اسئلة واستفسارات شرعية أجاب عليها فضيلة الشيخ سعد بن مطر العتيبي - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2008, 04:13 PM
  #1
أبو فيصل
المدير العام
 الصورة الرمزية أبو فيصل
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 15,836
أبو فيصل غير متصل  
اسئلة واستفسارات شرعية أجاب عليها فضيلة الشيخ سعد بن مطر العتيبي

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أخواني وأخواتي الكرام


الأخوة والأخوات أعضاء منتدى عالم الأسرة والمجتمع أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير

هذه إجابات فضيلة الأستاذ الدكتورسعد بن مطر العتيبي عضو هيئة التدريس

بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء حيث أجاب على أسئلة أعضاء المنتدى في شهر رمضان المبارك لسنة فائتة ، ونعيد هنا طرحها لتعم الفائدة إن شاء الله .


.

التعديل الأخير تم بواسطة منادي ; 03-08-2011 الساعة 12:02 AM
قديم 04-09-2008, 07:26 AM
  #2
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فيسعدني أن أشارك مع إخوتي وأخواتي الكرام في تدارس بعض المسائل العلمية ، وبهذه المناسبة أشكر أخانا أبا فيصل سلمه الله ، وأخاه الشيخ فهد الذي كان حلقة وصل في اللقاء ، وأسأل الله عز وجل أن يجعل مدارستنا في هذا الشهر الكريم نافعة ومتقبلة إنه جواد كريم ..
ومن الأمور الظريفة أن الإخوة طلبوا مني التسجيل في المنتدى ، وفعلت ، لكنني عندما أردت دخول المنتدى مرة أخرى لم يمكنني الدخول ، حتى شككت في صحة كلمة الدخول ، ثم طلبت تذكيري بها وفق آلية المنتدى ، فكانت المفاجأة أن الاسم ليس هو اسمي الذي سجّلت به وهو : سعد بن مطر ، وإنما هو الاسم الذي يظهر لكم الآن مع ما أضيف إليه ! وإنما ذكرت هذه الواقعة ، من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( على رسلكما إنها صفية ) !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noora مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يعطيكم الف عافية ووفقكم الله

انا مرضعة و طفلي معتمد على حليبي بشكل تام
لا احس باي تعب
و الحمدلله صحتي جيدة من كافة النواحي ...
فهل لي ان اصوم يوم و افطر يوم مع عدم تاكدي من تاثير الصيام على الحليب
و ماذا بخصوص الايام التي افطرها هل علي القضاء اوالكفارة؟؟او كلاهما

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : ( إنَّ الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة ، وعن الحبلى والمرضع الصوم ) رواه أهل السنن وغيرهم.
وهذا الحديث صريح في الترخيص للمرضع بالفطر كما في الحبلى والمسافر ؛ وقد نصّ عدد من العلماء على أنَّ هذه الرخصة للحبلى والمرضع مقيدة بالمشقة كالمرض ، أو الخوف على الولد ؛ فإذا شقّ الصوم على المرضع شرع لها الفطر ، للحديث السابق . وعليها القضاء ؛ لقول الله عز وجل : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أُخر ) . وعليها مع ذلك الكفارة إن جاء رمضان التالي ولم تقض تساهلا منها وكسلا لا لعذر .
وعليه فإفطار المرضع سببه أمران : إما الخشية على نفسها أو الخشية على ولدها ؛ فإذا لم يوجد أيّ منهما فلا ينبغي لها الفطر والله تعالى أعلم ؛ كما أن في الصوم لمن قدر على الصوم من غير مشقة براءة للذمة من بقاء القضاء متعلقا بها ؛ ثم إنَّ في الصيام مع الناس عون للمكلف على الصيام ، وكم من مفطر ظن أنه سيقضي فطال به الأمد وتراكمت عليه الأيام ، وقد اختار القول بأفضلية الصوم للمسافر إن لم يشق عليه الصوم جمع من أهل العلم منهم الإمام مالك والثوري والشافعي وأهل الرأي ، وقد صام النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسافر عام الفتح . والله تعالى أعلم .
قديم 04-09-2008, 07:36 AM
  #3
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصيل123 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
معظم المعتمرين والحجاج ان لم يكن جميعهم مهما كانت جنسياتهم ومذاهبهم وثقافاتهم يطوفون ويسعون حفاه الاقدام واذا حدث ووجد احد الناس يطوف او يسعى منتعلا اى نوع من انواع الخفاف او لبس للقدم فستجد من يقترب منه ويوجهه بضروره التخلص منه لانه فى المسجد ولايجوز هذا الفعل

