أسباب الإسقاط المتكرر , و كيف يعالج - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

صحة المرأة صحة المرأة ، الحمل والولادة ، الصحة الانجابية. استفسارات ومقالات حول الامراض النسائية والتثقيف الصحي المشاركة للنساء فقط

موضوع مغلق
قديم 11-02-2006, 08:57 PM
  #1
ليدي سوفت
قلم مبدع
 الصورة الرمزية ليدي سوفت
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 863
ليدي سوفت غير متصل  
أسباب الإسقاط المتكرر , و كيف يعالج

أسباب الإسقاط المتكرر , و كيف يعالج


منقووووووووووووووووووووووول

كثير من حوادث الإسقاط لا تفهم أسبابها , و 50 – 75% من النساء الكثيرات الإسقاط يجهلن السبب...

تزداد اختمالات الإسقاط عند النساء المصابات بالداء السكري أو بارتفاع ضغط الدم و كذلك النساء فوق الخامسة و الثلاثين من العمر .

لقد خطا البحاثة خطوات واسعة على طريق تشخيص و معالجة النساء اللواتي يسقطن أطفالهن مرة بعد مرة قبل اكتمال مدة حملهن . و مع أن أسباب الإسقاط كثيرة , إلا أن تعددها لا ينبغي أن يدخل اليأس على النفوس , و يحرم المرأة من الأمل في ولادة طبيعية لطفل سليم .
إن 50 – 70 % من النساء الكثيرات الإسقاط يجهلن سبب علّتهن , و ليس هذا الجهل للسبب مثيراً للدهشة ,لان أربعة فقط من أسباب الإسقاط العديدة قد تم التحقق منه : · شذوذ كروموزمي عشوائي .
· عيوب وراثية في الكروموزمات تنتقل إلى الجنين من أمه أو أبيه أو من كليهما .
· شذوذ في شكل رحم المرأة .
· متلازمة أعراض مضاد الشحميات الفسفورية ( APS) . و هذه عبارة عن اضطراب من اضطرا بات منيع الذات يسبب تشكل خثرات دموية في المشيمة . و بسبب عدم توفر تشخيص محدد للإسقاط فإن الكثيرات لا يبالين بالسير في المجهول أملاً في إنقاذ حملهن .
عندما يتبين من الفحص الدقيق أن السبب يكمن في ضعف تدفق الدم إلى الرحم ( بسبب خثرات المشيمة أو نحوه ) , فقد يوصي طبيب النسائيات بأخذ صورة مفراسية لشرايين الرحم بحثاً عن تضيق محتمل فيها , و لو أن اختصاصي الغدد الصماء لا يرى حاجة لذلك بالنظر إلى أن عقاقير تمييع الدم كفيلة بحل مشكلة تدفقه , لو كان الأمر على هذا النحو .

وبعد أن يحدث الحمل الثاني فإن المرأة قد تبدأ بتعاطي أنظمة دوائية من الهيبارين ( heparin) و أسبيرين الأطفال لتمييع الدم , ولكن في الأسبوع السابع قد يظهر تبقّع و مغص , و هما من نذر إسقاط قادم .
و قد تحدث أعجوبة عندما يوصي الطبيب المشرف على الحالة بأن تبدأ المرأة الحامل أيضاً بتعاطي عقار hcg , و هو هورمون لا يفرزه جسم المرأة إلا في حالة حملها .
و بعد أسبوع واحد من تعاطي المرأة هذا الهورمون قد يعود الدم إلى تدفقه الطبيعي . و عندها تكتمل فترة الحمل وتضع الحامل مولوداً سليماً .

