قصة بقلمي
في أول يوم لي بعد شهر العسل جلسنا نتحدث عن الترتيب اليومي بين ما يريد كل ُ منا من الآخر و بين عملي وعمله حيث بدأت حياتي الفعلية كزوجة وأنا مشحونة بنصائح أمي التي تصارع والدي عصبي المزاج وأختي الكبرى المطلقة من زوج ٍ أساء معاملتها حتى انفصلت عنه وتجارب صديقاتي وكنت كمن يجهز أسلحته لحرب مع عدو مجهول وبدا هو هادئا ً بسيطا عفوي التعامل ويستخدم معي طريقة متناسقة ويعطل أسلحتي بحنانه ويحرجني في كل موقف مع نفسي حينما أجرب نصيحة من النصائح التي تسلحت بها بشعور أنه يستخدم ضدي نفس طريقتي وفي يوم من الأيام قال لي سنذهب بالسيارة إلى الدمام وفي الطريق كان كلامي يمثل ردة فعل لما يقول ومع يقيني بعلمه بحقيقة شعوري إلا أنه كمن يعلم صغيرا السباحة ويأخذ بيده شيئا فشيئا وكأنه يدعوني للاستسلام وتسليم نفسي له كما أرغب انا أيضا ذلك فقد أحببته ولكن ماذا أفعل بملفات النصائح المخزنة في ذهني وكيف استسلم لمن تم تجهيزي للوقوف تجاهه موقف الضد وبعد أن أرهقتني الأفكار واستنفذت كل ما لدي أصبحت حائرة وتمنيت لو أن والدتي أو أختي بجانبي لأسأل عما أقول أو فعل وأنا في حيرتي وصلنا إلى استراحة في منتصف الطريق فقال لي على الغداء وهو يبتسم سأخبرك بقصة أخي الكبير مع زوجته فبعد عشرين سنة من زواجهما و ثمانية أولاد أكتشف كل ٌ منهما أنه يحب الآخر وبدأ كل منهما أن يقدم للآخر كل ما لديه وكان أخي وزوجته خلال هذه المدة كل منهما يحاول فهم ما يقصده الآخر من قوله وفعله ويحاول أن يتأكد من حقيقة شعور الآخر تجاهه بعد تحليل ذلك عبر ملفات الشكوك وسوء الظن والمبنية على ملفات النصائح التي لا تنتهي حتى ثبت لكل منهما أن الآخر يحبه ولكن بعد عشرين سنة وليس لديهما الآن ما يقدمانه لبعضهما إلا الحنان الذي يأتي بعد الأمومة والأبوة بعد أن خسرا أحلى سنوات عمرهما بالبحث عما يقصده كل منهما فما رأيك أن نختصر هذه المدة ويقدم كل منا للآخر كل ما لديه ونتفق على الصراحة والتفاني في بعضنا وتجاوز كل ما يعيق صفاء حياتنا وصارحني بأنه قد تم تحميل ملفات نصائح في ذهنه ولكنه مسحها وقرر أن يجعل ذهنه صافيا مما يرغب الآخرون فعله فيما لم يستطيعوا فعله مع شركاء حياتهم فقلت على الفور موافقة حيث وافق كلامه ما في نفسي وأنا سأمسح ملفات النصائح التي أثقلت رأسي وبطّأت تفكيري ونجعل حياتنا شبكة مغلقة ونمنع تحميل أي ملف من الآخرين فأزاح عني حجرا ً كان جاثما على صدري حيث كنت أحس مع سماعي لكل نصيحة بأني أستطيع فعل أفضل من هذا ولما أكملنا الرحلة وعدنا ذهبت للسلام على أهلي فانفردت بي أختي الكبرى وبعد أن تحدثنا عما صار في الرحلة قالت لي انتبهي فالرجال يقدمون لك في البداية كل شيء وهم يضمرون لك كل سوء وهم غير مأموني الجانب فقلت لها عبارة قرأتها أكثر من مرة في جهاز الحاسب الخاص بي (لا يمكن تحميل هذا الملف).
بعض الأسر تجهز ابنها أو ابنتها للزواج وكأنهم في حرب من سيسيطر على من ومن سيكسب اكثر وهم بذلك يحرمونهم من متعة الحلال قبل شركائهم وكل نصائحهم ردود أفعالٍ لأخطائهم وأخطاء شركائهم إلا ما رحم ربي.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

ماشالله تبارك الله قصه هادفه ومفيده
جزاك الله خيرا اخي الفاضل

ليت كل الفتيات تتعطل عندهم خاصية التحميل
صراحة أكثر ما يضر الحياة الزوجية في بدايتها هي الملفات
القديمة المُسبقة الرفع ..
المُشكلة في من تنصح بعكس ما تفعل ، وتشحن بما لا ترى
تجدها في بيتها خانعة راضية بالإهانة وفي الخارج تشحن
أذهان الصبايا بما لا يتفق لا مع واقع ولا دين ..
وكأنها في نصائحها وملفاتها المرسلة تُكمّل نقصًا في ذاتها
وفي حياتها ..

ما تحليلك لهذا والدنا المستشار ؟
من تنصح بعكس ما تفعل ؟ هل تكمّل نقصًا داخلها ؟!!

