إن سرطان القضيب نادر جداً عند اليهود و في البلدان الإسلامية ، حيث يجري الختان أثناء فترة الطفولة ، و أثبتت الإحصائيات الطبية أن سرطان القضيب عند اليهود لم يشاهد إلا في تسعة مرضى فقط في العالم كله .
ومن العوامل المهيئة لحدوث سرطان القضيب : التهاب الحشفة ، و لما كان الختان يزيل هذه القلفة من أساسها فإن المختونين لا يحدث لديهم تضيُّق في القلفة ، كما أنه يندر جداً أن يحدث التهاب الحشفة عندهم ، و يبدو أن تضيُّق القلفة ينجم عن احتباس اللخن و هي مفرزات تتجمع بين حشفة القضيب و القلفة عند غير المختونين ، و قد ثبت أن لهذه المواد فعلاً مسرطناً.
ونشرت مجلة المعهد الوطني للسرطان دراسة أكدت فيها أن سرطان القضيب ينتقل عبر الاتصال الجنسي ، و أشارت إلى أن الاتصال الجنسي المتعدد بالبغايا يؤدي إلى حدوث هذا . كما ورد في تقرير نشرته الأكاديمية لأمراض الأطفال جاء فيه : إن الختان هو الوسيلة الفعالة للوقاية من سرطان القضيب . و أكدت المجلة الأمريكية لأمراض الأطفال أن العوامل الدينية عند المسلمين و اليهود التي تقرر اتباع الختان : تلعب عاملاً أساسياً في حث هؤلاء على الأخذ بهذه الفطرة [ قبسات من الطب النبوي باختصار ]
وكان هناك عدد من الأطباء الذين يعارضون فكرة إجراء الختان بشكل روتيني عند الوليدين . وكان من أشهر هؤلاء البروفسور ويزويل – رئيس قسم أمراض الوليدين في المستشفى العسكري في واشنطن - . وقد كتب هذا البروفيسور مقالا قال فيه : " لقد كنت من أشد الناس عداء للختان . وقد شاركت حينئذ في الجهود التي بذلها الأطباء آنذاك للإقلال من نسبة الختان . ولكن الدراسات العلمية التي ظهرت في الثمانينات أظهرت بيقين ازديادا في نسبة الالتهابات البولية عند الأطفال غير المختونين . وما ينطوي عليه من خطر حدوث التهاب مزمن في الكلى وفشل كلوي في المستقبل