من منطلق الاستفاده من اخطاء الاخرين وعدم معرفتنا بأن هذا خطاء احب ان اوضح

لكم حاله حضرت للعياده لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات مصاب بخوف اجتماعي

طبعا ساذكر لكم الحاله مقدم الاعتذار مبدئيا عن ماساذكره في القصه لانها هي

من صلب الموضوع .


هذا الطفل كان ينام في غرفه والديه وهو صغير في سن السنتين والنصف وكان الطفل

وقتها في سبات عميق ويستيقظ على اصوات والديه اثناءالجماع ويرى والدته في حاله

في شعوره وتفكيره ان والده يضربها ويعتدي عليها ولكن في الحقيقه غير ذلك بانه

مثل مايحصل بين اي زوجين وكان الولد لايستطيع الحراك ويتبول على نفسه ويكره

والده ويتكرر هذا المشهد يوميا وهو يرى التي يحبها تبكي من منظور تفكيره وانه

لايستطيع فعل شي وصار يخاف ان يجلس مع والده في ظل غياب والدته مما سبب

له مشاكل تبول لاارادي وخوف وكره لوالده .


فانصح اخواني واخواتي ان بعد سن سنه ان يكونوا في غرفه مستقله

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا

حمداًكثيراً طيباً مباركاً فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم بارك لي فيما رزقتني واجعله من عبادك الصالحين واحفظ ولدي من كل سوء ومكروه واجعله قرة عين لي ولوالده