موسوعة الطفل : موسوعة تربوية - دينية - ثقافية - ترفيهية - الصفحة 5 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ركن الطفل مستلزمات الطفل في الغذاء والرضاعة والصحة.

إضافة رد
قديم 22-10-2009, 10:53 PM
  #41
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
طفلك قبل سن السادسه ..................اذن تعالي
ماذا يجب علينا نحو ابناءنا قبل إتمامهم 6 سنوات

الآباء 00الآمهات 0000هناك بعض النقاط فى التربية يجب علينا ان نعلمها ونلتزم بها
فى تربية الاطفال دون سن السادسة 000وهى

1- عدم لطم وجه الطفل فى هذه المرحلة بتاتا ( فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل 00وينشأ أنسان جبانا 00يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه 000)

2- عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم 00بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين 000( فهذا الاسلوب يجعل الطفل 00يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه 000)

3- عدم التعصب أمام الاطفال 000فى أى موقف 00وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال 00فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل 00ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعال 00هو السبيل لهدوء الاعصاب )

4- عدم تدخين الاب او الام 000أمام الاطفال 000وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية 00فان الطفل يبدأ فى وضع اى شىء بفمه 00لتقليد الوالدين فى التدخين ...

5- عدم الظهور بدون ملابس امام الاطفال ( عرايا ) 000حيث يعتقد كثير من الاباء والامهات ان الاطفال فى هذا السن لا ينتبهون الى مثل هذه الامور 00ولكنى أوكد ان الاطفال من عمر سنه ونصف ينتبهون لكل شىء ويحفر بذاكرتهم ...

6- حذارى جدا 000من ان يرى الطفل والديه فى اوضاع جماع 0000فان هذا الوضع لن يذهب من ذهن الاطفال 00وهذا يحدث للاطفال فى عمر الرضاعة حيث يكون الطفل فى غرفة الوالدين 000ويعتقد الوالدين ان الطفل راقد ( نائم ) 00 وفى بعض الاوقات يكون الطفل صاحى ويعتقد الاباء ان الطفل لا ينتبه لهم 000لكنه عندما يكبر بعض الشىء يبدأ فى تقليد هذه الحركات 000ويسبب مواقف محرجة جدا لوالديه 000امام الناس ...

7- لا يرى الاطفال فى هذه المرحلة 00 الوالدين وهم يتشاجرون 00فهذا يؤدى الى أنكسار الاحساس الامنى لديه 00 حيث يرى ان احب الناس الى قلبه 00وهو يعانى ويبكى 00فيشعر بالكره لوالده 00مما سببه لوالدته ...

8- يجب ان تعهد بطفلك فى عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآن 0000فهو قادر على حفظ كميه كبيرة جدا فى هذا السن 00وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الاغانى 00 نوجهها لحفظ القرأن 000ففى سن السادسة والخامسة يستطيع الطفل حفظ اكثر من صفحة من القران بعد قرائتها لمرتين او ثلاثة ...

9- الطفل فى هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده 000وهذا بالطلب منه ان يحكى قصة قد سبق واستمع لها ....

10- لا يجب اجهاد عضلة الكتابة فى اليد قبل 5 سنوات وهذا هو السن الذى تكتمل فيه نموها 00
أى لا يستعجل الوالدين الطفل فى الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات 00حتى لا تجهد 00ولكن يسمح للطفل بالتلوين 00والشخبطة والرسم 000ولكن لا يمكنه التحكم فى الخطوط واظهارها بمظهر المبدعين 00حيث انه لن يستطيع التحكم بعد...

11- لابد من اعطاء الطفل فرصه ليجرب ان يأكل بنفسه 000حتى لو احدث مشاكل فى المرات الاولى 00ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال 00وبتوفير الادوات التى لا تكسر 000وعوامل الامان له ...

12- لا ننسى العادات الصحية السليمة 000 منها غسيل الاسنان 00 الاكل باليد اليمنى 000الاهتمام بشعرها والعناية به 000الافطار ضرورى جدا ان يعتاد عليه الاطفال 0000غسيل اليدين قبل الاكل 000وهذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها 00 المكتب وتنظيمه 00 السرير وتنظيمه 000الخ

13- اكساب الاطفال طرق التعامل مع اقرانهم سواء فى الاسرة او الحضانه 000وهذا موضوع كبير بعض اشىء 000المهم به هو تعويد الطفل على الكرم مع اقرانه 00وعدم استعمال اسلوب الضرب كاسلوب للتفاهم بينهم ...

14- الحرص على الحكايات قبل النوم 000وتختار بعناية باللغة 000ويستبعدل القصص التى تعتمد على الثعلب المكار 00ومايفعله 00لان هذا يسبب خوف للاطفال من البيئة المحيطة 00بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم 00والرفق بالحيوان 00والطاعة لله 00 والتعريف بالانبياء والصحابة 000الخ

15- يعطى الطفل 00فرصة لتكوين شخصيته 000فى بعض الامور 00مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس 00او الحلوى 00وهذا تحت أشراف الوالدين 0000كما يكون شخصيته ايضا عند اصطحاب والديه له فى زياراتهم للاقارب 0000واعطاءه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته 00بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه ...


منقول
رد مع اقتباس
قديم 22-10-2009, 10:56 PM
  #42
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
كيف نصنع من الطفل رجلا؟


جمع وترتيب أبو مسلم وليدبرجاس


كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصياتأطفالنا؟






أولا: الـتـكـنـيـة




أكنيه حين أناديه لأكرمه** ولا أناديهبالسوءة اللقب


مناداة الصغيربأبيفلانأو الصغيرةبأمّ فلانينمّي الإحساسبالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوىالطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلميكنّي الصّغار؛
فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنهقَالَ:
"كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا،وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ: أَحسبُهُ فَطِيمًا –

وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَالنُّغَيْرُ؟! }
(طائر صغير كان يلعب به) [رواه البخاري: 5735].


وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍقالت:
"أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بثِيَابٍ فِيهَاخَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ ( الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَأَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالَ: ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ.
فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى صغر سنّها)


فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ: يَاأُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ } [رواه البخاري: 5375].

وفي رواية للبخاري أيضاً:
" فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِالْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَاسَنَا، وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ }
ثانيا: أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار


وهذامما يلقّح فهمه ويزيد في عقله، ويحمله على محاكاة الكبار،ويرفعه عنالاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي صلىالله عليه وسلم ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِقَالَ: **

كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمإِذَا جَلَسَيَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌيَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث } [رواهالنسائي وصححه الألباني في أحكام الجنائز].

ثالثا: تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك ا لإسلامية وانتصاراتالمسلمين



لتعظم الشجاعة في نفوسهم،وهي من أهم صفات الرجولة.

وكانللزبير بن العوامرضي الله عنه طفلانأشهد أحدهما بعضَ المعارك، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتفأبيه

كماجاءت الرواية عن عروة بن الزبير
أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوالِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ: أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ فَقَالَ: إِنِّيإِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ.

