ليس دائما اختي
ابني مدمن العاب الكترونية طول اليوم وانا وابوه انتبه تنظرعينيك وشاف وسمع المضار من الدكتور نفسه لم يقتنع حتى ضعف بصره وصار بنظارات لا يستغني عنها ولساته حتى استعملت الاجبار والمنع وتقريبا كل الاطفال اتكلم من تجربة لاني مدرسة اطفال لازم الحزم |
الطفل لن يقتنع حتى لو تسوست أسنانه و تألم
إذا قلعها يعود مرة ثانية و يأكل >>> طفولتي (بالنسبةلي) على أقل تقدير تؤيد كلامي بالنسبة لي يجب الحزم فكنت إذا رأيت نظرات أبي حفظه الله أنسى حتى طعم الشوكولاتة و لا أجرؤ على الإقتراب منها فلما كبرت علمت السبب و هذا ما أفعله الآن مع إبنتي بارك الله فيها و أرى فعلها يتكرر كما كنت، هي تتعب من الآيسكريم و تلتهب اللوزتين و إذا تعافت عادت تطلبه فهنا أتدخل لمنعها منه و هي تبكي أحاول إقناعها و هي لا تقتنع أو تهز رأسها ثم يوم يومين أسبوع و تعود تطلبه مرة أخرى فنحن المسلمين نعلم أن الزنا محرم من الكبائر و لكن يوجد من المسلمين من يزني فلهذا لو كان في رادع في الدنيا مثل (الجلد أو الرجم ) بحسب حال مرتكب المعصية لأقلع الكثير عن هذا الذنب و لا فكروا فيه حتى من يقوم عليه الحد قد يبكي و يخاف و لكن إذا رأى أن الحد طهرة من الذنب في يوم القيامة سيعلم الحكمة من الحد عليه أسأل الله أن يبعد عنا الفتن فالحكمة من القضاء و القدر قد نرى نتائجها في حياتنا الدنيا أو قد نرى نتائجها في الأخرة و اليقيني أن الإيمان بالقدر يجعل نفوسنا مطمئنة لما يحدث لنا من خير و شر رغم التعب أحياناً و الألم الذي يصيبنا وفقك الله |
أختى فليكا لا يستطبع أحد أن يقنعك إلا ايمانك ورضاك وأراك تبحثين عن عذر تعلقين عليه تساؤلك وعدم رضاك بواقعك أو بالأحرى أراك تعانين من توهان غير مبرّر رجعتُ لنص موضوعك هذا وأعدت قراءته تقولين: بينما الشي الدى نبغاه و نستميت في سبيل الحصول عليه مايجى و مانحصله ؟؟! طيّب كيف كانت استماتتك للحصول على الشيء الذي تبغينه؟ أي: ماذا فعلت لتصلي لمبتغاك وتحققي أهدافك؟ هل خطّطت وسعيتِ وقاومتِ؟ أنتِ نجحتِ والحمد لله وسرت في الطريق الذي يؤدي إلى النجاح بمعنى درستِ وأقبلتِ على الإختبارات وقدّمتِ المطلوب لم يجرّك أحد !! وتقولين: امور مابغيتها ولا سعيت لها لكن وصلتنى الى عندى عزيزتي في حالتك هذه لا نقول: وصلتني إلى عندي ... بل الأصحّ أن نقول يسّرها الله لي وتهيّأت لي الأسباب لأحققها لأنّها لم تأتيك من دون أن تخطي خطواتك لها ثمّ تقولين: أجد نفسي قدمت باكثر من جامعه و تم قبولى فيها كلهااا كيف وجدت نفسك؟ من جهّز الملفات ومن قدّمها؟ ومن أجبرك على ذلك؟ الاغرب ان لى زميله تسسستميت في الحصول على كلّ هذا... لكن ربّما تفتقد المؤهلات احنا عندنا قدرات وامتيازات نفشل لما نوظفها في غير مواطنها أو بغير الطريقة الصحيحة.. لكن, هل استمتتِ أنت في تحقيق أهدافك الخاصّة بك؟ لكن اجد نفسي فجاه تصلنى رساله لادخل اختبار ..! و ادخل و اجتاز بامتياز و يتم قبولى. ...! اذكر وقتها نددددمت و بكيت ماهذا هدفي .. قدمت اعتذار ووقعته و لكن رفضوا استلامه منى وقالوا سنه تجربه ،، جربت و استمريت . ومن جديد تمشي برجلك مهما كانت الدوافع فلك فيها سعي سعيك الذي لا نقول أنّك كنت مجبرة بل ربّما اتبعت الأيسر والذي لا يحتاج مقاومة الخلاصة: *ما أنت فيه هو نتيجة سيرك في مخططات الآخرين *أنت كنت تسيرين ضمن مخططات غيرك *تركت أهدافك ولم تجعلي لها خططا ! تفوّقك كان نتاج ذكاء منحه الله لك وهذا نعمة بحدّ ذاتها لكنك وظفتيه فيما لا يرضيك أنتِ, وأرضيت به غيرك أرضيت به كلّ من طلبك لفعل ما يرغب به هو ومن ضمنهم أصحاب الوظيفة