحالنا لازم اتواصل معاهم على الواتس اب على اقل قليل .. واسال عن احتياجاتهم ..
انا ملزوم فيهم وهم برقبتي .. مالهم بعد الله سبحانه وتعالى الا رب الاسره ..
فالحمدلله على كل حال ..
الطلاق مو معناته نهاية الطريق ..
ابحث عن نقاط الضعف في حياتك الاسريه وحاول تصلحها وابدا مرحله جديده واترك الماضي خلفك ولا تفكر كثيرا بما فاتك .. انما فكر بالمستقبل وعيش حياتك ..
الحياه قصيره جدا .. استغل كل ثانيه فيها .. مع اهلك وعيالك ..

صباح الخير للجميع، الحقيقة أن جميع الردود عبارة عن ذهب، وتلامس عمق المشكلة من زاوية أو أخرى، وسأحاول أن أرد عليها جميعاً.
الحقيقة ماكنتُ أتصور أن أجد من يفهمني بدقة، إلا أنه على مايبدو أن جميع الأخوة والأخوات عرفوا جذر المشكلة لدي، وكنتُ منذ زمن أبحث عمن يفتح لي المجال كاملاً للحوار حول هذه النقطة، وأتمنى أن تتسع صدوركم لقراءة ما سأكتبه هنا:

الخشية تكمن في أن أندم على فوات وقتي دون زواج، والخشية الأخرى هي صعوبة إيجاد الشريك الأخرى، وهناك أمر آخر وهو قد يكون مثالياً وهو مواصفات تلك المرأة، وباختصار أن تعجبني المرأة القيادية، حين أرى إحدى أخواتي كيف تقود بيتها لبر الأمان وكيف تتخذ القرارات بشجاعة أدعو الله أن يأتي لي بمثلها، وحين أراها أو أرى غيرها، كيف تقلق على زوجها وتتابع معه أي موضوع وتشاركه همه وتدافع عنه في كل موقف، أشعر كيف أن الله رزقه شريكة تستحق الوفاء والعيش والإخلاص بس تشعره بالسكن والاحتواء.
لاشك أني حينما أردت الزواج كنتُ أبحث عن ذلك كله وربما أكثر، وبالرغم من أني تزوجت ولم يكن داخلي حباً لها ألبته، إلا أني كنتُ حريصاُ على تطبيق مبادئ معها كزوجة، وكنتُ حريصاً على تنمية قدارتها ومهاراتها وتنميتها الشخصية، ولكن في المقابل أجد لامبالاة منها، وكأني في وادي وهي في وادي، مما ضاعف خيبة الأمل بها، كنتٌ قرأت كتباً كثيرة حول الزواج والحياة الزوجية وقرأت المئات من المقالات حول الزواج، والعشرات من مقاطع الفديو واليوتيوب حول الزواج ودور الزوج والزوجة فيه لمدة تزيد عن سنتين، ووقفت على المئات من المشاكل الزوجية، والتي استفدت منها وسعيت على إلى تجنبها، لكني في المقابل وجدت إمرأة لم تقرأ حرفاً واحداً من ذلك.

المشكلة الكبرى هي أنه بقدر ما أنك مقبل بخيلك وركبك نحو الحياة الزوجية، تجد الطرف المقابل لايحمل ذلك الهم وذلك المشروع ولا حتى بما يوازي 5% من همك وطموحك ومستقبلك.

البنت التي كنتُ تزوجتها، لم تكن صاحبة مشاكل ولا غيره، المشكلة كانت في شيئين أنه لم يكن هناك حباً ولا ميولاً لها، وهذا ماجعلني أكثر حسرة، الأمر الأخر لم تكن هي مستعدة لأن تكون زوجة، ولا تفقه أبجديات دور الزوجة، بالإضافة إلى السمات الشخصية الغير مناسبة من حيث الشخصية بشكل عام وطبيعتها والقدرة على التصرف فكانت أقرب إلى الضعف منه إلى شيء آخر.

