السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاأعرف كيف ابدأ موضوعي ولكن أتمنى تساعدوني في تخطي هذا الأمر::
بطبيعة حالي شخصية هادئة،صامتة ،كتومه مع الجميع حتى زوجي إلا أهلي وبعض الأقارب كنت أظن أن حالي سيتغير بعد الزواج وينطلق لساني وابعد هذا الصمت الممل ولكن على العكس زاد بعد عدة محاولات لم تنجح لأن أي خلاف على كلام بيننا اشعر أني السبب وأقول في نفسي لو كنت كما أنا صامتة لما حدث الخلاف بدأت اعود لصمتي الممل خشية أن يفهمني زوجي خطأً وتزيد المشاكل
..كثيراً ما أتمنى أن اعامله بعفوية كما اتعامل مع أهلي وأتكلم معهم ولكن اشعر أنه لن يتقبل ذلك هو يتعامل بكل أريحية وعفوي ولكن رغماً عني مازلت رسمية معه رغم أننا سنكمل الأربع سنوات من المفترض أن تكون كفيلة بإزاحة كل الرسميات بيننا!!
علماً أنه لا يرى في صمتي مشكلة ويقول أنه مرتاح هكذا !

آسفة إن لم يكن محتوى الموضوع واضحاً ولكن ضاق بي الأمر فلعلكم ترشدوني لحل اخرج به من صمتي واعيش حياتي بلا قيود

(تم تعديل العنوان ليتناسب مع الموضوع)

الصمت ليس حل لا له ولا لكِ
ولن يمنع حدوث المشاكل
بالعكس يجعل الحياة ممله
لا بد من الحوار والنقاش بينكما
الامر بسيط عودي نفسك على الكلام
لكن بحدود بحيث لا تصل إلى مرحلة الثرثرة

عززي ثقتك بنفسك

ادخلي دورات في التحدث والخطابة فهي تزيح الخجل وتعزز من الثقة بالنفس

اقرأي وشاهدي الافلام الوثائقية وتكلمي معه عن معلومات جديدة لفتح مواضيع بينكم

و عليكم السلام

مشكلتك نابعة من خوفك باستمرار انك تزعلي الناس و سعيك المتواصل للحصول على رضاهم

ممكن تكون مشكلتك جايه من تعنيف والديك لك بالصغر او تعنيف الاساتذة لك

ما قاله الاخ تحملتك كفايه صحيح

و لا ازيد عليه الا بنصحك بدخول دورات تاهيليه للحديث امام الجماهير، او المشاركة في ورشات عمل تخليك تاخدي الكلمه امام العموم

طالما هو مرتاح
خلاص خليك مثل ما انت

و افضل لك الصراحة

اعرف أنه ليس حل لكن هذا هو الأسلم
أتمنى ذلك لكن لا اعلم ماهي المواضيع التي من الممكن التحدث بها دون حدوث مشكلة



الحمدلله متواصلين وحياتنا ماشية وكل واحد مهتم بالثاني ويسعده بس نقطة الصمت والرسمية اتعبتني دائماً اخشى من ردة فعله لو تكلمت أو تعاملت بعفوية
لا اقصد بالصمت أنه تماماً لا يوجد حديث بيننا لكن لا أبادر بالحديث أبداً حتى وإن كنت متضايقة من شيء لاأتكلم لكن يشعر اني لست على مايرام ويسألني اجيب أحياناً على مضض وأحياناً لا اخبره وآتي بأي عذر

لاا أفكر مطلقاً لدورات الخطابة ولا اظنها ستثمر بي
يحدث أحياناً أن نتكلم بأشياء وثائقية وأكون مرتاحة وسعيدة ولكن هو دائماً من يبدأ الحديث نادراً ما افاتحه بموضوع

صدقتي وهذا ما يضايقني لا أحب أن يفهمني أحد خطأ أو يتضايق بسببي حتى لو اضطررت أن اجلس وحدي إذا شعرت أنه مرتاح مع غيري

ولله الحمد لم أعاني من تعنيف اسري ولا من المدرسة ولكن ممكن يكون السبب أن أيام الدراسة عشتها وحيدة لم يكن لدي صديقات فصرت لاأعرف كيف اتعامل مع غير أهلي بأريحية!!

شكرا لردك اختي

لي عودة ان شاء الله