مشكلتي مشاعري التي كادت تخنقني
دائماً أبكي بسبب وبغير سبب
بس الدافع هو مشاعري التي تفيض بغزارة من قلبي
أحب كل الناس .....
شيء طبيعي فمشاعري تتسع لهم
ولكن المشكلة أني أصبحت أتعلق بمعلمتي قي المدرسة وأحبها بشكل لا يصدق
وإن كانت زعلانة مني لا أنام الليل كله وأنا أبكي وأمرض
وأشعر أن قلبي متحطم
والله أنا تعبانة
صرت اكره نفسي وأكره مشاعري وأحقد على أنستي التي لا تبادلني نفس المشاعر
هل من المعقول أن أمضي حياتي هكذا
أشعر أن الأمر أصبح ليس بيدي لا أستطيع إلا أن أحبها وهي مطنشة وأنا عايشة حياتي تعيسة
تنويه
معلمتي هذه لها كبير الفضل علي وأنا اقتربت كثيراً إلى الله عن طريقها
التعديل الأخير تم بواسطة روح المساء ; 29-06-2011 الساعة 03:38 AM
السبب: تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون
انتي فــ سن المراهقه ... وفرغتي عاطفتك كلها لهذه المعلمه ...
هل تعيشين مع اهلك الوالد والوالده ؟؟
اذا جوابك نعم .. فااهلك بعيدين عنك كل البعد وانتي في امس الحاجه لهم في هذا السن ..
واخبرك ,, ليس انت فقط تعانين من هذه المشكله بل كثير من الطالبات يعانون مثلك ..
ولا اخفي عليك ..
في يوم من الايام كنت في عمرك 14 سنه احببت معلمه من معلماتي والحمدلله بعد ماتخرجت من المتوسط نسيتها تماما ,
والان افكر في نفسي لماذا الحب لا ليس حب يصل للعشق بل اغليها عن باقي المعلمات ؟؟..
اكتشفت ان كل فتاه مراهقه تفرغ عاطفتها اذا ابتعدو الاهل عنها
ويجب علينا اعطاء التوصيات المهمة للآباء..
، إظهار حبهم و مشاعرهم ورضاهم للأبناء، و الابتعاد عن الاتهام و سوء الظن! إذ يُلاحظ أن المراهقه عندما ترى نفسها متهمه في المنزل، فإنه ستفقد الثقة بنفسها، و من هنا ينبغي على الاهل الذي يرى من ابنهم او بنتهم مبادرة حسنة، أن يستثمر الفرصة، و يشجعها و يمتدحها معبراً عن ذلك بفرحهم،..
أختي بالنظر لعمرك 24 سنه المفروض تكوني متزنه أكتر من هيك من ناحية مشاعرك تجاه مدرستك ؟! ولو زعلت منك ولو طلعتك من جدول اهتمامها كلياً هالموضوع ما لازم يأثر عليكي الناس بالحياة بيتقابلوا وبيفترقوا أوك بعض الناس إلهم أثر وفضل على حياتنا ولكن هاد ما بيعني نتعلق فيهم عاطفياً لهدرجه ! يلي عندك فائض مشاعر مو عارفه وين تفرغيه برأيي توكلي على الله ولما ييجيكي نصيبك مو رح تنسي آنستك رح ينسيكي العالم كلهم (؛ الله يبعتلك أحلى أيام (: موفقه (:
شكراً جزيلاً لردودكم
ربما شخصيتي معقدة قليلاً
وشكراً للأخت لأم سفيان لأنها أراحتني كثيراً
لكني أحببت أن أذكر أني إ نسانة فاعلة في المجتمع أعمل مدرسة الأن وعندي الكثير من المسؤليات
وأنستي التي أحبها كانت مدرسة في المدرسة التي كنت بها في الثانوية وبقيت على اتصال معها حتى الأن
ورغم كل انشغالي من الصباح حتى المساء
لكن هذا لم تقلل من حبي لها
جزاكم الله كل خير .....