والحكاية تكمن باختصار: حينما اجتاحتني فكرة الرغبة بالزواج، وكنتُ وقتها في بداية دراستي في الخارج، كنتُ حريصاً على أن تكون زوجتي قد انهت الجامعة، لتأتي معي وتكمل دراستها وتحصل على الماجستير ونتخرج تقريباً وسوياً، ولأختصار الزمن كنتُ أفضل أن تكون متخرجة من القسم الانجليزي لكي لاتمضي وقتاً أطول في الدراسة باللغة قبل الدخول بالماستر، ولم يكن ذلك شرطاً، إلا أنه تفضيلاً إذا كانت البنت مناسبة، وحسب المواصفات وجدوا أهلي تلك البنت، وتمت الخطبة، وعلمنا بعد ذلك أن لها أختاً وحيدة تكبرها ولم تتزوج، ولما تقدمنا بالخطبة، وسألوا أهلها عني واطمأنوا لي، طرحوا الموضوع على البنت، ووافقت وبشرط أن تتزوج أختها قبلها، واتصلت أمها بأهلي وقالت هذا الشرط، وطلبت منا أن نصبر شهوراً قليلة لأن أختها حسب وصفها تخطب كثيراً وكثيراً ولكن لم يكن هناك نصيب، وبالفعل صبرنا، ومرت أربع شهور ولم نسمع جواباً، وطلبت من أهلي التواصل معها مرة أخرى، وبالفعل تم وطلبوا أيضاً أن نصبر كذلك، وكنت وقتها في اختبارات ودراسة صعبة وصبرت إلى أن مرة أكثر من شهرين وطلبت من أهلي أن يتصلوا وأن يسألوهم إما الموافقة أو أن الامر سينتهي، بعد أن أخبروهم أهلي، بعدها بيومين اتصلت أمها وقالت أن البنت وافقت وستتزوج، عدت للسعودية بعد شهرين وتمت المكلة وتواصلت مع البنت، وكان الأمر عادياً، وكنت أشعر أن ثمة أمراً غير طبيعي ولكن ليس لدرجة ذلك الإحساس القوي، كانت قلقة من موضوع لو تطلقنا ونحن في الغربة كيف سترجع (تخيلوا تطرح من هذا الاحتمال!) وكنت أقول لها أنتي الآن مقبلة على زواج ويفترض ألا تكون مثل هذه التخيالات في ذهنك وغير ذلك من مواقف تبين لي أن المرأة لم تكن مغصوبة على الزواج ولكنه مضغوطٌ عليها في قبوله لأني اكتشفت ذلك فيما بعد، فالعائلة متعلمة وليست بتقليدية في الشكل الذي يمكن تصوره، لكن ربما رغبة أمها بي جعلتها تضغط عليها بشكل كبير، تزوجنا بعد العيد وقبل العودة لأمريكا بعشرة أيام، وكنت قد طرحت فكرة السفر لشهر العسل قبل الذهاب لأمريكا ولو لمدة خمسة أيام، لكنها رفضت ذلك كوننا سنذهب بعد عشرة أيام وأنها تريد أن تكون قريبة من أهلها، ووافقت على ذلك لأني بطبعي لا أحب أن أفرض رأياً أو خياراً على الطرف الأخر مالم يكن مقتنعاً ومؤيداً للفكرة أو قابلاً بها على الأقل.
فيما بعد اكتشفت أنها لم تكن مقبلة على الزواج، ولم تكن تلك البنت التي تنتظر بأحر من الجمر أن يطرق أحداً بابها، ولم تكن متهيئة لتكون زوجة ويكن لديها مسؤولية، كانت متعلقة بأهلها بشكل جنوني، وكانت تمضي وقتاً طويلاً بالحديث معهم، وللأمانة أصبحت وبشكل لاشعوري يضيق صدري حتى من أهلها، لأني احسست أنها نست أن لها زوجاً، كما شعرت أن مشاعرها واهتمامها كله صوب أهلها، لم تكن تعرف مايجب عليها كزوجة من أدوار يعرفها الجميع تجاه الزوج ولا أريد التفصيل كي لا أطيل، كما أنها لاتعرف من المطبخ إلا أسمه ولا تعرف تطبخ شيئاً، ولو ذكرت لكم من المواقف المضحكة لما صدقتوا، واكتشفت أن السبب كان يكمن في أمها، فأمها ذات شخصية تحب العطاء والعمل فكانت هي من تطبخ بجانب الخادمة وهي من تقوم بكل شيء بحيث أنها تستمتع بذلك مما جعلها تنسى أن تجعل بناتها يقومن في أي دور، وكانت تقوم برعايتهن وتدليعهن بشكل كبير، ومع ذلك كنتُ متفهم للأمر وكنت أعطيها المجال لتتعلم، وكنت أطبخ تقريباً أكثر من 80% من الطبخ في تلك الفترة.
الحقيقة أن مع بنت لم تعرف وربما لم تريد أن تعرف دورها كزوجة، ودخلت الحياة الزوجية كنوع من الترفية طالما أنه لم يكن بقناعة تامة أو بإقبال عليه، مما جعلها تقوم بنفس الدور وهو اللاشئ الذي تقوم به في بيت أبيها.
وجميع هذه الأحداث من غياب الحب، وغياب الدور الحقيقي للزوجة تجاه زوجها وبيتها، وحضورها الجسدي معي والذهني مع أهلها، وضعف بالشخصية عندها، وعدم اهتمام في تطوير الذات والنفس أو التفكير فيه، جعل الحياة الزوجية لاطعم فيها ولا روح، وكانت بالفعل خيبة أمل كبيرة لم أكن أحسب حسابها ولم أكن أتوقعها، فلم أكن أستطيع أن أعطيها الحب، وربما هي لم تحب أيضاً، وهي غير مقبلة ومستعدة لتكن زوجة، ذبل كل شيء، ومع الوقت والصبر اكتشفت أنه من الصعب التعايش مع هذا الوضع، وكنت أفرح بالبعد عنها أو حين سفرها، وأشعر بالانتصار، ولما تم الطلاق كانت سعادة لاتوصف وكأنني قد خرجت من سجن، وللأمانة لم أكن قلقٌ إلا عليها أكثر من نفسي كون الطلاق للمرأة أصعب من الرجل، ولكن حسب ماوصلني أنها تزوجت، والله يوفقها.

