بما انه اسمي كان بين اللي شكرتهم راح اعتبرها دعوة للمشاركة

أرى ضرورة تحريك موضوعك قبل رمضان عشان تعرف نفسك وين واقف وبأي اتجاه رايح .

سؤالي ... هل تم بينك وبين زوجتك اي نوع تواصل خلال فترة تواجدها عند أهلها ؟؟

أعلم أنك لا تود أن تكون المبادر حتى لا تظهر بمظهر المتنازل لكن عادة الرجل هو من يفتح مجال الحديث فإن كان يرى بأن زوجته مخطئة يبدأ الحديث بالهاتف أو بمسج .. ثم يترك لها الخيط لتمسكه هي إن اعترفت بينها وبين نفسها بغلطها وأرادت الاصلاح .
لو رأى نفسه مخطئا يكرمها بأن يذهب لعندها ويزور أهلها .

أتوقع ان ولدك الان قد أبلغها بعزمك على الزواج .. وربما هي الان بحزن وكرب وربما سخط وغضب ..

بجميع الأحوال يجب أن نعرف ما يدور برأسها حتى تتخذ قرارك . لكن أخي لا تدفعها باتجاه معين بواسطة شدتك . هي الان مكسورة ومحتاجه حنيتك وأي موقف جمود أو شدة منك سيدفعها لتصرف يائس .
ولا أتوقع مهما كانت نادمة أن تتصل بك وتقول لك أود الرجوع .
تحتاج منك بعض أمل حتى تتجرأ .

اذا ما كان تم بينكم أي تواصل خلال هالفترة وما فتحتوا قلوبكم لبعض فكلمها أو ارسل مسج .. قل لها أود أخذ الأولاد عندي الفترة المتبقية قبل رمضان إن كنتِ مصرة على موقفك .. فهل ستاتين معهم أم أحسب حسابي على مجيئهم لوحدهم ؟؟
ممكن ترد عليك بمسج وممكن باتصال ... لو كان ردها ايجابي اطلب منها تتصل أو اتصل انت وتفاهموا ...اسمع لها وافهم مشاعرها .. واذكر لها طلباتك ..

لو ما كان بينكم تعارض كبير ما تخوضوا كثير بالتفاصيل وخلي التفاصيل ببيتكم .


هذا اجتهادي فإن أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي ومنكم العذر

__________________

عزيزي SFY:
1) أهنؤك من قلبي على احتوائك لأبنائك في هذه الظروف الحالكة التي تمر بها.. وما قمتَ به يعد شيئاً كبيراً.. وهو واجبك في هذه الظرف.. وكان الله في عونك.
2) أرجوك افتح صدرك لاقتراحي.. وفي المقام الأول والأخير يكون الرأي لك أنت بالطبع:
أ‌- أرسل سلاماً الليلة أو يوم غد مع ابنك الأكبر لزوجتك بحيث يقول لأمه: "الوالد يبلغك السلام".
ب‌- في يوم الخميس 25/8 ليلة الجمعة.. خذ نفسك مع أولادك، واذهب لبيت أهل زوجك مع ضرورة التأكد من وجود الأب.. ادخل بيتهم.. اجلس مع والدها.. فاتحه في أمر أن تلمَّ شمل أسرتك، وأن تؤدوا شعيرة الصيام في بيتكم.. واسمع منه.. وقم بالإجابة على ما لديه.. واطلب حضور زوجتك.. وفي حالة رضاها بالعودة فاقبل الشروط المقدمة منهم.. وأعد زوجتك.. مع ضرورة الانتباه بأن تجعل نيتك هي الإصلاح فقط لا غير.
ت‌- عند تنفيذ الخطوة "ب" وواجهك الرفض منهم فانصرف.. ثم عد لهم في اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك، وكرر طلبك.. فإن حصلت الموافقة فالحمد لله.. وإن لم تحصل الموافقة فانتقل للخطوة "ث".
ث‌- ابدأ بالبحث عن زوجة أخرى، وتوكل على ربك للدخول في الحياة الزوجية الجديدة مع الانتباه لبعض الأمور منها: احتمالية عودة الزوجة الأولى لك بعد زواجك بنسبة كبيرة جداً جداً، وهنا لا بد من تهيئة بيت جديد لها ولأولادها.. فانتبه لهذا، وهيء نفسك لهذا.
ج‌- يكفي منك ذاك التصريح لابنك بمسألة زواجك بأخرى.. ولا تكثر عليه فعمره لا يحتمل مثل هذه المواضيع الآن.. لكن لو بدأت في الخطوات الجدية للزواج الآخر فابدأ بالتلميح اللطيف والمختصر للأبناء.
ح‌- مسألة طلاق الزوجة الأولى أرى لك استبعادها ليس من أجلها هي.. بل من أجل الأولاد.
خ‌- كرر قوله تعالى "سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ".
د‌- كرر قوله تعالى "وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ".

