في نظرك أيهما أسوأ العنوسة أم الطلاق ؟؟ " شكرا ً لــ aboanas " - الصفحة 6 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المميزة المواضيع المميزة في المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-2005, 05:09 PM
  #51
aboanas
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 3,186
aboanas غير متصل  
أختي المطلقة.. لا تظلمي نفسك


إنسان تعرض للضربات الموجعة، من الطبيعي
أن يحاول تضميد جراحه وتطهيرها ومنع حدوث أي مضاعفات
والتأكد من حسن علاجها
وأن يستمد من التجربة قوة إضافية تمده على حسن التعامل مع أي ضربات مستقبلية، فضلا عن تقوية مناعته حتى يصبح أكثر قدرة على إجهاض أي ضربات أولا فأول وعدم السماح لها بالتغلغل في حياته.

لكن هذا الإنسان لم يتخذ هذه الخطوات الإيجابية، ولم يكتف بذلك بل راح يكيل لنفسه ضربات أخرى أكثر إيلاما، وكأنه لا يكفي ما أصابه بأيدي الآخرين.

وقد يلجأ هذا الإنسان إلى ما هو أسوأ وهو ترك الجروح ظاهرة للعيان وعدم علاجها ليستدر عطف الآخرين.

ربما كان ما سبق هو الوصف الدقيق
لما تفعله نسبة غير قليلة من المطلقات في عالمنا العربي
حيث لا تكتفي الواحدة منهن "بوجع" الطلاق
فالطلاق محنة بلا أي جدال حتى لو كانت المرأة هي التي طلبته وألحت عليه
ونحن هنا لا نتحدث عن المرأة التي تطلب الطلاق لتتزوج بآخر
فهي خارج حدود اهتماماتنا
ولكننا نقصد المرأة التي كابدت آلاما لم تعد تقوى على الاستمرار في تحملها وقررت إنهاء زواجها حتى تنجو بما تبقى من عمرها وحتى تستطيع إكمال رسالتها في الحياة سواء تجاه نفسها أو أولادها أو مجتمعها أيضا.
__________________
هـــدفـــي الــجــنــة
قديم 23-12-2005, 05:10 PM
  #52
aboanas
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 3,186
aboanas غير متصل  
تحدٍّ أم عبء

[/color][/size][/font]
__________________
هـــدفـــي الــجــنــة
قديم 23-12-2005, 10:50 PM
  #53
سحابة عابرة
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 437
سحابة عابرة غير متصل  
أسباب الطلاق
الدكتور حسان المالح


يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.

وتتعدد أسباب الطلاق

- منها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.

- "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.. وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي الى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.

- "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس .. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر ، ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية. وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.

- نقص "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.

- " تدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.

- وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.

- " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.

- " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.

- انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ...
-

وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.


وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.
قديم 23-12-2005, 10:57 PM
  #54
سحابة عابرة
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 437
سحابة عابرة غير متصل  
ماهي العوامل الاجتماعية التي أدت لحصول المطلقة على هذه الوضعية المهينة في المجتمع ؟؟؟



هل لديكم إضافات ؟؟؟
قديم 23-12-2005, 11:17 PM
  #55
سحابة عابرة
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 437
سحابة عابرة غير متصل  

أعزائي .. الله يبعد الطلاق والمشكلات عن حياتكم اليومية


من نعم الله سبحانه وتعالى التي من بها على الإنسان هو الزواج، الذي من خلاله يتمكن الإنسان، رجلاً كان أم امرأة، من التمتع بقسط وافر من الاستقرار والاستقلال وتأسيس حياة أسرية مع الشريك الموافق والمناسب، فلا يوجد مكان يجد فيه الإنسان الراحة والأمان مثل محيط أسرته؛ قال تعالى: (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا) وقال أيضاً: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها) فالزواج - إذن - مطلب طبيعي لا بد منه لما يتبعه من آثار طيبة في النفوس البشرية الميالة فطرياً إلى هذا الرباط المقدس، ولذلك فرضه الله على عباده وجعله سنة لنبيه(ص)؛ قال رسول الله(ص): (ما بني في الإسلام بناء أحب إلى الله عز وجل وأعز من التزويج)ولكن للأسف الشديد هناك من لا يقدر هذه النعمة العظيمة حق قدرها فيحولون هذه الرابطة المشتركة المبنية على الحب والمودة من قبل الله تعالى: (وجعلنا بينهم مودة ورحمة) إلى بغض ومقت وصراعات ونزاعات لا نهاية لها؛ فيتحول البيت الأسري إلى جحيم لا يطاق، وبدل أن يكون مأوى أمين ومكان راحة وأنس، يتحول إلى سجن ملؤه ظلمة المشاحنات والأنانية؛ مما سيقود أخيراً وللأسف الشديد إلى فك هذا الرباط المشترك بالإقدام على الطلاق