استرسلت في ذلك الحديث لأعطيكم صورة أكبر عن فكرة الزواج والعزوبية وتخوفي، وخشيتي أن تتكرر تلك المرأة مرة أخرى معي، وتخوفي من أن يجتاحني ذلك الضيق الذي كنتُ أشعر به معها، وتخوفي من سطحية تفكيرها واختلاف الطموح فيما بيننا، وكنتُ ولا أزال أتسائل حول رغبتي بفراق طليقتي هل كان لعدم الحب ولعدم كونها الزوجة المناسبة أو التي تمتلك الحد المقبول لتكون فعلاً زوجة أعتز بها وأسعد معها أم لكوني إنسان يفضل العزوبية أكثر من أي سبب آخر!! وهذا مايحيرني حقيقة.

سأتوقف هنا، وإن كان من مزيد من تفاصيل سأحكيها، وسأرد على ردودكم السابقة، وبانتظار تعليقاتكم الرائعة.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

*يبدو لي أن فيك:
1) خوف.
2) تردد.
3) مثالية.
4) خيالية عالية.
5) إحباط.
6) ملل.
*تحدث أكثر كي تلقي عن كاهلك بعض تعبك.
*تحتاج لتغيير بعض القناعات يا صديقي، وعندها سوف تسهل كثير من الأمور عليك.
*المرأة الأديبة، أو المثقفة، أو الفيلسوفة، أو المنظمة، أو القوية، أو القيادية، أو صاحبة التعليم العالي هي من ستقتحم كيان قلبك وعقلك.

مرحبا جود
للأمانة أن المشكلة تكمن في أن الزواج هو قسمة ونصيب، وكأنك بهذه المقولة والتي يرددها الجميع أن الزواج قد ينجح وقد يفشل، وأنا ليس لدي الاستعداد لأن أدخل زواجاً يحتمل ذلك، بل أود أن أدخل هذا العالم وأنا مقتنع بمن ستكون شريكة 100% من نواحي عدة.
وأنا حالياً لن أتزوج حتى أجد تلك التي يخفق لها قلبي ويقتنع بها فكري إن شاء الله.
وفق الله أخوك، وبارك الله له في زوجته وبارك به لزوجته، وعقبالنا.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

مرحبا مسك
همكِ قريبٌ من همي، الأشكالية تكمن ببساطة، هو في الاعتياد على الواقع الحالي والارتياح والاستمتاع به، وقد يكون ذلك وهماً نعيشه، الله أعلم، وقد يكون بالعكس خياراً مناسباً لنا، ولذلك أنا لم أعد أفهم مالمناسب لي، وأخشى أن أتحسر على تلك الايام التي مضت دون زواج، وأخشى إن تزوجت أحن وأتوق لتلك الأيام وأرغب أن أنعتق منها، لدي دائماً تخوفات واحتياطات قد يكون مبالغ بها، وقد أكون محقاً بها.
أتمنى أن أجد تلك التي تأتي برأسي وكل ما فيني، وللأمانة قبل سنة صادفت أحد الأخوات من أحدى الدول العربية في مكان عمل في السعودية، وكثيراً انجذبت لها وأعجبتني وهي أستاذة جامعية، فأعجبني تفكيرها ومنطقها وشخصيتها وشكلها أيضاً، وبحكم العمل الذي جمعنا في ذلك اليوم مضيت معها أكثر من عشر ساعات نتنقل من مكان إلى آخر، وبصراحة أخذت لبي كله، وكأني وجدت تلك الفتاة التي أحب أن تكون زوجتي، وهذا يحدث معي نادراً، ولكن اكتشفت فيما بعد أن البنت مملكة على رجل، وفيه طريقهم للزواج، وفقهم الله.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..