عزيزاتي الأخوات
أنا عضوة جديدة في منتداكم، وأنا الآن اكتب اول مشاركة لي. لن اطيل عليكم سأبدأ بالوضوع: أنا فتاة ابلغ من العمر34 سنة حاصلة على درجة الماجستير وعلى قدر من الدين والجمال والحمدلله. تم عقد قراني ( مخطوبة ) قبل سنة ونصف على زميل لي في العمل عمره 47 سنة غير متزوج او مرتبط قبل ذلك وهو حاصل على شهادة الدكتوراه ويتصف بالدين والوسامة ايضا. وخطيبي لم يزرني في منزلي الا 5 مرات فقط ( طبعا انا اعمل واسكن لوحدي في مدينة واهلي في مدينة اخرى واذهب اليهم في نهاية الاسبوع وخطيبي يسكن في نفس منطقة عملي ) و حتى في رمضان هذه السنة والسنة الماضية لم يزرني نهائياً ( أنا هلأ عند أهلي لأنه عندنا عطلة في رمضان ) ولي من تالت يوم في رمضان لا اعرف عنه شيئاً. لأنه اتصل بي وبعد نقاش حاد منه قال أنه في وحدة قالت له طلّع خطيبتك من العائلة الزفت يلي هي فيها ( مع انها ماما كتير هادية ولطيفة وانا والدي متوفي واسكن عند بيت جدي وهم ناس لطفاء وأصيلين ) وفي نهاية المكالمة قال لي أنتي كاذبة فزعلت وانهيت المكالمة بأن ماما تريدني. ثم اتصل مرة أخرى وعندما أجبت كانت نبرة صوتي واضح فيها الزعل فقال لي لماذا تحكي بهذه النبرة؟ ( وكأنه لا يحق لي أن أزعل من كلمته ) وبعدها قال أنتي لا تستحقي الاحترام والتقدير واغلق الهاتف في وجهي. و تركته يومين ولم يتصل فبعثت له مسج ( وعاشروهن بمعروف. ف أنا استحق الاحترام والتقدير وعائلتي خط احمر وهي عائلة كريمة و اصيلة وليس كما قيل ولكن أسفي ليس على من قال لك هذا بل أسفي على الصهر يلي سمح انه ينحكى متل هيك حكي على اهل خطيبته ) ولم يرد. وطبعاً دائماً مشاكل انا وياه على اتفه الامور بعمل لي مشكلة. الواتس والفيس مانعني ياه أو اعمل لي حساب مع انه إله حساب واتس وفيس، و دائما بقول على كل شئ الدين هيك وإحنا عيلة متدينة وانا ما بعمل شئ خطأ لا سمح الله بس انا انسانة مثقفة واعرف حدودي في التعامل مع الآخرين جيداً بحكم عملي المختلط. دائماً يقول لي إنتي شو جبتي لي هدايا؟ غيرك قدم لي سيارة وبيت وراتبها كله إلي و انا رفضتهم بس أنا والله اهديت له افخم العطور والالبسه والساعات وعند آخر زعله مسكهم ورجعهم إلي وحتى لم يستخدم شئ منهم . وطبعا غير راضي أن اكمل دراستي للدكتوراه. وقد قال لي ان موعد زواجنا في العيد وفي آخر مكالمة قال العجلة مو عالزواج ، خلينا نتفاهم ونحط النقط على الحروف وطبعاً لسه ما إستأجر بيت ولا شئ. وكل الناس أكلت وجهي وعم بسألوا عن موعد العرس حتى أنا والله تعبت من تصرفاته ومليت والله حاسة إنه مش وجه زواج، بس بدو يربطني معاه في عقد الزواج وبس لأنه بعرف إنه في دكاترة كتير طلبوني وانا رفضتهم لاني بحبه من قبل 5 سنوات يعني و أنا في 29. وحتى ذبلته لا يلبسها نهائياً وبقول بتوجع إصبع؟؟؟؟
بعتذر حبيباتي على الإطالة ... ف طلبي لو سمحتم ان تخبروني ماذا افعل وكيف اتصرف معه في كل ما ذكرته لكم؟؟؟؟ والله تعبت و صبرت كتير وانا هلا عم بفكر افسخ الخطبة بعد العيد. ممكن عضوة تقول ما هو دور ماما؟؟؟ طبعا هي دائما بتقول لي إني كل مرة بدي افسخ برجع عن رأيي لاني بحبه لخطيبي. وبتقول لي إنتي حرة .. ف ساعدوني بالله عليكم شو اعمل و اتصرف ؟؟

تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون

لدي أسألة :

هل أنت معزمة و مُتَّخِذه قرارك خلاص للإنفصال؟

هل هناك مميزات في زوجك ممكن تذكرينها ؟

لماذا تظنين هذا الكلام صدر تجاه أهلك ؟

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

لدي أسألة :

