يا أخوات أنا قررت ترك البيت والسكن مع أخوي. لكن ماحقدر أروح إلا بعد ما ينقل من بيته لبيت أكبر. الله يصبرني إلين وقتها. بصراحة أنا مليت من قلة الحب والإحترام المتبادل. ومن التهديد المستمر بالطلاق لأتفه الأسباب. أنا امرأة تحتاج للعطف والحنان من زوجي لكنه عندما أقول هذا الكلام له يقول بما معناه طز في احتياجاتك. أحس إني تزوجت صنم وهو إنه ماخد عبدة. نعم مازلت أحب زوجي لكن حياتي كلها منغصات وآلام.
إن وجدته اعتذر واشتاق يمكن أفكر أرجع. لكن الإستمرار في هذا الوضع مستحيل. أنا أفضل زوجي على كل رجل إن اهتم بي وعاملني بحنية ورفق. وأفضل تركه في مثل هذه الأحوال.

سؤالي الأن هو التالي: هل أخبر زوجي برحيلي الأن أم أنتظر إلى أن يأتي ذلك الوقت؟ مع العلم أن سبب انتقال أخي من شقته هو من أجلي لأنه ليس لديه مكان لي في بيته الحالي. وأما الوالد فمتزوج من امراة قومت الدنيا لما عرفت بطلاقي لأنها لا تريد أن أسكن معهم. لذلك كنت أنوي البقاء عند زوجي إلى انتهاء العدة.
أريد رأي كل من قرأ هذه الأسطر لأني فعلا أخاف إني ما أتصرف صح.

بصراحة نفسي أكون محترمة من زوجي. لكن هو معطيني لا احترام ولا حتى كلمة في مواضيع النساء. ومهما بذلت لسة مقصرة في عينه. أنا طبعا ما أمدح في نفسي فوالله أنا شايفة عيوبي من قبل لا يتكلم زوجي. لكن أنا مهما مشيتله من عيوب وتجاهلتها أجد عيوبي منغصة عيشة زوجي ويرددها أمام أهلي وأهله.

حيرانة لآني لسة أحبه وأكره اللي عمله الفراق فيني وولدي لما كنت عند أهلي. ولدي اللي كان عمره وقتها سنتين ونصف تقريبا لمن شافنا هدينا وقدرنا نجلس جنب بعض لأول مرة والله ما أكدب إنه كان يمسد على راسي و على راس أبوه.

بعد ما سكنت معاه شفته راق أول شهر وبعدين من تاني شهر بدأت المشاكل من جديد والتهديد بالطلاق كل ماله يزيد. يعني في الأسبوعين أسمعها مرة.
الوالد يقول لوطلعتي من البيت وسكنت مع أخوك فلا تفكري ترجعيله لآن زوجك طبعه كدا وما راح يتغير. أنا أدري إن زوجي مخه حجر بس ما كان ودي أقفل باب العودة من قبل لا أخرج. أنا كنت أبغ أرجع بشروطي يا إما يتقبلها ونرجع لبعض أو يعاند وبالتالي أتيقن إن الراجل ما منه فايدة.

أنا أدري إن موضوعي صعب ويمكن في نقاط مجهولة لكني فعلا بحاجة لردود القراء سواء مع أو ضد. أنا عمري ٢٧ وزوجي 30

صح إنه مافي فرق كبير بالعمر لكن زوجي جاد لايحب المزاح وبيتوتي وانشغاله في عمله ٢٤ ساعة. حتى بالبيت. وأنا عارفة إن حتى كاسة الشاي يفضل يشربها وهو في مكتبه أمام شاشة الكمبيوتر.

نفسي كان مرة نفتح موضوع نتكلم فيه بدون ما يفرض رأيه ويتقبل إن حتى في الدين والسياسة والعالم من حولنا في أكتر من رأي وليس الذي اقتنع به هو فقط. ولأني اجتماعية أموت لو أجلس بدون ما أتكلم مع أحد أقوم أدخل عليه أقله اللي عندي وأخرج. يمكن عنده تعليق أو سؤال ويمكن لا . والمصيبة إنه مع كدا يكره يشوفني أتكلم مع صديقاتي. ويسأل إنت اتصلت أو هي؟ ولا يقول قومي اهتمي بولدك وبيتك.

يمكن تقولوا إنه بخيل لكنه مجرد أناني. يعني ما يبخل لما يتكلم بالساعة والأتنين لكن لا يشوفني أنا اللي بتكلم. من الأشياء اللي كانت تاكل فيني وأنا عند أهلي إن بعد ما اتصالحنا واسنيت يفتحلي البيت كنت أتصل أقله إني مشتاقتله. إذا ماله نفس يتكلم معاي ما يقول أكلمك بعدين ولامزاجي مو رايق ولا أكلمك في الليل. كان يقول إيش تبغي؟ وأرد ولا شي بس مشتاقة. يقول المكالمة بفلوس ويقفل في وجهي. وبعدين لمن أزعل يقول ما كان لي نفس أتكلم. وانا نفسي أفهم كم سنة لازم أصبر عشان النفس تجيه؟

مع كدة أنا شفت منه الطيب لكن أظنه ضاع في طريق العودة من السفر لأنتهاء دراسته. كما ضاع حنانه علي وحبه لي. فهو يعترف أنه لايحبني مثل السابق وكلمة أحبك ما تخرج منه ولو طلبتها طلب. ولما لأقله إني أحبه يرد و إيش جاييني من حبك؟؟؟

لاتطلعي من بيتك وخليكي ساكته فومي بواجباتك

كثري استغفار وصلاة والصلاة على الرسول

ربي قادر انه يلين قلبة

غيري من طباعك لانه باين انه مايحب طبعك

اصبري مع الدعاء ربي يفرجها عليك

أختي القانتة

جزاك الله خير على ردك

أنا بدأت أضغط على نفسي وأطبخ. لكن الغثيان عندي زايد والله يكرمك إذا حاولت اغصب نفسي على الأكل أجري عالحمام. يعني أنا الحين صرت محرومة وهو لا . ومع كدا ياريت بيجي البيت عشان ياكل!!!

أنا معك إن زوجي ما يحب طبعي. ولا يوجد على ظهر الأرض إنسان كامل لا رجل ولا امرأة. لكن هو قبل الخطبة كان طلبه إن أهله يدوروله على وحدة أمها أجنبية. ولمن خطبني قال إن السبب كان بحكم غربته وإنه ما كان يعتقد إنه راح يتوافق مع امرأة قبلية أو من اهل البلد. وأنا كمان لم أرض بالزوج القبيلي لأني عارفة إني ما أقدر على طباعهم. وزوجي ما حد ضربه على يده يتزوجني.
و بعدين يعني اللي يطلب وحدة أمها أجنبية ما يتوقع إن هذه الزوجة حتكون مو بس وجه جميل بس عندها موروث أجنبي يؤثر على شخصيتها؟؟
أنا تغيرت كثير من أجل زوجي من يوم ما تزوجنا للحين من أجل حبي له. لكن ما أرضى إنه يحاول يمحي شخصيتي من الوجود. وكمان ما أرضى يفرض رأيه الخاطئ علي. وأحاول أجعله ينظر للمواضيع هذي من منظوري وإن ما اقتنع أحاول أبحث عن برهان يثبت ما أقول. وطبعا أتفادى صغائر الأمور التي ما منها طائل. المواضيع اللي أتكلم عنها هي اللي بسببها يضع سلامة قراراتي موضع الشك والإتهام.