وقبل أن تخطو هذه الخطوة - الطلاق أو الانفصال - عليكم التفكير طويلا .. ً وعلى الزوجين أن يحاول كل منهما تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.


وكما لايخفى عليكم أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية فهي ملح الحياة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون كما تنقصهم الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها
ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.



وأخيرا ً عليكم أخذ ورقة وقلم وكتابة الايجابيات والسلبيات سواء في الزوج أو الزوجة فبهذه الطريقة تنحل الكثير من المشكلات

اقرءوا ماسأكتبه لاحقا ً واستفيدوا من هذه القصة
قديم 23-12-2005, 11:43 PM
  #56
سحابة عابرة
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 437
سحابة عابرة غير متصل  
هذه قصة ذكرها الأستاذ / جاسم المطوع عندما حضرت له محاضرة في إحدى المؤسسات الخيرية .. أرجو منكم التركيز والاستفادة منها .. عنوان القصة كالتالي


هل مازلتي تريدين الطلاق ؟؟؟؟



دخلت علي زوجة في مقتبل العمر وأنا جالس في المحكمة أنظر في قضايا الزواج والطلاق، فسلمت علي ثم

قالت: أريد أن تطلقني من زوجي…

قلت: هل أستطيع معرفة السبب الذي يدفعك لطلب الطلاق؟!

قالت: لا مانع ..فطالما إنني وصلت إلى المحكمة، فلا مانع من ذكر كل شيء…

قلت: حسنا…تفضلي و استريحي وخذي، هذه ورقة بيضاء وقلم…

نظرت إلي باستغراب ثم قالت: ولماذا الورقة والقلم ؟!

قلت: لتكتبي لي سلبيات زوجك، والأسباب التي دفعتك للحضور إلى المحكمة.

قالت: حسنا. ولكن اعطني فرصة…

ثم جلست على الكرسي ومكثت تفكر بضع دقائق ثم حضرت وسلمتني الورقة فنظرت إليها وإذا مكتوب فيها:

1-إن زوجي يضربني احيانا…

2- انه بخيل ولا يصرف علي

قلت: بعد أن قرات الورقة: اهذه الاسباب فقط هي التي دفعتك للطلاق؟!!

قالت متسائلة: وهل تستطيع امرأة غيري أن تعيش مع رجل يضربها ويبخل عليها.

قلت لها: وهل هناك اسباب اخرى؟!

قالت: لا….

ثم تناولت ورقة بيضاء ثانية وسلمتها إياها وقلت لها: أيمكن أن تكتبي لي إيجابيات زوجك!

فنظرت إلي قائلة: هل تريد أن تطلقني من زوجي أم لا؟؟!

قلت لها: نعم سأطلقك ، ولكن أعطيني من وقتك القليل كي اقتنع بطلبك…

قالت : حسنا.. ثم أخذت الورقة البيضاء، وجلست فترة وهي تفكر ثم جاءت وقدمت الورقة فنظرت إليها ولم تكتب شيئا.

قلت: لماذا لم تكتبي شيئا.

قالت: بصراحة ….فكرت كثيرا ، ولم أجد لزوجي إيجابية واحدة.

قلت لها: منذ متى تزوجك زوجك؟!

قالت: منذ أثنى عشر عاما، وعندي منه اربعة اطفال…

قلت: واين يعمل زوجك؟

قالت:في شركة البترول،وراتبه 1500 د.ك.

قلت: ومتى يرجع إلى المنزل؟!

