هل كلامي عن أبي يعتبر عقوق ؟
وجحود ونكران ؟

نسيت أن أخبرك ، أختي فتاة فعلاً قوية! رغم انها تقف وتسقط على وجهها .. وتملئ رجليها الندوب
إلا أنها مبتسمة دائماً!
غريبة هي أختي!
مبتسسسسسمة رغم كل شيء!
لم أراها تبكي ضعفاً أو خوفاً على مستقبلها
دائماً تقول لدي ثقة بأن الله سيمن علي بالشفاء وسأقف وأمشي دونما مساعدة
الليلة دار هذا الحديث بينها وبين أمي ...

سقطت أختي ، ولكنها رفعت رأسها مبتسمة!
- أمي : فطوم ساعات أحس إنج ما تحسين!
- أختي : ليش يمه ؟
- أمي : لأنج دائما مبتسمة! بالرغم من حالتج بالرغم من اللي صار لج ألحين
- أختي : يعني تبيني اظل ابكي ليل نهار ؟
- أمي : لا
- أختي : بس عيل ، آنه حالتي أحسن من غيري بكثير .. وعايشه وأكل وأشرب وأنام واطلع مع اختي وصديقاتنا
فيه ناس على فراش المرض ماتقدر تاكل الا بأنبوب..

بس أمي تعبانه جسدياً ونفسياً ... دائماً أدعي إن الله ياخذ من جسمي وعافيتي وعمري ويعطي منهم أمي وأبوي
وإن الله ياخذني قبل لا ياخذهم..

كنت جبانه - ولازلت - لما كانت أمي توها والدة بأخواني التوائم - الآن عمرهم 11 سنة -
كنت أنام معاهم بالغرفة أحياناً مع أمي وأبوي وأخواني التوائم
إذا ناموا أمي وأبوي دائماً أروح جنبهم أراقب تنفسهم.. هل هم يتنفسون أو لا ؟
أحياناً اتعمد اوعي اخواني عشان يبكون وأمي تقعد لهم عشان اشوفها هل هي حية تُرزق ؟

في البحرين أكثر المناطق بعداً عن منطقتي تستغرق ساعة بالسيارة
ولكن أحياناً أفكر أن أزيل فكرة الزواج من بالي حتى لا أبتعد عن أمي وأبي!
أخاف أن أفقدهما!
إذا انفعل علي أبوي.. ما يبكيني انفعاله علي .. يبكيني زيادة انفعاله يأثر على صحته
أحبهم أحبهم جداً! أحس تعلقي فيهم تعلق زيادة عن اللزوم
أخذ اشياء كثيرة من طباعهم

مثلاً إذا أبوي عنده مشوار عائلي بالسيارة أو بنسافر بالسيارة يظل معصب قبل الطلعه بساعه لحد مايركب السيارة يروق!
آنه مثله .. إذا بطلع بالسيارة اكون امعصبه لحد ما اركب السيارة واسوقها واروق!
حتى سياقتي تشبه سياقته
بعض الحركات والأطباع.. مثلاً طريقة شربي للشاي الصباحي
ومن أمي آخذ من شكلها .. وحرصي على أمور الطهارة والنجاسة..
خذيت من أبوي عناده .. ومن أمي وأبوي الحنية

أبوي كان يحب أبوه بطريقة جنونية أيضاً
كان مهتم في أمه وأبوه..
أبوي في بداية حياته وقبل زواجة.. تقريباً أول ماتوظف
هو الوحيد من بين عمامي اللي يعطي جدي وجدتي مصروف .. مع إن راتبه ذاك الوقت مايتعدى الـ 250 دينار
أي 25000 ريال
كان يعطي أبوه 1000 ريال وأمه 500 ريال
مع إن وقتها كان يجمع بيخطب أمي..
كان جدي يقول : فلاااان فقير ، يحس بالفقير اللي مثلي .. أخوانه اغنياء مايحسون فيني
وفعلاً وقتها عمامي كانوا أغنياء.. مع ذلك ماكانوا يعطون جدي ولا يساعدونه بشيء
أبوي لحد الآن مع ان خواته متزوجات ولكن.. لحد الآن بعضهميشتري لعيالهم ثياب العيد
ووحده منهم زوجها توفى وماقدرت تكمل بني بيتها واهو بناه عنها مع ان وقتها حالتنا المادية صعبة شوي


ما ادري ليش قاعده أقول كل هذا!!

