1) الفضل لله سبحانه وتعالى أولاً وآخراً..وإنما أنا سبب سخّره الله لكِ..وأرجو منك الدعاء فقط.
2) القراءة شيء جميل فاستمري عليها..وستلاحظين الفرق في فكرك وشخصيتك.
3) اسمعي بارك الله فيك: إني أقدر حقيقة مشاعرك وثوران تفكيرك ولعبه بك..ومن الطبيعي نفسياً أنك تشعرين أن طليقك سيعود؛ لذا حتماً عليك الانتظار كما تخاطبين نفسك..ومن الطبيعي كذلك خوفك من الارتباط؛ لأنه يوجد لديك شعور عميق بالخوف والتردد من تكرار التجربة القديمة إضافة إلى هاجس الوساوس الذي يعتريك من بدء تجربة جديدة مع شعور بسيط بالخوف من الفشل مرة أخرى..وأعرف كذلك أن هذا السؤال يؤرّق مضجعك وهو: أين سيكون نصيبي الجديد؟! كيف سأعيش حياتي الجديدة؟ من هو زوج المستقبل؟..ثم أنك ترغبين في الرفض وقول "لا" لكل خاطب حتى ترتاحي من عناء التفكير وتتخلصي من مسألة دراسة الزواج من جوانبه في هذه الفترة..
لهذا أطلب منك لجم هذه الأفكار، ومحاولة التخلص منها بطردها من ذهنك وإلا سترهق تفكيرك وتتعب نفسيتك.
4) أنا أعلم أن الجرح في قلبك يذهب ويعود، وأعرف حجم الصدمة بداخلك..وفي المقابل أقدّر وجهة نظر والدك، وأعرف كيف يفكر؛ لأني رجل مثله.
5) قرار الزواج بعد سنتين وقرار الزواج بعد نسيان التجربة الأولى هو قرار صائب نوعاً ما -كوجهة نظر نفسية- وإن كانت السنتان طويلة قليلاً يا رعاك الله..لكن الفرص -بعض الأحيان- تجبرنا على إعادة التفكير في كثير من الأمور المستجدة.
6) النسيان سيأتي مع الأيام بالتدريج إن شاء الله..وسوف تلاحظين هذا.
7) أنتِ ذكرتِ هنا شخصاً من الاثنين ولم تذكري الآخر ومواصفاته..لماذا؟!
8) بخصوص الشخص الذي لديه ولدين فافعلي ما يلي:
أ- اطلبي من والدك مهلة للتفكير.
ب- اسألي نفسك: هل لديّ القدرة لتربية أبنائه؟ هل لدي القدرة لإسعاد هذا الرجل الجديد؟ هل شخصيتي تغيرت واستفدتُ من أخطائي السابقة؟..الخ..ثم اسألي نفسك ما تشائين..ودوّني إجاباتك.
ج- اسألي والدك ليأتيك بالإجابة: كم أعمار أولاده؟ هل سيعيش أبناؤه معه أم عند أمهم؟ هل سيعيش الأبناء بين أبيهم وأمهم بحيث يقضون بعض الوقت هنا وبعض الوقت هناك؟ هل أمهم تسكن قريبة منهم؟ هل سيضع لي بيتاً مستقلاً؟.
د- بعد ذلك اسألوا كثيراً ومن مصادر متعددة عن الرجل ودينه ووضعه الاجتماعي والوظيفي وعن أهله كذلك.
هـ- بعد هذا يمكنك التفكير العميق بناءً على المعلومات المتوفرة لديك..ثم أداء صلاة الاستخارة كثيراً مع الدعاء أن يختار الله لك الأصلح.
9) استمري على نفس الخطوات السابقة التي كتبناها في الردود القديمة.