نشأت في عائلة مكونة من أب وأم كنت الثمرة الأولى لزواجهم
وبعدها ثمرة ورا ثمرة وتكونت الشجرة..
الوالد متزوج من امرأتين ، الأولى أمي والثاني خالتي " مرت أبوي "
أبوي وأمي : الفرق بينهم تقريباً 4 سنوات
تزوجوا عن حب ، واثنينهم من عائلة وحده..
استاذي الكريم .. عائلتي جداً جميلة بالرغم من السلبيات بالرغم من كل شيء
راح اعرفك على شخصياتهم..
أبوي: عمره 49 سنة تقريباً أو توه دخل الـ 50 سنة
عصبي / ما يحب الغلط أبداً ، الاغلاط عنده غير مسموح بها
متدين / دائماً على لسانه ذكر الله ، حلم حياته إن نكون آنه واخواني متدينيين أشد التدين " بدون تطرف "
مثقف / بالرغم إن شهادته " دبلوم " فقط ، إلا إنه واسع الاضطلاع في علم النفس وفي القانون وفي التاريخ والدين
درس لمدة سنة قانون في بيروت والله ما وفق ورجع البحرين
ديموقراطي جداً ولأبعد حد / دائماً ينصحنا ، لا تعملون كذا ، ولا تسوون كذا ، ونصيحتي لكم كذا ، تحبون تاخذون فيها اوكي ما تحبون تاخذون فيها أي غلط وأي نتائج سيئة انتو تتحملونها بأنفسكم دون تدخل مني لأن في النهاية هذي خياراتكم في الحياة وليست خياراتي
حنون جداً / تخيل أحياناً يصادف إن الليلة ماتكون ليلتنا - بحكم متزوج ثنتين - احيانا يزعل احد منا آنه أو اخواني يروح بينام ويرد يرجع يراضينا يقول عسى مو زعلانين!
عادل / ليلة عندنا وليلة عند مرت ابوي ، الهدية اللي يجيبها لمرت ابوي يجيبها لأمي ، اذا قعد عند أمي ساعة يقعد عند مرت ابوي ساعة ، اذا عطاني دينار يعطي اخواني كلهم كل واحد دينار
أمي :حنوووووووونه جداً ، وصبورة جداً جداً ، وطيبة وعاقلة ومتفهمة لأبعد حد ، بس عصبية جداً ، وحساسة..
مرت أبوي : انسانه لطيفة ، ومزوحة ، وطيبة ، وتعتبرنا مثل عيالها
وكلنا عايشين في بيت واحد
عندي أخت اصغر مني بسنة و 3 أشهر معاقة بشكل تدريجي
لما كانت صغيرة كانت تمشي كل ما كبرت أكثر يزيد مرضها بحيث إن تمشي بصعوبة والآن هي ما تمشي
أبوي دائماً يردد : المحبة الزايده للصغير حتى يكبر وللمريض حتى يشفى وو إلخ
كنت صغيرة ما كنت استوعب إن أختي مريضة وإن تحتاج لرعاية وحب وعطاء أكثر مني..
أبوي كان دائماً أحس إنه يفضلها علي.. يمدح شكلها .. وأخلاقها .. واسلوبها
كل عمل تقوم فيه يمدحه.. يمدح صلابتها وقوتها
طان يعطينا مسابقات مثلاً إن يعطينا غرشة " قارورة " ماي ويقول من يقدر يفتحها ؟
آنه ماكنت اقدر واهي كانت تقدر وبسهولة
نشأت وآنه دائماً أردد : أنتو تحبونها ماتحبوني
لحد قبل سنة اسمع امي تقول لأبوي : احس ان سوينا عقدة نفسيه لزينب نحسسها ان نحب اختها اكثر!
بينما في حقيقة الأمر أبوي ما يحبها اكثر مني بس عشان يرفع معنوياتها
يعني لو باقارن عطاءات ابوي لي اكثر منها
عطاني سيارة وجامعة خاصة ومصروف يفوق مصروفها وفي السفر يعطيني مبلغ اكبر منها
ويعطيني حريتي ووو إلخ ويدللني ويدلعني ويسأل عني
ولكن كبر في قلبي الشعور بالغيرة ، والامر ماتوقف على هني لاااا
صرت اغار ، وازعل ، وبسرعه ابكي وعلى اتفه الاسباب
وكبر عندي شعور " بالاضطهاد " و "المظلومية "
دائماً في داخلي احس اني مظلومة وإن مأكول حقي
أبوي كان احياناً يردد علي كلمة : انتي شخصيتج ضعيفة ماتقدرين تواجهين الناس ، انتي طيبة لحد السذاجة
كبرت.. وتطور الامر عندي خصوصا ولاحظته بعد زواجي..
ليش آنه زوجي عنده بس ثانوية بينما بنت خالتي خذت جامعي!
ليش آنه زوجي تفكيره تفكير مراهق، وفلانه زوجها رجال بمعنى الكلمة!
ليش زوجي يخوني وفلانه عايشه مرتاحة
مع إن زوجي كان خياري وخياري الخاطئ! وإذا المفروض ألوم شخص فالمفروض ألوم نفسي!