فَقَالُوا: لا نَفْعَلُ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ ( أي علىالروم ) حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ فَجَاوَزَهُمْ وَمَامَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا ( أي الروم ) بِلِجَامِهِ ( أيلجام الفرس ) فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْر.

قَالَ عُرْوَةُ:
كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِيتِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ. قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَ مَعَهُعَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَفَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ بِهِ رَجُلاً } [رواه البخاري: 3678].

قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث:
وكأنالزبير آنس من ولده عبد الله شجاعة وفروسية فأركبه الفرس وخشي عليه أن يهجم بتلكالفرس على ما لا يطيقه، فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا اشتغل هو عنهبالقتال.

وروى ابن المباركفي الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبدالله بن الزبير
"أنه كان مع أبيهيوم اليرموك , فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على جرحاهم" وقوله: " يُجهز " أييُكمل قتل من وجده مجروحاً, وهذا مما يدل على قوة قلبه وشجاعته من صغره.


رابعا: إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس


عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:
"أُتِيَ النَّبِيُّصلىالله عليه وسلمبِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِغُلامٌأَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِفَقَالَ: يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟قَالَ:
مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِفَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ }

خامسا: تعليمهم الرياضاتالرجولية

كالرماية والسباحة وركوب الخيل
وجاء عَنْ أَبِيأُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ:
"كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِأَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ } [رواه الإمام أحمد في أولمسند عمر بن الخطاب].

سادسا: تجنيبه أسباب الميوعةوالتخنث


فيمنعه وليّه من رقص كرقص النساء، وتمايل كتمايلهن، ومشطة كمشطتهن،ويمنعه من لبس الحرير والذّهب.

وقال مالك رحمهالله:
"وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ الْغِلْمَانُ شَيْئًا مِنْالذَّهَبِ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلىالله عليه وسلم نَهَى عَنْتَخَتُّمِ الذَّهَبِ، فَأَنَا أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ الْكَبِيرِ مِنْهُمْوَالصَّغِيرِ"
[موطأ مالك].

سابعا: إشعاره بأهميته
وتجنب إهانته خاصة أمامالآخرين

ويكون بأمور مثل:
(1) إلقاء السّلام عليه،
وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِمَالِكٍ رضي الله عنه
"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّعَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ } [رواه مسلم: 4031].

(2) استشارته وأخذ رأيه.

(3) توليته مسئوليات تناسب سنّهوقدراته

(4) استكتامه الأسرار.

عن أَنَسٍ قَالَ:
"أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلموَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ
قَالَ: فَسَلَّمَعَلَيْنَا فَبَعَثَنِي إِلَى حَاجَةٍفَأَبْطَأْتُعَلَى أُمِّي،
فَلَمَّا جِئْتُقَالَتْ: مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلملِحَاجَةٍ. قَالَتْ: مَا حَاجَتُهُ؟ قُلْتُ: إِنَّهَا سِرٌّ. قَالَتْ: لاتُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدًا } [رواه مسلم: 4533].

وعن ابْن عَبَّاسٍ قال:كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ
فَالْتَفَتُّفَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفِي مُقْبِلاً فَقُلْتُ: مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا إِلَيَّ، قَالَ: فَسَعَيْتُحَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ دَار،

قَالَ: فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّىتَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً
( ضربه بكفّه ضربة ملاطفة ومداعبة )
فَقَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ.

قَالَ: وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَفَقُلْتُ: أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ } [رواه الإمام أحمد في مسند بني هاشم].

وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها:



(1) تعليمه الجرأة في مواضعهاويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة.

(2) الاهتمام بالحشمة في ملابسهوتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحريرالذي هو من طبائع النساء.

(3) إبعاده عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحةوالبطالة،وقد قال عمر: اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم.

(4) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافيةللرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ.


منقول للفائدة

التعديل الأخير تم بواسطة ام مريم 2008 ; 22-10-2009 الساعة 11:01 PM
رد مع اقتباس
قديم 22-10-2009, 11:05 PM
  #43
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
بصراحه قريت الجمل هذي واعجبتني وحبيت أنقلها لكم للإستفاده منها


الانتقاد يعلم الطفل الادانة
العداء يعلم الطفل القتال

الاستهزاء يعلم الطفل الخجل

الخزي يعلم الطفل الشعور بالذنب

التسامح يعلم الطفل الصبر

التشجيع يعلم الطفل الثقة بالنفس

الثناء يعلم الطفل التقدير

العدل يعلم الطفل الانصاف

الامان يعلم الطفل الاخلاص

الاستحسان يعلم الطفل محبة الناس

القبول والصداقة يعلمان الطفل ان يجد المحبة في كل مكان
منقول
رد مع اقتباس
قديم 22-10-2009, 11:14 PM
  #44
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  

كيف يتعلق الطفل بالقرآن


1- جعل الطفل يحب القرآن.
2-- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.
3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا


هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها.
ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة




1 - استمعي للقران وهو جنين
الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل


2 - استمعي للقران وهو رضيع
من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل





3 - أقرئي القرآن امامه (غريزة التقليد)
هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها




4 - اهديه مصحفا خاص به
ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه



5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل(الارتباط الشرطي)
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط 6 -




قصي له قصص القرآن الكريم
يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل



7 - أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 او اكثر)هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه. كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه



8 - اربطي له عناصر البيئة بآيات القران
من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / وغيرها.يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.



9- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه (القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها)
هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك



10- اشتري له اقراص تعليمية
يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره.


11- شجعيه على المشاركة في المسابقات(في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة....)
ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم.



12- حثيه على امامة المصلين (خصوصا النوافل)ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها فب بيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل.



13- ادفعيه لحلقة المسجد
هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.


14- اهتمي بأسئلته حول القرآن
احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه





15- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق)
وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للاصفهاني وغيرها


16- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،اشرطة،اقراص)
ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير.



17- اربطيه باهل العلم والمعرفة
ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.


18- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم
ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم .



19- ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم
فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك
رد مع اقتباس
قديم 22-10-2009, 11:20 PM
  #45
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  


ساعدي طفلتك في عمل دميتها الخاصة بها




الأدوات:





قفاز مطاطي

كرة إسفنجية

صوف

رمل

قلم خط أسود وأحمر





[SIZE="5"]طريقة العمل:


1- نعبأ القفاز بالرمل بهذه الطريقه فقط في النصف و لأربعة اصابع فقط







ثم نربطه بالاصبع الخامس حول الرقبة ..






2- وبعد ذلك نضع الكرة الاسفنجية فوق ونربطه






3-وفي الاخير نقوم بتلبيس الدمية ملابس عروسة سابقة ونرسم ملامح الوجه ..



