31-05-2015, 01:17 AM
   إن الحق سبحانه وتعالى عندما خلق الخلق لم يتركهم هائمين بدون دلائل، لذلك قد بين لهم الطريق السليم الذي يؤدي الى النعيم وطريق الضلال الذي يؤدي الى الجحيم بإرسال الرسل وتنزيل الكتب السماوية وترك لهم حرية الاختيار بعدما حباهم بالعقل معجزة التفكيروالتدبر لذلك لم يجبر أحدا على الدخول في دين الإسلام لأن دلائله واضحة وبراهينه جلية على انه الدين الحق السليم الذي لا شائبة عليه لهذا لا يحتاج أحد لأن يدخل فيه مكرها، فكلما أمعن الشخص فيه بعين ثاقبة دون انحياز لأي دين ، إلا وانشرح صدره للإسلام واستنارت بصيرته ودخل فيه على بينة ،وقد لاحظنا ذلك جليا في علماء الغرب كيف يدخلون الاسلام بعد الوقوف على الحقائق والاسرار الكونية المذكورة التي يوضحها هذا الدين الحنيف لكن من عمي عن الحقائق واتبع هواه وأغلق بصره و سمعه عن الحق و ختم على قلبه فإنه لا يفيده الدخول في الدين مكرها مقهورا .  ونورد هذه الآية التي تؤكد على تحمل بني آدم المسؤولية في الاختيار  الآية الخامسة : " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " ( 256) السؤال الأول : في أي سورة وردت الآية ؟ السؤال الثاني : مامعنى كلمة الطاغوت ؟ السؤال الثالث : ماهي العروة الوثقى ؟ السؤال الرابع : ما معنى قد تبين الرشد من الغي ؟ **** |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض الشجري