أحسنتِ والله في الإضافة المميزة والتصنيف..

-في المشاركة رقم "14" أجبت بشكل مقتضب عن وسائل العلاج. وحيث أن لكل حالة وضعها الخاص فهذا يستوجب خطوات وطرق معينة قد تتشابه أو تختلف مع حالات أخرى؛ لهذا الوسائل تكاد نفسها تقريباً لكن التفصيل داخلها هو مكمن الاختلاف.

-أظنك تتكلمين عن حالة معينة.
-صفة حسن العشرة لديه هي صفة جميلة.
-هل أطلق تلك الكلمات في لحظة غضب أو رضا؟ وهل أطلقها هكذا اعتباطاً أم بعد إثارة غضبه؟ وهل كرر تلك الكلمات مرات عديدة أم مرة واحدة أم مرات معدودة؟
-إن كان أطلقها في حالة غضب فهذا دليل على أنه فقد تفكيره السليم في تلك اللحظة إضافة إلى أنه يقولها من باب التهديد والتخويف كي تتوقفي عن خطأ منك أو إثارة للنرفزة.
-من الطبيعي أن تغضب الزوجة من تلك الكلمات.
-غضبها إن كان لوقت وانتهى فذلك جيد.. وإن استمر فتحتاج إلى بث الثقة في نفسها من جديد.
-النفور المستمر يا أخية لا ينفع، ويجعل الحياة الزوجية ركيكة جداً.


الزوجه هنا تشعر بنفور شذيد بعد هذه الكلمات وتنسى المشكله ولا تفكر الا بهذه الكلمات فلا تنام معه وتتعذر بالمرض وكذلك لا تجلس معه تنشغل بأي أمر ....

هل معها حق في هذا النفور ...

أنتم المشرفون ونحن المنفذون

1) محاولة البحث عن السبب شيء جيد.
2) عدم ذكر السبب وكتمانه يؤدي إلى الكبت الذي يؤدي بدوره إلى الانفجار ذات يوم مما يؤدي إلى حدوث تخلخل في الحياة الزوجية أو هدمها.

1) أشكر الأخت والمربية الفاضلة unlimted وأشكرك كذلك على الاقتراح الجيد.
2) أرجو العودة إلى المشاركة رقم 42.
3) التفصيل في هذا الموضوع وأسبابه سيقودنا للإطالة لكننا ندع لكل حالة وضعها ما يناسبها.

[QUOTE=البليغ;3159023]-أظنك تتكلمين عن حالة معينة.
-صفة حسن العشرة لديه هي صفة جميلة.
-هل أطلق تلك الكلمات في لحظة غضب أو رضا؟ وهل أطلقها هكذا اعتباطاً أم بعد إثارة غضبه؟ وهل كرر تلك الكلمات مرات عديدة أم مرة واحدة أم مرات معدودة؟
-إن كان أطلقها في حالة غضب فهذا دليل على أنه فقد تفكيره السليم في تلك اللحظة إضافة إلى أنه يقولها من باب التهديد والتخويف كي تتوقفي عن خطأ منك أو إثارة للنرفزة.
-من الطبيعي أن تغضب الزوجة من تلك الكلمات.
-غضبها إن كان لوقت وانتهى فذلك جيد.. وإن استمر فتحتاج إلى بث الثقة في نفسها من جديد.
-النفور المستمر يا أخية لا ينفع، ويجعل الحياة الزوجية ركيكة جداً.

هذا تعقيب ع كلامي ربما لم تنتبه له والحاله نعم حدثت لي انا


إضافه أن هذا النفور ولد لديها برود وتخشى ان يصل هذا البرود الى كراهيه ويحدث بعدها الطلاق .....

منع العلم أن هذه الزوجه مهما غضبت لا تطلب الطلاق ولا تتفوه بشيئ يجرح الزوح تسلط كلماتها فقط ع المشكله .....

في النهايه تتغاضى وهو يعتقد أنها نسيت الامر وهي للاسف تخزن مثل هذه الكلمات وتريد تفعيلها في حال فقدت الامان تماماً وتريد الخروج من حياته ...

رغم مرور عشر سنوات زواج الا ان الكلمات التي يطلقها الزوج لم تتعدى العشر لكن أثرها كبير وكبير جداً

لدرجة أن مستقبل الانفصال يترأى لها بكل تفاصيله بل أدق تفاصيله .....


نعم في حالة غضب ويظهر عليه الندم بعد إطلاقها لكني لا أعلق ولا أعاتبه لماذا قلت ذلك ولم أوضح له أن الامر ضايقني لكن يشعر هو بنفوري منه ويتقرب مني الى أن أتقاضى لكن لا أنسى ولو أذكر لك بعض إيجابياته تستغرب أنني لم أتناسى ع الاقل

مره واحده ذكرت له أنني لا أشعر بالأمان معك وكان هذا قبل سنوات يقول لي بعد أيام أن كلماتي لاتزال ترن في أذنه غير مصدق وقال لي ان والدك رجل عاقل واخوانك عافلين لو حصل ودخل بينا الشيطان مارح يوصلوعا للطلاق رح يحافظو ع هذا الميثاق وقدم لي أمور ليشعرني بالأمان من تكملة دراستي بعد أن كان يقول تكفي الشهادا الجامعيه وكذاك لم يعاتبني ع شراء الكثير من الذهب خلال تلك الفتره ولكن بمالي وليس بماله لكنه لم يحبذ وضع هذه الاموال فقط في الذهب ولاجل الامان وافق ع مضض

لاأعلم أخي البليغ هل مايحصل لي حقد أم خوف

بالنسبه للنفور الجسدي وقتي ولايتعدى اليوم او اليومان لكن يشتت تفكيري عن حل المشكله وأنا طبيعتي من يقدم لي الاحسان مهما كانت نيته أجامله ولا أشعره بتضايقي منه الا لفتره وجيزه فقط


لكن مالحل مع برود المشاعر بعد أن كانت متأججه وخوفي أن يحصل الكره رغم اني ذكرت ان الكلمات قليله لكني لا أستطيع تجاوزها تثور وتخمد في فترات متباعده

الأخت الكريمة/ متفائلة
1) تُشْكَرُ هذه الزوجة على احترامها للزوج وعدم محاولة جرحه، وهذا معروفٌ منها.
2) أنتِ تحفظين هذه الكلام نتيجة لطبيعة موجودة عند بعض النساء تتمثل في حفظ كل كلمة غير جيدة قالها الزوج وإعادتها وتكرارها وقت الخصام أو وقت النقاش ولو بعد عشرين سنة.
3) نعم.. ما يحصل معك فيه شيء من الحقد الذي لم يتم التنفيس عنه+الخوف الذي نشأ بسبب الكلمات+ما ذكر في الفقرة رقم "2".
4) عشر سنوات كان بها عشر كلمات فقط أي بمعدل كلمة واحدة كل سنة أي أن الكلمة لا تخرج في السنة "=364 يوماً تقريباً" إلا مرة واحدة فقط أي أن 363 يوماً الباقية من السنة لا يخرج من فمه أي كلمة مزعجة.. أليس كذلك؟! أليس من الظلم حسابه على شيء بسيط جداً مقابل شيء ضخم من حسناته؟!
5) لو استمريتِ في التركيز على هذه النقطة وإهمال باقي النقاط الإيجابية ستتعبين أنتِ أولاً.
6) كتمانك للكلمات وتراكمها داخلك مسألة خاطئة.. وكان من الأولى نقاشها وإغلاقها في وقت واحد.
7) أوصيك بما يلي:
أ-كثرة الدعاء بقولك "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺳﻠﻞ ﺳﺨﻴﻤﺔ ﺻﺪﺭﻱ"؛ لأن هذا مما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، والسخيمة هي الحقد والغل+ضعي يدك على الصدر ثم كرري قوله تعالى: "وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ".. وكرري هذا كثيراً.
ب-كتابة المواقف التي حصلت بينكما، والكلمات التي قيلت على الورق، ثم كتابة ردك الخاص عليها على الورق، ثم تقطيعها.. وتكرار ذلك.
ج-مخاطبة النفس دوماً بإيجابيات الرجل والتركيز عليها بأنها هي الأكثر والأفضل.
د-تقديم الهدايا للزوج.
هـ-معاملته بالمعروف والإحسان مهما يكن.
و-إشغال نفسك ووقتك كثيراً بأعمال البيت والأبناء.
ز-إشغال الوقت بالقراءة في السيرة النبوية.

شكراً لك أخي البليغ...

رغم إستيائي من أنه نوع من الحقد لاني لم أفكر يوماً بالانتقام بل أستمتع بحياتي معه لكني لا أتكلف في التبعل أقوم بحقوقه وإن حصل فعلت شيئ لا أعتبره تبعلاً بل لحاجه في نفسي

والسبب ببساطه لكي لاألوم نفسي لو حصل ماأخشاه...

والشيئ الذي أتعجب منه هو اني وضعت خطط لتلك المرحله رغم تمسكي بعائلتي ولم أدخل أحد في حياتي منذ أن تزوجت....
اكرر شكري وسأعمل بما ذكرت...بإذن الله

وفقك الله تعالى