قالت: يأتي الساعة الثالثة عصرا، كل يوم لكنه مزعج..

قلت: مزعج..ماذا تقصدين؟!!

قالت: عندما يدخل البيت كل يوم فإنه مزعج يرفع صوته مع الاولاد ويلعب معهم…

ثم ناولتها الورقة البيضاء وقلت لها ايمكن أن تسجلي هذه الإيجابية لي مستغربة،

ثم قالت: واين الإيجابية: إني اعرف اباء لا يلعبون مع أبنائهم.

ثم بدأت تكتب الايجابيه الأولى: زوجي يلعب مع أبنائي كل يوم.

ثم تابعت الحديث معها؟ فعرفت انها وزوجها واولادها في الصيف الماضي ذهبوا إلى "تركيا" للسياحة، فأعطيتها

الورقة، وقلت لها : اكتبي هذه ايجابيه ثانيه، فإني اعرف أزواجا لا يسافرون مع أولادهم وزوجاتهم، وبدأت تكتب الإيجابيات اثناء حديثنا عن حياتها الزوجية حتى وصلت إلى
أثنى عشرة ايجابية…

وهناك توقفت عن الحديث معها… ثم أخذت الورقتين ورقة الايجابية ووضعتها على كفي الأيمن، وورقة السلبيات

ووضعتها على كفي الأيسر، ثم سألتها هل أطلقك من زوجك؟!

فسكتت…وهي تنظر إلى الورقتين ثم قالت بعد صمت طويل: والله لقد حيرتني…ولا اعرف

ماذا أقول؟ثم استرجعت نفسها و قالت:ولكني لا أريده لأنه يضربني وهو بخيل ..

قلت: وأنا لا لم انفي عنه صفه البخل ، وانه يضربك ولكن الرجل عنده حسنات كثيرة فيمكنك العيش معه، وأما البخل والضرب فلهما علاج ،ولكن ليس علاجهما "الطلاق" وأنت تعرفين الاثار النفسية والاجتماعية بعد الطلاق على الزوجة وأبنائها.

قالت: دعني أفكر في الموضوع اكثر ….

فذهبت ولم ترجع……



هل تمعنتوا واستفدتم من هذه القصة؟؟؟



ماأردت ُ منكم أن تتوصلوا له في ختام هذه القصة الواقعية : إن مشكله الانسان انه دائما يركز على سلبيات الطرف الآخر ولا ينظر إلى حسناته وهذا ظلم عظيم فالإنسان يقوم بحسناته وسيئاته ثم نحدد السلبيات ونضع خطه لعلاجها فلا شيء مستحيل في الحياة إذا كانت الإنسان واثقا من نفسه ومتوكلا على ربه
قديم 26-12-2005, 09:02 PM
  #57
سحابة عابرة
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 437
سحابة عابرة غير متصل  
أشكرك ِ أختي العزيزة " امل الحياة " فبعد أن قرأت موضوعك " كلمة حق فلا تغضبوا منها "
جعلتيني أراجع حساباتي فلعلي أخطأت يوم ما في موضوع ما .. وكلنا بشر ولسنا معصومون من الخطأ
بعد قراءتي لموضوعك أردتُ الاعتذار من كل فتاة " عانس أم مطلقة " في هذا المنتدى ان كنت ُ قد أخطأت في كلمة ما في هذا الموضوع فليغفروا لي ، فوالله ماكنت أقصد زيادة معاناتهم وآلامهم النفسية .. كان نقاش مفتوح للدفاع عنهم ومحاولة االوصول الى الحلول .. وعسى ربي يهدينا ويغفر لنا ذنوبنا
قديم 29-12-2005, 04:49 AM
  #58
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
كل الشكر لإختي المميزة < سحابة عابرة > على الجهد الكبير والواضح
دروس وتوجيهات وإحصاءات خرجنا بها ، فائدة عظيمه استقيناها

( نسخة من الموضوع لعالم المواضيع المميزة مع الرتبة الشرفية )
+
( نسخة في الصفحة الأولى لمفضلة المطلقات والعوانس )

ولن نكتفي عطأً من قلمك
احترامي
__________________





 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 AM.


images