بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع واضح من عنوانه

وهو تنمية قدرات الأطفال في التفكير و تعزيز ثقتهم بنفسهم و تأهيلهم للإنخراط في المجتمع

ماهي الطريقة الأفضل من واقع تجاربكم

لأن الأساليب تختلف من بيئة لأخرى و الفائدة ستعم بطرح هذه الطرق و نقاشها في موضوع خاص و خاصة أن الأعضاء ما شاء الله من أقطار مختلفة و كل قطر له طرقة و تجاربه الخاصة به

لأني رأيت بعض البرامج المطروحة حاليا من قبل بعض الجهات الخاصة كالمعاهد تعمل أنشطة مختلفة للأطفال هل تظنون أن هذه البرامج مفيدة خاصة التي تركز على بعض المهارات في التعامل و ما يسمى بأكتشاف المواهب ؟؟

وفقنا الله و إياكم لكل خير

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

حياك الله اخي الفاضل محب السنة

اظن ان الأمر يتعلق بكفاءة الجهة المنظمة

ليست لي تجربة مع هذه البرامج بالذات ولذلك ربما لن يكون جوابي كما تنتظر من الموضوع،

لكن من خلال تجربتين لابني في روضتين مختلفتين اعتقد ان الاشخاص المتمرسين يستطيعون اخراج أجمل مافي الطفل وادلال أبويه على مهارات لم يكونو على علم بامتلاك ابنهم لها، والشخص الغلط سيؤثر سلبا على تكوين شخصية الطفل ولن تطفو قدراته ومواهبه على السطح


ابني آدم حساس جدا ويحتاج كمية هائلة من العطف والاهتمام الى يومه وهو الان عمره 6 سنوات،، في ثاني سنة له بالروضة كان عمره 4 سنين، كنا عايشين بفرنسا وللأسف كانت عنده معلمة كبيرة بالعمر، درست بنتي من قبل ولم تجد صعوبات - لانها فطنة وشخصيتها قوية- لكن ابني عانى منها واصبح اكثر عزلة وانطوائية ويبكي عند ذهابنا هناك، كنت حينما اسألها عنه تتأفف وتقول أوووه ادم يريد ان يبقى دائما بيبي لا يعرف الأبجدية ولا يحفظ الارقام كل الاطفال يجيدون رسم الدوائر و تتبع الخطوط إلا هو، وكنت انا في البيت احاول ان احفظه واصاب باحباط لان تلك المعلمة الغريبة اقنعتني ان ابني قدراته ضعيفة الله لا يوفقها والولد اصلا توه كمل 4 سنين مسكين

المهم صار وانفصلت عن زوجي ورجعت استقر بألمانيا وهنا حصل التغيير 180درجة، دخل روضة جديدة وسبحان الله في مدة وجيزة اصبح طفل محبوب لدى جميع الاطفال ويتهافتون على اللعب معه، في حين انه كان من قبل منطوي ولا يتفاعل مع الاطفال الاخرين، اصبح يعبر عن رأيه ويتكلم مع المعلمات ولايجد صعوبة او تردد في الاستفسار هن اي شيئ، كذلك عندما ذكرت لهم "مشكلته في الحفظ والرسم" قالوا لي انه طبيعي جدا في عمره وهم اصلا لا يركزون على هذه الامور ويستحب ان لايعلمها لهم الاهل في البيت حتى يكون هناك انسجام في الصف فهذه الامور ليست لها اهمية كبيرة وقالوا لي (حتى الحيوان اذا دربته على الارقام او الرسم سوف ينفذ اذن هذا ليس مقياس لقدرات الطفل و ذكاءه) البعض يتعلم بسرعة والبعض الاخر يحتاج وقت اطول لكن الاكيد انهم كلهم بحدود 7 سنوات سيكونون في نفس المستوى، والاهم في مرحلة الروضة هو تكوين شخصيات متّزنة وتنمية مهرات الاطفال التي تختلف من طفل لآخر

مرة قالت لي احدى معلماته انه ذكي جدا وفطن، وبارع في الحساب ويعرف كيف يصل لمبتغاه بالحيلة والتدبير حيث انه لايواجه ولايتمشكل لانه يخاف فطوّر اساليب اخرى ذكية وهذا يدل على انخ يملك مهارة التحليل العقلاني، والان باذن الله سيدخل المدرسة ويشارك اسبوعيا في دروس تحضيرية خاصة بالمقبلين على المدارس، والمعلمة تعبر دائما عن انبهارها منه وتقول آدم هو أشطر ولد في المجموعة، وانا متفاجأة من ابني بصراحة ولم اصدق في البداية انه بهذه الشطارة..