طبعا ليس الجميع يدركون ان الحرم لم يكن مبلطا بالرخام كما هو الحال هذه الايام وانه كان فى السابق ارض رمليه ومن يرى صور الحرم قديما سوف يدرك ذلك

وسؤالى هو هل السنه الطواف حافياام انه من الممكن ارتداء النعال وهو ماكان يحدث سابقا منذ عهد قريب جدا

حتى اننى سالت احد المسؤلين عن الصيانه فى الحرم فافادنى بانه لاتوجد اى توجيهات من المشايخ فى هذا الأمر وانه لم يثر هذا الموضوع من قبل وانما الموضوع مجرد تقليد من الناس لبعضهم البعض وتحرجهم من لبس اى شىء فى اقدامهم خوفا من التسبب فى نقل النجاسه الى الحرم ليس الا
اما الصحيح والسنه التى كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا هو مااود
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مما ينبغي معرفته أنَّ السنّة فعل السنّة على نحو ما وردت ، فإذا كان المصلي في مسجد أو مصلى أرضيته من الرمل والحصباء فلا شك أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي منتعلا إذا كانت نعله خالية من الأذى ، ومن هديه صلى الله عليه وسلم أيضا الصلاة حافيا أحيانا .
وقد نبه على هذه القاعدة عدد من أهل العلم ، وقد كان الشيخ عبد الله بن قعود رحمه الله يمثل لذلك بقوله : إنّ قراءة سورة الزلزلة وتكرارها – مثلا – قد ورد في صلاة الفجر في السفر ، لكن بعض الإخوة يفعل ذلك في الحضر كثيرا ظنّاً منه أنه بذلك يطبق السنّة ، مع أن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم على نحو ما يفعلون !
أما إذا نتفت الصفة أو الصورة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ووجد ما يقتضي حكماً آخر ، صدرت فيه فتوى من أهل العلم ، أو اقتضى سؤالا عن الحكم ، فمن الشرع سؤال أهل الذكر عن الحالة المستجدة ، والتزام فتواهم إذا كانت مبنية على الأصول الشرعية ممن يفقه أصول الشريعة ، أو الاكتفاء بالتقليد للأتقى والأعلم ممن لا نظر له في الأدلة كالعامي ونحوه .
ومن المعلوم أن تغير الحال في المساجد بالفرش أو الرخام في المسعى مثلا ، مؤثِّر في الحكم ، لأمور منها : وقوع الإتلاف للمال بالوطء عليه بالنعال أو التقذر الذي يقع من النّاس ، لكون المسعى صار محلاً للصلاة أيضا ، ولاختفاء التراب الذي يؤدي لطهارة النعال خارج الحرم ، ولقرب المسعى من دورات المياه التي قد لا تسلم معه الأحذية من النجاسة ، ونحو ذلك .
وقد بيّن هذه المسألة عدد من العلماء المعاصرين ، وقد قرّب العلامة الألباني رحمه الله هذه المسألة بمثال يوضحها ، وهو ما جاء من أمر المصلي أن يبصق عن يساره أو تحت قدميه ، وأن هذا لا يقال به اليوم في المساجد المفروشة بالسجاد مثلا .
ولا حاجة أيضا لتكلّف أحذية خاصة بالمسعى والمطاف ، اللهم إلا من حاجة إلى هذه النوع من الأحذية الخاصة التي يستخدمها بعض المرضى ممن يتأثرون بالمشي حفاة ، كمرضى السكر ، أو من بهم أمراض جلدية يحمون بها أنفسهم ، ويساهمون في وقاية الآخرين مما بهم بإذن الله تعالى ، والله تعالى أعلم .
قديم 04-09-2008, 02:10 PM
  #4
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baby Tooth مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
انا ام مرضع
بعد الولادة ركبت لوب لمنع الحمل
العجيب ان كل شهر وفي ميعاد الدورة الشهرية تنزل نقاط من الدم للحظات ثم تتوقف
لا عرف هل في هذا الوقت على صوم وصلاة
ام هذه دورة؟
وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
ما نزل من الدم في وقت العادة على صفتها فهو حيض ، فيأخذ حكمه ما لم يثبت خلاف ذلك ؛ ولكن مما هو مشهور أن اللولب يسبب اضطرابا في العادة وزيادة في مدتها عند كثير من النساء ، فينبغي التنبّه لذلك وسؤال أهل الاختصاص حال الاشتباه ، والله تعالى أعلم .
قديم 04-09-2008, 02:19 PM
  #5
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستشارالمنتدى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

