*حينما نتأمل البيوت من حولنا أو في مجتمعنا عموماً نجد هناك بيوتاً تستمر في حياتها بالرغم من كل المعطيات التي تشير إلى عدم اتفاق الزوجين في السلوك، أو الأخلاق، أو العادات، أو التصرفات، أو أشياء أخرى.
على سبيل المثال: زوج سيء وزوجة جيدة، أو زوج جيد وزوجة سيئة، أو زوج لا يصلح أو زوجة لا تصلح. ومع ذلك فالحياة مستمرة بينهما.
شيء غريب يجعلنا نقول: كيف استمر هؤلاء مع بعضهم البعض، أليس كذلك؟!
*لا تظنوا أبداً إنَّ ذلك يعود إلى حسن الإدارة، أو الفهم، أو التدبير، أو حسن التصرف، أو الأسلوب، أو الرجولة الحقة، أو الأنوثة وعقل المرأة، أو.. الخ.
*هناك أسباب تقف خلف هذا الأمر، ومن ضمن أهم الأسباب: التنازلات وربما التنازلات الخطيرة.
بمعنى أن الزوج قد يقدم تنازلاتٍ خطيرةً جداً ربما تمس صميم رجولته وأخلاقه وطباعه وسلوكه وكرامته بالرغم من سوء زوجته.
كذلك الزوجة ربما تقدم تنازلاتٍ خطيرة تمسُّ كرامتها، وأبناءها، وأخلاقها، وسلوكها بالرغم من سوء هذا الزوج وخبث طَوِيَّتِهِ.
*هناك أسباب تقف خلف التنازلات أو التنازلات الخطيرة التي ربما يقدمها الزوج أو الزوجة.
ومن هذه الأسباب على سبيل المثال:
أ- ضعف شخصية الزوج.
ب- ضعف شخصية الزوجة.
ج- صلة القرابة بين الزوجين.
د- سذاجة الزوج أو سذاجة الزوجة.
هـ- الظروف المادية للزوج.
و- الظروف المادية والأسرية للزوجة.
ز- جمال الزوجة.
ح- وجود الأبناء.
ط- أسباب أخرى أتركها لكم.

ادينا مثال عن التنازﻻت هذي
مثلا اذا تشاجر الزوجان وكان الزوج مخطئ و تمادى بالقول ثم اعتذر وقبلت عذره في حينه يعتبر هذا تنازﻻ منها ?
يعني بتقول المفروض نتنازل كثير حتى الحياة تمشي
طيب هذا التنازل مائؤدي الى التماديف الخطأ من قبل الجانب المخطئ

أسميتَها ( التنازُلاتُ الخَطيرةُ ) , لأنها غالِباً تكونُ في خطيرٍ , فالعيشُ بينَ خطرينِ سببٌ كافٍ لِتَخلي السعادة ,,

أجدتَ ,, بُورِكَ فيك

موفقٌ ,,

__________________

دائماً نسمع من الكثير من الرجال"مو مصبرني عليها الا اولادي" و يرددن النساء نفس المقولة و اعتقد هذه من اقوى اسباب التنازلات و التي تشفع كثيراً لأخطاء الطرفين

__________________




كل مشكلة ولها حل
**باب بيتك هو باب خزنة اسرارك الزوجية**

بـــاريـــس... تــقــريــر رحلتي الــى مــديــنــة الــنــور
.
.

لا شك أن التنازل عن أمور صغيرة لابأس به و من التغافل الذي هو ثلاثة أرباع الحكمة .

لكن التنازلات الخطيرة
عادة تكون بسبب أن الزوج أو الزوجة لا يريد المشاكل و الصدام مع الطرف الآخر
فيتجاهل الأمور .. فتزيد الفجوة العاطفية بين الزوجين
تراكماتها مع الوقت تؤدي للطلاق في حال فقد أحدهما صبره و قدرة تحمله و لم يعد قادراً
على إعطاء المزيد ..
مثلاً : تجد امرأة بعد زواج 20 سنة أو أكثر
تطلب الطلاق بحجة أن زوجها لا يهتم بمشاعرها و لا يقدر جهدها ولا يقول لها حتى شكرا .

و كذلك الرجل يصبر و يسكت على الزوجة سنوات طويله ثم يستيقظ في يوم من الأيام و
يسرد عيوبها .. تتعجب الزوجة و تتفاجأ لأنها كانت تظن أنه راضي لأنه ساكت .

***
السؤال :
هل يمكن إصلاح مابين الزوجين و الحالة هذه ؟
نعم إن كان كل منهما يريد الاصلاح و يسعى إليه و يرغب في استمرار العلاقة الزوجية .
لكن الاصلاح يحتاج صبر و طولة بال .. هو صعب لكنه ليس مستحيل .
و كلما بدأ الإصلاح مبكراً كان أفضل .

***
و هذا الأمر ينطبق على تربية الأبناء أيضاً
من الآباء و الامهات من ترك لابنائه و بناته الحبل على الغارب
فلما شبوا عن الطوق .. استيقظ و اكتشف خطأه فأراد إصلاحهم
فيمكنه بعون من الله أن يصلحهم لكن ليصبر عليهم و لا ييأس .

موضوع قيم جزاكم الله خيراً .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

ربما لم أفهم جيداً
أريد إيضاحاً أكثر لو سمحتِ

التنازل تضحيه ساميه اذا لم يكن الدافع ضعف شخصية وانما تنازل لاجل اطفاال الله يرزقني واياكم بر اولادي وصلاحهم

__________________

-أشكر لك مرورك وتعليق.. وبوركت يا رجل.
-هل نحسبها رياضياً بأن الخطرين ينتجان سلامة وسعادة؟!

بكل تأكيد يا عزيزي
الأبناء يجعلون الآباء والأمهات يأكلون المر أحياناً

جمال المرأة _ المصالح المادية / أهم أسباب صبر الزوج وتحمله
وحاجة الزوجة _ أهم اسباب تنازلها .
وأحيانا في وجود إنسانية لدى الطرفين _ يكون الأبناء سر استمرار هذه العلاقة .
.