هل أنت معزمة و مُتَّخِذه قرارك خلاص للإنفصال؟

هل هناك مميزات في زوجك ممكن تذكرينها ؟

لماذا تظنين هذا الكلام صدر تجاه أهلك ؟
******************************
(1) لا لم أقرر الإنفصال بعد. ولكني محتارة وأصبحت خائفة من مستقبل حياتي مع خطيبي . كيف ستكون؟
(2) مميزاته: الحمد لله مواظب على الصلاة والصوم والنوافل وقيام الليل معتمر 7 مرات و حاج 1 . طيب وكريم و يحمل درجة الدكتوراه، مميز في عمله و على قدر كبير جدا من الثقافة . وسيم و بار بأهله جدا و خاصة والدته. لا يتكاسل في تقديم المساعدة لغيره و محب للسفر والتنزه برفقة أهله و أيضاً فكاهي.
أما سلبياته: ف هو شخص سلبي جداً دائما يفسر الأمور بسوء الظن حتى معي ومتذمر من عدم توليه منصب عالي لغاية الآن. عصبيته مخيفة وكأنه بركان ثار في وجهك ويجرح في الألفاظ دون أدنى تفكير في الكلمات. بطيء جدا في اتخاذ القرارات. أول أولوياته العمل والمنصب أما الزواج ف أبطء من سلحفاة. ليس لديه الحماس للزواج أو أن يكون لديه بيت مستقل وأطفال. لا يراعي مشاعري ويريدني أن أكون كالخاتم بين يديه. يعني فقط تنفيذ رغباته حتى لو كانت عكس رغباتي. لا يريدني أن أزعل أو أشكي أن أكون دائما فرحة و مبتسمة لو شو ما عمل . غيووووووووووووووور جدا ويغار علي حتى من أخوانه. فخور جدا بنفسه لدرجة الغرور وكأن لا أحد يفهم غيره أو دكتور غيره. يعطي مجال للآخرين من الشباب والفتيات التدخل في حياته الشخصية ( بظلهم يقولوا إله: خطيبتك حكت خطيبتك وقفت خطيبتك اليوم أنيقة زيادة .....إلخ ) وطبعا غير كلامه عن المال وفلانة قدمت وزوجة شو جابت لزوجها و أنا شو قدمت يعني زي ما أنا كاتبة في الأعلى.
(3) طبعاً صدر تجاه أهلي لأنه ذكر هالكلام من بعد نقاش أنا وهو عن عائلتي.

فما رأيكم و نصيحتكم

المشكل من هي هذه الوحدة التي زرعت هذه الفتنة براسه

ما فهمت لو سمحت توضيح

ما شاء الله مميزات خطيبك جدا جميلة و مميزة

النقطتين المزعجتين هما فقط فتحة لأذنه للخارج و هذا أمر مزعج و كذلك غضبه الشديد كما وصفتيه وما ينتج عنه

أما بقية الأمور ممكن نعتذر له فيها بأعذار مقبولة

_____________________________

من وجهة نظري أن تضعي النقاط على الحروف و أن تبين له إنزعاجك من هذه النقطة و أنك تخافين على مستقبلك معه بسبب هذا الأمر
و أن الحياة مبنية على الثقة و إذا أنعدمت الثقة بين الزوجين فالحياة لن تستقيم

و كذلك غضبه يجب أن يسيطر عليه من أجل صحته أولا و من ثم من أجلك لأن الطمئنينه مع الغضب الزائد تكون مفقودة

و أنصحك إن كنت متمسكة فيه و ترينه زوج مناسب لك أن لا تشددي على قضية برامج التواصلي الإجتماعي و لكن ممكن تصلون لنقطة تفاهم فيها و هي أن حساباتك ستكون مفتوحة له و متى ما أراد تصفحها فله ذلك و لازم يكون في مساحة للثقة بينكم و لكن إن أصر على الرفض فلا تخسريه من أجلها إن كنت ترينه الأنسب لك


إن كنت تحبيه بمعنى الكلمة فلا تصعدي معه المشاكل بكثرة النقاشات و أقبليه كما هو

وفقك الله و يسر الله أمرك

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

قلتي انو فيه وحدة قالت له طلع خطيبتك من عالعيلة ومن هنا ابتدات الشرارة ماذا تقرب له هذه التي تكلمت عن عيلتك وما دافعها لذلك

لا تقرب له بل هي سكرتيرة تعمل معنا في العمل و لها صلة قرابة فيي أنا ... وهي متزوجة... بس أخوها طلبني وأنا رفضته قبل ما إني إنخطب

بتمنى من المختصين بالأمور والحالات النفسية إنهم يفيدوني بأرائهم

مع الشكر للجميع

سبب عدم زواجه وعمره 47 مالاسباب الي جعلته يتأخر بالزواج ، ولماذا طالت مدة الخطوبه لمدة سنه ونصف .؟؟؟

__________________
رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا قَلْبِي