ونضع الشعر ممكن باستخدام الصوف




التعديل الأخير تم بواسطة sunshine545 ; 27-10-2009 الساعة 10:32 PM السبب: تعديل رابط صورة
رد مع اقتباس
قديم 24-10-2009, 12:36 AM
  #46
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
]
العناد عند الاطفال وعــــــــــــــــــلاجه

بعض الأطفال يتميزون بالعناد الشديد، ويعتبر العناد من خصائص الطفولة، فليست هناك مدعاة للانزعاج من قبل الأب والأم أو اتهام الطفل بتعمد العناد، بل عليهما أن يشجعاه ويحفزاه على فعل النقيض بذكر القصص والحكايات التي تجعله ينفر من العناد، فمثلا: يشبه له الذي يعاند بالشيطان الذي عاند مع الله واستكبر عن السجود لسيدنا آدم عليه السلام ولم يطع أمر الله فغضب الله عليه وأدخله النار، الأمر الذي يجعل الطفل يبتعد عن هذه الصفة .

ومن المهم أن يتأكد الوالدان تمام التأكد أن الطفل العنيد غير مريض وغير عاق لوالديه، وأن هذا العناد راجع لطبيعة المرحلة العمرية، فمثلا إذا صعد على الفراش برجله المتسخة ورفض النزول ورفض النوم أو صمم على الرفض أو عاند في أي شيء، فعلى الوالدين تحفيزه وتشجيعه وعدم إهانته أو عقابه.

* مظاهر العناد

من مظاهر العناد عند الطفل التصلب في الرأي، والجمود في التفكير، مما يثير دهشتنا ويصيبنا بالضيق والحرج لهذا العناد وصلابة الرأي، فالطفل مثلا لا يريد أن يستمع لتوجيهات الكبار، ولا يحب أن يفعل إلا ما يريده هو، حتى لو كان ذلك الفعل غير سليم، أو لا يتماشى مع المنطق والعقل.

ومن الأمور الأخرى رفض الطفل أموراً مهمة مثل النظافة، وغسل الوجه، والاستحمام، وتناول كوب الحليب، والنوم في الموعد المحدد، فيبدو مقاوما متشبثا برأيه رافضاً توجيهات الكبار، وقد يكون هذا الأمر مقبولا في مرحلة الحضانة، لكنه غير مقبول في مراحل العمر التالية للطفل، وقد يفسر بعض الآباء والأمهات هذا العناد على أنه دليل قوة شخصية الطفل، والحقيقة أن هذا السلوك لا يعبر عن هذا الفهم الخاطئ، لأن أسلوب العناد غير السوي يعبر عن ممارسات سلبية تبعد الطفل عن التفاعل الاجتماعي السليم، فليس العناد تعبيرا عن احترام الذات بقدر ما هو أسلوب يعبر عن المشاكسة.

ويرتبط العناد بالقسوة والعدوانية، فنلاحظ أن بعض الأطفال الذين يتصفون بالعناد تبدو عليهم ميول عدوانية وكذلك بعض القسوة، ويتجلى ذلك من خلال بعض تصرفاتهم، فنراهم يمزقون الملابس، ويحطمون التحف الغالية، أو يعتدون على الحيوانات، أو يستخدمون الأقلام استخداما سيئا فيشوهون بها الجدران في المنزل أو المدرسة، وهذه التصرفات الغريبة قد تجعل الطفل يشعر بالقوة ويفخر بنفسه، فما الذي يجعل الصغير يلجأ إلى مثل هذه التصرفات ؟ يحب أن يقلد الكبار في قسوتهم، أو يميل إلى السيطرة أو الإعلان العنيف عن ذاته.

ومن الأسباب التي تدفع الأطفال للعناد: العلاقات الأسرية المتوترة، والمعاملة الشديدة من قبل الوالدين مما يزيد من محاولات التعويض عند الطفل والانتقام فيقابل ذلك بالمثل.

* علاج العناد

- ينبغي ألا نقابل مقاومة الطفل بمقاومة مضادة، لكن علينا أن نتفاهم معه ونحرص على إقناعه، ونشجعه حتى يتدبر الأمر ويفهم كيف يتصرف في كل أموره بصورة سليمة ومنطقية.

- الابتعاد عن أساليب الحماية الزائدة والتدليل المفرط، فهذه الأساليب تعود الطفل على أسلوب المخالفة.

- عدم إرغام الطفل على القيام بسلوكيات معينة في الأكل أو الملبس، أو مراعاة أصول الذوق واللياقة (الإتيكيت)، فهذا الخضوع المتكلف قد يدفع الطفل للخروج عليه ويقوده للتمرد على أصوله وحيثياته.

- عدم تفضيل الأم أو الأب لأحد الأبناء أو البنات، فان ذلك التفضيل يكون في غالب الأحيان سببا في عناد الطفل.

- تنمية تبادل الآراء بين الأطفال حتى يشعر الطفل بالقيادة حينا والتبعية حينا آخر.



المصدر: مجلة الوعي الإسلامي
رد مع اقتباس
قديم 24-10-2009, 12:54 AM
  #47
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
التشاجر بين الاطفال وعلاجه

جلس الدكتور سلطان مع زوجته أمام جهاز التلفاز يتابعان إحدى البرامج الثقافية, والأولاد عمرو وحسام في غرفتهما يلعبان مع بعضهما البعض.

وفجأة ... إذا بالصراخ يملأ البيت ويسمع الوالدان صوت عمرو وحسام الذي يرتفع لحظة بعد لحظة.

الأم والأب منهمكان في متابعة البرنامج ولا يريدان أن يقطعا عليهما متعة المشاهدة ولكن الصراخ بدأ يزداد ثم تحول إلى بكاء من حسام الصغير أرق الأم فجعلها تقوم مسرعة إلى غرفة عمرو وحسام وأقبلت مسرعة على حسام وهي تصرخ: ماذا جرى؟ أخبرني؟ ماذا حدث لماذا تصرخ؟حينها كان عمرو ممسكًا بلعبة حسام وجالسًا بها في ركن الغرفة...فنظرت الأم إلى عمرو نظرة ازدراء وغضب وصرخت في وجهه .. ألم تكبر بعد يا عمر؟

لماذا تأخذ لعبة حسام؟ هذا ليس من حقك!

لقد اشترينا لك لعبًا كثيرة وأنت في سنه, عليك أن تعيد اللعبة على أخيك فورًا.

عمرو يمتنع ويحتضن اللعبة في صدره ويقول: لا لا ... أنا أحب هذه اللعبة .. أريد أن ألعب بها بعض الوقت ... حسام أناني وطماع يريد أن يأخذ كل شيء وحده.

قالت له الأم: عمرو .. أنت الكبير ولا بد أن تتنازل لأخيك الأصغر، ثم اقتربت من عمرو ونزعت اللعبة من أحضنه وأعطتها لحسام الذي هدأ من بكائه، أما عمرو فخرج من الغرفة وذهب إلى إحدى أركان البيت جلس فيه وحده وهو يبكي بمرارة وحسرة وإحساس قلبه أنه مظلوم ومغبون الحق.