فضيلة الشيخ بعض الأزواج والزوجات يضعون أرقاما سرية لهواتفهم النقالة وحواسبهم الشخصية . فيلجأ الآخر الى محاولة فك تلك الأرقام لمعرفة الأسرار التي يخفيها الطرف الآخر فهل هذا جائز شرعا ؟ وهل يعتبر من التجسس على الآخر ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
في الغالب أن داعي التجسس سوء الظنّ ، فيكون الفاعل لذلك قد ارتكب – في الغالب - محظورين مؤكدين بالنص ، لا محظورا واحدا : الظنّ الآثم والتجسس .. وقد وردت النصوص الشرعية بالنهي عن تجسس المؤمنين على بعضهم بعد الأمر باجتناب الظنّ الآثم الذي هو أكثر الظنّ ، فقد قال الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظنّ إن بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا ) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إيَّاكم والظنّ فإنَّ الظنّ أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ) رواه الشيخان واللفظ لمسلم ، ففيه التحذير من الظنّ وبيان كونه أكذب الحديث ، وفيه النهي عن التحسس والتجسس ، وقد فسره شراح الحديث بأنَّ التحسس بالحاء : الاستماع لحديث القوم ، والتجسس بالجيم : البحث عن العورات أو التفتيش عن بواطن الأمور ، وأكثر ما يقال في الشرّ ، وقيل : التجسس بالجيم : أن تطلب الأخبار الغائبة والأحوال لغيرك فيكون متضمنا معنى الغيبة أيضا ، والتحسس بالحاء أن تطلبه لنفسك ؛ كما أن فيه النهي عن التباغض الذي يؤدي إليه التجسس غالبا .
ومما قد يغفل عنه من يتجرأ على هذا السلوك المشين : أنَّ الجوالات النسائية لا تكاد تخلو من رسائل خاصة بين النساء ، مما لا يجوز له الاطلاع عليه ولو أذنت الزوج لزوجها بالاطلاع عليه ؛ لحق المرأة الغريبة عليه التي تراسلت مع زوجه في أمور تُعد من حديث المجالس الخاصة ؛ فبأي حق يطلع على رسائل امرأة غافلة ربما جاء فيها ما يسوغ بين النساء مما لا ترتضي النساء اطلاع الرجال عليه ، لما فيه من توسع في الحديث الخاص والمزاح ونحو ذلك .. وكذلك الحال بالنسبة لتجسس المرأة على هاتف زوجها .
وعلى كل حال ، فهذه النصوص من الكتاب والسنة وغيرها مما جاء في النهي عن تتبع العورات ، صريحة في النهي عن تجسس المؤمنين على بعضهم ، ومن ذلك الأزواج ، فلا مُخرِج لهم عن دلالة النهي في النصوص .
ومما يؤسِف أنَّ بعض النّاس يظنّ أن عقد النكاح يبيح ما لم يبحه الشرع به من المحرمات والخصوصيات ، وهذا تصور فاسد ، فعقد النكاح عقد انتفاع لا يجوز به إلا ما جوزه الشرع ، وما بقي يكون على أصل المنع ؛ ومثله ظنّ بعض الآباء جواز ظلمه لولده وتساهله في تجاوز حدوده في تربيته ، مع أن الله تعالى قد جعل حمايتهم من مسؤوليته التي يُسأل عنها بالسؤال عن رعيته ، وقد حرّم سبحانه الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده ؛ فليحذر المسلم من تجاوز حدوده اغتراراً بالأعراف الفاسدة والسلوك الخاطيء .
وقد يقول بعض الناس إنه يشك في زوجته لأمور ثبتت لديه ، وهنا يقال له يجب الانتقال إلى باب آخر وهو الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدرجة التي يقتضيها الحال ، وفي حدود الرعوية الشرعية على الزوج ، على نحو ما ورد في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من رآى منكم منكرا فليغيّره بيده ) . فإن لم ضاقت الأمور عن حلول شرعية يبقى معه عقد النكاح ، فقد جعل الله من أسباب الفرقة الشرعية ما تبقى معه صيانة الحرمات والتخلص من الآثام ، علما أن هذا هو آخر الحلول من طرف كلٍّ من الزوجين ، بطلاق أو خلع أو فسخ .
وفي المسألة تفاصيل في تطبيق النصح والإصلاح وكيفية معالجة بعض المواقف ، ينبغي أن يستشار فيها بخصوصها من كان على دراية بمعالجة مثل هذه الإشكالات ، نسأل الله تعالى أن يحفظنا وإياكم من كل سوء ، والله تعالى أعلم .
قديم 04-09-2008, 02:23 PM
  #6
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدرا 1 مشاهدة المشاركة
وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته

