السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب متزوج عمري 32 سنة وزوجتي 26 سنة
وعندنا ولد وبنت الله يحفظهم
زوجتي بنت خالتي وقريبين من بعضنا جداً
ومتفاهمين على كل كبير وصغيرة بحياتنا
واللهم لك الحمد حياتنا سعيدة..

مشكلتي الوحيده فيها وهي كرهها لزيارة أهلي
بدأت من أول الزواج, مع أنها صديقة مقرّبه جداً من أخواتي
وإذا إلتقت فيهم تسعد بالجلوس معهم
والحمد لله ما بينها وبين أمي وأخواتي غيرة الحموات

يبعد منزلي عن منزل أهلي مسافة 5 دقائق بالسيارة
وبيت الوالد تكون جمعات نهاية الأسبوع فيه غالباً
وطبعاً زوجتي وأطفالي معي

إذا تقررت الجمعة عند أهلي تعمل الآتي:
- تصحى متأخرة جداً
- تعد الفطور للأطفال
- تعد الفطور لها
- تعد شيء للمسيار
- تجهز الأطفال
- تجهز نفسها
بعد كل هذا أنظر إلى الساعة وهي الساعة 8 مساءاً
أوصل لبيت الوالد والجميع قد حضر وتقهوى

أعاتبها وتتعذر بالأطفال, وقريباتنا لديهن ما شاء الله أطفال أكثر وبيوتهم بعيده ويصلون قبلنا.
دائماً أواجه الإحراج, وإذا كان لدى الوالد عزيمة رسمية تجنني حتى نصل لهم
ويصبحوا ضيوف الوالد بإستقبالي بدلاً من إستقبالي لهم
وبعد كل الجنون يذهب يومنا زعل وهواش وإجازة نهاية الأسبوع كل شخص في حاله

بعكس عندما تكون الجمعة الإسبوعية عند أهلها, والله من بعد صلاة الظهر أشم رائحة المعجنات والحلى والأطفال جاهزون على أتم إستعداد.

ويوم الأحد أبلغتها بأننا سوف نتسحر عند أهلي, وقامت الدنيا ولم تقعد
ودائماً حجتها بـ "دع أهلك يرتاحوا.. ليه نزعجهم" قلت لها أبوي وأمي مشتاقين لنا, وللصغار
خاصة الولد يشتاق لجده كثير وللعب معه.
ورفضت, مع أنها لم تقابل أهلي سوى مرة واحده في رمضان

جاء يوم الأثنين وقد أعفيتها من عمل أي شيء على الفطور لكي لا تتعذر بالإرهاق
وبعد الفطور الخفيف جداً قلت لها نامي لك شوي عشان تقومي وتتجهزي وأنا بصلي التراويح وارجع اخذكم ..
قالت نتجهز وين!
قلت نروح لأهلي
قالت أنا تعبانه
قلت ما فيك شيء الا العافيه
حاولت فيها باللين حتى وافقت, وصليت التراويح ورجعت ووجدتها نائمة
صحيتها, وقلت ليه باقي نايمة الساعة 10 الحين ما تجهزتي
قالت طيب الحين بقوم أتجهز!
وبعد 10 دقائق رجعت لقيتها باقي بالسرير
قلت يا فلانه تأخرنا أهلي ينتظرونا على القهوة وأنتي ما تجهزتي ولا جهزتي الأطفال
قلت طيب بصوت عالي
ما رديت عليها!
ورجعت بعد 10 دقائق لقيتها تغسل دورة المياه أعزكم الله!
جاءت عيني بعينها وأقول بنفسي هذا وقته!
طبعاً تبي أطفش وأروح بالحالي..
ولبست وخرجت من المنزل ورحت لأهلي لحالي وتعذرت لهم أنها تعبانه ووو...
وبعد رجعتي للبيت شافتني زعلان..
ورجع النقاش كما كان وما نصل إلى حل !

