شكراً لجميع من رد علي (وأنا قرأت ردودكم جيداً)
حينما ..
أذهب لعزيمه عزمني فيها خالي أخ أمي الأكبر الذي أعزه وأعتبره ثقه وقدوه حينما ينتصف بنا الليل ويحلو لنا الكلام والسوالف وتبادل الأخبار يأتي خالي بكلام اقتبسه من طارق الحبيب ويقول انتبهوا لأبنائكم من المعلمين وخصوصاً أهل اللحى وهم يتجادلون في الموضوع وأحببت أن أُشارك في الموضوع فقلت ربما هناك البعض منهم فالدكتور قد يصدق ولن يكذب وما مصلحته من الكذب (وأنا يغيب عن بالي أن خالي معلم تربيه إسلاميه) أخذ ينظر إلي بحقد ويرد علي برد قبيح ، وإذا بي أستحي من الحضور بسبب كلماته الجارحه واجلس معهم بإبتسامه لكي لا يحس أحد بأنني تضايقت من كلامه ، وماهي إلا دقائق معدوده حتى ينقلب المجلس إلى كلام بذيء وإباحي نوعاً ما ويبتدأ به أخ امي الذي قبل قليل كان يعيب علي حينما شاركتهم برأيي وكلامي الذي يخلو من الكلام البذيء ويحمل كل إحترام ، حينها ضاقت بي الدنيا بما رحبت من شدة الموقف الذي لا أعلم هل أنا وضعت نفسي فيه أو هم الذين من حولي من وضعني في هذا الموقف العجيب !!
هل أنا الغريب أم هم الرجال الذين فقدوا نصف عقولهم ؟؟
وافكر بيني وبين نفسي وانا في جوله في الديار القديمه وبيوت الطين وأقول لنفسي هل هؤلاء الجيل عاشوا معاناتي من قطيعة رحم ، وأشباه الرجال ، ونساء فاتنات لاتخاف الله تعذب قلوب الشباب ، وأطفال يتعلمون القبيح منذ صغرهم ، وعالم غريب جداً جداً من حولي حينها كم وددت أن يعود ذالك الزمان وأعيش بينهم يوم واحد فقط ، وأخذت هذه اللقطه وأحببت أن تشاركوني الصوره :
وأطلقت على الصوره عنوان (بقايآ من بيوتهم ونخيلهم)
(3)