أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز] - الصفحة 7 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة فكر خواطر وقطع أدبية تربوية واجتماعية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2016, 12:16 PM
  #61
هداية الله
عضو المنتدى الفخري [ وسام العطاء الذهبي لعام 2015 ]
 الصورة الرمزية هداية الله
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 4,649
هداية الله غير متصل  
رد: أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز]

العفو حبيبتي هند وأسأل الله ان يجعل عملك في ميزان حسناتك ويرفع درجاتك
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2016, 10:47 AM
  #62
هند (أمة الله)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية هند (أمة الله)
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,740
هند (أمة الله) غير متصل  
رد: أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هداية الله مشاهدة المشاركة
العفو حبيبتي هند وأسأل الله ان يجعل عملك في ميزان حسناتك ويرفع درجاتك

رفع الله قدرك
و أورثكِ الفردوس الأعلى .
آمين
__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2016, 11:42 AM
  #63
هند (أمة الله)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية هند (أمة الله)
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,740
هند (أمة الله) غير متصل  
رد: أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز]

الناظر إلى أحوالنا اليوم نحن المسلمين يرى بوضوح
وصف النبي صلى الله عليه وسلم لنا بقوله :
( يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها.
فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل،
ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن.
فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت)
رواه ابو داوود و احمد و صححه الألباني .

فلم يسلم من حب الدنيا و كراهية الموت في زمننا هذا إلا من رحم الله ..
فعبودية الدنيا و ملذاتها و شبهاتها صارت اليوم واضحة جدا .

حتى أن الناس _ وما أبرئ نفسي _ معرضين عن ذكر الموت
و يعلنون الضيق و التذمر حينما يحاول أحد أن يذكرهم بمآلهم المحتوم الذي لا مفر منه
و يسكتونه بسرعة و يمنعونه من الإسترسال في الحديث عن الموت أو عذاب الآخرة .

حتى بلغ الغرور بنا أن اغتررنا بالدنيا و اغتررنا بأنفسنا و كأن لنا كرامة خاصة عند الله
و صار حال الكثيرين كحال صاحب الجنتين في قوله تعالى :
( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا *
وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا )
الكهف : 35/36

اصابنا ركون شديد للدنيا و استحوذ علينا طول الأمل و خدعتنا أنفسنا
أننا في الآخرة سنكون بخير و في الجنة فنحن المسلمين أتباع محمد صلى الله عليه وسلم
رغم أن منا من لا يحمل من الاسلام إلا اسمه و اسم ديانته المسجلة في أوراقه الثبوتية .
و لا حول ولا قوة إلا بالله ..

صرنا نشبه اليهود و النصارى .. و العياذ بالله
قال تعالى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ
قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ) .
المائدة : 18

فالحذر الحذر من الرضا بالدنيا و الاطمئنان بها و الغفلة عن التدبر في آيات القرآن
و آيات الله في الكون .
قال الله تعالى :
( إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7)
أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (8) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ
بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9 )
سورة يونس


و الله أعلم
__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

التعديل الأخير تم بواسطة هند (أمة الله) ; 06-02-2016 الساعة 11:48 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 AM.


images