من البارح وأنا جاف ورسمي تماماً بالتعامل معها..
أريد حل لهذه المشكلة.. وجزاكم الله خير

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الكريم ؛ سيتم الرد عليك حين يأتي دورك لان التواصل بالدور

وفقك الله حيثما كنت

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل ؛ سأتكلم معك بكل صدق وصراحة وشفافية ؛ لأنك طلبت الإستشارة والمستشار مؤتمن

قال صلى الله وسلم :-

{{ المستشار مؤتمن }} الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2822خلاصة حكم المحدث: حسن


ياأخي الكريم ؛ الحمد لله من فضلة ومنه عليك ؛ حياتك الزوجية مستقرة

زوجتك تحبك ومتفاهمين ؛ تحبك أطفال أصحاب بيت مستقل وقادر على الصرف على بيتك ...لاتجعل هذا الأمر يعكر صفو حياتك ..

أما ماتعاني من زوجتك وكرهها الذهاب معك لبيت أهلك ..وهو أساس مشكلتك

ياأخي الفاضل هي مسئولة أمام رب العالمين عنك وعن أطفالك فقط وليس عن أهلك أو الذهاب لهم ...

إن أطاعتك وذهبت معك كما تريد ...هذا يعتبر من إحسان الزوجة لزوجها ..ولكن لاتحاسب شرعاً ..وكذلك لاتغصب على الذهاب ..

وحتى لو كنتوا أقارب ؛ النفس وماتهوى ؛ وماتعانيه أنت الكثيرات أمثال زوجتك ..ولكن بالحوار الزوجي الهادف ..تحل كل الأمور إن شاء الله ..

ياأخي الكريم أنت الذي تحاسب شرعاً إذ قصرت في بر والديك ..أما هي لا ...أطفالك ضروري يذهبوا معك ليتعلموا صلة الارحام منذ نعومة اظفارهم ؛

يذهبوا معك للتواصل مع أجدادهم وعماتهم هؤلاء لحمهم ودمهم ويحملون أسم عائلتهم ؛

ورأي في حل مشكلتك .

{ أولاً }

الحوار الزوجي الهادف ..

تتحاور معها .,,من غير صراخ ولاأمر منك ؛بل بكل هدوء ؛ ويكون الوقت مناسب مثال في نزهة أو جلسة هادئة بالمنزل ؛

أسألها ؛ قل لها وعينك بعينها ؛ بكل وضوح ؛ أنا أشعر أنك تتضايقين عندما تذهبين معي إلى بيت أهلى ...لماذا ؟ هل سمعتي منهم أي أمر يضايقك من والدتي أوأخواتي ...وقل أرى أنهم يحبونك ويحبون جلست ويشتاقون لك ..
إن تكلمت فعطيها المجال تخرج مافي جعبتها ؛ وأن تعللت كالسابق بالبيت وبالأطفال أو تعللت بأمور مبهمة ليست صحيحة .أفهم أنها لاترغب ,,

وبعد الحوار يكون تصرفك أدناه

{ ثانياً }

وقت العزائم والجمعات الأسبوعية في بيت أهلك

لاتدقق كثيراً عليها و لاتعرها أي إهتمام بذهابها برفقتك ؛ وتجعل هذا الامر يعكر صفوة حياتك معها . قل لها لبسي الأولاد وجهزي لي معجنات أو حلى وماإلى ذلك من أمور سأذهب إلى بيت أهلى الجميع متجمع وأريد الذهاب في وقت مبكر ؛ وإذ كنت تحبين مرافقتنا تجهزي ؛ وإذا لاتحبين أجلسي بالبيت .بكل برود ؛ .وهكذا

وإذا ذهبت إلى بيت أهلك وسألونك عن زوجتك قل مشغولة تحجج أي ظروف حتى يتعلموا على طبعها ...

{ ثالثا}

حددي لها يوم بالشهر تزور أهلك ؛ لوحدها ومن غير جمعات إذ هي لاترغب بالتجمعات وهذا واضح جداً ...وتجهز معها مايحمل من حلى ومعجنات ؛ أو هدية للوالدة والوالد ..ولاحظ أنها وصل لخالتها ...مرة بالشهر تكفي .,
إلا هي رغبت بالحضور معك .في الجمعات بعد تغيرك وأسلوبك الجديد معها فلا تمنعها ؛ ولكن لاتسمح لها بتأخير عن والدك فهذا ليس جيد في حقك ..ولاداعي لإحراج نفسك أكثر من ذلك

{ رابعاً }

الدعاء ثم الدعاء ..وماأمرنا الله بالدعاء إلا ليستجيب لنا ..