هل تصرف الأم كان صحيحًا؟

ما السبب في هذا التصرف من عمرو؟

وما السبب أيضًا في تصرف حسام؟

الشجار بين الأطفال لا يكاد يخلو من بيت من البيوت, وكثيرًا ما يستمتع الأخوة وهم يتشاجرون مع بعضهم البعض، فهم يتعرفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم وهم يجدون نشوة الإثارة والانتصار.

ومن أهم أسباب التشاجر بين الأخوة:
الغيرة، والشعور بالنقص، والشعور باضطهاد الكبار وانشغال الأبوين عن الأطفال، كما أن الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات وقد يعير الأطفال بعضهم بعضًا بشكل الجسم أو قصره أو ضخامته .. فيتشاجرون، كثيرًا ما يتشاجر الأطفال لامتلاك بعض اللعب, وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين اللذين يصابا بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات، حتى إن بعض الآباء يشك في قدرته على التربية ويسآئل نفسه كيف لا يستطيع تربية أبنائه من دون شجار ولا خصومات'.

كيف يسود الحب والود بين أبنائك؟
أولاً: أعلم متى تطبع القبلة وتوزع الحب:

جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبل أحدهما وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: 'فهلا واسيت بينهما؟'، إذًا لا تنسى في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد أبنائك أو تضمه إلى صدرك، وتعطف عليه بالحب والحنان، ولا تنسى أن عليك أن تفعل ذلك في وقت لا يلحظك فيه أبناؤك الآخرون، وإلا فإن عليك أن تواسي بين أبنائك في توزيع القبلات، ويعني ذلك إذا قبلت أحد أبنائك في حضور إخوانه الصغار حينئذ لا بد أن تلتفت إليهم وتقبلهم أيضًا وإن لم تفعل بالخصوص, إذا كنت تكثر من تقبيل أحد أبنائك دون إخوانه, فكن على علم أنك بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد وسقيت شجرة العدوان بينهم لذلك يقول صلى الله عليه وسلم ـ: 'اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف'.

ثانيًا: احذر مشكلة أخوة يوسف':

عندما يولد الطفل الثاني ويأخذ بالنمو والكبر ويدرك ما حوله، لا يجد الوالدين من حوله فحسب بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر الذي سبقه في الميلاد والذي يفوقه قوة ويكبر عنه جسمًا ووزنًا, وكلما كبر أدرك أنه أصبح في مرتبة ثانوية في المعاملة تتضح له من الأمور الآتية:

نعطي له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه قد استلمها جديدة واستعملها أمامه، ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة بعد أن تصبح غير صالح للاستعمال إلا قليلاً.

والذي يزيد الطين بلة ميلاد طفل ثالث في الأسرة يصبح موقع رعاية جديدة من الوالدين فيقل لذلك مقدار الرعاية التي كانت توجه إليه، وهنا يأخذ الطفل الثاني ترتيبًا جديدًا بين الإخوة ويصبح طفلاً وسطًا، وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه يكون مهاجمًا من الأمام [عن طريق الأخ الأكبر] ومن الخلف [عن طريق الأخ الأصغر].

أما الطفل الأخير في الأسرة فإن مركزه تحدوه العوامل التالية:

أولاً: أن هناك اختلافًا في معاملة الوالدين له عن بقية الإخوة والأخوات وميلاً لإطالة مدة الطفولة؛ لأن الوالدين حينئذ يكونان غالبًا قد تقدم بهما السن وأصبح أملهما في إنجاب أطفال جديد محدودًا.

وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون موضع رعاية خاصة و [دلال] الوالدين أو من أحدهما وهنا تدب نار الغيرة والحقد في نفوس إخوته، وتذكرنا هذه الحالات بقصة يوسف عليه السلام وما تعرض له من إيذاء نتيجة كره إخوته له، لإيثار والديه له بالعطف الزائد.

ثالثًا: لا تفاضل إلا بالحكمة:

نجد أن بعض الآباء يزدادون حبًا وعطفًا على أحد أبنائهم دون إخوته الآخرين، ليس لأنه الأجمل أو الأكبر أو الأخير وإنما لأنه الأفضل نشاطًا وعملاً وخدمة لوالديه.

هنا لا بأس بهذا لكن لا يقول الأب لأبنائه على سبيل المثال 'لا بارك الله فيكم إنكم جميعًا لا تساوون قيمة حذاء ولدي فلان، أو يقوم باحترام ابنه والاهتمام به دون إخوانه

أو أخواته، بينما الطريقة الإيجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلى بها ابنه الصالح دون ذكر اسمه أو حتى إذا ما اضطر إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مثلاً:

إني على ثقة من أنكم ستتخذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته الحميدة، ولا شك يا أبنائي أن لكم قسطًا من الفضل في مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجة من الرقي والتقدم والكمال.

والتفاضل لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقًا أكثر، وفي المقابل سلبها من الأبناء الآخرين، كأن يعطي الابن المتميز طعامًا أكثر، أثناء وجبة الغذاء، أو أن تقدم إليه الملابس الأجود واللوازم الأفضل، فإن هذه الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا يعقلون.

إذًا إن آخر ما نريد قوله هو الملاحظة الجيدة لكيفية توزيع الحب بين الأبناء.

رابعًا: بيِّن أهمية الأخ لأخيه:

إذا كنت ترغب أن يسود الحب والود بين أبنائك فما عليك إلا أن تبين أهمية الأخ لأخيه وتشرح له عن الفوائد الجمة التي يفعلها الإخوان لبعضهم البعض.

وهنا يجدر بك أن تسرد لأبنائك الأحاديث التي توضح تلك الأهمية التي يكتسبها الأخ من أخيه إذًا فالأخ هو الساعد الأيمن لأخيه، وقد تجلى ذلك أيضًا في قصة موسى حينما قال: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي [29] هَارُونَ أَخِي [30] اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي [31] وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} [طـه:29 ـ 32].

بهذه الطريقة تكون قد أشعرت ابنك بأهمية أخيه, وبالتالي تكون قد شددت أواصر العلاقة والمحبة بينهم.

