أخواتي المتزوجات يامن يعانون...إليكم الحل من دكتوركم؟ - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المميزة المواضيع المميزة في المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-2003, 04:11 AM
  #1
الدكتورالماهر
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الدكتورالماهر
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,534
الدكتورالماهر غير متصل  
tongue3 أخواتي المتزوجات يامن يعانون...إليكم الحل من دكتوركم؟


(أتمنى من المراقبين عدم نقلها لعالم الإسلام فالمشاركة مكونة من ثلاث مقاطع)

القسم الأول

زوجي لا يعفني، فهل أنا معذورة في الوقوع في الحرام؟
الســــــؤال
أنا امرأة متزوجة منذ عدة أعوام, ولي فترة وأنا أستخدم العادة السرية، فمنذ أن تزوجت وزوجي لا يشبعني جنسياً, وقد أصيب بمرض يدعى الفصام، وقد يمر أكثر من ستة أشهر لا يقربني, وأنا أحاول أن أشغل نفسي بأشياء أخرى، ولكن لم أستطع التخلي عن هذه العادة، كذلك لا أستطيع الطلاق لوجود أولاد بيننا، ولا أستطيع أن أؤثر عليه بأنوثتي، وإن حصل بيني وبينه لقاء فإنه لا يتجمل، ولا يتطيب، مما يجعلني أندم على قيام تلك العلاقة، وأنا أخشى أن أقع في الزنا، رغم أني متدينة؛ وأرقب الله في كل أعمالي، فما حكم استخدامي لهذه العادة؟.
الجــــــواب
إلى الأخت السائلة:أختي السائلة لقد قرأت رسالتك مرة تلو أخرى، وسرني كثيراً أنك متدينة وأنك تراقبين الله في كل أعمالك، وسرني كذلك استبقاؤك مع زوجك رغم هذه الظروف الصعبة التي أنت تعانين منها، فالله أسأل أن يجعل لك من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق سعة ومخرجاً، ومن كل عسر يسراً. اللهم آمين.أما بالنسبة لاستخدامك للعادة السرية نتيجة عدم إشباع زوجك لك، وازداد الأمر سوءاً بإصابته بمرض الفصام هذا، والذي قد يؤدي إلى زيادة ضعفه الجنسي أو زيادة تبلد مشاعره، وخصوصاً في هذا الجانب، فإن ممارستك لهذه العادة السيئة لا يجوز على الراجح من أقوال أهل العلم، وقد أفتى بذلك سماحة شيخنا الإمام ابن باز –رحمه الله تعالى- استناداً لقوله تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون إلى على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" فقوله تعالى: "فمن ابتغى وراء ذلك" أي بالعادة السرية أو ما في حكمها، "فأولئك هم العادون" أي الآثمون المتعدون على حدود الله، ومن أهل العلم من جوزها كالإمام أحمد – رحمه الله- رغم ورعه، وقال: إنها كالفصد ولكن إذا كنت تخافين على نفسك الوقوع في الزنا والعياذ بالله ، فلا شك أن العادة السرية أهون بكثير، ولكن لهذه العادة الخبيثة أضرار عظيمة سواء من الحالة النفسية أو الصحية، أو الاجتماعية، فهي عادة قبيحة جداً تأباها النفوس السوية والفطر السليمة، وهناك أمور أرى أن تفعليها يساعدك بإذن الله على أن تحافظي على نفسك وتحد من شهوتك، ومنها:
(1) غض البصر، قال تعالى: "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن.."
(2) الاستعفاف، قال تعالى: "و ليستعفف الذي لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله"
(3) تقوى الله في السر والعلن، قال تعالى: "ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً"
(4) عليك بالصوم، قال – صلى الله عليه وسلم-: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أي وقاية من الوقوع في الحرام، والمرأة في ذلك مثل الرجل سواء بسواء؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم-: "النساء شقائق الرجال".
(5) عليك بالصبر، فالصبر جزاؤه عظيم وفضله كبير، فالصبر مفتاح كل خير، قال تعالى: "واستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين"، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة –رضي الله عنهما- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ما يصيب المسلم من نصبٍ، ولا وصبٍ، ولا همٍ، ولا حزنٍ، ولا أذى، ولا غمٍ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه".
(6) عليك بصدق اللجوء إلى الله والإكثار من الدعاء بأن الله يشفي زوجك، وييسر أمرك، ويحصن فرجك، ويطهر قلبك، ويستر عيبك، وأبشري بالفرج، بإذن الله تعالى: قال تعالى: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان".
(7) عليك بالإكثار من فعل الخير، كصلاة النوافل وخصوصاً قيام الليل، وكذلك الإكثار من الصدقة، فالصدقة لها شأن عجيب في دفع البلاء، وعليك بكثرة التسبيح، والتهليل، والتكبير، والاستغفار، والذكر.
(8) عليك بكثرة القراءة في كتاب الله،وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم-، وعليك بقراءة سيرة المصطفى – صلى الله عليه وسلم- وسير سلفنا الصالح، وخصوصاً النساء، حتى تتأسي بهن في شؤون حياتك.
(9) عليك بالابتعاد عن كل يا يهيج الشهوة سواء مسموع، أو مقروء، أو مشاهد.
(10) عليك ألا تظهري لزوجك انزعاجك من هذا الأمر، بل عليك التلطف معه، وإعطاءه الثقة في نفسه.
(11) أما بالنسبة لعدم تجمل زوجك لك فلعله ناتج عن حالته النفسية نتيجة لمرضه، فعليك الصبر عليه، وإلا فهو ينبغي عليه أن يتجمل لك، قال ابن عباس –رضي الله عنهما- إني أحب أن أتجمل لزوجتي، كما أحب أنها تتجمل لي، ويمكن أن توصلي له هذه المعلومة بطريقة لطيفة، وأسلوب مهذب.
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:01 PM.


images