أحتاج للهدوء .. أحتاج مكان منعزل وأكون بروحي!
أحلم بكوخ أمامه بحيره ، داخل هالكوخ كنبه ويكون الجو بارد .. وبيدي رواية اقراها
أحلم إن أعيش بسلام..
ما افكر
ما ازعل
ما اخاف
ما اعصب
ما احلم

__________________

ما بأيدينا خُلقنا سعداء - الحمدلله

__________________

أحياناً أجد في نفسي قوة لا أعرف تاريخ امتلاكي لها!
مع إنني أخشى من ظلي!
فأنا أخرج في الشارع أطالب بحريتي ، لا أخشى الاعتقال والتنكيل!
في الجامعة كنت جريئة جداً.. لازلت أتذكر في أول محاضرة لي مع دكتور عراقي من طائفة تختلف عن طائفتي

كنا تقريبا 25 شخص نصفنا بنات والنصف الآخر من الرجال
كنت أجلس في المنتصف..
سألنا من منكم ينتمي للمذهب الفلاني.. رفعت كفي.. قلت له أنا انتمي له
حاججني في موضوع عقائدي..
فسألته : وماحاجتك لإثارة موضوع كهذا في أول يوم دراسي وفي أول سنة جامعية لنا!
قال : أقيس قدرتكم على النقاش
قلت له : جميل!
وناقشته.. وطلب مني أن اترك مقعدي واذهب لأجلس على مقعده وهو يذهب يجلس على مقعدي..
كي أشرح للطلبة هذا الأمر! فتعجب مني وقال أنتظر لك مستقبل حافل.. بالرغم من أنني لا أؤمن بمذهبك!

كنت لا أخجل وأناقش وأحاجج .. كان أساتذتي من النساء والرجال يعرفونني ويتذكرون اسمي دائماً..

تخيل زينب التي تتناقش في الجامعة .. في المنزل لا تجرؤ بالدفاع عن نفسها!
مع إنني في الجامعة أدافع عن عقيدة ومذهب وفكر ورأي .. وكل مايتعلق بي ويخالف الآخرين!

أحب ذاتي كثيراً .. أقدر نفسي
أتعلم حينما أكون مريضة! أشعر بضيق بداخلي!
لأنني اتألم! وأنا أكره أن أرى نفسي تتألم!


أحب الله ! صحيح بأنني لست متدينة ..
ولكنني أحس بعلاقة عجيبة تربطني به!
أحبه كثيراً.. وأشعر بتأنيب الضمير اذا رفعت كفي داعيه! لأنني سبق وعصيته!

__________________

:-) أعلم سلفاً بكثرة انشغالاتك ولكن أحببت أن اذكرك بموضوعي.. الانسان معرض للنسيان دائماً