خامسًا: اسقِ شجرة الحب بينهم:

ولكن كيف يتم ذلك؟ اسمع تأتيك الإجابة على لسان أحد الآباء:

'لقد رزقني الله عز وجل الوليد الثاني بعد أن جاوز عمر الأول السنتين، وحمدت الله تعالى كثيراً على ذلك، وكما هو الحال عند كل الأطفال أخذ ولدي الأول يشعر تجاه أخيه كما يشعر الإنسان تجاه منافسيه، وكان ينظر إليه باستغراب ودهشة وعدم رضا، وكأن علامات الاستفهام التي تدور في مخيلته تقول:

لماذا احتل هذا الغريب مكاني؟ من هو هذا الجديد؟ هل يريد أن يأخذ أمي مني؟

وبدأ الحسد والغيرة يدبان في نفسه, حتى أنه تسلل إليه وصفعه وهو في مهده, لقد كانت تلك هي آخر صفعة، حيث أدركت على الفور أنه لا بد من وضع حل ناجح يمنع الأذى عن هذا الرضيع، فكرت بالأمر مليًا حتى اهتديت إلى فكرة سرعان ما حولتها إلى ميدان التطبيق حيث جئت ببعض اللعب الجميلة والمأكولات الطيبة ووضعتها في المهد عند طفلي الرضيع, ثم جئت بولدي الأكبر، وأفهمته بالطريقة التي فهمها الأطفال أن أخاه الصغير يحبه كثيرًا، وقد جاء له بهدايا حلوة وجميلة ثم أمرته بأن يأخذها منه فأخذها وهو فرح مسرور. ومنذ ذلك اليوم لم أترك هذا الموضوع، حيث أوصيت زوجتي أن تقدم لابننا ما تريد أن تقدمه باسم الابن الصغير.

وكل يوم كان يمضي كان ولدي الأكبر يزداد حبًا لأخيه حتى وصل به الأمر إلى البكاء عليه فيما لو أخذه أحد الأصدقاء، وقال له مازحًا: إنني سأسرق أخاك منك، والعكس صحيح ... ادفع الكبير إلى أن يقدم الهدية للصغير، وهكذا اسقِ شجرة الحب بينهم.

يتبع

رد مع اقتباس
قديم 24-10-2009, 12:58 AM
  #48
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
سادسًا: اقضي على الظلم والحسد بينهم:

ابحث عن أسباب الشقاق وبواعث الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلها من الجذور وازرع مكانها رياحين المودة والإخاء. ومن أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء والظلم والحسد.

فلو كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض ويمارسون الظلم وفي صدروهم يعشش الغل والحسد حينئذٍ فلا غرابة إذا لم تجد فيهم الحب والود والإخاء.

مثال: أحيانًا نجد الأخ الكبير في العائلة يصبح مستبدًا إلى آخر حد يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على أخواته مكسورات الجناح وكأنه سلطان جائر.

هنا لابد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم وإلا فالأبناء كلهم سيصبحون على شاكلة أخيهم الكبير لأن الأجواء الملتهبة تخلق من أفراد الأسرة وحوشًا ضارية تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر منه وهكذا بالتسلسل حتى آخر طفل.

سابعًا: اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات:

كثيرًا ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة ويبدأ كل منها يجر اللعبة، هنا على الأم أو الأب أن يسرع إلى والديه ويحاول أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل .. مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة واحدًا بعد واحد'. [ترانيم النفس عالم بلا مشاكل].

سادسًا: اقضي على الظلم والحسد بينهم:

ابحث عن أسباب الشقاق وبواعث الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلها من الجذور وازرع مكانها رياحين المودة والإخاء. ومن أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء والظلم والحسد.

فلو كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض ويمارسون الظلم وفي صدروهم يعشش الغل والحسد حينئذٍ فلا غرابة إذا لم تجد فيهم الحب والود والإخاء.

مثال: أحيانًا نجد الأخ الكبير في العائلة يصبح مستبدًا إلى آخر حد يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على أخواته مكسورات الجناح وكأنه سلطان جائر.

هنا لابد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم وإلا فالأبناء كلهم سيصبحون على شاكلة أخيهم الكبير لأن الأجواء الملتهبة تخلق من أفراد الأسرة وحوشًا ضارية تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر منه وهكذا بالتسلسل حتى آخر طفل.

سابعًا: اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات:

كثيرًا ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة ويبدأ كل منها يجر اللعبة، هنا على الأم أو الأب أن يسرع إلى والديه ويحاول أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل .. مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة واحدًا بعد واحد'. [ترانيم النفس عالم بلا مشاكل].

ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد؟!
1ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذى جسدي فعليك أن تتدخل فورًا حتى تمنع الخطر.

2ـ بعد تحقق الهدوء حاول أن تقضي وقتًا قصيرًا في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة.

3ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات, فهم يتعلمون منها أمورًا كثيرة ويفرغون طاقاتهم.

4ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضارًا وليس بالسوء الذي يبدو للكبار.

5ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر، أشعر الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير واطلب منه أن يخبرك فورًا إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه.

6ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير وألا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه.

7ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والانتقام.

8ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم: إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك.

9ـ أفضل طريقة لامتصاص ثورة الشجار أن تدفعهم فورًا إلى عمل إيجابي كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه.

10ـ على الأم المحافظة على هدوئها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته.

11ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء.

12ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الانتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكيًا من أجلها

أسلوب ناجح في معالجة خطأ ضرب الأطفال لإخوانهم
أقول لهم : تحبون الرسول ؟ فيقولون نعم.
فأقول : علو صوتكم ما اسمع !! فيقولون : نعااااااااااااااااااااام. ماما واللي يتعرض للرسول بشئ ؟ ماذا تفعلون له ؟ فتسمع التعليقات العجيبة : أقص خشمه !! أعطيه واحد على راسه !! أنادي عليه أخواني !! بهذه المقدمة أقوي حب الرسول في قلوبهم .. فأدخل مباشرة إلى قلوبهم فأقول :

تخيل (يا حمد ) احد أخوتك أن الرسول وقف قدامك وقال : يا حمد لاتضرب أخوانك ؟ تطيعه؟ قيقول : نعم .. أقول له : أكيد يقول : والله ماما. أقول : إذا ً حبيبك الرسول صلى الله عليه وسلم .. يقول : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده..

ونحن نطيعه .. حيا وميتا ً..صلوات ربي وسلامه عليه
ولله الحمد أثمر هذا الأسلوب في معالجة هذا الخطأ كما حدثوني به بعض أولياء الأمور

وطبعا هناك طرق نذكرها لهم لعلاج خطأ ضرب الزملاء مثل ذكر عواقب من ضرب زميلا له فأصابه جرح أو أذى ومثل أن نذكر لهم حلم الرسول ووداعته مع الناس

غالباً ما يتشاجر الأطفال داخل البيت الواحد وقد تصل المشاحنات بينهم إلى حد الإيذاء أحياناً ما يؤدي إلى حال من الشعور بخيبة الأمل عند الآباء والأمهات، وتصورهم بأن تقويم سلوك الأطفال ونشر عنصر الحب بينهم غدا أمراً مستحيلاً وصعباً ما يؤدي إلى جوٍّ من الكآبة داخل البيت، وهذا الشعور هو شعور خاطئ لأن المشاحنات والشجار بين الأطفال هو حال طبيعية يجب علينا ككبار أن نراقبها ونوجههم باتجاه التصرفات السليمة ونغرس فيهم القيم السامية، وظاهرة الشجار هي حال تظهر في الشارع وفي المدرسة ولا تقتصر على المنزل فقط، ويعتبر بعض علماء النفس والتربية أن الشجار ذو طابع غريزي وفطري لدى الطفل... فإذا زادت الحال عن حدها وتكررت ورافقها عنف عندئذ تستدعي القلق والمعالجة النفسية السريعة، وللمشاحنات بين الإخوة جانب إيجابي إذ يتعلمون من خلالها كيفية الدفاع عن النفس، كما يمكن من خلالها التعبير عن المشاعر الكامنة... ومعروف أن الطفل يميل للعنف عادة عندما يكون غاضباً أو خائفاً أو قلقاً أو يشعر بتهديد ما أو نقص في الثقة بنفسه أو بالآخرين وتكون استجاباته العدوانية موازية لردود فعل الآباء