مبارك عليكم الشهر الفضيل ,,
فضيلة الشيخ ,, هناك امرأة فطرت 7 ايام من رمضان ,, وفي شوال لم تصم ما عليها بل صامت 6 من شوال ,, مع الأيام لم تتمكن من صيام ما فطرته من رمضان ,, صامت فقط 3 ايام بينة القضاء ,, وبقي عليها 4 ايام ولم تصمه ,, فما الحكم فضيلة الشيخ
بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وجعله مباركا عليكم ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
عليها قضاء ما لم تقضه بعد رمضان ، وإن كان تأخيرها إلى رمضان الآخر عن تساهل فتخرج كفارة التأخير ؛ وكذلك ينبغي إخراجها للكفارة إن كان صومها لست شوال قبل القضاء عن غير فتوى ؛ لأنها تمكنت من القضاء ولم تقض ، والله تعالى أعلم .
قديم 04-09-2008, 09:31 PM
  #7
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanooonah مشاهدة المشاركة
ماحكم قيء الصغير ..

لأنني قرات أن بعض العلماء يرون بأنه طاهر لأن الحديث الذي يستند عليه في نجاسته مابين الضعف والاختلاق وأن الأصل في الاشياء الطهارة ..

فارجوا اخراجي من حيرتي ..

