طاقات عطلتها متاريس الأنانية وحب الذات - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2011, 08:02 AM
  #1
مارد الجنوب
نائب المدير العام
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 11,718
مارد الجنوب غير متصل  
طاقات عطلتها متاريس الأنانية وحب الذات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكتب مشاركتي الأولى في هذا المنتدى وإنه لمن دواعي سروري أن أشارككم أفكاركم فعنوان مشاركتي يخص فئة هامة في المجتمع وهي فئة الشباب الباحث عن فرص العمل

فماأسوأ أن تتحول النعمة في غمضة عين إلى نقمة والحلم إلى كابوس عندما تتم سرقة فرحة شاب كان قد استبشر بمكرمات خصه بهاملك القلوب من خلال تحديد الحد الأدنى للرواتب وفرض نظام السعودة على القطاعين الخاص والعام

ولكنه فجأة وقع ضحية لتحايل شركات على النظام فأحدالشباب الباحث عن عمل في المنطقة الجنوبية عن طريق صندوق تنمية الموارد البشرية يفاجأ عند ذهابه لهذا الصندوق أنه موظف

لدى شركة في المنطقة الشرقية وعليه إحضار مخالصة ليأخذ فرصته في وظيفة الحلم التي يبحث عنهافتكبد المتاعب وسافر

إلى الشركة طمعا في مخالصة تنهي معاناته ولكن هيهات فقدتمت مماطلته ليعود بعد أسبوع خائبا دون بلوغ مراده

ولكن هذه القصة تهون إذا علمنا أن أحد شركات القطاع الخاص تسببت في حرمان معاق من مكافأته لمدة عشرة أشهر

فكان كلما حاول المطالبة بحقوقه يصطدم بعبارة واحدة مفادها(أنت موظف في الشركة الفلانية فلاينطبق عليك نظام المستحقين للمكافأة)

فماذنب هذا المعاق ليعاني صنوف التنكيل بسبب أناس ماتت ضمائرهم فأعماهم الجشع ليأكلوا أموال الدولة زورا وبهتانا

على حساب تعطيل قدرات إنتاجية وكل يوم يزداد عدد ضحايا السعودة بسبب شركات همها الأول الربح دون مراعاة لظروف الآخرين

وقدنسي أوتناسى أربابها قول النبي صلى الله عليه وسلم(من غشنا فليس منا) فلماذا لاتتم فرض عقوبات وغرامات مالية مجزية على كل جهة تفعل هذا الفعل اللا أخلاقي

وتذهب هذه الغرامات للشاب الذي عطلته الشركة بفعلتها هذه كنوع من التعويض ويتم بعد ذلك إلزام الشركة بتوظيف كل من استغلت اسمه

وإجبارها على دفع مرتبه كاملا دون مساعدتها من الدولة لتكون عبرة لكل معتبر فيتم ردع كل من تسول له نفسه بكوابح النظام وقوانينه التي لاترحم

أي مستهتر بحقوق الآخرين وعندها سيفكر رب العمل ألف مرة قبل الانحدار في وحل سفاسف الأخلاق التي لايقرها دين ولا يعترف بها عرف أو تقليد

وفي النهاية هناك عبارة نهمسها في أذن كل شخص امتن الله عليه بالنعم فرفل وأهمل وجهل واستغفل وكل سيئ من الخلق بطبعه قد استفحل

نهديه خمس كلمات لاغير
‏(من عاش بالحيلة مات بالفقر)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 AM.


images