وعلى الأم في حال الشقاق والعنف بين الإخوة أن تعلم أن الأطفال يجب أن يدركوا أن المشاعر العدوانية العنيفة مشاعر طبيعية موجودة داخل كل إنسان وأن عليهم أن يتعلموا كيفية التحكم والسيطرة على هذا الشعور في تعاملهم مع الآخرين ولكن كيف يتم إقناع طفل صغير بهذه الأمور الصعبة والمعقدة؟!.

والجواب على السؤال هو أنه يجب على الأم أن تحافظ على هدوئها لتقنع الطفل أن اعتراضها على عنفه وليس على شخصه وأنها تُحبه، ولكن لا تحب تصرفاته العنيفة، ويجب على الأم أن تصرَّ دائماً على نهيه وتأنيبه على السلوك غير المحبب، وعندما تكون ردود فعله على ذلك قوية وعنيفة يجب على الأم تجاهله تماماً حتى يعود لهدوئه وعند ذلك تضمه لصدرها وتُشْعِره بحبها الشديد له. كما يجب على الأم لعلاج مشكلة الشقاق والعنف أن تعدل في معاملة الأطفال بكل شيء، وأن تراعي الفوارق الفردية بينهم في أثناء التعامل معهم، وأن تسمع لآرائهم وتناقشهم فيها، وأن تتجاهل النزاعات البسيطة بينهم، وأن توجد جواً من التفاهم من خلال توزيع المسؤوليات والحقوق داخل المنزل.

مع تمنياتي بتربية راقية

محبكم دوماً الخبير التربوي

أ . نزار رمضان
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2009, 12:44 AM
  #49
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
رسائل ثمينه الى الاب والام الحبيبة

تربيه الابناء


وقبل البدء في هذا الموضوع الهام اقول لماذا تم اختيار هذا الموضوع بالذات
اخترته
لعدة امور منها قليل منا ومع الاسف من يشارك هؤلاء الاطفال افراحهم واحزانهم وما يدور في انفسهم من افكار جيده . وطرق التربية السيئة عند بعض الناس . واثار هذه التربية على هؤلاء الاطفال . وامور يجب اعادة النظر فيها ..... ولكن بشرط ما تطفشون من ها الكلام ...ايتها الأمهات .... اتفقنا

! ... ايتها الغالية الحبية ماذا تفعلين في

مشاغبة طفلك .... وعنــــاده ... ؟

اينها الام الفاضلة ...هـــــــــــل ...هــــل..هــــل جربتي طريقة محاورته وانتي لا تملي ؟

ايـــــــــن ...ايــــــــــــن لــمـــســــــة حــــــــنـــــــانــــــــــك ...؟

هــــــل تـــــــعـــــــــاقــبــينــه ..؟ متى ...؟ وكيف ...؟

والان انتبهي متى تقولين لـــه .....لا....؟ وكيف..؟

وجواب هــــذا ..هـــــذا ..السؤال اتركـــــه لـــكي ... و لزوجك المحترم...؟

ماذا جاهزة لسؤال .. ايضاَ ماذا يفعل ها المسكين عندما يقول له والدة ( نعم ) وتقولي له انتي ( لا ) مساكين ها الاطفال في تناقض الزوجين

والان

كيف ابناك في اللعب والرسوم ... ذات الضرر ...؟ طفشتي من ها الكلام معليش اصبرى علي شوي كيف صبرك على

ابنك ... ابنك ...ابنك ..الغالى...؟

مشاغبة طفلك .... وعنــــاده ...؟
بعد إجراء دراسة شملت 110 أسر أمريكية تضم أطفالاَ تتفاوت أعمارهم ما بين ثلاثة وخمسة أعوام أعلن انتبهي ... انتبهي... معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك دلائل قطعية على وجود علاقة بين ... من ...ومن بين شخصية الطفل المشاغب الكثير الحركة وبين الأم العصبية التي تصرخ دائماَ وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب وهنا تنبيه يقصد بالطفل المشاغب وهو ذلك الطفل الذى لا صبر عنده ... وهو العنيد ... وهو العدواني كل هذه الاسماء من المتسباب به باذن الله اترك الجوب لكي ايتها الحنونه على طفلك

ويعلق الدكتور فرانك ترايبر من كلية الطبية بجورجيا قائلاَ إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفة حالياَ بأن هؤلاء الأطفال قد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم وإن الطفل منهم لايعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد لوحظ أنه يستخدمها أى طاقته في عراك أو لعب عدواني مع إخوته وأصدقائه

احذري ايتها الام

وتشير الدراسة ايضاَ إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ .... عفواَ بماذا الله هذي بذات بصراخ ...بصراخ وباستخدام ألفاظ بذيئة أمام طفلها تدفع ها الطفل إلى التحول إلى طفل من هذا النوع المشاغب

وثبت ايضاَ بان غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل

ويمكن أن نوجز ما سبق من الكلام بهاتين الكلمتين

لا ... لا ... تغضبي .. لاتـــغــضـبي ... اتفقنا

ولكن قد تسألين وكيف لا أغضب ؟ ... وكيف أملك نفسي وطفلي يرتكب نفس الخطاء ؟

اقول لكي ... ايتها الحـــــنــــــــونــــــــــه

أستعيذي بالله اولاَ من الشيطان عندما تشاهدين من طفلك المسكين ما يثير فيك الغضب سواء أقام بكسر شيء في البيت أم بضرب أخته أو أخيه الصغير أم بالصراخ ... رددي الاستعاذة من الشيطان وأنت تتوجهين اليه لتنمنعيه من فعله الخاطىء

انظري إلى طفلك طويلاَ ... ايتها الأم اقول طويلاَ حين يكون نائماَ وتأملي ... وتأملي في براءته وضعفه وخاطبي نفسك



هــــــــــــل ... هــــــــــل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه وأثور عليه ... اترك الجوب الى صاحبته القلب الكبير ...
؟

ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك وتذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالاشتعال في نفسك

وفكري ... وفـــكري ... وفــــــــــــكري

هــــل .. هــــــــــل ... غضبي ينفع في تأديبه

غضبي سيزيده شغباَ وعناداَ وتمرداَ

أشغلي نفسك بإي عمل آخر وأنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه فيما بعد وهذه بعض الطرق مثلاَ