أحدث العلاجات
يحفل عالم العقم بعشرات القصص لنساء يزعمن بأن حملهن قد اكتمل بفضل هذه الطريقة أو تلك من طرق العلاج , التي لا تعد جديدة , أو أنها لم تخضع لتجارب يثبت كفاءتها
ولروايات تلك القصص عذر في ترديد هذه الأقاويل , بالنظر إلى كثرة حوادث الإسقاط التي لا تفهم أسبابها , تلك الروايات التي حملت الكثيرات على اللجوء إلى الطب البديل أحياناً , بناء على نصيحة أطبائهن الذين يؤمنون بجدوى هذا الطب .
ولما كان كثير من الأسباب مجهولة , فإن من المألوف كثيراً أن يقول أحد الأطباء مثلاً أن وجود عيب في إفراز هورمون بروجيسترون بجسم المرأة , و هو هورمون الحمل , يمكن يقيناً أن يسبب الإسقاط , بينما نجد طبيباً آخر يقول أن ذلك غير ممكن أبداً .
ولما كان هذا التناقض الكبير في الرسائل , سبباً في حدوث الكثير من عدم اليقين عند النساء إزاء هذه الحالة , فإننا نورد فيما يلي بعض الأسباب التي تأكدت حتى الآن , و ذلك منعاً لهذا التشويش الحاصل بين النساء .

1. متلازمة أعراض مضاد الشحميات الفوسفورية ( APS ) :

في هذه الحالة , تقوم المنظومات المناعية بالجسم بحجز الجزئيات المانعة لتجلّط الدم . وهذا يسبب بالتالي تشكل الجلطات أو الخثرات الدموية في المشيمة ( كيس الجنين ) , وهو يتلفها و يسبب إسقاط الحامل .
العلامات المنذرة : العارض الرئيسي هو تكرر حالات الإسقاط .
التشخيص : إجراء اختبار دموي . إذا جاءت نتيجة التحليل إيجابية فإنه يجب إجراء اختبار دموي آخر بعد ستة إلى ثمانية أسابيع من ذلك .
العلاج : مميعات الدم هيبارين ( heparin ) و أسبيرين الأطفال .

2. ألفة التخثرات الوراثية :

هذه الاضطرابات تنطوي على وجود طفرات جينية ( وراثية ) تسبب تشكل خثرة دموية المشيمة ( placenta) . و لم تعز هذه الحالة , إلى الإسقاط إلا مؤخراً , إلى حد أن معظم أطباء النسائيات الذين تخرجوا في كليات الطب خلال السنوات العشر الماضية , لا يعرفون معنى هذه الحالة .
العلامات المنذرة
· تشكل خثرات دم في أي مكان بالجسم
· تكرر حوادث الإسقاط في بواكير الحمل أو أواخره .
· حدوث اختلاطات أثناء حمل سابق , و لو كان حملاً ناجحاً , مثل " مقدمة الارتعاج " ( preeclampsia)
· وضع طفل خفيف الوزن .
يزداد احتمال تعرض الحامل لهذا الوضع , إذا كانت حالات الإصابة بالضربات الدماغية أو الآفات القلبية الوعائية , شائعة في عائلة الزوج أو الزوجة .
التشخيص :
· عن طريق اختبارات دموية لكلا الزوجين .
العلاج :
· هيبارين و أسبيرين الأطفال ( لتمييع الدم ) .
3
. تدفق للدم بصورة غير سوية إلى الرحم :

يحدث هذا الخلل بسبب تضيّق أحد أو كلا الشريانيين الرحميين , مما يحرم الجنين من الأكسجين و الغذاء .
العلامات المنذرة
كثرة حالات الإسقاط . في حالة حمل ناجحة في السابق قد تكون الحامل قد واجهت وضعاً من ولادة فورية مستعجلة أو مقدمة ارتعاج أو ولادة قبل الأوان . و يزداد احتمال الإصابة بحالة عدم تدفق الدم إلى الرحم بصورة سوية , يزداد عند النساء المصابات بالداء السكري أو بارتفاع في ضغط الدم , و كذلك النساء فوق الخامسة و الثلاثين . وحتى لو كان هورمون hcg الذي لا يفرزه جسمها إلا في حالة الحمل , ولو كان مستوى هذا الهورمون لديها طبيعياً , فإن ذلك لا يحول دون اختلال في تدفق الدم إلى الرحم .
التشخيص : توتر و تصلب في الأوعية الدموية بناء على نتائج تقرير مرضيات خاص بأي حال سابق من حالات الإسقاط .
العلاج :
إن أقل القليل من الأطباء لهم دراية بهذه الحالة . أما أكثر الأطباء الذين يعرفونها فإنهم قد أوصوا مرضاهم بتعاطي هورمون ((hcg, لأنه من المعلوم عن طريق بعض الأبحاث أن هذا الهورمون يسبب ارتخاء شرايين الرحم . كما أنه قد تم الحصول على نتائج واعدة عن طريق استعمال الحامل حمولات ( تحاميل ) فياغرا Viagra التي تعمل على زيادة تدفق الدم إلى الرحم .