__________________

ابنتي الكريمة:
جزء من علاج موضوعك هو تركك تتابعين إخراج ما في ذاتك وتحاكمين مشاعرك حيال ما مر بك من أحداث
وأرجو إعادة قراءة ماكتبتي هنا من بدايته بعين المراجع والمقيم لسلبياتك وايجابياتك. وسترين بنفسك مقومات اللوصول للتوازن النفسي
أنت البكر لوالديك وحظيتي بدلال فكل شيء لك حتى جاءت أختك السليمة والتي تحتاج لعناية خاصة فاحتوت على ما كنتي تظنين أنه لك وهنا نشأت عندك مقارنات كثيرة والتدقيق في ذاتك وصفاتك ما الذي جعلهم ينصرفون عني لغيري.
لم يتم تنبيهك لهذا من البداية لتجنيبك ردود أفعالك وفهمك الخاطئ
ولما كبرتي عرفتي الوضع صار لديك تضاد بين ما في عقلك الباطن وما يراه عقلك الظاهر من واقع والبحث عن تطبيق الرؤيتين ولم تتمكني من ذلك.
موضوع الخوف من المستقبل والوزن والزواج هي انعكاسات لما سبق أن وضحته وستزول كلها بإذن الله بعد أدائك التمرين التالي
كما طلبت أعيدي قراءة ما كتبت بعد قراءة كلامي في هذا الرد ثلاث مرات بصوت مسموع لوحدك.
وسترين أنك تقرئينه برؤية مختلفة
سيؤدي هذا التمرين إلى تشغيل معالج عقلك لإعادة ترتيب ملفاته لشكل صحيح ومتوازن.
وبعد يومين او ثلاثة تعالي هنا وأحضري النتيجة.
بالنسبة للمذهب والجرأة في الجامعة فهي قوة غطتها الرؤية النفسية العائمة كما سبق توضيحه
ملاحظة
ذكرتي عن الوالد عدم قبوله للخطأ (دكتاتوري) وأنه ديموقراطي.
بعض المذاهب تحجر على اتباعها الخروج عن النص مهما كان المبرر وهنا إغلاق للعقل ولا أفتح الموضع من زاوية عقدية ولكن من باب تأثيره على الرؤية النفسية.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

هو ديموقراطي من باب أنه يجعلنا نتخذ قراراتنا الحياتية بأنفسنا ..
ينصحنا فقط ، ولكننا في النهاية نفعل ما نريده نحنُ ، ونتحمل وزر أخطائنا وحدنا ولكن بتأنيب منه .. ونحصد ثمر نجاحاتنا بمباركة منه..

أكبر مثال حينما أردت الزواج ..
قال لي : فلان لا يناسبك ووو إلخ ، وهذه نصيحتي إن تزوجتي به لن اقاطعك بل سأكون معك ، وإن لم تريدي سأبارك لك ذلك ، أنتِ الآن كبيرة بما فيه الكفاية إن اخطأتي تتحملين نتيجة أخطائك..

- فوافقت على الزواج .. مع أن رأية لم يكن مؤيد لذلك

وحينما أخبرته بأنني أريد أن أتطلق قال لي : الطلاق كذا وكذا وكذا ، هل ترين بأن إيجابيات طلاقك تفوق سلبياته أم العكس ؟ ستكونين أكثر راحة إن بقيتي معه أو إن تطلقتي منه... قرارك اتخذيه ان كان خطأ تحملي .. وإن كان صحيح ستحصدين ما تريدين..
فسألته ماذا ترى أنت ؟
فقال القرار لكِ وحدك
قلت له ولكن أحب أن اسمع رأيك .. مع إنني قد اتخذت قراري مسبقاً
فقال أنا أؤيد طلاقك وأشد أزرك.. فإن عدتِ تعودين لمنزلك ولأحضاننا أنا وأمك.. كأنك كنت في رحلة لمدت سنة ويوم طلاقك تعودين سنستقبلك بالابتسامة والاحضان ووضعك لن تتغير ذات القيود وذات المسموحات..
وإن كانت المسموحات ستزيد اتساعا وحريتك ستكون كامله لك فأنت الان اصبحت اكثر نضوجاً..

- من هذا المنطلق أنا أراه ديموقراطي ، ولكن خوفه علينا أحياناً يجعله يتعسف في إستخدام حقه بمنعنا من الغلط..
أحيان كثيرة لا ألومه ... فأنا لو كان لي أولاد قد أكون شديدة عليهم أكثر منه!

__________________

انا اسفه كل الاسف اختي الكريمه
بس ودي اسالك عن اسم مرض اختك
لان لدي مؤلوده تعاني
رفع الله عنها وعن اختك البلاء
اسال الله العظيم ان يشفيها يارب
اكرر اعتذاري غاليتي

__________________
اللهم انه مسنا الضر وانت ارحم الراحمين
اللهم اشفي ثمرة فؤادي
شفاءا لايغادر سقما

أختي تعاني من ضعف العضلات الوراثي

__________________