الخلاصة انه المعلم/الاستشاري لايستهان بتأثيره على تكوين الولد الفكري وتطوير مهاراته، فقد يستخرجها ويصقلها بشكل يدهش اهل الولد انفسهم أو قد يقضي عليها قبل ان ترى النور بل ويساهم في تراجع قدرات الولد.

لذلك اذا وجدت برامج موثوقة من مختصين فاهمين فانا انصح بالاستفادة منها..

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

جزاك الله خير على الرد و سردك لتجربة إبنك آدم أسأل الله أن يجعله مبارك و يزيد في علمه و فطنته و مهاراته و بإذن الله سيكون من الأذكياء العقلاء و أسال الله أن يفتح علينا و عليه و عليكم أبواب الخير
(بإذن الله سيكون تاجر بارع &#128522

فعلا الشخص الذي يُعلم الطفل و يتعامل معه له أثر كبير جداً على إعانة الطفل على إبراز قدراته من عدمه

مثلاً أعلم رجال الآن لا يستطيعون أن يقرؤون صفحة واحدة أمام جمع من الناس بصوت عالٍ و ذلك بسبب معلم كان لا يعلم الا بالصفع يصفع الطالب الذي يخطأ في وجهه فعقد بعض أصحابي إلى اليوم يدعون عليه و هذا الكلام قبل حوالي 20 سنة

الحمد لله أنك و جدتي البديل الجيد لأطفالك في الوقت المناسب


-----

قصدت بطرحي هذا العاهد أو المراكز التي تعمل برامج للأطفال و خاصة التي تعملها في الأماكن العامة كالمراكز التجارية و الأسواق العامة !!!
و تكون مدتها 4 ساعات أو أكثر أو قل هل تنفع الأطفال و هل من أحد له تجربه بها

لأَنِّي غير مقتنع بها بل أظن أن سلبيتها أكبر من إيجابيتها على الأطفال

و لكن أحب أن أستمع لتجارب الأعضاء إن وجدت

وجزاك الله خير على مشاركتك القيمة

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

ان شاء الله يارب يكون مثلما ذكرت

اول مرة اسمع عن مثل هذه البرامج التي تقام في الاسواق، ربما يكون كنوع من الامتحان لمعرفة المجالات التي يهتم بها الطفل كمرحلة أولية فقط،

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

آمين

هم يهدفون لتعليم الأطفال الثقة بالنفس
أو التعامل مع المجتمع
أو إبراز بعض المواهب
وهَلُم جرا ....

لدي وجهة نظر أن الطفل في الأماكن العامة مثل الأسواق و المراكز التجارية لن يتقبل المعلومة كما يريدها المعلم (في هذه البرامج) لأن الطفل تركيزه مشتت بالأجواء التي حوله و هو يشعر أن المكان مكان للعب فلن يتقبل
بل على العكس لها ضرر على شخصية الطفل
في تشتيت ذهنه ، و يجعله لا يركز و يشعر أن التعليم لعب فيؤثر هذا على نظرته للتعليم و للمعلم و للمدرسة
و كذلك يجعله يكون جريئ في اللعب و الفوضى مع الناس لأنه يكسر الحياء عند الطفل في الأماكن العامة
و كذلك ينمي في الطفل التعلق بأماكن الترفية و اللعب بشكل قد يؤثر على نظرته للحياة في المستقبل
و يكسر الحياء المحبب للمسلم من الأولاد و البنات و يعزز حب الأختلاط (الإختلاط في التعليم مضر و هذا النوع من البرامج يعزز هذا الضرر )

و جهة نظر و الله أعلم

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

موضوع جميل
انا مقبله على الزواج اعطوني اسماء كتب عن تربيه الاطفال وتكون موجودة بالنت
ايضا عندي استفسار كيف بالمستقبل اجعل اطفالي على قلب واحد وبينهم الحب والمودة والرحمه والاخوة
لاني عانيت من تفكك اسري ومو حابه مستقبلا انشئ اسره مفككه
طموحي عالي ابغى ابناء ناجحين بالتعليم وفي صداقاتهم وفي علاقاتهم الاجتماعيه