اسمعي يا ريم ما يلي:
1) ألمح في كلامك أنك تهتمين أولاً بإصلاح العلاقة الخاصة معك بغض النظر عن أنه يصلي، أو لديه علاقات نسوية..أليس كذلك يا ريم؟!
2) حياتك لن تصلح أبداً ما دمت لا تحافظين على صلاتك..فافهمي هذا والحقي عمرك.
3) زوجك لن يصلح لك حتى يصلي ويدخل المسجد مع الناس..هل تفهمين هذا يا رعاك الله؟
4) إذن يجب وجوباً عليك أن تنصحيه باللين سواءً بالرسائل أو بالقول، وتحضرين الكتب والنشرات الدعوية، ومقاطع الفيديو وغيرها التي تتحدث بشأن الصلاة.
5) وأعطيه فرصة ومهلة للتغير..وإن لم يتغير يصبح وجودك مع رجل لا يصلي خطراً على دينك.
6) بخصوص علاقاته الأخرى فهذا واضح وإن لم تقولي خصوصاً استعماله لجهازه بشكل مريب؛ لذا اتبعي ما يلي:
أ- عندما تتحدثان مع بعض، وخلال الحديث قولي له: لدي سؤال..تخيل لو جاءتنا بنت، وكبرت، ووصل عمرها 18 سنة، واكتشفت أنت والدها أن بنتك صاحبة علاقات مع رجال، ماذا سيكون موقفك؟..ثم اسمعي إجاباته بدون تعليق.
ب- ابدئي بإرسال الرسائل الدعوية والوعظية لهاتفه.
ت- أرسلي له هذه الرسالة: ما رأيك في هذا البيت الشعري:
عفّوا تعف نساءكم في المحرم*وتجنبوا ما لا يليق بمسلم.
ث- إن لم يناقشك أو يسألك ما هو المقصود فلا تتكلمي..وبعد يومين واجهيه بشكوكك والحقائق التي لديك.
ج- إن ناقشك فقولي: أنتَ تفهم ماذا أقصد..واتق الله في نفسك..وأكملي الحوار معه، وواجهيه بالحقائق.
ح- إن كنت تشعرين أنه ليس لديك صبر للسكوت فواجهيه الآن بناءً على الاتصال الذي حصل، والمرأة التي تكلمت معك.
7) بخصوص العلاقة الخاصة فأنا لا أتكلم عنها أبداً في أي رد، وأتجنب هذا ما أمكن. لكني أقول لك:
لا تطلبي العلاقة الخاصة منه بالقول وإنما بالفعل..أي أظهري أنوثتك وحسن تبعلك له، وحتماً سيستجيب إن شاء الله.
:::
لا تكتبي أي إضافة حتى تنفذي الخطوات التي كتبته لك.
:::
هذا ما أراه، والله أعلم.
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض