أحبتي لن أحكي لكم معاناتي مع هذا الزوج الثاني لي لأنها قصة يطول شرحها

أنا زوجته الثالثة وهو رجل ذو منصب كبير ومحترم ومعروف من الناس . تزوجنا منذ 10 أشهر

خلافاتي معه من أول ليلة فبعد أن انتهى من رغبته وأخذ حقه الشرعي قال لي سأحاول أن اتدبر عمل غرفة أخرى لتنامي فيها واجعلي فيها كل ملابسك وأغراضك ولا تستخدمي حمامي هذا فأنا لا أحب أن ينام معي أحد أو يستخدم حتى حمامي. انصدمت وبكيت وكل يوم أنام في غرفة منعزلة عنه وحيدة لا أعرف سبب فعلته .

من ثاني يوم طالبني بتخصيص مبلغ من راتبي يقتطعه كل نهاية الشهر ليسدد به إيجار الشقة التي أسكنها مع الفواتير ومقابل السائق الذي يوصلني للعمل. وكان النصف وبعد المشاكل والاعتراضات أصبح الثلث.

لا أعيش معه سوى ثلث الشهر لأنني الزوجة الثالثة له وفي أغلب الأيام لانجتمع بسبب سفره وأشغاله.

لايعرف من المشاعر ولا الحب سوى اسمه ويخجل من قول كلمة أحبك.

لايمارس الجنس معي سوى مرة أو مرتين في الشهر بحجة أنه متعب أو مريض أو ماله نفس.
متجاهلاً رغبتي في الحمل ولو بطفل .

ارجوكم ما حكم الشرع في مثل هذه الحياة الأسرية هل أكمل معه المشوار ؟ أم أطلب الطلاق للمرة الثانية وأعيش نار الطلاق مرة أخرى؟

أغيثوني