وجزاكم الله خير الجزاء ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
صحيح أنَّ المسألة من المسائل الخلافية ، وقد قال بنجاسة القيء جمهور الفقهاء .. والقيء وإن كان مستقذرا إلا أن الراجح عدم نجاسته ، لعدم الدليل المثبت للنجاسة . اللهم إلا أن يكون القيء مما استحال إلى ما يجعله ملحقا بالفضلة لظهور ما يلحقه بها كرائحةٍ مثلا ، وهو أمر يقع في أحوال منها وجود انسداد في الأمعاء .
ومع هذا ينبغي غسله ، ولا سيما إذا كان كثيرا ، خروجا من الخلاف ، ويعفى عن يسيره ، لأنه مما تعمّ به البلوى في الغالب ، وهو رأي جمع ممن يقول بنجاسته ؛ وبالأخذ بالاحتياط في المسألة أفتى شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله خروجا من الخلاف .
قديم 04-09-2008, 09:40 PM
  #8
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saapna81 مشاهدة المشاركة
سؤال فضيله الشيخ سؤالي عن وصايه الأبناء خصوصا الذكور مررت بمشكله لدي ابن من ذوي الأحتياجات الخاصه يعيش معي لكن بعض الأمور الطبيه الهامه لايكون لتوقيع الأم فائده كالعمليات الجراحيه خصوصا حينما تكون هنالك حاجه ماسه لدرء ضرر صحي أكبر ويكون الطفل فيها قاصرا تحت السن القانوني ويكون الأب غير مدرك لخطوره الوضع أو بمعنى أصح يجعل من الطفل ضحيه الخلافات الزوجيه..والله أمرنا بالأخذ بالأسباب وعدم التهاون..
لايوجد من هو أحق بالوالدين في رعايه الطفل ولكن من حق الأطفال أن يعيشوا بقدر المستطاع حياه أفضل..
أريد ايضاح شرعي من فضيلتك فأنا الآن أعكف على انقاذ الأطفال المرضى من غباء الوالدين في عدم تقديم المصلحه الصحيه للطفل على الخلافات الشخصيه .. في انتظار اجابتكم وجزاك الله خيرا..
قد تكون شرعت الوصايه للأب نظرا لأنه المعيل وللقوامه ولأنه المسئول عن الرعيه ولأنه يفكر بالعقل فيستطيع الحسم أفضل من المرأه التي تفكر بالعاطفه..لكن هنالك ظروف من الواجب أن تكون الوصايه بالنصيفه فيها كالظروف الصحيه..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
أولاً : جزاكم الله خيرا على ما تقومون به من جهود في رفع أنواع من الظلم عن الأطفال ، نتيجة مضارّة الوالدين . وأسأل الله تعالى أن لا يحرمكم أجر العناية بالطفل المذكور ، فرب كان الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة سببا لزحزحة والديه أو أحدهما عن النّار وإدخاله الجنة .

ثانياً : الذي أعلمه أن العمليات الجراحية العاجلة - وهو ما أكده عدد من المختصين - يُتخذ فيها من الإجراءات ما هو أصلح للطفل ؛ حفظا لضرورة حياته ، وفق آليات معينة .

وثالثاً : ليعلم أنّ مسألة الحضانة يراعى فيها شرعا مصلحة المحضون ، ولا ينبغي أن يحكم بها لأحد الوالدين مطلقا ، وإنَّما ينظر فيها إلى المصلحة الشرعية للطفل ، حتى لا يكون ضحية مضارّة الوالدين بعضهما . ولأبي العبّاس ابن تيمية رحمه الله كلام في غاية الجودة في المسألة في آخر الفتاوى المصرية قرر فيه أن مدار الحكم على الحضانة حتى في مهب أحمد رحمه الله على مصلحة المحضون.

وهنا ينبغي التفريق بين وجوب النفقة ، الذي هو من واجب الأب ، وبين الحضانة التي هي حق للطفل تراعى فيها مصلحته ، والله تعالى أعلم .
قديم 04-09-2008, 09:47 PM
  #9
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجةاحمد مشاهدة المشاركة
هل هذا الحديث الشريف ينطبق على البنت المكتوب كتابها فقط (الغير مدخول بها)


(من باتت وزوجها غاضب عليها لعنتها الملائكه حتى تصبح)

ولو كان سبب الغضب خلاف عادي عللى شئ بسيط؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
أولاً : الحديث المشار إليه في السؤال ثابت في الصحيحين ، وقد جاء لفظه صريحا في الوعيد لمن هجرت فراش الزوجية من غير عذر ، ففي لفظ لأبي هريرة رضي الله عنه : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فأبت أن تجيء ، لعنتها الملائكة حتى تُصبح ) ، وفي لفظ : ( إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع ) .
ولذلك ترجمه البخاري بقوله : ( باب إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها ) .

ثانياً : هذا الحديث ليس على إطلاقه ، فهو مقيد بالحالات التي يشرع فيها للزوج دعوة زوجه للفراش . ولذلك قال الحافظ ابن حجر مبينا معنى تبويب البخاري : " أي بغير سبب لم يجز لها ذلك " (فتح الباري :9/294) ؛ أما لو وجد سبب يمنع من إجابتها ، فإنه لا حرج عليها ، ولا تكون داخلة في هذا الوعيد ؛ ومن ذلك ما لو دعاها للفراش - بمعنى الوطء - في حال العذر مثلا .

ثالثاً : بيّن بعض العلماء أن الفراش هنا كناية عن الجماع ، ويقوي هذا الرأي ورود الكناية به عنه في أحاديث أخرى ، والكناية عن التصريح بما يستحيا من ذكره كثير في نصوص الشريعة ؛ وعليه فإنَّ المرأة غير المدخول بها بسبب عدم زفافها إلى زوجها ، لا يلزمها تسليم نفسها لزوجها قبل الزفاف ، إذا كان في ذلك مخالفة للعرف المعتبر ، لما يترتب على ذلك من مفاسد قد تعود على المرأة بالضرر ، بل وعلى أصل النكاح بالفرقة ، ومن ثم لا تكون آثمة بذلك ؛ ومن القواعد الفقهية المعتبرة أن : المعروف عرفا كالمشروط شرطا ؛ ومع وجود العرف الذي يقضي بعدم تسليم المرأة نفسها لزوجها قبل إعلان النكاح ؛ فكأن مسألة الفراش مما اشترط عدمها قبل إعلان الدخول بالزفاف ، فلا تكون المرأة داخلة في الوعيد المذكور في الحديث في هذه الحال ، والله تعالى أعلم .
قديم 04-09-2008, 10:53 PM
  #10
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء القمر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