الإنسان يفشل في تحقيق ما يرغب فيه لأسباب عدّة إما أنه لم يخطّط إما أنه أساء التخطيط إما أنّه سار حسب وضمن مخططات الآخرين وأحيانا أخرى لا ننكر وجودها وهي أنّ ابتلاءا اعترضه وهنا نقول قضاء الله وقدره الذي هو ركن من أركان الإيمان لنا كمسلمين والنقاش فيه في مستوى آخر, في جانب العقيدة بنفس المنطق .. لما تكون شخص مجتهد و تعمل باخلاص و تفانى تجد انه يتم تهديدك بكل يوم بالخصم و العقوبات ووووو ولما تكون مهممممل و غير منتج و تتاخر و تغيب و تخالف و وو تجد ان كل شي يسير لصالحك و كانه يعاندك ..! انتظر خصم انتظر مخالفه انتظر فصل ،،، لكن لااااشي ... قد يكون الشخص مجتهدا ويتفانى لكن لا يتصف بالتميّز في شغله أو أنّه كثير الأخطاء فمن الطبيعي أن يتعرّض للتهديد والعقوبة لكن الشخص المميّز في شغله قد يتهاون ويعاند لأنّه يعرف ميزات نفسه وقدر عمله فيبدأ في المخالفات ومع ذلك يتمسّك به مسؤولوه لأنّهم لا يحبون أن يخسروه تكونت عندى قناعه ان ماتسعى له و تستمييت و ترغب فيه حقيقه تاااكد انك ستحرم منه لن تناله لو بدلت اقصى مابدلت ... < لو حجت البقره على قرونها و العكس ان كنت تكررره امر و تهرب منه فانه مدرك لا محاله ... حتى لو كنت في بروج مشيده حتى لو تدفعه دفعا عنك .. هذه مبالغة مبالغة كلامك هنا ابتعد عن المنطق والواقع عمّمْتِ جدّا ... |
الاخت فليكا
كل شئ مقدر لنا في هذه الدنيا شئنا ام ابينا خذي الامور ببساطة وانا اختك لان كثرة التفكير متعب مرات لما اشوف مخي يشطح بعيد ارده |
تقصد ان الله سبحانه يمنع عنا رغباتنا لمصلحة ..
جميل ، هذا تعليل نسمعه كثيرا .. لكن ما الحكمة هنا ؟ هذا هو السوال .. الطفل حتى وان لم يمتنع لكنه يعرف الاضرار ولو كان طفلا ذكيا لابتعد عنها لكن هي رغبات نفس .. سوالى انا ..مثلا لما اصبحت حياتى بعذا الشكل لما لم تكن حسب ما ارغب ؟! لما تخرجت بمهنة معينه و عملت فيها رغم انها ليست رغبتى .. لما لم اعمل بمهنه اخرى مثلا او حسب رغباتى هل لنا خيار فعلا. !! او هو القدر فقط .. |
سوالى انا ..مثلا لما اصبحت حياتى بعذا الشكل
لما لم تكن حسب ما ارغب ؟! لما تخرجت بمهنة معينه و عملت فيها رغم انها ليست رغبتى .. لما لم اعمل بمهنه اخرى مثلا او حسب رغباتى هل لنا خيار فعلا. !! او هو القدر فقط .. |
هل قرأتي سورة الكهف
ألم تجدي فيها قصة سيدنا موسى عليه السلام و الخضر أما قرأتي فيها أعمال كانت ظاهرها ضرر للناس 1-إحداث عيب في السفينة 2-قتل الغلام 3- بناء جدار لقوم لا يستاهلونه فبعقولنا البشرية البسيطة نرى أن هذه أمور مزعجة حتى سيدنا موسى عليه السلام لم يتحمل ثم أخبر الخضر بالحكمة من هذه الأعمال #أصحاب السفينة يحكمهم حاكم طالم يأخذ السفن غصباً و لكن بهذا العيب لن يأخذ سفينتهم و سينتفعون بها #الغلام كان لو كبر سيؤذي أبواه بالعقوق ( هل تظنين أنهما لم يبكيا و يتعبا على فراقه) و لكن رحمة الله أكبر و سيبداهما ربهما خيرا منه #و القرية الجدار كان ليخدم الغلامين ليحفظ لهما كنزهما حتى يكبرا و ينتفعا به و لا تدبري موقف الناس في لحظة الموقف لكن كان هناك لطف خفي من الله الرحمن الرحيم عقول البشر لا تدركه و قد لا تدركه في الدنيا إن شاء الله تكون وصلت الرسالة |
نعم وصلت ..
تعنى ان بكل امر لا نرغبة و يحدث لنا ، لطف خفي من الله لا ندركه بعقولنا البشرية القاصرة .. بمعنى ان ماحدث لنا هو خير سوا ادركنا او لم ندرك لكن هدا لا يجعلنا هانيين و لا مرتاحين .. ! وايضا مهما عملنا واجتهدنا فالامر اولا واخيرا قدر .. فلا نتغب انفسنا .. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|