سأعرف شغلي معك بعد أن لأنهي إعداد الطعام

فكر كيف ستواجه أباك عندم يعلم بما فعلت

لان هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك وهو في الوقت نفسه يشعر الطفل أن خطأه لن يمر بدون حساب



اينها الام الفاضلة ... هــــــــــل ... هــــل .. هــــل جربتي طريقة محاورته وانتي لا تملي ؟

طفلك يحاول أن يحدثك عما شاهدة في الرسوم المتحركة أو عما فعله في يومه المدرسي أو عن أفكار تدور في رأسه ... أو ... أو

موضوعات كثيرة يرغب طفلك في محادثتك عنها وترك لكي قراءة بعض الردود من بعض الامهات تجاه تلك الرغبة لدى طفلها والذى لا يكلفها شي

دعك من هذا الكلام الآن ... اذهب وأحضر لي كذا وكذا ... طيب سؤال هذا المسكين من يجاوب عليه

ماهذه الخيالات ياولدي ... اذهب واكتب واجباتك ... لكم الله ياحبابي الصغار

ألا تراني مشغولة الآن ... فيما بعد ... فيما بعد نتحدث ... من الذي يفهمكم ... من الذي يشعر بكم

هذا حسن ... هذا جيد والأم ... والأم ... سارحة أو مشغولة عن ... هذا الطفل ... المسكين

هذه بعض الردود الخاطئة التي يمكن أن تصدر عن الأم تجاه طفلها الذي يحاول ... ويحاول محادثتها عن أمر من الأمور

مــســـــكـــــيــنـــه .... هـــــا الأم

تحسب أن إنجاز أعمالها في بيتها أهم .. أهم من هذا الحوار مع طفالها وقد لا لا لا تدرك أنها بهذه الطريقة تفوت فرصة لتنمية عدة مهارات في طفلها من خلال هذا الحوار الذي تنصرف عنه وتصرف عنه طفلها أيضاَ

والان ... انتبهي جيداَ ... لهذا الكلام وقفي عنده كثير ... مـــهـــــم ... مــــهـــم



يتــــــــــــــــــــــبع

التعديل الأخير تم بواسطة ام مريم 2008 ; 25-10-2009 الساعة 12:47 AM
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2009, 12:59 AM
  #50
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
التصرف الصحيح والجيد ايتها الحبيبه والصائب إزاء محاولة طفلك محادثتك هو

الإصغاء له تماماَ وإبداء كل الاهتمام له وتشجيعه على الحديث معك بحرية ودون مقاطعة منك سواء أكانت هذه المقاطعة لتصحيح كلمة أو معلومة خاطئة أو لاستعجاله في حديثه دعيه بالله عليكي ايتها الفاضله يكمل سرده لحديثه إلى نهايته

مـــهــم ... مــهــم ... مــهــم

وملامح الإعجاب بادية في وجهك أو في بعض الكلمات الصادرة عنك مثل .. عظيم .. رائع .. جميل .. أحسنت

وأ قول لكي ايتها الكريمه أن عدم مقاطعتك له لايعني ألا تجيبي على أسئلته في أثناء حديثه بل إن هذه الإجابات تؤكد أنك تصغين إليه باهتمام وانتباه فالاطفال يدركون حين ينشغل الآخرون عنهم وكثيراَ ما يمدون أيديهم إلى وجوه الآخرين ليديروها نحوهم إذا كانت متجهة إلى غير وجه الطفل وصحيح أن الأم قد تكون مشغولة بأعمال البيت ولاتستطيع أن تترك ما في يدها لتستمع إلى طفلها لكها تستطيع بعون الله أن تنجح في الجمع بين عملها ومحاورة طفلها

هــــل ... هـــــل ... يكفي أن تستمع الأم إلى طفلها إذا رغب في الحديث إليها ... ؟

طبعاَ ... لا ... بل عليها أن تبادر هي إلى محادثته وفتح الحوار معه وبخاصة إذا كانت لاتعمل شيئاَ في البيت وتملك فراغاَ من الوقت

سليه إذا صنعتي له أكله هل أحببتها ... ؟ هذه أطيب أم التي صنعتها لك في المرة الماضية ... ؟ في رأيك لماذا كانت طيبة ... ؟

إذا عاد من المدرسة فدعيه يتحدث عن زملائه ... ؟ عن إجاباته الصحيحة على أسئلة معلمه ؟ عن الأشياء الجديدة التي تعلمها

إذا قرأ قصة فاطلبي منه أن ينقل لك شياء منها

هــام ... هــــــام ... هـــــــــــام

إذا وجدته حزيناَ فاسأليه هــل أستطيع مساعدتك ... ؟ وهكذا فمفاتيح محاورتك لطفلك كثيرة ومتعددة

فــهــــل ... فـــــهــــــل ... مــــن موجـــيــب ... ايتها الحنونه على طفلك ... ؟

قد تسالين وما ... وما ... فائدة هذا الحوار على تربيته طفلي العزيز ... ؟

أقول أن للحوار مع الطفل أثار طيبه منها

يعلمه الطلاقة في الكلام

يساعده على ترتيب أفكاره وتسلسلها

يدربه على الإصغاء وفهم ما يسمعه من الآخرين

ينمي شخصيته ويصقلها

يزيده قرباَ منكي ... ويزيدكي قرباَ منه

ِوالان انتبهي متى تقولين لـــه .....لا....؟ وكيف..؟

وجواب هــــذا ..هـــــذا .. السؤال اتركـــــه لـــكي ... و لزوجك المحترم ... ؟

وأقول الذي عندي أن الأم التي تلبي جميع طلبات طفلها دون استثناء مخطئة أيتها العزيزة لأنها في استجابتها المستمرة لرغباته يكون ادى با الطفل عدم تمييز بين ماهو مناسب وما هو غير مناسب وبذلك تلحق الضرر بشخصيتة طفلها لانه ... مهم ... مهم

يستقر في عقل الطفل أن من حقه الحصول على كل شيء دون حساب للآخرين وقد يجعله هذا ... هـذا في المستقبل متعدياَ على حقوق غيره بل حتى في طفولته تجده يحاول أن يأخذ لعبة طفل آخر لأنه تعود أن يمتلك كل ما يرغب فيه

وتلبيتكي ياصاحبته القلب الكبير كل رغبة لا يساعده على التمييز بين ماهو مفيد وما هو ضار بين ماهو حق وما هو باطل فحين تلبي الأم جميع رغبات طفلها يحسب الطفل أنه يرغب دائماَ في ماهو حق ومفيد

أن الطفل الذي تعود أن يحصل على كل شيء يريده يصدم في مستقبل حياته حين يخفق في تحقيق كل مايريده ولا يحصل على كل ما تشتهيه نفسه وطبعاَ يترك هذا الإخفاق آثاره السلبية على نفسه على هذا فإن كلمة لا ... لا ... ضرورية لبعض طلبات الطفل ورغباته