قال الله تعالى :-

{ أدعوني أستجب لكم } 60 غافر ..

أدعو الله بهذه الليالي الفضيلة أواخر شهر رمضان ؛ أن يصلح الله زوجتك وترتقي إلى مرتبة المحسنين ؛ وأن يحببها في الذهاب معك ..بدون مشاكل وضغط منك ؛

هذا مالدي ياأخي الكريم

أسأل الله العلي العظيم أن يبارك في في زوجتك وأولادك ويجعلهم قرة عين لك ./آمين

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله وسلم

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

جزاك الله خيراً أختي الصائمة لله ..
أنا لم أجبرها نهائياً أن تزور أهلي ..
إجباري لها لكي ترافق الأطفال ..
الأطفال لا يرون جدهم ولا جدّتهم..
عكس أهلها, وهذا ما تطمح هي له..
وهو تعلق الأطفال بأهلها حتى يحبوا المجيء لهم..
وهذا طبع أختها تماما.. حتى يكره الطفل منزله ويبكي عند فراق منزل جدته!
كيف ذلك, بإعطاءه كل ما يتمنى, وكل ممنوع عنه لصحته أو لتربيته أو لعقله وكذلك الخروج لفترات طويلة مع أخوانها.. كل ذلك يتم تطبيقه في أبناء أختها..
والسؤال الدائم منهم للأطفال.. (وش أحسن بيت جده .. أو بيتكم !)
بالتأكيد الطفل سوف يكون جوابه بمنزل جدته لأن كل ما يشتهي موجود..
أطفالي يتم تطبيق هذه النظرية معهم .. ولكني حاربتها بأسلوب لطيف ..

لو كان بمقدوري أخذ الأطفال لوالدي لأخذتهم, ولكن لصغر سنهم لا أستطيع..
والجمعات الأسبوعية لا تستطيع تجاهلها.. لأن والدتها موجوده إسبوعياً .. وهذا ما يجعلها تحضر..

هذا ما وددت الرد عليه ..
ونصائحك قرأتها .. وسوف أعاود قرائتها ..
ولك جزيل الشكر والتقدير ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم

@- أشعر بحساسيتك الزائدة في وضع أطفالك ؛ وقلقك

يااخي شيء طبيعي الأطفال سيلازمون أمهم في الذهاب والإياب وسيتربون ببيت جدهم لأمهم أكثر من جدهم لأبوهم حتى يبلغوا من العمر السابعة ومافوق ؛ ومن ثم سيتم تعلق الأولاد بك وبأهلك وخاصة الذكور وسيرافقونك دائما وسيكون بيت جدهم لأمهم ثانوي ؛ وسيتضايقون إن بقوا فيه مدة من الزمن وهذا مجرب ؛ من لديه أطفال في هذا السن سيعرف ماسيحصل إن شاء الله ؛ وكذلك الفتيات سيتعلقن بك ولكن بدرجة أقل ؛ ولكن لاأويد مستقبلا أن تذهب الفتاة أي مكان الا مع أمها حتى لو بيت جدها لأمها أو ابيها


@- وبالنسبة لوجود والدة زوجتك في الجمعات في بيت أهلك ؛ هذا لصالحك أنت وهو الكرت الربح في يدك

اذ تأخرت زوجتك ووتعللت بالامور الواهية لكي لاتذهب أو لثير أعصابك ؛ خذ أطفالك واذهب واجعل جدتهم لأمهم تلاحظهم ؛ وستسأل عن بنتها لماذا لم تحضر وفرصة تخبرها ؛ وليس في هذا العالم الكبير لن يحبك الا خالقك ثم والدك ؛
هي ابنتها وحريصة كل الحرص عليها وعلى استقرار بيتها ؛ ستنصحها وتوجهها إلى طاعتك واحترام رغاباتك

أسال الله العلي العظيم أن يوفقكنا ويجعلكنا قرة عين لبعض / آمين

اللهم صل على نيينا محمد صلى الله عليه وسلم

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================