اعطي حالك اسبوع واحد بس وطلع اشاعة انك راح تخطب وخلال هالاسبوع راح تشوف ردة فعلها واذا ما فيه شي جديد توكل على الله الشرع محلل اربع المهم الله يرضى عليك ابعد عن الحرام والشيطان واعوانه فهو يتصيد بالماء العكر وكل ما وسوس لك بالتفكير بالحرام توضى وصلي ركعتين واستخير الله
الله يكتبلك الخير قول امين

__________________
انا لله وانا اليه راجعون

شكرتً على النصح

تاخرت في الرد لاني أخذت اعيد قراءة ما كتبت مرات عديدة حتى خرجت بذلك ... ها تعلم باني لم اسجل ابنتي حتى الان في مدرسة لاني ببساطة لا أعلم تبي تدرس عندي أو عند امها

هذه الخطوة أصبحت قريب منها الان أكثر من الماضي وجزالك الله كل خير

اعتذر عن اللي راح أقوله ، لكن أقولها من ( قهري ) ..

ليت الحريم اللي من النوعية هذه ، تكون من نصيب الرجال اللي من نوعية زوجي ..

.
.

نفسي أزعل من زوجي (يوم كامل) ..
يكون هو الغلطان و مع كذا ، أبحث عن رضاه ..؟؟؟؟؟

.
.

ليت عندي (قلب) مثل قلب زوجتك ..
كنت عشت مرتاحة .. و لا همني شي ..

هذه الحياة ارزاق ... كم تمنيت زوجة تقدر بيتها وما يقدمة زوجها لها وللاولادها لكن ما كل ما يتمناة المرء يدركة

بما أنك ترى الأمور وفق منظورك وأنَّ الرغبة في الذهاب لديهم لم تعد موجودة أو أصبحت قليلة..
فتوكل على الله وابدأ البحث عن زوجة أخرى، واسأل الله التوفيق..
واجعل جميع الاحتمالات نصب عينيك.. وجهز نفسك ومالك لمواجهتها..

حزينة للغاية..وآسفاه على هؤلاء الصغار
ستتزوج أنت وتعيش وهي بعد فترة قد تلقي بهم وتذهب
في طريقها الذي تريد ويبقى الصغار في مفترق الطرق

أخي الكريم حكي لي أن رجلاً حدث خلاف بينه وبين زوجته
وخرجت لبيت أهلها ..تزوج هو وأسكنها في بيت الأولى وكان هذا من أكبر أخطاءه
طلق الأولى برغبة ملحة منها وتزوجت وأباها طرد أبناءه قبل زواج ابنته
تشتتوا الأبناء والآن يعيشون مع جدتهم العجوز.. والرجل يعض أصابع الندم
ليس على فراق تلك بل على حال أبناءه..

لذلك إذا أردت الزواج فلي طلب عندك من أجل صغارك
أن تترك بيتها كما هو فقد يحدث الله بعد ذلك أمراً وتعود وتجد مسكنها كما هو
لأن استحواذ الأخرى عليه رسالة واضحة بالفراق ..هي هكذا تفهمها وهكذا هم النسوة
صدقني يا أخي هذه الخطوة مهمة جداً فحتى لو حدث وأراد أحدهم الإصلاح
فتستطيع أن تحاجهم وأن بيتها موجود وإن رغبت في العودة فأهلاً وسهلاً

وفي حال أن سهل الله عليك وتريد الزواج بأخرى
فابحث عن من تناسبك بظروفك وعمرها مناسب
حتى تتحمل ما يطرأ على حياتها من فترة لأخرى
فأنت تحتاج الآن لزوجة عاقلة رشيدة صبورة
وليس لديك مزيداً من الوقت لتضيعه
واجعل الأمور كلها واضحة تماماً أمامها

أسأل الله أن يصلح حالك وحال جميع المسلمين
وأن يتم علينا نعماؤه ويبلغنا شهره الفضيل
ويجعلنا من الفائزين فيه بالطاعات والرحمات