ولكن متى تقول الأم لا ... ؟ وكيف تقولها ... ؟

هـــام ......... هــــــــام ......... هـــــــــام

من الخطأ أن تقول الأم لطفلها ...لا... لرغبة ليس هناك ما يمنع من تحقيقها فمثلاَ حين يكون الطفل قد أنهى واجباته المدرسية وأراد استئذان أمه في اللعب فإن كلمة .. لا .. هنا ليست في محلها لكنها حين ترفض السماح له باللعب إلا بعد أن ينهي كتابة واجباته المدرسية فإن رفض الأم منطقي ويعود الطفل على أداء واجباته أولاَ ويشعره أنه ليس كل وقت مناسباَ للعب وحين يرغب الطفل في شراء حلوى أولعبة وليس هناك مايمنع من شرائها فليس مناسباَ أن تقول أمه له لا ولكن حين يكون في البيت عدة علب لأصناف مختلفة من الحلوى فقد يكون مناسباَ أن تقولي له لا عندك في البيت حلوى كثيرة عندما ينفذ ما عندك من الحلوى في البيت فإنك تستطيع شراء غيرها

ولـــــكـــــــن .... ولـــــــــــكــــــن كيف تقولين له .... لا ... لا ... لا

هـــل ..... هـــــــل يكفي أن ترفضي طلبات ابنك ورغباته ومبررات هذا الرفض محبوسة في نفسك وذهنك ... ؟

عاد شوفي .... ها الكلام وانتبهي ..... له

يحسن بكي أيتها الحبيبـه أن تشرحي الى الغالي أبنك له مبررات هذا الرفض وتبيني له رفضك ليس بسبب عدم حبك له كما قد يفهم أو يظن إنما هو لكيت ... وكيت من الأسباب لان هذا الشرح والبيان يطمئنه إلى حبك له ويخفف من وقع الرفض على نفسه ويشعره بالثقة حين تحترمين رغبته وتفهمينه أن رفضك ليس قصدك منه حرمانه مما يرغب فيه

فـهـــل ... فـــــهـــــــل تفوتين هذه الفرصه يامن عرفن عنكي سعته الصدر على الناس فكيف على الابن ... ؟

ومن النصائح الهامة لتخفيف أثر كلمة .. لا .. على قلب الحبيب هي اقصد الطفل

عندم ترفضين ذهابه إلى رفيق له لاترتاحين إلى خلقه فاجعلي رفضك متضمناَ لبديل آخر .. مهم .. مهم فتقولي له لماذا لاتذهب إلى فلان فأخلاقه أفضل من رفيقك ذاك وأن كنتي ترتاحين إلى رفيقه لكنك لا تريدين خروجه من البيت لمرضه فاجعلي رفضك هكذا لماذا لا تتصل بصديقك ليأتي هو إليك ويلعب معك وتريه لعبتك الجديدة ... ؟ وإذا رفضتي شراء لعبه له أخرى لانها غير مناسبة له فإنك تستطعين أن تقترحي عليه لعبه أخرى أكثر مناسبة له انظر .. أليست هذه أجمل وتحدثينه عن حسناتها وتكشفين له ميزاتها

وهــــنـــــــــــا ... وهـنــــــــا ... اقترح علـيـــــكــي الا تقرائي هذا الكلام بأذات الا وزوجـك بجوارك ... اتفقنا

مـاذا يكون شعور هذا الطفل عندم .. عندم .. عندم كافي يقول والدة نعم .. نعم .. وتقول أمه لا .. لا

اترك لكي الجواب ولزوجك العزيز ... ماهذا حتى في الجواب مختلفين فكيف امام الطفل

عندم ترفض الأم وتقول لا وعندم يوافق الاب ويقول نعم هنا .. هنا .. هـنــــــا خليني اطوله شوي علشان يشوفون ياها الوالدين

يحتار ... يحتار ها المسكين بينكما يطيع من .. ؟ أمه أم أباه .. ؟

وقد علم وفهم أن عليه أن يطيع كـلــيـكـمــا ... فهل ترضون هذا هذا هذا لطفلكم الحبيب ...؟

إن هذين الأمرين المختلفين يتركان أثراَ سيئاَ في نفس الطفل ويحولان دون بناء شخصيته بناء سليماَ صحيحاَ

فـــــمــــــا ... فـــمـــــــا الــــحــــــــل إذن ....... هـــــــام هــــــــــام؟

الحل هو الاتفاق المسبق بين الوالدين على موقف واحد إجابة واحدة يظهر فيها الوالدين متفقين أمام أبنائهما كان يمكن للوالدين أن يتفقا على الحالات التي يمكن لولدهما أن يخرج فيها للعب مع زملائه وغيره ويستطيع الوالدين وضع الحلول لكل الاحتمالات التي يمكن أن تراها الأم والاب مناسبه لطفلهم ومن أساليب التربية الاخاطئة عندم يقول أحدهما افعل والآخر يقول لا تفعل منها

الطفل يريد تناول الحلوى قبل وجبة الطعام وأحدكما يمنعه لآن الحلوى ستذهب بشهيته على الأكل حين الجلوس إلى المائدة بينما الآخر يسمح له على اعتبار أن هذه الحلوى ستخفف من جوعه الشديد وتقلل من شكواه ولن تؤثر كثيراَ على إقباله على الطعام وهنا الاتفاق المسبق بين الوالدين يمكن أن يكون في تنظيم وجبات الطعام وتقديم الحلوى بعد الوجبات أو قبل مواعيدها بوقت طويل وعدم جعلها في متناول الأطفال ... وهكذا

ولكن هناك مواقف طارئة فقد لايكون ممكناَ أن يتفق الوالدين على موقف واحد تجاهها مسبقاَ فكيف يفعل الوالدان إزاءها ... ؟
هنا يحسن أن لا يخالف أحد الوالدين الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل ويؤجل معارضته له إلى مابعد قيام الطفل بالأمر وفي غيبته حتى لا يشهد خلاف أبويه ومثالاَ

أن تفاجأ الأم بزوجها يكلف ولدهما بحمل شيء ونقله إلى مكان آخر وهي ترى أن هذا الشيء ثقيل جداَ على الطفل وأن وزنه لا يتناسب مع سنه هنا ... هنا
من الخطأ أن تقول الزوجة لزوجها أمام طفلهما أليس في قلبك رحمة ... كيف تريده أن يحمل هذا ... ؟ إنه مازال صغيراَ

وكان على الأم أن تنتظر لتفاتح زوجها بهدوء في غياب الطفل وليس أمامه وتشرح له كيف أن تكليفه غير مناسب لسن ولدهما وإذا كانت خشيتها على الطفل تدفعها لعدم الانتظار إلى مابعد .... فيمكنها أن تقوم بمساعدة الطفل في الحمل ماكلفه به أبوه أو تحمله عنه دون أن تطلب منه رفض أمر ابيه له



يتبــــــــــــــــــــع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM.


images