::

__________________

جزاك الله خيرا ونفع بك

__________________
سبحانك اللهم وبحمدك, نشهد أن لا إله إلا أنت, نستغفرك ونتوب إليك.

بارك الله فيك أختي أم عمر وفي عمر
فعلاً كلامك صحيح وللتوضيح:
الذي يحدث أن هذه الناصحة دخلت الحياة الزوجية بنصائح ولم تدخل بعلمها وفعلها وشخصيتها ثم وجدت أن تطبيق تلك النصائح غير مجدي وهو كذلك لأنها ليست قناعاتها ورؤيتها وشخصيتها وبما يناسبها وزوجها لذلك يحصل عندها نقص فترى أنه يجب أن يفعل من بعدها ما كان يجب أن تفعله هي فتنصح بما تحب أن يكون كما ترى وتتكرر المأساة.
س: أختي الكريمة: مداخلاتك قيمة فلماذا بالقطارة ضعي أسئلتك على كل ما ترينه لإثراء المواضيع والإفادة والاستفادة.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

وجزاك الله خيرا ونفعك ونفع بك والمسلمين

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

نظرة انحيازية جدا ..!
العامل الاساسي للمشاكل الزوجية هو اختلاط المفاهيم و الغلط في التطبيق ..

الرجل له القوامة و له حق التاديب كما نسمع دائماً ..
المرأة ناقصة عقل ودين كما يزعم دائماً ..

الرجل صاحب عقل و دين و منطق ..
المرأة تحكمها العاطفة دائماً .

مع هذه المميزات من يستحق ان يتحمل الجزء الاكبر من استقرار و سعادة الحياة الزوجية ؟!!!

....

كثير من الأزواج لديهم ملفات تحميل لكنها لا تعمل الا بعد عشرة عمر سنة سنتين و تشتغل ملفاته
المرأة بكلمة عااابرة تتعطل كل ملفاتها ..
اذا كامت تستهويها الكلمة العذبة من غريب / فكيف ترفضها من زوجها ؟'

لا بد ان نكون منصفين :
كل فتاة تدخل الحياة الزوجية و كلها احلام و ردية وروح طاهرة
تجدها تفرغ كل طاقاتها العاطفية بزوج لا تعرفه ..
لكنها العاطفة المشتعله ..!
و تقتلهاجلافة الزوج ..! ثم يدعي انها محمله ملفات ..!

البنات احتاروا في التعامل مع الأزواج ان احبت ظلمها و شك بطهرها
وان احتاطت و خافت من إظهار الحب بعفوية تذمر و شكي ..

سبحان من جعل للزوجة اجر مجاهد ..
فعلا هو جهاد بعينه لانه إجبار النفس على ما تكره و يصعب عليها
و لانه يكون بلا مقابل عاجل محسوس ..
اسأل الله ان لا يحرم المجاهدات الأجر و المثوبة ..

نظرة انحيازية جدا ..!
العامل الاساسي للمشاكل الزوجية هو اختلاط المفاهيم و الغلط في التطبيق ..

الرجل له القوامة و له حق التاديب كما نسمع دائماً ..
المرأة ناقصة عقل ودين كما يزعم دائماً ..

الرجل صاحب عقل و دين و منطق ..
المرأة تحكمها العاطفة دائماً .

مع هذه المميزات من يستحق ان يتحمل الجزء الاكبر من استقرار و سعادة الحياة الزوجية ؟!!!

....

كثير من الأزواج لديهم ملفات تحميل لكنها لا تعمل الا بعد عشرة عمر سنة سنتين و تشتغل ملفاته
المرأة بكلمة عااابرة تتعطل كل ملفاتها ..
اذا كامت تستهويها الكلمة العذبة من غريب / فكيف ترفضها من زوجها ؟'

لا بد ان نكون منصفين :
كل فتاة تدخل الحياة الزوجية و كلها احلام و ردية وروح طاهرة
تجدها تفرغ كل طاقاتها العاطفية بزوج لا تعرفه ..
لكنها العاطفة المشتعله ..!
و تقتلهاجلافة الزوج ..! ثم يدعي انها محمله ملفات ..!

البنات احتاروا في التعامل مع الأزواج ان احبت ظلمها و شك بطهرها
وان احتاطت و خافت من إظهار الحب بعفوية تذمر و شكي ..

سبحان من جعل للزوجة اجر مجاهد ..
فعلا هو جهاد بعينه لانه إجبار النفس على ما تكره و يصعب عليها
و لانه يكون بلا مقابل عاجل محسوس ..
اسأل الله ان لا يحرم المجاهدات الأجر و المثوبة ..

الله يسعدك ، أحرجتني ..
ما أشوف إني أشارك بالقطارة ، لكن بعض المواضيع أحس
إني ما عندي شيء أضيفه لها أو يكون الأعضاء سبقوني
تحليلاً وتفنيدًا ، وإن أضفت فسيكون تكرار لما قيل ..
فأؤثر الصمت والمتابعة ..

جزاكَ الله خيرًا وجعل ما تقدم في ميزان حسناتك ~

__________________

ونسأل الله للمحسنين للزوجات والأزواج الاحتساب وتعظيم الأجر وللمسيئين منهم الهداية والمغفرة .
( وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظّ ٍ عظيم).
بارك الله فيك أختي الكريمة على مداخلتك المثرية.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.