يجري الباحثون في اسكتلندا حاليا, عددا من التجارب للبحث في العلاقة بين الفراولة وسرطان الثدي, على أمل أن تساعد هذه الفاكهة في الوقاية من هذا المرض الشنيع الذي تذهب ضحيته أعدادا كبيرة من النساء سنويا.
وقال العلماء في جامعة سانت آندروز, إن التقنيات الجديدة ستحفز التأثيرات الوقائية للفراولة والعدس وحبوب الصويا على النساء.
وقد جاء هذا الإنجاز حصيلة ثلاث سنوات من البحث في فعالية هرمونات الاستروجين النباتية, وهي مركبات هرمونية مشابهة لهرمون الاستروجين الأنثوي الموجود عند المرأة , ومستويات وجودها في الأطعمة المختلفة, وتعريف المواد الكيميائية في جسم الإنسان التي تعرف باسم "العلامات الحيوية" التي تكشف عن مقدار تعرض الأشخاص لتلك المركبات الهرمونية النباتية.
ويعتقد الباحثون الذين درسوا العادات الغذائية عند أكثر من 90 امرأة, مع تحليل عينات من الدم والبول جمعت منهن, أن وجود مستويات عالية من الاستروجينات النباتية قد يقدم بعض الحماية للنساء من سرطان الثدي.
ويرى العلماء أن هذا الإنجاز يعتبر خطوة عظيمة وكبيرة للأمام نحو تطوير وسائل وقائية وعلاجية مهمة للنساء تحميهم من سرطان الثدي.

اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك