وكمان في نقطة مهمة قبل النظرة الشرعية وقبل التفكير في الزواج
وهيي توعية الام والاب للشاب والفتاة وتثقيفهم عن الحياة الزوجية
وان الحياة تتخللها مد وجزر وان اي مشكلة يجب حلها قبل قدوم المشكلة التالية

وان الزواج ليس مجرد لعبة واندفاع بل مسؤولية وابناء وكل مسؤول عن نجاح هذا الزواج من فشله
وان لا يكون سقف التوقعات عال

وبنظري الوازع الديني وزرعه في الصغر وصداقة الاهل للابناء دور كبير

فعن نفسي دخلت مدارس مختلطة وجامعة ولا مرة فكرت بعلاقة مع شاب للتسلية او غيرها
وحين يعجب شاب جوابي هو دائما بيت اهلي موجود
وان شاءالله يأتي عشر شباب الى منزلنا وان لم ارتح له وان لم اجد تقارب بيننا الافضل انهاء كل شيئ قبل العقد كي لا اقع في الندم وهو كذلك او ندخل في حياة فاشلة ويكون المتضرر منها الابناء

مع اني مررت بفترة خطوبة فاشلة

احترامي

__________________





اللهم إني أستودعك ديني و نفسي وأهلي وزوجي
وأولادي وأحبتي فاحفظهم يا من لا تضيع ودائعه

فكرة الموضوع لاتتعارض مع الدين
الشرع لم يقل انظر إليها ثم اعقد عليها ثم تعرف عليها

اصلا لايوجد دليل يحرّم التعارف قبل العقد-اقصد التعارف بعد الخطبة وتحت مظلة الاهل-
ولا دليل يحلل التعارف قبل العقد
إذن في الموضوع سعة
والبعض يضيّق على الناس
اذا انت تزوجت زواج تقليدي و عمياني فالأمر راجع لك
ولا تلزم الناس أن يسلكوا طريقك

انا لا أقصد التعارف الخاص بينهم بدون خطبه وبعدها اذا ارتاح يخطب لا
هنا رح نجني ع البنت كم من إحباطات تمر فيها خاصه اذا كان بعضهم يريد التسليه وتكتشف بعد أن يتعلق قلبها به

ماأردته رح أربطه بكلام الله عزوجل
مثلاً هناك ممرضه أستدعى عملها أن تخاطب الرجال لكنها تتحدث معهم بحدود وبدون لين او خضوع في الكلام ومن خلال العمل بينها وبين شخص حط عينه عليها وضحت شخصيتها له بدوووووون تعارف إنما من خلال الحديث في العمل

طيب طلعت المرأه متزوجه وصرف النظر رغم إعجابه بها وحصل في يوم أن توفي زوجها
هنا ألم يكن له معرفه بها من قبل لكن بحدود العمل ؟

وخاطبه الله بها القول ( عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ }

هل يوجد رجل في الدنيا مايعرف شيئ عن إمرأه توفى عنها زوجها ولا يستطيع الصبر عنها ويريد خطبتها بسرعه وقلبه يرف لها إلا إنه يا مدحت له هذي المرأه او حصل بينهم موقف جعله يحبها أو أي أمر قبل الخطبه وأصبح متعلق بها

ماقصدت إنه يقلها يافلانه انا معجب فيك وابغى اتعرف عليك عشان نشوف انا وانتي نناسب ولالا الي بيروح فيها زي ماذكرت البنت

هي طريقتين :
ياتمدح له البنت ويخطبها ويتعرف عليها بحدود ويقرروا

أو يعرفها من خلال عمل او موقف بدون تعارف ويكون أقتنع فيها وبعدها يخطبها هذا رأيي

لانه لو بنطبق أسلوب التعارف بدون خطبه حتى لو انه جائز شرعاً مابيروح فيها الا البنت

العضو ويبقى الحنين ، أصبت كبد الحقيقه شكراً لك ، آل تعارف بالجامعه آل ، قلنا نظرة شرعيه بحضرت ابوها أو أخوها اما اتعرف عليها وادق وياها سوالف وفوق هذا يقول أكثر وقت ممكن !!!!!!الله المستعان

هذا المقصد بالضبط
عرف شخصيتها من خلال أي وسيلة : عمل /جامعة/اي مكان
ثم تقدم لخطبتها
او
سمع عنها ثم تقدم لخطبتها لكنه طلب من أهلها فترة تعارف قبل العقد

نحن لانتحدث عن تعارف من خلف الأهل أو بدون خطبة أبدا

كيف يعرف شخصيتها قبل ان يقرر التعارف لأجل تمشية الخطبة

__________________

ما في شيء اسمه يعرف شخصيتها
كله بيتميلح و يظهر احسن ما فيه ليقتنع الطرف الاخر فيه
ما يفهموا شخصيات بعض حتي يلتموا تحت سقف واحد و مع الالتمام يحتاجوا وقت قد يكون طويل لتحقيق الانسجام يعني بالعشرة
و لا تغرمكم المجتمعات المنفتحة تري الوضع من رديئ لأردي
يكفي انه ببساطة اذا ما وتفاهموا يتركها و يختار اخري علي الفرازة و هي تحمل صفة كانت ماشية مع فلان و في الاخير ترضي بمواصفات غالبا اقل من مواصفات الاول لانه حظها طاح ولا الي ممتاز ما يقبل واحدة عافها غيره
هذا غير البلاوي الي كل يوم و الثاني نصبح عليها حملت منه و هربت ولا حول ولا قوة الا بالله
اي شيئ بالنسبة للبنت خصوصا بعيد عن اعين اهلها و بمشورتهم غلط و خطر عليها و علي سمعتها

__________________

يكفي يامسز إنه مقتنع أنه هذي المرأه الي شفت تصرفاتها الجميله خلال العمل أوحى لي بصلاحها وأني أرغب بالزواج منها

مو أفضل من شختك بختك وأفضل من الي داق سوالف معاها من ورى أهلها ونعرف انه المرأه تغلبها عاطفتها والرجل تغلبه شهوته

يعني ماتبغو وسط أنتو ولا كيف ؟؟

تذكرت

مواقع الزواج مايحصل فيها خطبه وتعارف بإشراف المشائخ ؟؟

في من الرجال يختار الزوجه المناسبه من خلال هذي المواقع بعد أن يعرف عن شخصيتها وكم وزنها وكم طولها وايش لونها لانه هذا زواج يحتاج لتوضيح واعتقد إنه في مواقع شرعيه ناجحه

أتذكر كلام لـ علي الطنطاوي -رحمه الله- في كتاب صور وخواطر حول تبنيه لفكرة الحب العفيف ثم تراجعه عنها عندما كبر في السن , يقول -رحمه الله- :
" .. ونحن اليوم في حاجة إلى الإيمان بالعاطفة الخيّرة، فلنجعل الحب العفيف وسيلة إليها [1]، ولنتخذ منه سلاحاً نحارب به الفسوق والدعارة والغلظة الوحشية، ولنستكمل به إنسانيتنا، فمن لم يعرف الحب لم يكن له قلب."
---------
[1] هذا كلامي سنة 1940 وأنا في ذروة الشباب، وقد علمت الآن أن الحب الشريف كالليل المشمس، شيء كالمستحيل.
أ.هـ

__________________