4- خلل في المرحلة اللوتينية :

هذا الخلل المتعلق بهورمون بروجيستيرون الأنثوي يحدث في النصف الثاني من الدورة الطمثية , و هو يحول دون تطور بطانة الرحم تطوراً صحيحاً , و هذا يمنع الرحم من الاحتفاظ بالبيضة المخصبة .
ولقد كان هذا الخلل ( LPD ) يعتبر طوال عقود سبباً مؤكداً للإسقاط . أما الآن فإن هذا الرأي الطبي قد أصبح مصدر أخذ و ردّ , و ذلك لأن سائر النساء اللواتي يحملن حملاً طبيعياً , تبلغ نسبة هذا الخلل لديهن 50% في أي دورة من دورات طمثهن .
ومع أنه لم يثبت أن هذا الخلل اللوتيني يسبب إسقاط الحمل , إلا أنه لم يثبت أيضاً أنه بريء من ذلك .
العلامات المنذرة : إسقاط مبكر جداً
التشخيص :
لما كانت التحاليل المخبرية , عاجزة عن التكهن باحتمال حدوث هذا الخلل عند المرأة في دورتها التالية , فإن هذه التحاليل تعتبر غير ضرورية . وكثير من الأطباء لا يطلبون مثل هذه التحاليل , بل يكتفون بمعالجة خلل المرحلة اللوتينية , على أساس تاريخ المرأة فيما يتعلق بحالات الإسقاط السابقة التي لا تفسيرلها .
العلاج :
بهورمون بروجيسترون , بدءاً بسبعة الأيام التي تلي الإباضة . إذا حصل حمل في هذه الأثناء , تزداد الجرعة من هذا الهورمون حتى نقطة العشرة أسابيع .

5- الخلايا الطبيعية القتّالة :

لدينا جميعاً هذا النوع من خلايا الدم البيض NKC , و لكن أجسام بعض النساء تغالي في الاحتواء على هذا النوع من الخلايا . و الحامل قد تسقط حملها لأن هذه الخلايا يمكن أن تسبب تكوّن خثرات دموية في المشيمة , أو لأنها قد تفرز أنواعاً من البروتين الذي يمكن أن يسمم الجنين .
العلامات المنذرة
العرض الرئيسي هو تعدد حالات الإسقاط .
التشخيص :
يقوم الطبيب بفحص الدم بحثاً عن زيادة في عدد هذه الخلايا القتّالة .
العلاج :
بعض الأطباء يعملون على تحصين المرأة بخلايا بيض من الزوج , و قد تبين أن هذه الطريقة , قد زادت من نسب النجاح بمقدار 10% بالنسبة لنساء عانين حالات من الإسقاط المتكرر الذي لا تفسير له .
وهناك طريقة ما تزال عرضة للأخذ و الرد بسبب حداثة العهد بها , وهي حقن المرأة بالغلوبين الحصاني ( IVIG) , التي يقال إنها قد زادت نسبة النجاح إلى 30% .
ولكن في هذه الحالة يجب أخذ موضوع السلامة بعين الاعتبار , لأن الدم المحقون قد يكون وارداً من عدة متبرعين . لذلك يجب مراعاة الحذر عند اللجوء إلى هذه الطريقة و استشارة الطبيب المعالج بشأنها .
__________________
فضلا " وليس "أمرا"
قل:
(حسبي الله الذي لا اله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) سبع مرات

أتعرف ماذا حصل:
من قالها سبع مرات كفاه الله عز وجل ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة
المرجع: زاد المعاد" (2/342
موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM.


images