> > دروس في الحب
> > جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
> > مع اصحابه رضي الله عنهم
> > وسألهم مبتدأ
> > أبي بكر
> > ماذا تحب من الدنيا ؟
> > فقال أبو بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث
> >
> > الجلوس بين يديك – والنظر اليك – وإنفاق مالي عليك
> >
> > وانت يا عمر ؟
> >
> > قال احب ثلاث :
> > امر بالمعروف ولو كان سرا – ونهي عن المنكر ولو كان جهرا – وقول الحق ولو كان مرا
> > وانت يا عثمان ؟
> > :قال احب ثلاث
> > اطعام الطعام – وافشاء السلام – والصلاة باليل والناس نيام
> > وانت يا علي ؟
> > قال احب ثلاث:
> >
> > اكرام الضيف – الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف
> > ثم سأل أبا ذر الغفاري: وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا؟
> > قال أبو ذر :أحب في الدنيا ثلاث
> > الجوع؛ المرض؛ والموت
> >
> > فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟
> > فقال أبو ذر
> > أحب الجوع ليرق قلبي؛ وأحب المرض ليخف ذنبي؛ وأحب الموت لألقى ربي
> >
> > فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث
> > الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة
> > وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وانأ أحب من دنياكم ثلاث
> >
> > تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛
> > ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛ وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: انه يحب من دنياكم ثلاث
> >
> > لساناً ذاكراً ؛
> > و قلباً خاشعاً ؛
> > و جسداً على البلاءِ صابراً
> >
فما صحة هذا الحديث حيث انتشر في الرسائل البريدية ؟> >
> >
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
أولاً : جاء في المواهب اللدنية للقسطلاني رحمه الله : " روي أنّه صلى الله عليه وسلم لمّا قال : ( حبِّب إليّ من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرّة عيني في الصلاة ) قال أبو بكر : وأنا يا رسول الله حبِّب إليّ من الدنيا : النظر إلى وجهك ، وجمع المال للإنفاق عليك ، والتوسل بقرابتك إليك . وقال عمر : وأنا يا رسول الله حبّب إليّ من الدنيا : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بأمر الله . وقال عثمان : وأنا يا رسول الله حبّب إليّ من الدنيا إشباع الجائع وإرواء الظمآن وكسوة العاري . وقال علي بن أبي طالب : وأنا يا رسول الله حبّب إليّ من الدنيا : الصوم في الصيف ، وإقراء الضيف ، والضرب بين يديك بالسيف .
قال الطبري : خرّجه الجَنَدي . كذا قال والعهدة عليه . اهـ ( المواهب اللدنية :2/478 ) .
هكذا أوردها القسطلاني وبيّن قول محبّ الدين الطبري في تخريجها .
وقال العلامة الزرقاني في شرحه للمواهب بعد أن ذكر أن هذا المروي مما لا يصح : " وزاد بعضهم فيه : فنزل جبريل ، فقال : وأنا حبّب إليّ من الدنيا ثلاث ، النزول على النبيّّن ، وتبليغ الرسالة للمرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، أي الثناء على الله ، ثم عرج ثم رجع فقال : يقول الله : وهو حبِّب إليه من عباده ثلاث : لسان ذاكر ، وقلب شاكر ، وجسم على بلائه صابر ، وفي لفظ : وإذا النداء من قبل الله : إنَّ الله يحب من دنياكم ثلاثا ، فذكرها " .
ومما حكي في هذه الرواية مما يجعلها أقرب إلى موضوعات القصاص ما حكي من أن أبا حنيفة ومالكا والشافعي وأحمد لما وقف كل منهم على ذلك ، قال : وأنا حبب إلي من دنياكم كذا وكذا إلخ ...
وقد ساقها القسطلاني بصيغة التضعيف ، وجعل عهدتها على الجَنَدي ، كالمتبريء منها ، وقد نفى العلامة الزرقاني صحة هذه الرواية بصريح العبارة ، فقد قال : " روي مما لا يصح " .

ثانياً : أدرج في الرواية المذكورة حديث صحيح ، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : (حبِّب إليّ من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرّة عيني في الصلاة) ، لكن ليس في رواياته الثابتة كلمة ( ثلاث ) وإن تناقلها بعض الفقهاء وحاول آخرون تأويلها لتتوافق مع الحديث ، فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر اثنتين من أمور الدنيا لا ثلاثا .

والخلاصة أن هذه الرواية المذكورة بالسياق المسؤول عنه ، ليست ثابتة عند أهل العلم ، مع ما في متنها من النكارة ، وما في سياقها من مشابهة لأحاديث القصاص الباطلة ، والله تعالى أعلم .

ومن المؤسف أن كثيرا من الأحاديث الموضوعة تجد من يثيرها وينشرها ، وربما ختم رسالته بعبارة ( أنشر تؤجر ) مع أن نشر ما لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مع نسبته إليه كذب عليه ، وقد جاء الوعيد لمن كذب عليه صلى الله عليه وسلم متعمدا بأن يتبوأ مقعده من النار ، والعياذ بالله ؛ فلنحذر هذه الشائعات التي يبثها بانتظام أحيانا بعض غلاة الصوفية ومن خُدع بهم ، وقد بيّنت شيئا من ذلك ضمن حوار عن الشائعات في جريدة الجزيرة قبل بضع سنوات ومثّلت لذلك ببعض الأمثلة .

نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن ينشر الحق وينفع الخلق ، وأن لا يجعلنا ممن يحمل أوزارا بنشر ما لا يرضيه ، والله المستعان .
موضوع مغلق

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
ليجيب, مطر, الأسئلة, الشيخ, الشرعية, الطواف, القدمين, جميع, يجوز, حكم


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 PM.


images