{ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ } هو كمال قوّته وعقله ورأيه: أقله ثلاث وثلاثون سنة أو ثلاثون { وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً } أي تمامها وهو أكثر الأشدّ { قَالَ رَبِّ } الخ نزل في أبي بكر الصديق لما بلغ أربعين سنة بعد سنتين من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم آمن به ثم آمن أبواه ثم ابنه عبد الرحمن وابن عبد الرحمن أبو عتيق { أَوْزِعْنِى } ألهمني { أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِى أَنْعَمْتَ } بها { عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَالِدَىَّ } وهي التوحيد { وَأَنْ أَعْمَلَ صَٰلِحاً تَرْضَٰهُ } فأعتق تسعة من المؤمنين يعذبون في الله { وَأَصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِى } فكلهم مؤمنون { إِنِّى تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّى مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ }.


تأمل الايات الكمال والقوه ليس بتجديد الحب والجنس ....


للاسف أصبحنا نجري خلف أكاذيب الاعلام الفاسد ...

لاأتكلم عن رجلٍ بحث عن الحلال هنا نسأل الله له التوفيق .....

لكن هل كل أربعيني يستطيع التعدد ...؟؟؟

الاعلام يريد للرجل الاربعيني أن ينسلخ من كمال قوته ورأيه السديد ونضج تفكيره الى قذارة الحب والجنس....

وللأسف إنصاع له الكثير خاصه في دول لا يسمح فيها التعدد ..

لكم أن تتخيلو أن هناك رجلاً شريفاً في شبابه وماأن طرق أبواب الأربعين حتى أستسلم لأكاذيب الأعلام ولوث جسده بمعصية الزنا..

وماذا بعد ذلك هل العمر ينقص بل يزيد ويزيد الى أن يصبح ممن قال الله عنهم

( لايكلمهم الله ولايزكيهم ولهم عذاب أليم)

ومنهم الرجل الكبيرفي السن الذي يمارس الزنا والعياذ بالله....