للمعلومية وتلخيص للسابق:

- بدأت البنت واهلها باستيعاب موقفهم السيء حاليا ولكن ما زالو يعاندون ويكابرون ولا أعلم لماذا.

- يبدو أن موضوع القضية الجنائية مقلقهم كثيراً ويرغبون أن اتنازل عنه لكن يرفضون تقديم أي شي.

- لا يرغبون بالاعتذار أو الاعتراف بخطأهم ويعتقدون بأن أفعالهم مبررة وأن أفعالي هي الغير مبررة.

- لا يجيدون التعامل مع الرجال ويفتقرون للخبرة في التعامل مع الحياة ومشاكلها ولا يجيدون سوا التعدي والتهكم فقط.

- عزة النفس لديهم لا تتعدى عدم رغبتهم بالاعتراف والاعتذار عن أخطائهم وليس لها علاقة بأكل حقوق الناس أو اخذ ما هو ليس لهم فلا يعتبرون ذلك اهانة لهم.

- يبدو انهم متعودين على اهانة الرجال وأن رجالهم مهانين جداً ولا يرون في ذلك عيب حتى أن اخوها يقول للمحامي أن والد زوجته سبق له طرده من بيته والتفل بوجهه ومنع زوجته من العودة لأربع شهور ولم يطلق بل اتى واعتذر للرجال وترجاه اعادة زوجته ونجح في ذلك بخلافي أنا "البايع" حسب قوله.

- لا يوجد رجل لديهم في البيت والحريم هم من لديهم الحل والربط والأخ اكبر دليل حيث أنه لا يستطيع اتخاذ قرارات أو التفاوض مع المحامي دون العودة لأمه رغم انه يبلغ من العمر 38 سنة.

- رغبتهم الأساسية من كل المشكلة لم تكن الطلاق بلا عوض أو الخلع بل هو كسر شوكتي واذلالي والحصول على رضوة واضافة شروط على العقد ومنها مصروف شخصي خاص 7000 ريال في الشهر ولكن تفاجئو بردة فعلي لاعتقادهم أن جميع الرجال مثل رجالهم وانهم سيخضعون لجبروتهم واسلوبهم الهجومي الذي باعتقادهم يلزم الرجل بالتعاون تجنبا للفضيحة, اعتقاد ما زالو مصرين عليه حتى اليوم.

- اكبر سبب لعنادهم هو اعتقادهم ان احد من اهلي سيقوم بإقافي ومنعي من تأديبهم والمضي بالمحاكم وغيره وهو جزء من اعتقادهم انني لا احمل قرار نفسي وان هناك من له قرار علي والناتج من فهمهم المغلوط للرجال. طبعا هذا غير صحيح فأنا اكبر اخواني ووالدي وجدي متوفين وهم يعرفون ذلك.

- انصدمو كثيرا من مقدرتي القانونية وتكليفي للمحامين المؤهلين خصوصا بعد اطلاعهم على العرائض ومجلدات الأدلة والإثباتات ولم يتوقعوا ابداً أن يكون المحامين بهذه الكفائة.