ومع إن بنات خالاتي - هم صديقاتي الصدوقات
وعلاقتي فيهم جميلة جداً ورائعة .. ووقفاتهم معاي ما اقدر انساها ووقفاتي معاهم هم كانت وقفات مميزة
بس احس بالغيرة - مع إن ادعي لهم واتصدق لدفع البلاء عنهم واحبهم لدرجة مو طبيعية وهم كذلك -
بس احس بالغيرة لما وحده منهم تتزوج ، أو تكون حامل
مع إن أحبهم جداً.. والشيء امسبب لي عذاب ضمير!
لولا الله وثم هم صدقني ماكنت اقدر اطلع من الحالة النفسية اللي بعد طلاقي.. كانو يزوروني في البيت يومياً - عموماً هذي عادتهم لحد اليوم بينا زيارات يوميه -
كانوا يزوروني يومياً ويخففون عني وما يتمللون مني مع اني ظليت شهرين في نفس الحالة تقريبا
ولما لقوا حالتي تسوء .. طلعوني من البيت غصب عني وودوني مطعم احتفلوا بعيد ميلادي
آنه احبهم صدقني احبهم ، واحب لهم الخير وادعي لهم
بس ليش اتضايق لما وحده منهم تنخطب أو تتزوج ؟ واتمنى إن آنه بعد اتزوج
آنه ما اتمنى النعمة تزول منهم .. آنه اتمنى إن يكون عندي مثل اللي عندهم
أخي الكريم ... عندي هاجس كبير .. إن اتزوج وارجع افشل في علاقتي مع زوجي!
احس ان ابي اتزوج بسرعه واشوف هل آنه بفشل مرة ثانية أو لا ؟
قاعده اثقف روحي كثر ما اقدر اسمع طارق الحبيب وصلاح الخواجة واقرأ لفوزية الدريع
احاول اصلح جانب الغلط من جهتي .. بس دائماً اتسائل لو رجعت تزوجت واحد يخوني شسوي ؟
دائما افترض وجود مشكلة واسهب في حلها يمكن يوم كامل! اعيش في الخيال احاول اوجد حل لمشكلة افتراضية!
أحس بخوف من المستقبل!
أشياء وايد تشغلني ، مع ان المفروض ما انشغل فيها لان علمها عند الله
بدخل الجنة أو النار ؟ أخاف ان اتعذب دنيا وآخره!
أمي وأبوي بيموتون عني ؟ اذا راحوا شسوي ؟
أختي بتظل مريضة لو الله بيستجيب لنا وبيشفيها ؟
هل آنه بتزوج أو لا ؟
أخاف ما اكون سعيدة .. قرأت ان السعادة قرار وقررت أكون سعيدة واحاول اسعى كثر ما اقدر
بس الخوف موجود!
المستقبل يشغلني مع إني مو قاعده اهمل الحاضر
معطيه الحاضر حقه بس المستقبل ماخذ حيز كبير
دائماً أقارن نفسي بغيري ، من غير ما اخبر احد .. آنه احلى لو فلانه ؟
لا آنه احلى اممم بس فلانه رشيقة!
دائماً احس بتأنيب الضمير... لو مثلاً في البيت قاعده في الصالة لقيت ورقة محد يبيها مرميه عالارض
وما اشيلها .. وفجأة امي تجي تشيلها!
أقعد طول اليوم امأنبني ضميري.. ليش ماشلت الورقة! ليش خليت امي تشيلها!
أو عندنا جاره عجوز ووحيدة وماعندها عيال احيانا اصادفها قاعده في الشارع على عتبة باب بيتها تبي احد يوصلها المسجد
مرات وايد آنه اوديها المسجد بسيارتي واحيانا يصادف يكون عندي مشوار مستعجل ومااوديها
يأنبني ضميري!
ووايد تشغل بالي مقولة " كما تدين تدان " احياناً " بداخل صددددري " اتضايق من كلمة امي قالتها او أمر أبوي قال لي اسويه
اقعد اقول في خاطري باجر لين صار عندي عيال عيالي بيسوون لي نفس الشي لأني سويت هالحركة حق والديني ويأنبني ضميري واقعد ابجي
ملاحظة :- عشان ما أكون جاحدة في حق النعم اللي عندي ، أخوي آنه محظوظة بمجتمعي وبأهلي وبجيراني وبصديقاتي ، لدرجة أحياناً أقول معقولة فيه أحد جذي بهالزمن ؟
مجتمعي ، أححححححححبه جداً جداً جداً ، واعيين ومثقفين بدرجة كبيرة ومتفهمين
جيراني ، تخيل إن للحين جارنا اذا لقاني عند باب البيت يسلم ويسألني عالاهل! واسأله عن اهله!
تخيل إن جارتنا في رمضان للحين تجيب لنا اكل !
تخيل إن اذا ابوي صار مريض الجيران كلهم يجون البيت ويقولون محتاجين شي ؟ ويسألون عنا ويطمنون علينا!
اهلي ، ناس طيبين لأبعد حد ، قلوبهم ماتحمل أبداً ، لدرجة إن ماعمررررري شفت خالاتي متهاوشين مع بعضهم! أو متزاعلين!
صديقاتي جداً رائعات
آنه ما اجاملهم ولا ألمع صورتهم ، هذي أكبر نعم من الله من فيها علينا .. الحمدلله
عسى ما ازعجتك طال عمرك ؟